|
إلى وطني
عندما تسكن فوق الغيم يفقد الجسد كتلته و وزنه .. فأراني نسمة تجوب شوارع دمشق الباكية ... تقبل وجناتها ... تعانق الياسمين و الريحان.. تكفكف الدمعات .. تهدهد الجراح .. و تحتضن الوجع أراني عطر حب يسري في أوصال حزن يملأ الأرجاء .. يمنحها بريقا و يهديها الحياة و ما تزال روحي في سمائك هائمة .. ما فارقت دمعاتك ... ما هجرت آهاتك ما يزال جرحك غصة في حلقي ..ما يزال همك أرقا يلازمني و يمنحني نبض انتماء ما زال حنيني هويتي و لوعتي عنواني ايه يا بسمة الحزن .. متى سيبزغ فجرك ... أما آن لهذا الدمع أن يجف ...حتام يبسط الموت حولك أذرعته أم أن قدرك أن تكوني نبع دمع لا يجف .. يمنح التاريخ رونق مجد و يرويه منى ليتني قطرة عشق في,ترابك يا شآم العز ... يا عروس الكبرياء يا ملاذ العاشقين في زمان الكره يا حياة في زمان الموت يا صيحة حق في زمن السكوت لن يموت فجرك ... لن تغيب شمسك .. لن تذبل أزهارك سيبقى ذلك العصفور في سمائك هائما يحلم يغرد للأمل ... يغني للورود .. يهدي السعادة و النقاء إلى الوجود |
آه يا وطني.. يا جرحاً يسكنني واسكنه لك الله يا سوريا... ولن تغيبي مهما طال الوجع يبدع الحزن فينا ويكشف ذاك الحب للوطن الذي قد نخفيه حين الغضب منه ونصرخ به حين يصاب تقديري واتحرامي |
ماذا نقول في حضرة الجمال والشجن:
أنهتف للحرف الذي صوّر فأبدع أم نسكب الدمع أنهارا لما صوّر. أ. محمد الدمشقي: أحب كثيرا أن أقرأ لك رغم المرارة التي يخلفها حرفك حين يقبّل وجنة سوريا مخضبة بالدمع والدم لك الله ولسوريا ولأهلها الأبطال. تحياتي. |
و هل يكتفي القلب من حب
الوطن الجميل مهما نبض في سبيله لن يرويه و هل يكتفي القلم في وصفه مهما أراق من مداد لن يكفيه تحية لك و لشام الأبطال محمد فجر الدمشقي لك خالص التقدير |
يزدادُ القلب حرقة كلّما تفكّرنا في حال بلادنا المسلوبة المقهورة
لا نملِكُ سِوى التضرّع لله القدير بالنصر والتمكين .. ألف تحيّة لكَ أخي الكريم ~ محمد فجر الدمشقي |
اقتباس:
وفي نهاية بوحك أمل يبدد كلَّ ألم .. هوِّن عليك أخي محمد .. سيأتي يوم ترفع فيه رايات النصر عاليا عاليا .. بإذن الله هو آتٍ ذاك الفجر .. لا محالة آتِ .. لك صافي الود وكل الورد سيدي |
بارك الله بكم و سامحوني على الغياب
|
اهلاً وسهلاً بعودتك أخي العزيز محمد إشتقنالك ،
تحيتي وأحترامي |
الراقية آمال سرني تواجدك العذب كثيرا
اهلا بك |
فرج الله عنك وعن أهلنا في سوريا العزيزة
قلمك ينزف حزنا وألما فلندعوا الله مخلصين أن تعود سوريا معطاءة وقريرة العين تحياتي |
الساعة الآن 04:44 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.