" الليل والظلام "
 

" الليل والظلام "

دائماعندما ياتي الليل نشعر بشيء من الخوف لماذا الظلام يخفي اشياء كثيرة ولا نري شيء مثل النهار ولكن الانسان الله خلقه مثل المخلوقات الاخري النهار للعمل وقضاء المصالح والليل سكون وهدوء ماذا حدث وماذا تغير الانسان بعقله وتفكيره غير كل شيء حتي الطبيعة اصبح الليل مثل النهار ولكن لا ننسي الظلام . الظلام شييء عميق يختفي فيه اشياء كثيرة وهذا هو الذي يجعل الانسان قلق ماذا سوف يحدث في هذه الليلة المريض يطلب من الله الشفاء لانه لا يريد الموت ليلا في الظلام والعامل يعمل بالضوء لكي يخفي الظلام وما هو ظلام النفس ان النفس المظلمة تريد الاذي للاخرين ومملؤه بالحقد والعدوانية ولا تغفر ولا ترحم اي انسان اخر يوجد حديث عن قاتل يقتل انسان في الظلام فقال القاتل للانسان اري ماذا افعل معك نحن في الظلام ولا احد يعلم ولا احد يري ماذا افعل فقال له الانسان لا تنسي ان روح الله في جسدي لاننا خلقنا من روح الله والله شاهد علي ما تفعله معي الظلام شيء ينتهي ولكن نور الله لا ينتهي هناك اشياء كثيرة تحدث في الليل وكثير من الناس لا يعلموا ان الله سبحانه وتعالي يري كل شيء يتحرك سواء كان في الليل او في النهار اذا كان الانسان يعتبر الليل والظلام ملك له ليفعل ما يريد فهو غير ياقظ من الحياة التي يعيشها الضوءهو فقط مساعدة خلقها الله لمخلوقاته ليروا الحياة لكي يعيشوا وياكلوا ويروا الطريق الذي يسرون فيه ونحن نعلم جيدا ان كثير من الحيوانات والحشرات لا تتحرك ليلا خوفا من الظلام والغدر والحرمان واكبر مشكلة نعيشها الان هي عدم القراءة مثل قراءة الكتب والموسوعات العلمية والثقافية واعتمدنا الان علي التلفاز والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وهذا يشكل خطر علي عقولنا لانها تعيد نفسها ولا تتجدد واذا نظرنا الي التلفاز نجد اكثر المحطات تناقش نفس الموضوع حتي المسلسلات الدرامية اصبحت متشابه وانا لا انسي ما حدث عام 1956 وعام 1967 وعام 1973 ماذا فعل الاعلام للوطن اصبحنا في حيرة حتي في برامج التوك شو من يقول الحق ومن يكذب وهذا نراه اليوم من الاعلاميين الخونه يجب عليهم في هذا الوقت نكون وطنيين مثل الاوقات الاخري حرية الرأي ليست معناها انني افعل ما اريد وقت ما اريد ان الحرية لها قواعد وهي الثقافة العلمية ونثقف بلادنا ونعطي احفادنا صورة جيدة عن الوطن وعن جيشنا الحبيب وعن المؤسسات الصالحة التي تخدم الوطن صوت المذيع العالي ليس دليل علي صحة ما يقوله نحن نريد الحق واقترح عليكم التلفاز الحكومي ( ماسبيرو ) الذي انشيء عام 1962 ماذا فعل لنا مثل ما فعله الدكتور وزير الثقافة عبد القادر حاتم والفنانيين المصريين الاحرار كانوا يعملوا لصالح الوطن المشكلة ليست مشكلة الدين اليمين المتطرف او اليسار المتطرف هي مشكلة الفهم الصحيح والتفسير الصحيح انه يوجد اربع مذاهب في الدين الاسلامي ولم يكن بينهم حروب ودمار مثل ما نراه اليوم وهذه هي الديمقراطية ليست الديمقراطية الغربية وحقوق الانسان محفوظة في الكتب المقدسة وهذا هو كلام الخالق العظيم ان حق اخيك عليك واجب ولا نحتاج ان نتعلم من دول اخري تعذب المساكين اشد العذاب ويقولوا علينا اين حقوق الانسان الواجب عليهم ان يعطوا حقوق الانسان الذي يعيش عندهم ليس في الانتخابات ولكن في الحياة العامة لان رؤساء الجمهوريات يتم انتخابهم من احزابهم وليس من الجمهور وكفي تضليل
ان الله غفور رحيم يغفر لنا اخطاءنا ويعطينا نوره لكي نعلم ونري حياتنا بعيون مفتوحة تتجه الي الرحمة والغفران من الله
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي