منتديات منابر ثقافية - على امل اللقاء

هذا ثاني ما اكتب لها رأته لكن لم تعنون له فكتبت له العنوان من عنديتي

ﻣﺬ ﺃﻥ ﻓﺎﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ متلهف ﻣﺸﺘﺎﻕ
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﺕ
ﺑﻪ....
ﻣﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺭﻯ
ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻳﺸﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻳﻨﻴﺮ
.ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ يقع نضري عليها
بعد كل سنين ..ينتابوني خوف !!
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ...؟؟
ﻭﻟﻮ ﻋﺎﺩﺕ !!ﻫﻞ ﺳﺘﺒﻘﻰ!! ﺍﻡ ﺳﺘﻘﻮﻝ
ﻧﻔﺘﺮﻕ؟؟
ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﻞ
ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ!! ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﺌﻴﻼ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ
ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ان ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻦ
ﺗﻌﻮﺩ ....ﺗختفي ﺩﻭن اي ﻋﻮﺩﺓ ﺃﻭ
ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻣﻜﺒﻞ ﺃﻣﺎﻡ معشوقه
ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺡ ﻛﺮﻭﺡ
ﻫﺬﻩ ) ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ( ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺴﺪﺕ
ﻋﻴﺸﻲ ﺑﻘﺴﺎﻭﺓ ﻃﺒﻌﻬﺎ ﻭﺟﻔﺎء
ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ رغم ذالك تعلقة روح بيها
........ﻟﻢ ﻳﻐﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻟﻮ
ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺍﻟﻲ
ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﺮﻕ
ﺿﺎﺣﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺗﺸﻊ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺿﺤﻜﻬﺎ ﻭﺗﺒﺴﻤﻬﺎ ﻫﺬﺍ
كان غطاء للﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ
ﺷﻴﻰ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻤﻦ ﺟﻌﻠﻬﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ
ﺣﻨﺎﻧﺎ ﻭﺭﻫﺒﺔ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﻭﺍﺧﺘﺎ
ﻭﺻﺪﻳﻘﺔ ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻠﻤﺮء ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻴﻠﻪ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﺪ ﻟﻤﺎ
ﻛلما ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﺎﺷﻖ
ﻣﺤﺐ ﺍﻻ ﻳﺤﺰﻥ ﻟﺤﺰﻥ ﺣﺒﻴﺒﻪ
ﻭﻳﻔﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﻦ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻲ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺗﺤﻔﻈﺎ
ﻭكبرياء ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍصرح با قلبي ثائر فلم
ابح لها بهيامي اخفي
ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺣﻮﺍﺭﺍ ﻭﺍﺭﺗﺠﺎﻻ ﺧﺸﻴﺔ
ﻛﻠﻤﺔ ) ﻻ( ﻓﺎﻱ ﺣﻤﻞ ﺍﺣﻤﻠﻪ ﻭﺍﻱ
ﻭﺟﻊ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﻜﻼﻡ
ﺧﺎﻓﺖ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺮﻳﺊ ﻧﺪﻱ ﻳﻌﻘﺐ
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﻳﺘﻘﺪﻣﻪ ﺗﺒﺴﻢ
ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﺸﻔﻲ ﻣﻦ
ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﺾ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺿﻲ ﻭﻳﺮﺡ
ﺃﻟﻤﻪ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﻃﺎﻭﺳﺎ ﻧﺸﺮ ﺭﻳﺸﻪ ﻟﻴﻔﺘﻦ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ
ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﻘﺒﻀﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺨﺒﺌﺎ ﻟﺘﻤﺸﻲ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺸﻴﺔ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻳﻤﻼﻫﺎ
ﺍﻟﺤﻴﺎء ﻓﺎﻱ ﻣﺸﻬﺪ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻣﻦ
... ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ