تمرد المشاعر
 

كلما حاولت أن أحبسها..أن أبقيها داخلي وقريبه مني وملكي أنا...دون أن يكون لي شريك فيها..لكن في كل محاوله أفشل!
لأعود وفي كل مره أعاتب نفسي وأوبخها كيف سمحتي لها أن تغادر بوابه قصري؟ كيف وأنتي تعرفين بقوانين قصري؟
أجابت:أنا نفسك!! أنسيت أنك ألد أعدائي؟ أنا وأنت لا ولن نتفق فعدائنا أزلي..لكن لم تكن لي أي سلطه على مشاعرك بالذات
وإلا لما سمحت لها بالدخول أصلا..وفجأه ومن خلف رياح هذا النقاش العاصفه ظهر صوت ناعم..لكنه عنيف بنبراته!
لا توبخ أحدا ولا تلم نفسك..فأنا لم أخلق لك..لأبقى تحت جبروت حكمك الفردي..لتجعلني حبيسه قصرك مهما كانت رفاهيته..
أنا نتاج علاقاتك مع غيرك..لست ملك لك..فقلت:أنا من صنعتك وأوجدتك ب...وبسرعه لم تدعني أكمل قائله:أنت من صنعني ولكن لم تخلقني..
إن شئت فتبرأ مني واقطع علاقتك بماحولك.. فقلت بهدوء أهذا تمرد؟ أجابت:سمه بما تشاء... تمرد...عصيان...تحرر..
ولكن ما يجب أن تعرفه هو أني لن أعيش بقصرك بعدالأن.

الأديب مجاهد الناصر

جميل أن يتمرد الانسان على ذاته
وان يحاسبها
أن يحاكيها

رائع ما جاد به القلم

تحيتي

دمت ودامت أحرف كلماتك التي ترسمين بها أجمل الصور..

لو أن البشر أعلنوا الهدنه من جانب واحد في صراعهم مع النفس الأماره بالسوء فإن الحماقات المرتكبه ستصبح بلا عدد...خالص التقدير لك يا أستاذ مازن..

مساء الورد
أ. مجاهد ناصر
يسعدني أن أرحب بك من خلال نصك المتميز في رحاب منابر ثقافية
متمنية لك أكثر الأوقات فائدة
تحيتي لك

طابت كل أوقاتك بالخيرات والمسرات أستاذه ريم بدر الدين..شاكرا مرورك الرائع والجميل

أخي مجاهد ناصر
كل عام و أنت بخير
فعلا جميل ما خطه قلمك
هنا معلنا فاصلة في جولات
هذا الحوار المستمر
لك خالص ودي و تقديري