|
|
|
بسمات رابعة
بكُلِّي.....أدفع عقارب الساعة لتصِل إلى نقطة اللارجوع. ومع سيرها....أقرأ أسفاراً لأيوب تركها لي في لوح الترتيل لأشدو بها على إيقاعِ تعثرات عمري.... تنظمُ مني حرفاً فأضُمهُ و أفترشه على أيام عمري ملايين المرات....... ألُوكهُ كمصفوفة تُقرأ من جميع أقطارها.....وأبرقش...ما طاب للألم في وأقرأني .وأبحثني... ما زال المداد قاصراً عن نضح ماهيتي.... ما زالت الجراح أعمق.. والسماء... لا تسعني أنثرني بمفردة أموسقها بجميع البحور وأثمل في كل مرة من كأسي فتسمو الروح إلى حدود تلمس دفء سديم فأقطف فاكهة السماء ثم أعود بألمٍ لأتشظى على عتبات الوهم أسألني بياضاً عن لباسِيَ الأرضي وكم فيه من نكْتة تُرابية وبصبرٍ أُبلسمها بإكسير السماء وأنضح على تقاسيمها نقاء وأنظر في قرطاسي فأمحو بسطور النور مداد التراب فتٌفلت الروح من عباءة الأرض وتتسلق قامة الصباح أنصهِرُ في روح فراشٍ عشق السناء فطار رحيلاً إلى الغروب وغروبي من دون الأنام حياة يوم أوبتي إليك ما عشتُ تتنزهُ في ربوعي شهيدة حبك ولن يسكن قلبي أرضك أذقني رحيق البقاء بقربك وانثرني صفاء إلهي |
أسألني بياضاً عن لباسِيَ الأرضي وكم فيه من نكْتة تُرابية وبصبرٍ أُبلسمها بإكسير السماء وأنضح على تقاسيمها نقاء وأنظر في قرطاسي فأمحو بسطور النور مداد التراب فتٌفلت الروح من عباءة الأرض وتتسلق قامة الصباح الأستاذة الشاعرة الراقية ابتسام السيد مِدادٌ خَلابٌ يَفكُ شَفرةَ الجَمَال يتجَلى عَلى ضِفافِ الرُّوح بـ أنْفاسٍ صُوفيَّة تبثُ شَهقَاتٍ مُبللةٍ بـ سَامي الوَصْل ألوانُكِ مُشبعَة بـ الزَّخم سَيدتِي هي لـ الأفْهامِ سُقيا نَازِح المَرْج صَوبَ بَعض الاسْتطَراد مَسافاتُ اكْتنازٍ سـ تُقولبُه قَصيدةً فَاتِنة لكِ شَواهدُ التَّرفِ مِداد حَدائقُ تقديرٍ . |
أسألني بياضاً عن لباسِيَ الأرضي وكم فيه من نكْتة تُرابية
وبصبرٍ أُبلسمها بإكسير السماء وأنضح على تقاسيمها نقاء وأنظر في قرطاسي فأمحو بسطور النور مداد التراب فتٌفلت الروح من عباءة الأرض وتتسلق قامة الصباح أنصهِرُ في روح فراشٍ عشق السناء فطار رحيلاً إلى الغروب وغروبي من دون الأنام حياة يوم أوبتي إليك رائعة من رائعة أثبتها على هامة المنبر بوركتِ ودامت تلك التجليّات الأخّاذه لك من القلب تحية علاء الأديب |
اقتباس:
لك من الود حتى ترضي زهرة لروحك |
اقتباس:
ذائقة حسنة في نثر الردود تحياتي وتقديري |
رد: بسمات رابعة
بكُلِّي.....أدفع عقارب الساعة لتصِل إلى نقطة اللارجوع.
ومع سيرها....أقرأ أسفاراً لأيوب تركها لي في لوح الترتيل لأشدو بها على إيقاعِ تعثرات عمري.... : رااائعةٌ حروفُكِ تُشعُ نورًا ووضاءةَ روحٍ تغتسلُ من ترابيتها لتُحلقَ فوقَ السديم دُمتِ نهرًا للإبداع |
رد: بسمات رابعة
اقتباس:
أخفيتها خيفة ابديت ديباجها كأن لم تحترق .... حياك الله وبياك دمتِ بكل الود |
رد: بسمات رابعة
أنثرني بمفردة أموسقها بجميع البحور وأثمل في كل مرة من كأسي
هنا قرأتُ شِعرًا وسُكرًا .. صورتينِ في سطرٍ واحِدٍ شاعرةٌ مُبهِرة وتُثمِلُني قراءةُ قلبِك |
رد: بسمات رابعة
اقتباس:
دام لي مرورك الطيب مودتي |
رد: بسمات رابعة
كم أنتِ رائعة يا ابتسام
كروعة القمر الباسم في السماء وكروعة هذا المساء وهدوء الماء حقا أراكِ نجمة من نجوم الفضاء بل أنتِ كل السماء يافاتنة الحرف لإطلالتك هنا بيننا في منابر رونق ومذاق خاص:30: |
| الساعة الآن 05:00 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.