منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تناقضات في حياتنا المعاصره (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28248)

علي هزايمه 02-26-2021 03:55 PM

تناقضات في حياتنا المعاصره
 
ܔ تناقضات في حياتنا المعاصرة ܔ•°•
لقد وصلنا للقمر وعُدنا ، ولكننا ننزعج من عبور الشارع لزيارة جار جديد لقد انتصرنا على الفضاء الخارجي، ولم ننتصر على أنفسنا ولقد شطرنا الذرة، ولم نتغلب على أهوائنا إننا نكتب كثيرا، ونتعلم قليلا؛ ونخطط كثيرا، وننجز القليل لقد تعلمنا العجلة، ولم نتعلم الانتظار ولدينا دخل أعلى، وأخلاق أدنى إننا نصنع المزيد من أجهزة الكمبيوتر لتحفظ معلومات أكثر ولتعطي نسخا أكثر، ولكن الاتصال في ما بيننا أقل لدينا فائض في الكمية، ونقص في النوعية

فى عهد الظاهر بيبرس كان يدور المحمل بالقاهرة دورتين الأولى فى رجب لإعلان أن الطريق آمن لمن أراد الحج والثانية فى شوال ويبدأ الموكب من باب النصر وكان الناس يخرجون للفرجة على المحمل الشريف ويقود القافلة أمير الحاج وهو القائد العام للقافلة كلها وكان أميراً للحاج عام 703هـ وكانت له أفضال عديدة حتى عم الخير فدعوا له يا سلار كفاك الله شر النار وكان يرافق القافلة قاضى المحمل وللرفق بالحيوان كان هناك شخص مهمته مراقبة الدواب وحالتها الصحية يطلق عليه أميراخور ومعه طبيب بيطرى وكان هناك تقسيم عادل للمؤن طوال الرحلة وأثناء الراحة يقوم به شاد المخازن والكيلار (القباني) ومع الركب طبيب صحة وجراح (الجرائحي) وطبيب عيون وبعض الأدوية وهناك مقدم الضوئية وهو قائد حاملى المشاعل التى توقد بالزيت وبعضها بالخشب ومقدم الهجانة الذى يشرف على أكسية الجمال التى تتصف بشء من الأبهة للحرص على جمال القافلة أثناء السير وهناك الشعراء وهناك الميقاتى لتحديد مواعيد الصلاة والمؤذن والوظائف الصغيرة كالخباز والنجار ومغسلى الموتى وكان هناك رجل إعلام يسير مسرعاً للقاهرة بعد نهاية الرحلة ليبشر السلطان والرأى العام بأحداث الرحلة وما صادفهم من مشقة وعدد الوفيات

( إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك )

أن تضع الجداول ، وتهتم بترتيب مكتبك ،
وأدواتك ، وعملك .

ثم تذهل عن النظر إلى بنائك الداخلي لتنظف ما علق به من شوائب ،

فهذا شيء يستحق العجب وإعادة النظر .

فمع زحمة الحياة وتوالي الأحداث على صفحة الكون غدت لحظة التأمل ،

والنظر إلى الوجدان ، واستشفاف القصور والعيوب لعلاجها عادة انفرد بها النبهاء والأذكياء وأصحاب الضمائر الحية فقط .

أنظر حولك ترى العالم في سباق محموم ، وأكاد أجزم أن من حولنا أشخاص لم يقفوا ولو لبرهة واحدة كي يراجعوا مشوار حياتهم

ويقيموا الجيد والحسن من سلوكهم وأفكارهم .


حياتك تستحق منك أن توليها كثير من الجهد والاهتمام ،

تحتاج منك أن تقف بعد كل محطة في رحلتها لتقيم فيها نتائج المرحلة من مغنم ومغرم ،

ولتثبيت الفؤاد الذي قد يضطرب من سرعة وقوة تلك الحياة المائجة الجامحة .

إن عُقد حياتنا ما يلبث ينفرط منا حبة حبة إذا ما لفنا ثوب الغفلة .

خاصة وأن معظم البشر يرهب مواجهة النفس ، ومراجعة المبدأ ، وتغيير السلوك والعادة .

ولا يدرك أن قوته تكمن في قدرته على كسر شوكة عاداته السيئة ،

وتحطيم صنم أفكاره ومعتقداته الفاسدة ، والإنابة إلى جادة الطريق المستقيم .

وهذا لن يكون إلا بتلك النظرة الموجهة إلى الداخل ، تلك النظرة الصارمة الحازمة التي لا تلين لسعادة دنيئة خاطفة ،

ولا تغض الطرف عن مكسب سريع لا يتوافق مع فطرتها .

أنظر داخلك ، وأزل بيد طهور شوائب وعلائق ضارة ..

وأرو بماء الحماسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم .



ولا يزهدنك في رحلة المكاشفة قلة الصاحب ووحشة الطريق .. فهكذا دروب الحق ! .

هل سبق وتساءلت يومًا عن الحياة قبل خلق الله للإنسان وتكليفه بتعمير الأرض وتكون لديك رغبة في معرفة أصل الأشياء ؟

وفقًا للأحياء القديمة خلقت الأرض منذ 5 مليارات سنة، ويعتبر العصر البروتوزوى هو أول عصر شهد ظهور للخلايا الحية ككرات المعدن التي انتشلت من جنوب أفريقيا وقدر عمرها بـ 2 مليار عام.

ووفقًا لتفسير ابن كثير لآيات القرآن الكريم وماتواردته ألسنة الأمم في متون كتب الذكر الأول أن هناك مخلوقات عاشت على الأرض بهيئة أقرب للبشر قبل وجود الإنسان والجان.


الساعة الآن 02:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team