|
خلف الكواليس .. أول تجربة لي في (ق.ق.ج)
خلف كواليس المسرح في أوطاننا مسرحية أخرى ..رجلٌ مارس التمثيل كحرفة .. وقال الشعر كمهنة .. أطرب الناس وغنى
وبعد أن شبع هو وعياله .. قرر أن يعمل بشهادته وما تعلمه على المقاعد الدراسية حتى يفيد الناس من علمه .. لكن جمهوره الذي أحبه وأحبوه .. توقفوا عن التصفيق له وهرعوا إلى جائع غيره .. بقلمي |
أمّة غير متحضرة يجذبها الخلب والسراب ويبتزها كل خبّ
تركيز لطيف للمعنى وقفل جميل لك وليراعك تحية |
اقتباس:
هي الحقيقة التي نحاول أن نتحاشاها ونتغاضى عنها , لكنها حقيقتنا نحن الذين مازلنا نتشبّث بتلابيب الأوهام وتسحبنا عواطفنا إلى قاع الهزيمة والخنوع .. نعم .. نحن من نصنع دكتاتورنا ونرضى أن نكون له بيادق يحركها كيفما شاء وأنّما شاء .. يضحكون علينا صباحا مساء وحتى في أيام العطل .. يوهموننا بانتصارات ورقية , ويفتحون لنا أبواب الجنة .. ويكذبون ونحن نصدق .. يكذبون لنصدّق .. بل وصلنا نستجديهم ليكذبوا علينا .. صرنا نكره الصدق والحقيقة والمستقبل .. توقّف نبض الإحساس فينا مع آخر جندي رمى سلاحه وانقلبنا على أعقابنا نمجّد ونطبّل ونناشد ونستجدي ونتمسّح ونصفّق ... صرنا نرفض من يكشف مأساتنا .. من يحاول أن يقف على أعتاب مآسينا .. بل نلفظه ونبحث عمّن يهبنا مخدّرا يقوقعنا في قلب الابتسامة البلهاء .. المبدعة : سناء محمد مشهد من خلف الكواليس رفعت عنه الستارة فجأة لنكتشف معك عمق المأساة ومستنقع الجهل الذي نسبح فيه .. سلمت وسلم مدادك أختي سناء. ودمت بود . |
| الساعة الآن 07:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.