منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   قصتي الفائزة بجائزة مجلس الصحافة العالمي - لندن (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=15362)

مهند التكريتي 12-15-2014 04:54 PM

قصتي الفائزة بجائزة مجلس الصحافة العالمي - لندن
 
"Hallucination"


[img3]http://www8.0zz0.com/2014/12/15/16/670101986.jpg[/img3]


After returning from the Eid's prayer, he threw his kaffiyeh on the table that was near the balcony of his apartment, which overlooked the seine river. He took the remote control and went on browsing the satellite channels monotonously. After a while, his fingers stopped fingering the remote control's buttons and he watched the scene silently, remembering Baghdad's streets which he felt, escaping from the spider's thread which was found behind each one refused to join the duty; he remembered Al-Rasheed, Hayfa and Abo-Nawas streets which disguised silently behind the picture and the stumped signs.
He threw his ashtray on the television. Then, he kept kicking the TV trying to dust off his mind basked from the bleeding trash of yesterday that was hanged on it, which kept on living in him even after passing all that time. After finishing his hallucinatory observance, he turned his face to the room's door direction and, suddenly, he saw some people who cut his privacy. They were wearing black clothes, polluted with the war smoke and the cemetery dusty. They took his kaffiyeh from the table, hanged it on his neck and they, subsequently, hanged themselves by it.



الترجمة :


هذيان !



بعد عودته من صلاة العيد ، ألقى كوفيته فوق الطاولة القريبة من شرفة شقته المطلة على نهر السين ؛وأمسك بالريموت كنترول وأخذ يقلب القنوات الفضائية برتابة ٍ بالغة ؛بعد برهة وجيزة توقفت أصابعه عن العزف على أزرار الريموت كنترول وأخذ يشاهد الموقف بصمت .
تذكّر شوارع بغداد التي تركها هربا ً من إنشوطة خيط العنكبوت القابع خلف كل من يتخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية وتذكّر شوارع الرشيد وحيفا وأبي نؤاس المتخفية بصمتها خلف الصور واللافتات المبتورة .
ألقى بمنفضته نحو التلفاز ثم شرع يركله تارة تلو أخرى عله ينفض من سلة عقله ما علق بها من قمامات الأمس الدامي ، التي باتت تسكنه حتى بعد مرور كل هذه الفترة، وبعد انتهائه من طقسه الهذياني التفت إلى جهة باب الغرفة، فاذا بأشخاص قد اجترحوا عليه خلوته ، كانوا يلبسون الملابس السوداء نفسها الملوثة بغبار الحروب وتراب المقابر، سحبوا كوفيته من على طاولته القريبة من شرفته وعلقوها في عنقه .. وتقدم الواحد منهم تلو الآخر ليشنق بها نفسه

ايوب صابر 04-20-2015 09:52 AM

قصة جميلة مكتوبة بتكثيف شديد ومهنية عالية

جليلة ماجد 04-22-2015 06:17 PM

مهما هرب اﻻنسان من مخاوفه ...
حتام تخنقه في يوم ما و لو هرب منها خلف ألف شمس ...

أ. التكريتي ...

قصة فيها من الواقع الممزوج بالخيال الشيء الكثير ...
بورك اليراع
احترامي وتقديري

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-22-2015 10:27 PM

هنيئا لك اخى مهند
مع امنيات بمزيد من التوفيق
وكن بألف خير

ايوب صابر 02-20-2016 02:24 PM

نرجو ان تكون قد استقرت بك الأحوال فانا متشوق للاطلاع على جديدك ؟

فاطمة جلال 02-20-2016 02:29 PM

أ. التكريتي ...

لو الهروب من الواقع يغير الحال لما صار حالنا على ما نحن عليه اليوم

قصة رائعة تحمل في طياتها الكثير من المعاني

ولكن ....

شكرا لك

مهند التكريتي 02-21-2016 04:19 PM

إمتناني لضوء محبتكم أصدقائي .. دمتم بمحبة دائمة


الساعة الآن 04:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team