|
وَطَنٌ...وخَمْـر
وطن .. وخمـر نَمْ وسْطَ عيني ، والتحفْ أهدابي واقنعْ بها وطناً ... وكأسَ شرابِ نمْ وسطَ عيني ، غلّقوا في وجهكَ الأبوابَ ، قالوا هيتَ للأغرابِ نمْ ، وافترشْ حُلُمي الجميلَ ، فمن سنينَ زرعتـُهُ ورداً ، على أبوابي واشربْ معتّقةَ الدموعِ .. بمحجري لا نخبَ يُسكرُ .. مثلما أنخــابـــي خمري مُعتَّقـةٌ ببيتِ إلهةٍ قرأت بيوتَ الشاعرِ السيـَّابِ إنّي غريبُ الدارِ .. مثلكَ خائـفٌ فعـلامَ تسألنــي عن الأسبــابِ ؟ |
السلام عليك الأخ الشاعر شاكر الغزي صباحك جميلُ مع الشعر ... تعجبني هذه النفحات التي يعبر فيها الشاعر عن كل ما يريد .. ببساطة المقتدر ويرتشفها المتلقي بعذوبة ..أراها أجمل ما في الشعر ...تغنينا عن المطولات المتعبة لأرواحنا التي هي في الأصل مرهقةٌ من كل شيء ...!!! نمْ وسطَ عيني ، غلّقوا في وجهكَ الأبوابَ ، قالوا هيتَ للأغرابِ لو لم يكن في القصيدة إلا هذا البيت لكان حقها ا ل ت ث ب ي ت ولأجد أمراً أختلف به معك دوماً أيها الحبيب ... أحب أن أرسمها بشطرين ... ولك أن تلبسها الثوب الذي تريد ... تقديري واحترامي |
أصغيت مليا الى هذه النجوى بين الروح والوطن طاب قلبك اخي الشاعر شاكر الغزي بقدر ما في هذه القصيدة من ألم رأيت الجمال فيها وافر |
سلامٌ وبركات على ابن زريق :
كنا نفاخر بابن زريق البغدادي .. وها اليوم لدينا ابن زريق الدمشقي أيها الحبيب : اختلافنا رحمة ـ وهو لا يفسد للود قضية اختلف معي لأعرف من أنت ؟ هكذا اقول أنا هي شطران كما قلت ، ولكننا في العراق نكتب شعر الشطرين غالباً بما نعتقد أنه يلائم انسياب النص قراءة ، هكذا كتبناه ، وهكذا يُقرأ لك حبي ... بدأت أحبك أكثر |
الغالية سارة الودعاني :
ليس صعباً أن تناجي أي روح وطنها ! ولكن الاصعب هو الإصغاء لتلك المناجاة واستخراج لآلئ الجمال من خباياها المؤلمة لك تقديري واعجابي |
للعلم والإطلاع :
القصيدة قرأت في مهرجان الجواهري في دورته السابعة |
شاكر العزي .. هل نغفر للقلب ثمالته حين ينخر الحزن كينونته ..!! وأنى .. أن يجدنا الزمان ونحن ندس بخوفنا بين طيات صدور تجهش بفأل هزيل .. لا شئ سيدي يبعث على الدفء سوى وجه وطن خال من الخدوش ..وندبات الإنكسار أجهدني الشتات وأنا أقرأ هذه السكرة الشهية من شعرك .. شكرآ كبيرة لهذا الحزن تقديري |
الأخ شاكر المحترم..
انه لمن دواعي سروري أن يكون بيننا شاخصا من شواخص الأدب العراقيّ ليس تحيزا لاسامح الله.بل لأني كنت ومازلت من الداعين الى تواصل حلقات الأدب العراقي بالأدب العربي بعد فترة طويلة من الأنقطاع دامت طويلا. فحللت أهلا ونزلت سهلا بين أخوتك في منابر الخير. لقد طاب لي ما قرأت لك هنا من رائعة سبقني اليها أخي عبد السلام . فاستحقت التثبيت فعلا لروعتها. بوركت ..ودام ألقك لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
| الساعة الآن 02:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.