|
ينساب ذكرك
ينساب ذكرك
شعرعدنان عبد النبي البلداوي يـنـسابُ ذكـرُك فــي ثنايــــا الأضلعِ والــشـوقُ يُـعـرَفُ مـن بريق الأدمعِ إن غبتَ يحبو في الجّوى أملُ اللقـا حَبْوَ القوافــــــــي عـند بــدء المطلعِ للـذكـريـات صدىً يُـجـدّدُ طـيـفَـهــا فـتـعـودُ تَـعـزفُ فــي أنــامل مُبدعِ صـورٌ عـلى هـام الخـيـال تجـسّدَتْ تَهـِـبُ التأمُّـــــلَ ســلــوةً للـمـوجَــعِ صــورٌ يـؤرّقـهـا الحـنينُ ولـم تجــد مـِـن مؤنــسٍ يـشـدو، ولا مِـن مَفزَعِ لا يـرتـوي الصّادي بـوصْفِ مـنابعٍ ان لــــــم يـزرْهـا رُغـم بُـعـدِ الـمَنبعِ هــوِّنْ عــلـيـكَ فـلِـلمُـحـبِّ حــنـيـنُـهُ ولـكــلّ وُدٍّ صـادقٍ، مِــــن مَـرْتـــــعِ كـــلُّ الــنـوايـــا ان صَـفَـتْ جَنَـباتُها لــم يــبـقَ وســواسٌ لـيعْـبَـثَ بالوعي مَـــنْ رامَ فــي وَسَـطِ النجــوم مكانةً فــليـَجْـهِـدنَّ السّـعــيَ صوبَ الأرفــعِ وإذا الحــسـودُ أراد طـيَّ مـحـاسِـــنٍ تسْمـو المَحاسِنُ فــي ثياب الألمعي ان الــوصالَ ، اذا تتوّجَ بالنقــــــــا يـبقى التواصلُ فـي المدارِ الأنصَعِ يـتـطـلعُ الإحـسـانُ صـوبَ جـزائـهِ لينالَ فــي الإنصاف خـيرَ المَـوْقـِعِ شــتّـانَ ما بـيـن ابـتسامة مُـرْهَـفٍ مِــن قـلـبه وُلِـدتْ ، وبـيـن المُدّعي لا تـسـتـمع لـغْـوَ الـــوشـاة فـإنــــهُ هَــدَفٌ يُــرادُ بـــه شــتـاتَ الأذرعِ قُــــــــم لـلأحـبّـةِ لا قــيـامَ مَــذلّـــةٍ فــالحــبُّ أسـمى ان يُـذلَّ بـمـوضِعِ شــاور مَــنْ اخـتبرَ الفـؤادُ نضوجَهُ واحـذر مِـــن القـول الـمُـدافِ بـبُـرْقعِ مـــا كـلُّ مَــن عَـقَـدَ الصداقـةَ صادقٌ فاحـذر وراقـب حُـسنَ ظـنّـهِ بالـسّعـي واذا لـمَسْتَ الغـدْرَ فــــي خـطواتـــهِ فاقـطـع وصالَـهُ مــثـل قـطعِ الإصبـعِ ( من الكامل ) |
رد: ينساب ذكرك
لا يـرتـوي الصّادي بـوصْفِ مـنابعٍ
إن لــــــم يـزرْهـا رُغـم بُـعـدِ الـمَنبعِ : وما نزالُ نرتعُ في بساتين شعر الحكمة الفَيحاء مع شاعرِنا القدير وفي هذا البيتِ وغيره الكثير مِن الشواهدِ التي لا تَبْلى في خزائنِ التراث مهما شاخ الزمان تحياتي وتقديري |
رد: ينساب ذكرك
مـــا كـلُّ مَــن عَـقَـدَ الصداقـةَ صادقٌ
فاحـذر وراقـب حُـسنَ (ظـنّـهِ) بالـسّعـي واذا لـمَسْتَ الغـدْرَ فــــي خـطواتـــهِ فاقـطـع (وصالَـهُ) مــثـل قـطعِ الإصبـعِ : لو أَذِن لي شاعرنا بمناقشةٍ هنا: ما بين الأقواس في البيتين؛ قلِقُ الإيقاعِ نوعًا ما وأرى أنه يكون أكثر سلاسةً لو وقفنا بالتنوين على (ظنٍ) و(وِصالًا) وتبقى كلمة السعِي مُحيرةً كاشتقاقٍ من السعْي؛ وإن ضبطت إيقاعَ القافية ومثلها في ذلك قافية سابقةٌ (بالوعِي) .. لعل إضاءةً تُنير للقارئ الطريق لي عودة بمشيئة الله لضبطِ التشكيل في بعض المواضع وفي كل ما أشرتُ به: يبقى الأمرُ إليك |
رد: ينساب ذكرك
اقتباس:
|
رد: ينساب ذكرك
شكلت من المفردات لوحة رائعة
كانت لغتك فضاء للجمال… وصورك انعكاس لصفاء داخلك ونقاء روحك دمت بود ولك الـ:45: |
رد: ينساب ذكرك
اقتباس:
انصافك اصالة .. وبوحك الأدبي اقتدار ..دام تألقك ... لك جزيل الشكر وفائق التقدير |
| الساعة الآن 01:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.