|
كل شيء خاضع لقانون...... الآباء الموسرون - من الخطر أن يولد الإنسان من أبوين موسرين. - من الخطر أن ينشأ الإنسان من أولاد الذوات ..أنيقا ، رقيقا، مدللا...لا يعرف الضنى ولا الكد أو الجهد. - مثل تلك الظروف تجعل الطفل يعتاد على السهل اليسير من الأمور ومن ثم يتحول إلى شخص (تافه) ضئيل..فيه ميوعة وعدم اكتراث. على النقيض من ذلك: - نجد أن أكثر المشاهير والعظماء من الرجال أو النساء نشئوا في عائلات فقيرة رقيقة الحال. بمجابهة الصعاب ومقاومة الشدائد تنشأ القوة. |
كل شيء خاضع لقانون...... هل يوجد شيء اسمه الحظ؟ - إن من ينجح في عمله يكون قد فهم قانون النسبية ولم يترك الأمور للحظ. - إذا كانت جهودنا كما ينبغي وإذا ثابرنا وصبرنا فأن قانون النسبية سيعمل لمصلحتنا دائما...وسوف نكسب باستمرار وسوف نصل حتما إلى غايتنا وأهدافنا في الوقت المناسب. أما من يفشل ولا يتمكن من تحقيق أهدافه رغم الجهد المبذول فذلك ناتج عن: - لم يستعمل عقوله بالطريقة السوية كما ينبغي. - نجده قد أخفق في الاستجابة أو الإذعان إلى القوانين العقلية بالطريقة السوية وكما ينبغي. وقد يكون سبب عدم النجاح ناتج عن: - الافتقار إلى الثقة والإقدام.- الخوف من المسؤولية. - الاحتياج إلى تفهم ألنفس وقوى الذات. - أن يظل بعيد عما تتطلبه هذه الحياة الواسعة. - أن يظل هناك عائق يعوقه عن معرفة وإدراك بعض الأصول أو الأسس التي يحتاجها العيش في هذا الوجود. إن الأمانة في العمل والإخلاص والاستقامة لا تكفي لتحقيق النجاح... فلا بد من الإقدام والثقة بالنفس وعدم الخوف من المسؤولية. أن الخوف يكبلنا فنجد أننا لا ننتهز الفرص التي تتاح لنا والتي كان يمكن أن تقودنا إلى نجاح عظيم حتما. |
العقل يمرض ويشفي كتاب- ايقظ قوة عقلك الخارقة ص 93 هل تعمل أن اعتقاد خاطئ قد يسرع في الشعور بالهرم 20 عام في لحظات. - قصص كثيرة تشير إلى أن الاعتقاد الخاطئ قد يؤدي إلى نتائج خطيرة للغاية. - شخص اعتقد انه أصيب بلعنة بسبب غضب زوجته عليه وكاد يموت لاعتقاده أن لا شفاء لما فيه لكن تبين أن مشكلته لا يتجاوز علاجها ثلاثون دقيقة وعندما أدرك ذلك عاد قويا معافى وتزوج من جديد. - شخص آخر ابلغه الأطباء بأنه لن يشفى من كسوره المتعددة على اثر حادث سيارة وانه في كل الأحوال سوف يصاب بالشلل..لكنه فاجأ الجميع لأنه اتخذ قرار بأنه لن يقضي حياه على كرسي متحرك وشفي في مدة لم يصدقها الأطباء. واكد احد الخبراء بأن شفاؤه تم من قبل عقله. يلاحظ من ذلك ما يلي،، - للعقل سيطرة كاملة على الجسد- هناك ما يشير إلى قوة العقل الباطن وجوهر الحياة في كل مكان. - بالتمرين مثلا نجد أن قوة الحياة تجعل العضلات اقوي. |
علينا أن نتعلم كيف نلاءم أنفسنا مع جوهر الحياة ...علينا أن نعمل مع جوهر الحياة ونجعله ملك لنا،، - عندما لا يكون هناك مشاكل ومطالب للحل يبقى جوهر الحياة والعقل الباطن ساكنا راقدا. - لكن عندما تكون هناك حاجة ماسة وتستدعيه بالحال واضطرار تجده مستعد للإجابة ومساعدتك. - عندما تكون الحياة سائرة بهدوء وصفاء يظهر أن جوهر الحياة نائما..وذلك لتأكده انك لست بحاجة إلى مساعدته. - لكن عند تغير الأحوال كظهور المرض أو الكوارث فأنه يهب بقواه وطاقاته الغير محدودة لمساعدتك وإنقاذك إذا ما طلبته ودعوته إلى هذا الإنقاذ وهذه المساعدة. إن معرفتك بأن جوهر الحياة ( العقل الباطن ) سوف يساعدك ويعينك في كل الأحوال ، يعطيك القوة والتأكد من النجاح. - بإدراكك أن قوة لم تفشل أبدا تعمل معك ولك يجعلك تضغط متقدما إلى الأمام وأنت واثق أن هذه القوة لا تفشل. - هذه الطاقة التي صنعت منك ما أنت عليه لن تخيب أملك عندما تحتاجها. - هذه هي الطاقة والقوة التي في الأزمات الكبيرة تجعلنا نقوم بعمل نعتبره بعد فترة خارقا للطبيعة. - إنها ليست شيئا خارقا للطبيعة ولكنها قوة أكبر من نفسنا الواعية وأعمق مستوى منها. - اربط نفسك ووحدها مع هذه النفحة الإلهية العظيمة التي تنام في داخلك في عقلك الباطن وما يظهر الآن انه أعمال فوق الطبيعة يصبح أعمالا يومية عادية في حياتك. |
الخيار لك أنت وحدك - بإمكانك أن تملك كل ما تحتاجه وأكثر من النعيم والخير والصحة والحيوية. - أو بإمكانك أن تجعل حياتك صراع من اجل لقمة الخير والشفاء من المرض والعجز. - كلما زادت الحاجة كلما زادت سرعة العقل الباطن بالتجاوب مع حاجتك وطلبك. - حيث يوجد المرض والفقر واليأس ستجد هذا الخادم ( العقل الباطن ) على استعداد واشتياق للمساعدة. - انه ينتظر فقط الاعتراف بوجوده وطلب المساعدة وأكثر من هذا انه شغوف بهذه المساعدة وهذا العون. |
إن وسائل ومصادر ( العقل الباطن ) بدون حدود: - إنه الفكر. - إنه الاستشعار عن بعد Telepathy الذي يحمل الرسائل بدون كلمات. - انه المخيلة الخلاقة والحاسة السادسة للحدس الذي يحذرك إذا ما هددك الخطر. - الحل دائما يوجد في العقل والفكر بغض النظر إن كانت المشكلة صعبه أو سهله. - عند عملك مع هذا العملاق العقلي يمكنك اكتشاف أي معلومات تبحث عنها يمكنك القيام بأي شيء تحتاجه لعيشك بصحة جيدة وسعادة وهناء ونجاح. |
إن وسائل ومصادر ( العقل الباطن ) بدون حدود: - اظهر البحث العلمي ( بدون شك ) إن العقل الإنساني لديه مستويات عميقة لا يدرك كنهها حيث تكمن منابع الإبداع، والشجاعة، والقدرات. - ما عليك سوى الكشف عن هذه الأعماق من مستويات العقل وإظهار هذه الكنوز وإطلاقها. - وان فعلت ستملك قدرات هائلة وقوى لا يمكن حدها. تذكر،، إن الخيار لك وحدك لإيقاظ هذا المستوى من العقل الباطن- العقل الخلاق- واستعماله ليعمل لك للحصول على أي شيء مفيد لك من خير وصحة ونجاح. |
لكي تستفيد من هذه القوة الخارقة غير المحدودة ؟؟؟؟!!! ( قوة العقل الباطن) - عليك أولا الاقتناع بوجودها. - عليك أن تصبح مدركا ومعتادا على وجود هذه القوة والطاقة الخفية التي هي جوهر الحياة. - عليك من ثم ، مدها بالأفكار السامية ، والتوجيهات الايجابية. تذكر دائما.... إن المفتاح السحري الذي يفتح الباب لإيقاظ هذه القوة الخارقة اللامحدودة (قوة العقل الباطن الخلاق) هو: - الحماس - الثقة. - التصور أو المخيلة الخلاقة. من كتاب ايقظ قوة عقلك الباطن ص 94 |
الأمر يعتمد عليك للاستفادة القصوى من العقل الباطن: العقل الباطن مثل الكمبيوتر يعيد ويعطي نتائج جيدة وحسب مستوى الشخص الذي يغذيه بالمعلومات من العلم والخبرة والمعرفة والمنطق ..فإذا غذيته بأفكار غير منطقية ، فانه يعطي قرارات غير منطقية |
من معجزات قدرة العقل الباطن الخارقة: يستعرض الدكتور برونو كلوجفر حالة مريض بالسرطان في جهازه اللمفاوي. وكان في مراحله المتأخره ولم يبق له سوى ايام ويموت. كان هناك علاج جديد ستجري تجربته على بعض مرضى السرطان هو ( الكريبيوزين Krebiozen ) وتحت الحاح المريض وافق الطبيب على تجربة هذا العلاج عليه مع عدد آخر من المرضى. ولم تأت نتيجة العلاج بفائدة إلا مع هذا المريض، الذي زالت أورامه السرطانية وشفي تماما تقريبا. ولكن حين أعلن في المجلات الطبية عن فشل هذا الدواء وعرف المريض بذلك ، انتكست حالته وعادت الأورام ثانية ودخل المستشفى، فاخبره د. برونو أن هناك علاجا متطورا أنتج من هذا الدواء، وحقنه به، فشفي تماما مع انه لم يحقنه الا بماء مقطر؟؟؟!!!! ماذا تقول هذه القصة؟ لقد تنبه الأطباء منذ زمن إلى عنصر شفاء لا علاقة له بالدواء، عنصر له علاقة بمخ الإنسان وعقله وحالته النفسية...فهناك جزء من مخ الإنسان وعقله يؤدي لخلق ردود فعل لدى الجسم ضد المرض. وعليه تذكر دائما ...الصحة والمرض حالة عقلية. قال الحكيم ابن سيناء قبل آلاف السنين : قوة الفكر قادرة على إحداث المرض والشفاء منه وان للفكر قوة مؤثره ليس على جسم الفرد نفسه بل على أجسام الآخرين وأحيانا يحدث هذا التأثير عن بعد. |
| الساعة الآن 10:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.