منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 08:02 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَبَتْ حَلْبَتَهَا ثُمَّ أَقْلَعَتْ ....

يضرب لمن يفعل الفعل مرة ثم يمسك .
ويروى "جلبت" بالجيم ، وقد مر قبل .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 08:09 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَأَتْ حَالِئَةٌ عَنْ كُوعِهَا ....

الحالئة : المرأة تحلأ الأديم ، أي تقشره ، يقال :
حَلَأت الجلد إذا أزالت تِحْلِئَهُ وهو قُشُوره وَوَسَخه ،
والمرأة الصَّنَاع ربما استعجلت فَحَلَأت عن كوعها ،
و"عن" من صلة المعنى ، كأنه قال : قشرت اللحم
عن كوعها .
يضرب لمن يتعاطى ما لا يحسنه ، ولمن يرفق
بنفسه شفقةً عليها .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 08:11 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَلَبْتُهَا بِالسَّاعِدِ الأَشَدِّ ....

أي أخذتها بالقوة إذ لم يتأتَّ بالرفق .

ماجد جابر 04-28-2020 10:50 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 254108)
.... تَحِلُّ لَهُ المَيْتَةُ ....

يضرب للفقير .


.... تَرْكُ ادِّعَاءِ العِلْمِ يَنْفِي عَنْكَ الحَسَدَ ....

.... تَاجُ المُرُوءَةِ التَّوَاضُعُ ....

.... التَّمَيُّزُ شُؤْمٌ ....

.... التَّعْبِيرُ نِصْفُ التِّجَارَةِ ....


روعة في التعبير، وجمال في التصوير، ودفق عواطف، بوركت أديبنا الأستاذ عبد السلام بركات زريق، ومنابر علوم العربية ترحب بك وبقلمك المعطاء أجمل ترحيب.

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 11:14 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 254729)

روعة في التعبير، وجمال في التصوير، ودفق عواطف، بوركت أديبنا الأستاذ عبد السلام بركات زريق، ومنابر علوم العربية ترحب بك وبقلمك المعطاء أجمل ترحيب.

أهلا بك صديقي الأستاذ ماجد جابر
وأشكرك على جميل إطرائك
معكم بإذن الله
أعاد الله عليكم رمضان باليمن والبركة

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 11:16 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَنَّتْ وَلَاتَ هَنَّتْ وَأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ ....

هَنَّت : من الهَنين وهو الحنين ، يقال : هَنَّ يَهِنُّ
بمعنى حَنَّ يَحنُّ ، وقد يكون بمعنى بكى ، وقال :

* لَمَّا رَأى الدّارَ خَلَاءً هَنَّا *

ولات : مَفْصُولة من هنَّتْ ، أي لاتَ حينَ هَنَّتْ ،
فحذف "حين" لكثرة ما يستعمل لات معه ، وللعلم
به ، ويروى "ولا تَهَنَّتْ" أراد تَهَنأت فَلَيَّنَ الهمزة .
كانت الهَيْجُمَانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم تَعْشَقُ
عَبْشَمس بن سعد ، وكان يلقب بمقروع ، فأراد أن
يُغِيرَ على قبيلة الهَيْجُمَانة ، وعلمت بذلك الهَيْجُمَانة ،
فأخبرت أباها ، فقال مازن بن مالك بن عمرو :
حنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ أي اشتاقت ، وليس وقت
اشتياقها ، ثم رجع من الغَيْبَة إلى الخِطاب فقال :
وأنى لَكِ مقروع ، أي من أين تظفرين به ؟
يضرب لمن يَحِنُّ إلى مطلوبه قبل أوانه .
وحكى المفضل بن محمد الضبي أن عَبْشَمس بن سعد ،
وكان اسمه عبد العزى ، كان وَسِيمَ الوجه ، حَسَنَ
الخلقة ، فسمي بعبشمس ، وعبء الشمس : ضوؤها
فحذف الهمزة ، وهو ابن سعد بن زيد مَنَاة بن تميم
شُغِفَ بحبّ الهَيْجُمَانة ، فمنع عنها وقُوتِلَ ، فجاء الحارث
ابن كعب بن سعد ليذُبَّ عن عمرو ، فضرب على
رجله فشلَّت ، فسمي الأعرج ، فسار عبشمس إليهم
وسألهم أن يعطوه حقه من رجل الأعرج ، فتأبَّى عليه
بنو عنبر بن عمرو بن تميم ، فقال عبشمس لقومه : إن
خَرَجَ إليكم مازن بن مالك بن عمرو مترجلاً قد لبس
ثيابه وتزيَّن فظُنُّوا به شراً ، وإن جاءكم أَشْعَثَ الرأس
خبيثَ النفس فإني أرجو أن يعطوكم حقكم ، فلما أَمْسَوْا
راح إليهم مازن مترجِّلاً قد لبس ثيابه وتزيَّن لهم ،
فارتابوا به ، فدسَّ عبشمس بعض أصحابه إليهم
ليسترقَ السمعَ ويتجسس ما يقولون ، فسمع رجلاً
من الرِّعاء يقول :

لا نَعْقِلُ الرِّجْلَ ولا نَدِيهَا
حَتَّى تَرَى دَاهِيَةً تُنْسِيَها


فلما عاد الرجل إلى عبشمس وخبره بما سمع قال
عبشمس : إذا جنَّ عليكم الليل بَرِّزوا رحالكم ، وأقيموا
ناحيةً ، ففعلوا وتركوا خيامهم ، فنادى مازن وأقبل
إلى القبة : ألا لا حَيَّ بالقرى ، فإذا الرجال قد جاؤوا
وعليهم السلاح حتى أحاطوا بالقبة فاكتنفوها ، فإذا
القبة خالية من بني سعد ، فلما علم عبشمس بذلك جمع
بني سعد فَغَزَاهم ، فلما كان بعَقْوَتِهِم نزل في ليلة ذات
ظلمة ورعد وبرق ، وأقام حتى يغير عليهم صُبْحاً ، وكان
يدور على قومه ويَحُوطهم من دبيب الليل ، وكانت
الهَيْجُمَانة عاركاً ، والعارك لا تخالط أهلها ، وأضاء البرقُ
فرأت ساقَيْ مقروع ، فأتَتْ أباها تحت الليل ، فقالت :
إني رأيتُ ساقي عبشمس في البرق فعرفته ، فأرسل
العنبر في بني عمرو فجمعهم ، فلما أتوه خبرهم بما سمع من
الهَيْجُمَانة ، فقال مازن : حَنَّتْ ولات هنت وأنّى لَكِ
مقروع ، ثم قال مازن للعنبر : ما كنت حقيقاً أن تجمعنا
لعشق جارية ، ثم تفرقوا عنه ، فقال لها العنبر عند ذلك :
أيْ بنية اصدقي فإنه ليس للكذوب رأي ، فأرسلها مثلاً،
قالت : يا أبتاه ثَكِلْتُكَ إن لم أكن صدقتك ، فانْجُ ولا
إخالُكَ ناجياً ، فأرسلتها مثلاً ، فنجا العنبر من تحت
الليل ، وصَبَّحهم بنو سعد فأدركوهم وقتلوا منهم ناساً
كثيراً ، ثم إنّ عبشمس تبعَ العنبر حتى أدركه وهو على
فرسه وعليه أداته يَسُوق إبله ، فلما لحقه قال له :
يا عنبر ، دَعْ أهلَكَ فإن لنا وإن لك ، فأجابه العنبر
وقال : لكن مَنْ تقدم منعته ، ومن تأخر عَقَرْته ، فدنا
منه عبشمس ، فما رأته الهَيْجُمَانة نزعت خِمارها ، وكشفت
عن وجهها ، وقالت : يا مَقْرُوعُ نَشَدْتُكَ الرَّحِمَ لما وهبته
لي ، لقد خِفْتُكَ على هذه منذ اليوم ، وتضرعت إلى
عبشمس فوهبه لها .

عبد السلام بركات زريق 04-28-2020 11:57 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَسْبُكَ مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهُ ....

أي اكْتَفِ من الشر بسماعه ولا تُعَاينه ، ويجوز أن
يريد يَكْفِيكَ سَمَاعُ الشرّ ، وإن لم تُقْدِمْ عليه ولم
تنسب إليه .
قال أبو عبيد : أخبرني هشام بن الكلبي أن المثل
لأم الربيع بن زياد العبسي ، وذلك أن ابنها الربيع
كان أَخَذَ من قيس بن زهير بن جَذِيمة دِرْعَاً ، فعرض
قيس لأم الربيع وهي على راحلتها في مَسِيرٍ لها ،
فأراد أن يذهب بها ليرتهنها بالدرع ، فقالت له : أين
عَزَبَ عنك عَقْلُكَ يا قيس ؟ أترى بني زياد مُصَالِحِيك
وقد ذهبتَ بأمهم يميناً وشمالاً ، وقال الناس ما قالوا
وشاؤوا ، وإن حسْبَكَ من شر سماعه ، فذهبت كلمتها
مثلاً ، تقول : كَفَى بالمَقَالَةِ عَاراً وإنْ كانَ بَاطِلاُ .
يضرب عند العار والمقالة السيئة ، وما يخاف منها .
وقال بعض النساء الشواعر* :


سَائِلْ بِنَا فِي قَوْمِنَا
وَلْيَكْفِ مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهْ



وكان المفضل فيما حُكي عنه يذكر هذا الحديثَ
ويسمى أم الربيع ويقول : هي فاطمة بنت الخُرْشُب
من بني أنمار بن بَغيض .



* هي عاتكة بنت عبد المطلب ، عمّة رسول
الله صلى الله عليه وسلّم .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:18 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حِفْظَاً مِنْ كَالِئِكَ ....

أي احفظ نفسك ممن يحفظك ، كما قيل :
محترسٌ من مثلِهِ وَهُوَ حَارِسُ

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:19 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... حَدِيثُ خُرَافَةٍ ....

هو رجل من عُذْرة استهوته الجن كما تزعم العرب
مدةً ، ثم لما رجع أخبر بما رأى منهم ، فكذبوه
حتى قالوا لما لا يمكن : حديث خرافة ، وعن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خرافة
حق ، يعني ما تحدَّث به عن الجِنِّ حَقٌّ .

عبد السلام بركات زريق 04-29-2020 12:20 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... احْلُبْ حَلَباً لَكَ شَطْرُهُ ....

يضرب في الحثِّ على الطَّلَبِ والمساواة في المطلوب .


الساعة الآن 03:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team