منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   هـــــــي الـدنيـــــــــــا !! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=645)

ناريمان الشريف 12-01-2019 02:40 PM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
عن أبي قرة، قال: خرج عمر بن عبد العزيز على بعض جنائز بني مروان، فلما صلى عليها وفرغ، قال لأصحابه: توقفوا، فوقفوا، فضرب بطن فرسه حتى أمعن في القبور وتوارى عنهم، فاستبطأه الناس حتى ظنوا، فجاء وقد احمرت عيناه، وانتفخت أوداجه، قالوا: يا أمير المؤمنين أبطأت علينا؟ قال: أتيت قبور الأحبة، قبور بني آبائي فسلمت عليهم فلم يردوا السلام، فلما ذهبت أقفى ناداني التراب فقال: ألا تسألني يا عمر عليهم ما لقيت الأحبة؟ قلت: وما لقيت الأحبة؟ قال: خرقت الأكفان، وأكلت الأبدان، ونزعت المقلتين، فذكر نحوه. وزاد: فلما ذهبت أقفي ناداني: يا عمر عليك بأكفان لا تبلى، قلت: وما أكفان لا تبلى؟ قال: اتقاء الله، والعمل الصالح.

ناريمان الشريف 12-01-2019 02:41 PM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
عن مفضل بن يونس، قال: قال عمر بن عبد العزيز: لقد نغص هذا الموت على أهل الدنيا ما هم فيه من غضارة الدنيا وزهوتها، فبينا هم كذلك وعلى ذلك أتاهم جاد من الموت فاخترمهم مما هم فيه، فالويل والحسرة هنا لك لمن لم يحذر الموت، ويذكره في الرخاء فيقدم لنفسه خيراً يجده بعدما فارق الدنيا وأهلها، قال: ثم بكى عمر حتى غلبه البكاء فقام.

ناريمان الشريف 12-01-2019 02:41 PM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
عن جعونة، قال: قال عمر بن عبد العزيز: يا أيها الناس إنما أنتم أغراض تنتضل فيها المنايا، إنكم لا تؤتون نعمة إلا بفراق أخرى، وأية أكلة ليس معها غصة، وأية جرعة ليس معها شرقة، وإن أمْس شاهد مقبول قد فجعكم بنفسه، وخلف في أيديكم حكمته، وإن اليوم حبيب مودع وهو وشيك الظعن، وإن غداً آت بما فيه، وأين يهرب من يتقلب في يدي طالبه، إنه لا أقوى من طالب، ولا أضعف من مطلوب. إنما أنتم سفر تحلون عقد رحالكم في غير هذه الدار، إنما أنتم فروع أصول قد مضت فما بقاء فرع بعد ذهاب أصله.

حنين الخالدي 12-01-2019 09:50 PM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
هذه الدنيا ستبكيك
ستبكي كثيراً
أو ربما ستبكي وستتوقف عن البكاء
وبعد أن تبكي عليهم
ستبكي على نفسك
لأنك بكيت على من
لايستحقون

العنود العلي 12-03-2019 03:36 AM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
هي الدنيا ..
وســلامًا فيها على قلُــوب أتاها الحُـزن
من كُل مكان فابتسمَت وقالت :
صبرًا جميلًا والله المُستعان .
مقتبس

العنود العلي 12-04-2019 03:24 AM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
هي الدنيا حقيقتها ثوان
كرمشة مقلةٍ فتحاً وغمضا

وجسر بعده نعمى عروب
وبؤسى أرعدت عنتاً وبغضا

تدور فمن ملاينة لعسر
ومن أمن يطيب لنا لفوضى

أعنّي ربِّ فيها كي تراني
بها الأتقى وزدني منك فيضا

لأغلب قبل أعدائي هَناتي
وأنهض من مهاويهن نهضا

يلوح الخير لي فأكون فيه
سبوقاً للغوالي فيه أفضى

وإن برز الهوى يغري ويبدي
مفاتنه غضضت الطرف غضا

ورحت ولي من الإيمان ردء
أفض نيوبه الحمراء فضا

ومن يغلب هواه يكن هماماً
وشهماً يحتذى والسيف ينضى

كلمات راقت لي

مها عبدالله 12-04-2019 07:41 PM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
هي الدنيا ترغمك أحيانا على الوحدة لتعشق العزلة
يقول فيودور دوستويفسكي في الفقراء :
تمر بي لحظات أحب أن أكون وحيدة أستسلم لحزني و كآبتي دون أن يراني أحد . و قد أصبحت هذه اللحظات تكثر في حياتي يوماً بعد يوم ظ*”

العنود العلي 12-05-2019 04:53 AM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
هيَ الدنيا
.
هـي الدنيــا فلا تركن إليهـا
جهـولٌ كلُّ مَن رغب الدنيَّهْ
.
وبِعهـا تـربحِ الفردوسَ حتماً
فـإنَّ شــراءَهـا شــرُّ البليَّـهْ
.
شعر : شرف أحمد عبداللناصر

العنود العلي 12-05-2019 04:57 AM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
هي الدنيا فلا تركن اليها
ولا تجعل لها في القلب قدرا
ومد يداك للرحمن دوماً
فربك لن يرد يداك صفرا
كلمات راقتني

ناريمان الشريف 12-07-2019 12:19 PM

رد: هـــــــي الـدنيـــــــــــا !!
 
أَذَلَّ الحِرصُ وَالطَمَعُ الرِقابا
وَقَد يَعفو الكَريمُ إِذا اِستَرابا
إِذا اِتَّضَحَ الصَوابُ فَلا تَدَعهُ
فَإِنَّكَ كُلَّما ذُقتَ الصَوابا
وَجَدتَ لَهُ عَلى اللَهَواتِ بَرداً
كَبَردِ الماءِ حينَ صَفا وَطابا
وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُبالي
أَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا
وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاً
وَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا
وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاً
وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا
وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَنايا
وَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا
وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماً
وَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا
أَبَت طَرَفاتُ كُلِّ قَريرِ
عَينٍبِها إِلّا اِضطِراباً وَاِنقِلابا
كَأَنَّ مَحاسِنَ الدُنيا سَرابٌ
وَأَيُّ يَدٍ تَناوَلتِ السَرابا
وَإِن تَكُ مُنيَةٌ عَجِلَت بِشَيءٍ
تُسَرُّ بِهِ فَإِنَّ لَها ذَهابا
فَيا عَجَباً تَموتُ وَأَنتَ تَبني
وَتَتَّخِذُ المَصانِعَ وَالقِبابا
أَراكَ وَكُلَّما أَغلَقتَ باباً
مِنَ الدُنيا فَتَحتَ عَلَيكَ بابا
أَلَم تَرَ أَنَّ كُلَّ صَباحِ يَومٍ
يَزيدُكَ مِن مَنِيَّتِكَ اِقتِرابا
وَحَقَّ لِموقِنٍ بِالمَوتِ أَلّا
يُسَوِّغَهُ الطَعامَ وَلا الشَرابا
يُدَبِّرُ ما نَرى مَلِكٌ عَزيزٌ بِهِ
شَهِدَت هَوادِثُهُ وَغابا
أَلَيسَ اللَهُ مِن كُلِّ قَريباً
بَلى مِن حَيثُ ما نودي أَجابا
وَلَم تَرَ سائِلاً لِلَّهِ أَكدى
وَلَم تَرَ راجِياً لِلَّهِ خابا
رَأَيتُ الروحَ جَدبَ العَيشِ لَمّا
عَرَفتُ العَيشَ مَخضاً وَاِحتِلابا
وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّى
تُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا
فَكُلُّ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت
تَخِفُّ إِذا رَجَوتَ لَها ثَوابا
كَبِرنا أَيُّها الأَترابُ حَتّى
كَأَنّا لَم نَكُن حيناً شَبابا
وَكُنّا كَالغُصونِ إِذا تَثَنَّت
مِنَ الرَيحانِ مونِقَةً رِطابا
إِلى كَم طولُ صَبوَتِنا بِدارٍ
رَأَيتُ لَها اِغتِصاباً وَاِستِلابا
أَلا ما لِلكُهولِ وَلِلتَصابي
إِذا ما اِغتَرَّ مُكتَهِلُ تَصابى
فَزِعتُ إِلى خِضابِ الشَيبِ مِنهُ
وَإِنَّ نُصولَهُ فَضَحَ الخِضابا
مَضى عَنّي الشَبابُ بِغَيرِ وُدّي
فَعِندَ اللَهِ أَحتَسِبُ الشَبابا
وَما مِن غايَةٍ إِلّا المَنايا
لِمَن خَلِقَت شَبيبَتُهُ وَشابا
وَما مِنكَ الشَبابُ وَلَستَ مِنهُ
إِذا سَأَلَتكَ لِحيَتُكَ الخِضابا

أبو العتاهية


الساعة الآن 10:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team