ضوضاء عند حاجز التفتيش
ضوضاءٌ عندَ حاجز التفتيشِ هنا زحامُ الشوقِ يكسر ُ انبهار المسافة ويعدو طفلكَ الصغيرُ خلفَ قضبانِ مخيلتي يثورُ بكلِّ مجالاتي يحمِّلُ قلبي المتآكلِ وزرَ الأشياءِ وتتبلورُ بنا حمى وصدى لهاثْ ودفءُ صوتكَ يجرجرُ صمتي ها هو وجهكَ المستديرُ كأوجاعي يصيدُ كبرياءَ الغيمِ في شفتي وتبخسني ظنوني إلا من مطرٍ يأوي هربا من عطشِ عيوني وتتسربلُ بالشوقِ لهفتي تسكنني رعشةٌ هادئة فأناديكَ بأعلى همسي وأذوّبُ كل متاهاتِ الجدالِ وتتحولُ قصائدي زفرةً تتقوسُ بعمقٍ ونبالٌ تتراشقني وعبقُ النرجسُ يخطفني بعيدا وبعيدا يستباحُ أفقي المهاجرِ إليكَ دهشةً وتغازلني نسماتٌ من قريتي تحملُ رائحة الخبزِ والطيبةِ والعرقِ المتساقطِ على وجناتٍ حمرٍ وتنورٌ مسافرُ الزوايا والعجينُ يحتفظُ بكلّ الهمسِ وبأصابعِ أمي وبكل الضحكاتِ والسواليف الحائرة يخزّنها على دفاترِ الصباحِ ويسافرُ البوحُ ممشوقًا كالنخيلِ حيثُ يستطيلُ الحزنُ بي كغيمةٍ رقطاءَ يبددني وتلتحفني عيون المارةِ كضبابٍ يسوّرَني ويسوّرني لأنتهي بينَ يديكَ كقطرةِ نبيذٍ ظامئة فيا شفاه تشردي في دفء أناقتي وتجمّلي باللامبالاة يا عباءتي فهنا في جناتِ الأمصارِ تُغتالُ فراشاتُ الربيعِ وهنا على حواجز التفتيشِ تنبشُ الأسرارُ وتلفحُ الشمسُ الوجوهَ وتتغيرُ معالمُ النهارِ هنا ضوضاءٌ وافتراءٌ وهنا تُجبرُ الغيوم على الإمطار ِ وهنا تشهدُ الأصابعُ على أخواتها وان عَصَتْ تُقطعُ في وضحِ النهارِ * * * * ياسمين الشام |
مرور لتسجيل حضور
ولي عودة تحياتي |
يحمِّلُ قلبي المتآكلِ وزرَ الأشياءِ ثم هاهو وجهكَ المستدير ُ كأوجاعي ثم يصيدُ كبرياءَ الغيمِ في شفتي ثم إلا من مطرٍ يأوي هربا من عطشِ عيوني ثم وتتسربلُ بالشوقِ لهفتي ثم لأنتهي بينَ يديكَ كقطرةِ نبيذٍ ظامئة ثم الغالية ياسمين الشام وصلني أريجك الى موطني وشممته حتى أنه كاد أن يفقدني الوعي من روعته وتفرده الله الله الله الله ياله من كلام ويالها من صور صدقيني أن كلمات الأعجاب تجمدت في فمي واستحالت كائنا ينطق بالإعجاب أفيضي على المساكين أمثالنا مما حباك الله أسأل الله العلي القدير أن يفرش لك رضاه وان يغطيك برحمته |
اقتباس:
القدير عبد الكريم شكوكاني اهلا بحضورك دائما تخضر مساءاتنا بك تقديري |
اقتباس:
الشاعر الراقي نجيب المودام هذا بعض مما لديكم استاذ نجيب الشكر الجزيل لكم وتقديري الكبير وطوق الياسمين لروحك |
رد: ضوضاء عند حاجز التفتيش
لا أدري كيف تنتقي الشاعرة المتألقة
غادة قويدر كلماتها عليّ أن أكون بحالة من تهجد الحرف لأعانق نصًّا يلامس ركنًا قصيا في دهاليز نفوسنا المتعبة من كل شيء كل التقدير |
رد: ضوضاء عند حاجز التفتيش
وعبقُ النرجسُ يخطفني بعيدا
وبعيدا يستباحُ أفقي المهاجرِ إليكَ دهشةً وتغازلني نسماتٌ من قريتي تحملُ رائحة الخبزِ والطيبةِ والعرقِ المتساقطِ على وجناتٍ حمرٍ : ويأتينا شِعرُكِ المنثورُ يا غادة بكل ألوانِ الطيفِ عابقًا بأشذاءِ الجُوريّ مكتوبًا على بَتلاتِ النرجسِ والزنبق مائرًا بأشواقٍ يؤجِّجُها مِلحُ المسافات همسة: وبعيدا يستباحُ أفقي المهاجرِ إليكَ المهاجرُ/ صفة مرفوعة لنائب الفاعل (أفقي) |
رد: ضوضاء عند حاجز التفتيش
رقيقة
دام لك الجمال تقديري |
رد: ضوضاء عند حاجز التفتيش
سيدتي الرائعة لحدود الدهشة
الشاعرة المتألقة / غادة قويدر تكتبين ما يثير الروح ويبهجها ألق متدفق وقيمة رائعة وراقية:30: |
رد: ضوضاء عند حاجز التفتيش
جميل مجددا
ومثير ملفت نصك شاعرتنا أجدت وأنت تسبكين الحرف موشحا بالمعاني لترسمي لنا اللوحة السامقة هذه وافر تحياتي |
الساعة الآن 06:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.