|
هُرُوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في منابر ..كل التحية لكم هروب أصمت ٌ بعدما نطقـت دمائـي وبعـد ٌ بعدمـا أدمنـت دائـي وهجرٌ بعدمـا أشعلـت ِ قلبـي بما لم تستطـع كـلُّ النسـاءِ إلى أيـن الفـرار وكـلُّ درب وأنت ِ أمام عينـي أو ورائـي أأهربُ منك ِ أم تجريـن منـي وهل يُجدي من الشمس اختفائي فنحنُ اثنان نحـن إذا افترقنـا ولكنْ ـواحد ٌ ـ عنـد اللقـاء ِدعي صمت المخـاوف لليالـي وطيري من فضـاءات العنـاء ِوسيري فوق أنظمة التلاشـي ودوسي قبلها مـدن الهبـاء ِإلـى أي المآسـي قـد خلقنـا كأنّـا قـد خلقنـا للبـكـاء ِأحبـك ِ والليالـي شاهـدات ٌ وكم ليـل ٍ تقاسمنـي بدائـي أحبك ِ فوق ما يحويه وصـف تركت جميع من يهوى ورائـي وهل يدري بقيس ٍ غيـر ليلـى إذا ضاقت بأشواقـي سمائـي ولا أدري ألـيـل ٌ أم نـهـار تساوى الوقت ُ عندي بالسواء ِرويدك ِ ما تبقى غيـرُ بـاق خذي ما شئت ِ منّـي بالهنـاء وليد البغدادي |
وليد البغدادي هشاشة ألم ما فتأ يتربص بالحنايا وينسج صوت للشوق .. فقدتُ قطرة من جأشي سيدي وأنا أتراجع خطوة للوراء لما انتابني من دهشة .. عل ما لمسته هنا بحدقي ليس بندم , وإنما سطوة لذكرى ستأفل بأفول الغدر .. وعلها بادرة تهمهم بطيف قد يلوح قريبا مع يقظة الشمس .. جميلة وأكثر هي أبياتك .. وتوعز لي بتكرار الزيارة شكرآ كبيرة كخفقات قلبك الأبيض |
السلام عليك الأخ الشاعر وليد بغدادي أهلاً بمشاركتك الأولى أيها الحبيب أعلم أنك من أبناء المنابر ...ولكن الذي حصل من حقد الحاقدين لم يكن في الحسبان ستعود بإذن الله وبجهود أبنائها ... قصيدةٌ جميلةٌ عبرت فيها عن كل العواطف السامية التي تعتري العاشق .. وما أروع قولك هنا إلى أيـن الفـرار وكـلُّ درب وأنت ِ أمام عينـي أو ورائـي أأهربُ منك ِ أم تجريـن منـي وهل يُجدي من الشمس اختفائي فنحنُ اثنان نحـن إذا افترقنـا ولكنْ ـواحد ٌ ـ عنـد اللقـاء بوركتَ من شاعرٍ مقتدر تقديري واحترامي |
اقتباس:
الأخت الكريمة / سحر الناجي كلماتي عاجزة عن مجاراة هذه الروعة المنسكبة من حنايا حروفك الرقراقة .. كل التحية لك ِ ...وشكرا لدعوتك ِ الكريمة فائق امتناني وودي وتقديري |
اقتباس:
الأستاذ القدير / عبد السلام بركات وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بك ..وشكرا لترحيبك العطر ومرورك البهي كلي شرف وسرور لحضورك الرائع .. تقبل احترامي الفائق وامتناني العميق |
أهلأً أهلاً..
عودًا حميدًا يا وليد.. بديع ما قرأت.. نصٌّ مفعم بإحساسه.. وتصويره.. كن بخير.. وتحية.. . . . خالدة.. |
حَسْبي من الشِّعر المُجوَّدِ أنْ أُطِلَّ على المنَـابرْ وأرى بيانَـكَ يا وليـدُ بروضنا مثـل الأزاهرْ كالغيثِ في تسكابِـه الرَّقراقِ يُنعِشُ كلَّ خاطـرْ مثل انسكابِ الطَّيب في الأرواحِ مُصطفِقَاً وغامرْ مثل الرَّبيعِ على الحقُـولِ بكل عطرٍ منه ثائـرْ تهفـو له كل القلـوبِ وسِحْرُه الدفَّـاقُ زاخـرْ هو منبعُ الإِلهـامِ في دُنيـا القصيـدِ بغيرِ آخـرْ غمـرَ الفؤادَ بِلحنِـه المشْبُوبِ بالشَّجن المسافـرْ هو حيثُ كانَ وكانَ عزفُـك ثائراً خلبَ المشاعرْ لولا التياعُ المـرءِ من أشْجانِـه ما كانَ شاعـرْ الشَّاعرُ الغريـدُ أنتَ ولـمْ تزلْ بالشِّعـر آسـرْ أهلا بعودتك الميمونة يا وليد وقصيدتك الرائعة للتثبيت أخوك الحسين صلهبي الحازمي |
الشاعر القدير / وليد الغدادي قرأت هنا شعرا بهيا وتصويرا رائعا سعدنا بتواجدك وبعودتك أيها الكريم دمت بخير |
ِإلـى أي المآسـي قـد خلقنـا
كأنّـا قـد خلقنـا للبـكـاء هذه القصيدة جميلة للغاية وتمثل قدرة هائلة على النظم الشعري الراقي والمتقن فنيا...ولا بد من التعمق في ثناياها لنتعرف اهي مشاعر حب ام رسالة عتاب...وان كانت رسالة حب تفهمه ليلى الشاعر فلماذا البكاء؟ ثم ما سبب فقدان احساس الشاعر بالزمن؟ ولا أدري ألـيـل ٌ أم نـهـار تساوى الوقت ُ عندي بالسواء اهو الحب ام الهجر؟ وكأن هذا الحب تحول الى داء ! أصمت ٌ بعدما نطقـت دمائـي وبعـد ٌ بعدمـا أدمنـت دائـي |
أحبك ِ فوق ما يحويه وصـف
تركت جميع من يهوى ورائـي وهل يدري بقيس ٍ غيـر ليلـى إذا ضاقت بأشواقـي سمائـي ولا أدري ألـيـل ٌ أم نـهـار تساوى الوقت ُ عندي بالسواء أخي وليد ما أجمل هذا الشعر وما أبدع الشاعر قصيدة سامقة تستحق التقدير والاعجاب ادام الله عليك ابداعك الجميل ويحق للحسين ان يرتجل دمت مبدعا |
| الساعة الآن 03:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.