منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عِنْدَما يَتَحّدث القلم ... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=26957)

ياسَمِين الْحُمود 01-29-2021 09:42 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
أيفترض بهذا العمر أن أنسى أيامي؟
جمعتُ أوراقي القديمة
وبدأت أقلبها كي لا أنساها
هذه الورقة طبعت قدمي عندما ولدت
آه كم هي صغيرة ولطيفة
تذكرني بتوائمي عندما ولدوا بهذا الحجم
كم أحب هذه الكائنات الصغيرة!

وهذه ورقة أخرى أقلبها
إنها من صديقتي في الطفولة،
كتبت لي بخربشات: أحبكِ
كم هي جميلة مشاعرنا قبل أن نكبر.

وهذه ورقة أخرى من معلمتي
كتبت لي بورقة شبه ممزقة
كم أنتِ هادئة ولم أرَ بهدوئكِ أحداً
أين أنتِ يا معلمتي؟
لتأتِ وتري كم غيّرتني الحياة

ورقة أخرى أقلبها
إنها شهادة ميلاد لأطفال أنجبتهم
وأعطيتهم جزءاً منّي
بلا ندم على أي شيء نقص منّي
فلو قالوا لي أعطيهم قلباً فبقلبك سيعيشون
لأعطيتهم إياه بلا تردد وبلا مقابل ننتظره منهم
إنهم قطع منّا...
لكن في مكان آخر ،ورقة أخرى أقلبها
ما هذه؟!!!
إنها رسالة من ابنتي عندما كانت صغيرة
كتبت بخط غير مفهوم
فقد كانت تتعلم الكتابة
( أمّي أحبك ولن أحب سواك)
هل عندما نعجز عن القيام بأدوارنا،
لا نستحق أن نكون أمهات لأبنائنا؟
هل نغيّر أمهاتنا إذا لم نعجب بتصرفاتهن؟
هل ذهبنا للسوبر ماركت واشترينا غيرهن؟
لم يخطر ببالي في يوم
أن التضحيات تكون بلا ثمن

قلبت الأوراق بسبب دمعة فرت من عيني بلا قصد
وجمعتها كلها ووضعتها داخل الدرج
وأغلقته بحكمة
فما زال بقلبي ثقب
ينزف كلّما فتحت ذلك الدرج.

جاك عفيف الكوسا 02-02-2021 09:54 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 


قبل استهداف الذاكرة وإصدار الأمر في إخلاء محتوياتها من تراكمات الماضي لا بد من إعادة النظر

كان هنالك قلم في موعد مع الكلمة ولكن صوت أغنية لفيروز قطع لحظات الحلم المنتظر

تعا ولا تجي معادلة مستحيلة الحل جعلتْ فرص اللقاء بينهما تدنو من الصفر

واحتار القلم كيف يأتي ولا يأتي ولم يسمع منها إلا جواباً مختصر

قاربت الساعة من العاشرة وما زال القلم بجانب المنبر

سئم كثيراً من الانتظار وقد بلل رأسه المطر

غادر وعند تمام الواحدة ظهرتْ

الكلمة فوق سطور

الدفتر



ياسَمِين الْحُمود 02-02-2021 01:28 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
صورنا وذكرياتنا القديمة
أجمل منا
لأنّ الزمن الذي ينال
منّا لاينال منها
ولأنّها لاتكبر كما نكبر
ولا يتسرّب إليها الحزن
الذي يتسرّب من الأيام إلينا
والحب كالرّزق
وكل الأشياء الأخرى
إن لم تكن مكتوبة في السّماء لك
فلن تنالها على الأرض …

ياسَمِين الْحُمود 02-13-2021 09:51 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
البعض يسألني:
لِم لستِ سعيدة في حياتك وقد حباك الله من النعم لا تُعد ولا تُحصى
ابتداءً من والد حنون وزوج محب وأبناء في غاية الأدب وشهادة ومنصب وبريستيج ووووو الخ

السعادة من وجهة نظري ليست ما ذُكر أعلاه
حياتي تفتقر إلى اللاءات فلا يُعقل كل ما أفعله صواب
كل طلباتي أوامر أتمنى أن يتأخر لي طلب كي أحس بطعم الحياة
أرغب بمن يوبّخني، بمن يغضب عليّ حتى أعتذر منه
حتى خارج نطاق الأسرة ، لا أحد يوجّهني
حتى في مجال العمل يرون كل قراراتي صائبة

أين السعادة التي تتحدثون عنها ، أفتقر جدا إلى الخلافات بجميع أنواعها

غيض من فيض:58:


حسام الدين بهي الدين ريشو 02-15-2021 11:08 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
كؤوس القصائد
ماعاد لنا من رِي سواها
في زمن الجفاف
ومن تمنحني كأس القصيدة
لها ينحني القلب دائما
كلما التقينا في الخميلة

ابتسام السيد 02-15-2021 05:03 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 259147)
مكتبة الزمن

كنت دائما أقول لنفسي
لا أحب استعارة وجه غير وجهي
لكن لم أعلم بعد قولي هذه الحقيقة
الحياة سوف تشكل لي وجوههم على وجهي
لا أعلم متى أستعرها؟
إن مواقفنا في الحياة تقول ذلك
وإن كانت جميلة فهي خير الاختيار
وإن كانت غير ذلك فعلي الانتظار

الحمدلله

الوجع يحتم لبس وجه غير وجهك
ليت الأحلام تخلعه
دام لك الآلق:45:

ياسَمِين الْحُمود 02-15-2021 06:55 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
أما بعد
فإن فراغاً منقطاً وافتراضاً مفتوحاً
يغرس في رأسي شتلة صفراء
لا أعلم لأي فكرة تنتمي!
لم أعد أطيق تمشيط شعري
تركته مفلوتاً بعشوائية الخيارات المفتوحة
مراياي شاحبة لم تحسن تنظيم صورتها
لا بأس، سأحسن التصرف
قبل أن ينتهي الحبر
وتصبح الحروف باهتة كوجهي المرسوم
على سطح بحيرة موحلة قبل أن أرمي حجر اليقين، فتتكسّر الصورة
وينقطع الوحي
ستهبط نبوءة عاجلة
تضع صمودي كنتيجة ضمنية دون خياراتها المتعددة
وطالما أني أكره المفاجأة، ولا أحب الوثب على حبل الاحتمال
قفزة واحدة كل ما يهمني…
أجتاز بها ( أما بعد) دون أعراضها الجانبية.

ياسَمِين الْحُمود 02-19-2021 11:43 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
وجود الصفحات البيضاء أمامي يستفزني
أشعر أنه لابد من تلطيخها بحبري الأسود
وكأنه واجب عليّ لا أستطيع الراحة إلا بتنفيذه
ألطخها حباً، كرهاً، غيرة، حقداً ،المهم أن تتلطخ
أن لا أرى صفحة بيضاء صماء أمامي يشعرني بياضها
بالفراغ باللاشيء ولم هذا الفراغ والقلوب مكدسة،
لمَ تبقى هي هكذا فارغة لا تشعر بقلبي الممتلئ
لذا أفرغ ما بداخلي عليها إنصافاًً قليلاً من العدل
في هذه الدنيا أن أتقاسم همومي مع أوراقي لتحمل نصفاً وأنا نصفاً
فأشكرها بعد ذلك عندما أراها وهي قد أزالت عبئاً عني بين ثناياها
شكراً صفحاتي البيضاء، أخذتِ منّي القليل.

ياسَمِين الْحُمود 02-28-2021 11:48 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
إن كانت البطاقة الشخصية"الهوية" لا تسمح لصاحبها بالتجول في أرجاء الوطن العربي، فإن الكلمة لعلّها تخترق جدران السياسة العربية وتحاول الوصول إلى شغاف القلب.
ما أردت من هذا التمهيد إلا الولوج في صلب الموضوع فمن المعروف أن الأديب كلما حاول الدنو من التواضع استطاع جاهداً أن يتبوأ مكانة رفيعة في مجتمعه وهذه المكانه تمنحه العظمة.
ولابد من توافر أكثر من عنصر لارتقاء الأديب في السلم البياني الصاعد نحو شهرته، وذلك بما تسلح به من علم وثقافة ومعرفة واطلاع واسع، على أن يوشح هذه العناصر بسمة التواضع، ومن المؤسف أن ما يحدث في أيامنا بعيدٌ عن الحكمة والتواضع والمنطق ، فما أن تصدر مجموعة شعرية أو قصصية لهذا أو ذاك، رأيته وقد خال نفسه بأنه ملك ناصية الكلمة، وهو ينفش ريشه كالطاووس ينظر إلى من حوله من فوق برج عاجي، تراه يتحدث أكثر مما يصغي، ويكتب أكثر مما يقرأ، لا يقيم جانبا لحكمة الصمت والاستماع، والنتيجة في هذه الحالة لن تكون أكثر من زوبعة في فنجان تؤدي بصاحبها إلى الفراغ ولن يكون سوى فقاعة صابون.
ولا ننصب أنفسنا في هذه المقالة كمثل الواعظ، ولكن الهدف من ذلك أن يعرف الإنسان حجم نفسه، ويعرف كيف يتصرف، ومتى يتحدث؟ وأين يقف؟
فالبيت الشعري المشهور يُجسّد من خلال معاني العظمة كالتواضع والإباء والأنفة:
ملأى السنابل تنحني بتواضع*** والفارغات رؤوسهن شوامخ
فالإناء ينضح بما فيه، ولكن كيف ينضح؟ وهنا تكمن عظمة الأديب عندما يتحلى بسمة التواضع، السمة النبيلة، ولعمري لم يكن التواضع يوماً ضعفا أو جبنا بل كان شجاعة وكبرياء وأنفة،وخصلات حميدة، إننا لنفخر كثيراً بأجدادنا العرب العظماء الأدباء الذين ملكوا إلى جانب اختصاصهم أدوات معرفية متنوعة، رغم ذلك لم يعرفوا التكبر والتعجرف والصلف، بل كانوا قدوة لتلامذتهم من أجل بناء صرح حضاري شامخ يرفرف فوق قمته لواء التواضع وأيّ خسارة إذا أضاف الأديب إلى مناقبه، الطيب والمودة والادخار ولم يشحن نفسه بالأضغان، والأحقاد ، والكراهية ، وهل هناك أسمى وأنقى،وأصفى من قلب الأديب المتواضع، الأديب الذي يعرف متى يتحدث؟ وكيف يصغي، حيث تكون أعمال الأديب خير ترجمان لعظمته وشهرته ومكانه.
وإن شاعرنا الكبير ( المتنبي) لم يطرق هذا البيت بشكل مجاني عابر إنما قصد به بعداً إنسانيا راقيا
فالأديب هنا لم يكن سوى شجرة وارفة الضلال، تقدم أطيب ثمارها وأشهاها للبشرية وذلك في قوله:
كن كالنخيل عن الأحقاد مبتعداً*** كالطوب يُرمى فيلقى أطيب الثمر
وهكذا إن بروز العضلات الثقافية دون غذاء جسدي يُلحق بها سرعة الضمور الفكري، وقصور الرؤية ووهم الاستشعار.
وبذلك تكون الكلمة خير سفير عربي رحالة في كل عاصمة ومدينة وقرية، في زمن أحمق نفقد فيه التواصل المعرفي المحلي، فكيف على الصعيد العربي مترامي الأطراف.

ياسَمِين الْحُمود 03-08-2021 01:03 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
أثناء رحلتي، رأيتُ صعوباتٍ وأهوالاً،
حتى كنت في إحدى اللحظات على وشك الانهيار،
فلما ضاق صدري مما جرى واسودّت الدنيا في عيني
تراءى لي وكأني سمعتُ صوتاً يقول لي:
ألا تعلمين أن الأرض مثل ذرة تراب نسبة إلى السماوات،
وإن أراد الله أن تكون الأرض لقمة تبتلعها ثقوب السماء
كحشاشة بين فكّي جراد، فهل من رادٍّ لفعله؟،
وهل من رادٍّ له إن قلب سافل نفسك عاليها؟
فعندما وعيتُ ذلك الصوت، انشرح صدري، ولزمتُ حدود الأدب،
وكانت تلك أولى خطواتي على الدرب، ثم اكتسبتُ، بعد طول عذاب
خبرة روحية وطفرة معرفية، وعندما وصلت… تطهرت،
وكأن أحداً ما سكب على قلبي ماءً بارداً…
وفي لحظة عميقة من الصفاء
بدأت حالة الارتقاء
فأبصرت أشياءً وأشياء
وكأن الله قد وهبني عينا ثالثة
فرأيت مسرات تُبهج القلب، لم أكن أراها من قبل
وكأنها قد أنشئت من أجلي للتو…
فانتقلت من الانغماس في الذات إلى الذوبان في الكائنات
وشعرتُ كأني أصطف على طريق النور
فرجعتُ كما كنت سابقا على الفطرة…
وانتظمت على خط سير الطبيعة
وترتبت أشيائي المبعثرة
وغمرني فيض نوراني شفاف نقلني إلى مقامات عالية
ووجدت نفسي في حالة روحانية زاهية يصعب وصفها في كلمات…

قال النفري:( إذا اتسعت الرؤيا… ضاقت العبارة!.)

ياسَمِين الْحُمود 03-30-2021 11:36 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
لقد تفشت ظاهرة النصب في مجتمعنا، فأصبح النصاب يطالعك في كل وقت، وفي كل مكان حيث تجده في المكان الراقي، وتجده في المكان العشوائي ومعه سلة الأماني والأحلام ولكنها خاوية يلوح بها إلى ضحاياه فيعتقدون أنه يملك المفتاح السحري لتحقيق آمالهم وأحلامهم فيرتمون في أحضان شباكه ثم يطلب فيهم المقابل المادي فيبيع الضحية كل ما يمتلكه أو يستدين من الآخرين ليقدم المبلغ المطلوب بنفسه إلى النصاب، وبعد ذلك يستيقظ على الكابوس، وتحق عبارة " ومن النصب ما قتل" .
النصاب يتلعب بآمال وأحلام ضحاياه حتى ينال ما يريده منهم،وبعد أن ينال مراده الذي يسعى إليه بكل ما أوتي من حيل ونفاق تراه يروغ منك كما يروغ الثعلب، ويتهرب منك بعد أن كان أمام عينيك في كل لحظة.
أصبح نصاب اليوم أكثر وقاحة وأكثر برودا، بالأمس كان النصاب يتخفى عن عيون الناس ويحرص على ألا يوصم بهذه التهمة، أما نصاب اليوم فيقف أمامك وعيناه مفتوحتان ولا يبالي، وكثرة النصب لم تقتل الآمال والأحلام فقط، ولكن تقتل الثقة بين الناس، ولذلك تسمع من يقول : لاتثق بأخيك، وشيعنا جنازة الشرف التي كنا نتعامل بها في الماضي، بعد أن كان الرجل يعتبر قبوله وصل أمانة من آخر عيبا في حقه، والكلمة أفضل من مائة وصل ، فرحمة الله عليك يا كلمة " الشرف" .
ولكثرة النصابين يطالبون بنقابة لهم تحميهم من ظلم الغلابة ومن دعوات المظلومين ومن أحقاد المكافحين ، وتدعو إلى زيادة المغفلين ويكون اسمها " نقابة النصابين"
لابد أن هناك أمر ما حدث جعلني أكتب عن تلك الشرذمة - النصابين- من الناس .

ففي الآونة الأخيرة ظهرت لدينا في الكويت جماعة تأخذ قائمة الوفيات يوميا ويتصلون على أهاليهم ويقولون لهم ( نحن لجنة الزكاة والمرحوم كان متبرعاً بمبلغ بناء مسجد وباقي آخر دفعة) وطبعا أهل المتوفي تغلبهم العاطفة ويمنعهم الحزن من التثبت والسؤال ، ولكن عندما يُسألون عن إثباتات الدفع، يهربون ولا يعاودون الاتصال ، وهؤلاء باستمرار يغيرون أرقام هواتفهم حتى لا يُبلّغ عنهم .

ياسَمِين الْحُمود 05-21-2021 12:36 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
أشتاق للسلام…
للعيش في رغد الطمأنينة…
نحتاج أن نفيق من كوابيس الحروب والدماء…
متى سينعم هذا العالم بالأمان الدائم؟
ومتى ستنتهي هذه الحروب الطاحنة
التي أفقدت أرواحنا الكثير من الأمن؟
بات الخوف يسكننا كأنها لن تنتهي…
متى نملك الشجاعة التي نقف بها أمام لعالم ونصرخ…
لا للنزاع، لا للحروب، لا للدماء
فلا الأرض أصبحت تقوى على حمل الموتى من حزنها…
ولا الجرح بات يندمل.

ياسَمِين الْحُمود 08-01-2021 01:50 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
التأمل في أشرف المعقولات
يقولون: إذا كان لديك بيت في الخيال، وكوخ في الحقيقة، فإن الكوخ هو أفضل من البيت
لأن المعقول أفضل من غير المعقول…
والمعقول ينقسم إلى قسمين: جامد، ونامي…
والنامي هو أفضل من الجامد
والنامي ينقسم إلى قسمين: عاقل وغير عاقل،
العاقل أفضل من غير العاقل…
والعاقل ينقسم إلى قسمين: متعلم وجاهل…
المتعلم أفضل من الجاهل
لذلك وحسب نظرية الحصر المنطقي ، اعتبروا العلم هو أشرف المعقولات…
ما أجمل العلم، وما أحسن صوره، وما أجمل مناهله
وما أبهى الجادين والمجتهدين والمخلصين من أجل الحصول عليه والاجتهاد في طلبه
واغتراف جذوات طيبة لمعارف مختلفة والكد والعمل من أجل الوصول إلى الغاية
حتى إذا حصلوا على مبتغاهم من العلم ، انخرطوا في مضمار العمل لما تسلحوا به من علم راسخ
حصلوا عليه بجد وتعب كي يبنوا صرح الأمة ويواكبوا عجلة التطور بعقول وقادة
تشير إلى خطوات من النجاح والتطور، وبذلك يتحقق كل ما تصبو إليه الأمة من خير وأمن وكرامة…
إلى هنا كل شيء معقول
ولكن !!!
غير المعقول
أين هؤلاء الذين أساءوا إلى العلم بالتزوير والتدليس والحرمنة
أولئك الذين يدعون أنهم يمتلكون شهادات وليس لهم من الشهادة حتى اسمها؟!!
حملة الدكتوراه وقد أساءوا إلى كل من حملها بالحق والعمل،
دكاترة أساءوا إلى تخصصاتهم المزعومة وأشاروا إلى عكس الحقيقة…
إن السرقة خصلة منبوذة والسارق مذموم في جميع الظروف
لكن، أسوأ السراق هم الذين زوروا شهاداتهم والذين ساعدوهم على ذلك هم أسوأ منهم
أين الضمير؟!

ياسَمِين الْحُمود 02-01-2022 11:20 PM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
أحببتُ الأفاعي لأنها تغير
جلدها كل فترة من الزمن
ليتنا نسافر إلى بلدة ايس بها بسر
لتكون أمامي وأنا ظلم
وتكون بقربي وظلي ظلم
وأرتدي هيامي بك ثوبا جديدا
كالأفاعي بالصحراء

ياسَمِين الْحُمود 06-03-2022 12:02 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
تنام وأنا أعاني السهر
لكي أراك في خيالي
أضحك مع الجميع ، لكن
في داخلي ألم
ليت صورك تحن علي وتختفي
وليت قلمي يشعر بي ويتوقف
قبل أن يتوقف قلبي
وأفارق الحياة

ياسَمِين الْحُمود 09-06-2022 11:21 AM

رد: عِنْدَما يَتَحّدث القلم ...
 
اعتدت أن أجمع دعواتي
كل ليلة وأرتبها
حتى لا أنسى أحدا
لعلمي بأنه كريم
وينتظر دعواتي ليعطيني
فيدهشني
تعودت أن أجمع كل الأمنيات
الصغيرة والكبيرة
واليوم سبقتني أحرفي
ووجدت الكويت تحتل الصدارة
ولها الدعاء كله
يا رب
بلادي
احفظها واحميها
فهي المأوى والحضن
والسكن

" كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة وربٌّ غفور "


الساعة الآن 02:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team