![]() |
معركة
عاد من بياض ليلته يقود جيشه الجرار من ساحة الوغى، أناشيد النصر تعلو كلما تعالت زغاريد النساء ودقات الطبول، أطايب عود الند والبخور تملأ فضاء الذات المنتشية بفر وكر وتوغل بطولي ، لم يكن آبها بالاستعطاف والأنين والعويل في خضم الصهيل والزئير فقد علمته الحروب الماضية أن النصر لا يكون إلا بالدم والاستسلام ..قاومت ، جرحت ، نزفت ،، فاستشهدت.
|
فقد علمته الحروب الماضية أن النصر لا يكون إلا بالدم والاستسلام سأتوقف عند هذه الجملة ..وأعتقد أنها لا تلائم ما بدأت به من نضال فكيف لا يكون النصر إلا بالاستسلام ؟؟ أهلاً بك في منابر تحية أخي المصطفى ..... ناريمان |
شكرا جزيلا لترحيبك وإطلالتك البهية
"فقد علمته الحروب الماضية أن النصر لا يكون إلا بالدم والاستسلام" لو توقف النص هنا لكانت الجملة نشازا غير أن معناها لا يدرك إلا من خلال القفلة التساؤل هو دم من ؟ واستسلام من؟ أتمنى منك قراءة ثانية للنص مع كامل تقديري واحترامي مودتي العبقة |
لا يكتمل النصر إلا باستسلام الطرف الآخر الذي اعتبر هنا العروس الجديدة واعتبر نفسه في حرب - معها - وأنه قد خرج - منتصراً - فيها -- هكذا قرأتها . . قصة مؤلمة تدل على مدى الجهل الذي مازال يحيط بنسبة كبيرة من - رجالنا - تقبل تحيتي وودي ** أحمد فؤاد صوفي ** |
إطلالتك وقراءتك المتمعنة للنص أخي أحمد فؤاد صوفي تشرفني وتشجعني ، فعلا هي الذات العربية الذكورية المهزومة في المعارك الحقيقية والمنتشية بمعارك وهمية تخفي حقيقتها
لك مودتي الرحبة تقديري واحترامي |
الساعة الآن 05:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.