|
|
|
أيُّ رجـلٍ أنت!؟
أوجعتني تلك النظرة ورب السّماء
بلّلتني بالـدموع،حتى كِدت أكفر بالـصّـبر ولم أشعر بفاجعة غياب ذاك الخير،ذاك السلطان الذي علمني الاحتفاظ بالأمل وإن تسلّقني المرض! إلاّ عندما أخفيت خلف كمامك الأبيض ألماً أوسع من الكون،وفراقاً أسود ِ !! يا عبدالله يا تلك القبضة التي أخذتها من أثر والدي الذي لا زال يوصيني بـ برّك، وكلما فتحت أبواب ذاكِرتي سمعته بـ أمّ طفولتي،وكامل دهشتي بك يقول: أطال الله في عمره! وبابتسامة عذبة يردد : ما أجمل حديثه ! وما أصفى نواياه! ولم أكن أُدرك أي رجل هذا الذي يتحدث عنه! ولِم يحمِل له كلّ هذَا الخير والولاء!؟ إلاّ عندما كبرت أنا وغاب هو ،،! وبقي عبد الله رمزاً لـ أبوّة افتقدتها منذ خمس شتاءات قارصة بالغياب فـ أي رجل أنت يا عبداللّه !؟ هيا |
رحم الله سلطان
،، جميلة هي أحاسيسك دمتى بود وورد لسموك |
صدقتِ يا هيا وربي اي رجل هو والدنا عبدالله لقد فقد جزء منه خلف ذلك الكمام يكمأ عبراته ويجاهدها بالصبر والرضا بالقضاء والقدر وهكذ الصبر *الصبر صبران : فاللئام أصبر أجساما ، والكرام أصبر نفوسا . شكراً يا هيا فقد اوجعتِ قلبي |
أحسن الله عزاءنا جميعا في سلطان الخير، سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وعضده من إخوته البررة بالوطن والمواطن. القديرة/ هيا القحطاني.. لقد مات سلطان، وفي وطننا سلطان، ولله الحمد. شكرا هيا. أبو أسامة |
شيختنا الغالية من القلب شـكـراً لحضورٍ كـ هذا مليء بالعفوية والرقة دمتِ قريبة |
عُذراً يا غالية،لم أرد ايقاظ آلامكِ، لكنّ ذلك الوالد لا يتردد في ابداء مشاعر الأبوّه، وكأنه أبٌ حقيقي لنا!بل هو أبٌ لم تلدهُ جداتُنا،،!ولدِه هذا الوطن،،وأيّ وطن !؟ وأيّ ملك هو،وأي رجل!؟ سارة،،حضوركِ الفخم ينال من بساطة ما اكتب كوني بالقرب كي تكون حروفي أجمل،، |
اقتباس:
تكالبـت عليه الظـروف والمحـن والمـرض .. مَـرِضَ أخوه مرضـًا مميـتـًا .. ثـمّ مات! الحـسرة تمـلؤه عـلى الوضع المزري للشعـوب العربية حـوله ! هـمّ شعـبه وهـمّ حجـيج بيت الله .. أمـورٌ عظـام يتحمـّلها هو بـقلبه وعقـله .. ما أقوى صـبره!! وكيـف يُـخفـي الدمــع خـلف عيـنيه ؟ فـارق الحيـاة عضـده وساعـده الأيمن ومستودع أسـراره ورفـيـق دربـه .. فبـكـى الشعـب جميعـًا ! لله ما أعطـى ولله ما أخـذ ، ونهايـة الحيـاة ... موت !! وأبوكِ يا هـَيـا له الدعـوات الخالصـات " الله يعطيه الجنة " و عبـثـًا أهنئـه في قـبره على عمـله الذي لـم ينقـطع .. ابنة صالحـة تدعـو لـه ! الأستاذة هـيا القحـطاني .. حـنان الأبوّة يكتبه قـلمك دائمـًا ، فعـسى الله أن يرزقـك الـبرّ والتقـوى .. قنطـار شكـر وتقـدير لكِ ، وعسى الله أن يحفـظ ذلك الرجــل . |
رحمممه الله .. والخير بآذن الله في البقيه ..
دمتي ودآآم نبض قلممك عزيزتي |
رحمة الله عليه
دمتِ بكل الخير |
هكذا. هُـم أمثالك يا أبا أسامة،، يعبرون بالقرب من أوجاعنا ،حاملين معهم ضماداً مبللاً بالسكيـنة سأكون والوطن بخير مازال يبرّه أمثالك ! دمت بخير أختك |
| الساعة الآن 03:57 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.