نرسيس
 

(نرسيس)
[justify]* هي أسطورة ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب كل يوم ليتأمل جمال وجهه في مياه إحدى البحيرات، وكان مفتونا بصورته لدرجة أنّه سقط ذات يوم في البحيرة ومات غرقا، وفي المكان الذي مات فيه نبتت زهرة سمّيت (نرسيس) أو (نرجس)، تستطرد الأسطورة أنّه لدى موت نرسيس جاءت (الأورديّات) وهنّ ربّات الغابة إلى ضفة البحيرة ذات المياه العذبة، ووجدنها قد تحولت إلى جرار من الدموع .[/justify][justify]
سألن الرّبات البحيرة:
ـ لم تبكين؟
ـ أبكي من أجل نرسيس.
ـ إنّ هذا لا يدهشنا إطلاقا، لطالما كنّا نلاحقه في الغابات باستمرار، لقد كنت الوحيدة التي تستطيع مشاهدة جماله عن كثب.
سألت البحيرة:
ـ وهل كان نرسيس جميلاً!!؟
فأجبن الرّبات متعجبات:
ـ من يستطيع معرفة ذلك أكـــثر منك، ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟
سكتت البحيرة لحظات دون أن تقول شيئا ثم أردفت:
ـ أبكي من أجل نرسيس .. ولكني لم ألاحظ قط أنّ نرسيس كان جميلاً .. أبكي من أجل نرسيس، لأني كنت في كل مرّة ينحني فيها على ضفافي أشاهد انعكاس جمالي الذاتي في عينيه !![/justify]

( أوسكار وايلد )

اختيار موفق يجعل من متصفحك واحة غناء تطيب الإقامة بين أفيائها .
شكرا أخي نرسيس الجميل و أنتظر المزيد من قطوفك .
مودتي

العزيز محمد عبد الرزاق

رحل نرسيس وبقيت النرجسية صفة من دهاليز اللعنات.


جميلة هذه الإطلالة المفيدة أخي محمد وبانتظار المزيد.

يبدو أن منبر الاداب العالمية على موعد مع قراءات و اختيارات متميزة
أ. محمد عبد الرزاق عمران
أتمنى أن تزودنا دوما بهذه القراءات الثرية
تحيتي لك
دمت بخير

تحيّاتي
أشكرك أستاذ محمد على تعريفنا بأسطورة ( نرسيس ) ومن سمات شعر التفعيلة إهتمامه بالأسطورة.
ننتظر منك المزيد.
بوركت ، وبورك اليراع.