أسرار أحمد 11-03-2012 06:34 PM الغلام المؤمن 2   ] و قد غيرت القصيدة لتحكي قصة الحديث بأكمله فأصبحت طويلة جداً قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان ملك فيمن كان قبلكم و كان له ساحر فلما كبر قال للملك إني قد كبرت فابعث إلي غلاماً أعلمه السحر فبعث إليه غلاماً يعلمه فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه و سمع كلامه فأعجبه فكان إذا أتى الساحر مرَّ بالراهب و قعد إليه فإذا أتى الساحر ضربه فشكا ذلك إلى لراهب فقال إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي و إذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس فقال اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل فأخذ حجراً فقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس فرماها فقتلها و مضى الناس فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى و إنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي و كان الغلام يبرئ الأكمه و الأبرص و يداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني فقال إني لا أشفي أحداً إنما يشفي الله فإن أنت آمنت بالله و دعوت الله فشفاك فآمن بالله فشفاه الله فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك من ردَّ عليك بصرك قال ربي قال و لك ربٌ غيري قال ربي وربك الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل َّعلى الغلام فجيء بالغلام فقال له الملك أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه و الأبرص و تفعل و تفعل فقال إني لا أشفي أحداً إنما يشفي الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دلَّ على الراهب فجئ بالراهب فقال له ارجع عن دينك فأبى فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه ثم جئ بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به إلى جبل كذا و كذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه و إلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال فقال اللهم اكفينهم بما شئت فزحف بهم الجبل فسقطوا و جاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر فإن رجع عن دينه و إلا فاقتلوه فذهبوا به فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة و جاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ما فعل أصحابك قال كفانيهم الله فقال الملك إنَّك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك قال و ما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد و تصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد و صلبه على جذع ثمَّ أخذ سهماً من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال بسم الله رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه في موقع السهم فمات فقال الناس آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام ، آمنا برب الغلام فأتى الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر نزل بك حذرك قد آمن الناس فأمر بالأخدود في أفواه السكك فحدت و أضرم النيران و قال من لم يرجع عن دينه فأحمه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة و معها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام يا أمه اصبري فإنَّك على الحق) يا إخوتي هيَّا بنا =نمضي معاً فالقلب هام هيَّا نرى ذاك الفتى = في قصَّة تبكي الأنام فيما مضى حكمٌ طغى = و السّحر في القصر المرام قول علا من ساحر = ما عاد يرجو الإلتزام يا من أردت السحر قف = إن رمت ذا أحضر غلام إنّي كبرت اليوم حق = قا سيّدي و الشَّيب دام في ذا الزمان الغابر = من حاكمٍ هذا الكلام إن كان ذا يا ساحري = عش في الهنا هاك الغلام في سيره كان الفتى = في قلبه حبٌّ هيام للعابد المخضلّ لح = يا إنَّه نعم الأنام من علمه كان الفتى = يسعى لنيلٍ بانتظام حتى شكا ضرباً سرى = من ساحر ٍ و الحزن دام و النُّصح خذ إي يا فتى = من حبِّه رأياً يرام إنِّي أعاني فلتقل = حبسٌ من الأهل لزام يا ساحري رحماك بي = رأفاً بمن يخشى الأنام هذا صواب القول إن = خفت أذى الأهل الكرام من ساحر إنِّ حبس = ت اليوم وقتاً بانتظام نادى الفتى يا خالقي = من حيرتي عفت المنام أبغي الهدى من قدوتي = بالقصر قومٌ هم لئام بين الفتى في سيره = قد راعه شكوى الأنام إنَّا حبسنا هاهنا = من دابَّةٍ وسط الزحام في سرِّه قال الفتى = في قتلها أهدى المرام ربَّاه عبدٌ يرتجي = فصل الخطاب الحق رام هذي يديَّ الغر تر = مي دابَّة وسط الزحام إن كنت ترضى عن هدى = عبدٍ حبيب ٍ في دوام يا خالقي فاقتل هنا = ما قد رمى هذا الغلام ماتت برميٍ دابَّةٍ = ألفى الورى فضَّ الزحام و العابد المخضَّلُ لحي= ياً علمه علم الكرام إن صرت يوماً مبتلى = فلتنسني بالقول لام حبُّ الفتى هيَّا نرى = كيف فشا سرُّ الغلام ثمَّ الفتى من بعد ذا = يشفي أذىً أضنى الأنام حتَّى شفا ذاك الفتى = عبداً جليساً في دوام للحاكم المغتر نف = ساً من لظى داءٍ سقام و الشافي طبعاً للورى = ربُّ الفتى ربُّ الأنام قد أبصر الأعمى غدا = عبداً شكوراً بانتظام من حاكمٍ ماذا جرى = يا مؤنسي قل بالتزام أين العمى من ذا الذي = أهداك نوراً في دوام قال الجليس الله قد = أهدانيَ النور المرام قول علا من حاكمٍ = = من أين علمت الكلام لازال يصليه اللظى = حتَّى فشا سرَّ الغلام مات الجليس المجتبى = تبَّاً له حكم اللئام في وقفةٍ مع حاكمٍ = قال الفتى ربُّ الأنام للداء يشفي دائماً = نار العذاب المرِّ سام الحاكم المغرور حت= تى دلَّه ذاك الغلام للعابد المخضلِّ لح = ياً حبه و الحبُّ نام نوم الشهيد المجتبى = ويحاً لمن بالظلم قام لم يستطع جند الهوى = في سعيهم قتل الغلام و الحاكم المغرور نا= دى جنده هذا الغلام ارموه فوراً من أعا= لي شاهقٍ جندي العظام فلتكفني ربُّي العدا = نادى الفتى ربَّ الأنام من جبلٍ فوق الذرى= دون الفتى مات اللئام للحاكم المغتر نف= ساً لم أمت قال الغلام في لجِّ بحرٍ فليمت = من حاكمٍ هذا الكلام يا جنديَ الأبطال هي= يا اقتلوا هذا الغلام فلتكفني ربُّي العدا= راح الفتى يرجوا السَّلام في وسط بحرٍ لم يمت= مات الجنود و الغلام أنجاه مولاه غدا= يمشي سريعاً للئام لمَّا رموني لم أقع = في لجِّ بحرٍ يا أنام في حيلةٍ قال الفتى = يا حاكمي أحضر سهام خذ واحداً و اقتل به = فالمرتجى ربُّ الغلام في وسط جمعٍ شاهدٍ= مات الفتى و الجمع قام إنَّا جميعٌ مؤمنٌ = ربُّ الفتى ربُّ الأنام لسنا نبالي فلنمت= في خندقٍ موت الكرام طفلٌ رضيعٌ يرتجي= صبراً و يأبى الإنهزام أماه هيَّا اصبري= في قوله للأمِّ لام هيَّا اقفزي في وسط نا= رٍ بعدها نرجو السَّلام في ظلِّ روضٍ إنَّنا = نحيا بعدنٍ في وئام [/color] هذه القصيدة من قديمي

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team