منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   <<< على جدار يوم مكسور >>> (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=661)

خالد الزهراني 12-08-2010 10:25 PM

على الجدار كتبت اسمك
ورسمت قلبي الجريح لبعدك
وكتبت لك رسالة لم أرسلهل لكِ
وأبيات من قصيدة لنزار قباني
وحاولت ان ارسمك بجانب قلبي
لكن الجدار لم يسمح لي
وابتعدت حزينا

حسن الحارثي 12-13-2010 04:38 AM



مليكتي ,,//

على جدار قلبك ,,,, سأكتب لكِ أغنياتي

وأنشر قصائدي ,,,

أبعثر أشواقي ,,, وغرامي

فأنتِ لي .. ولن تكوني لغيري

أنتِ يا أميرة البحار

وحورية الفضاء

سأكتب : أنكِ لي وحدي

,,,,,,,,,,,,,,,

سحر ,,,,,,,,,,,

تمتماتكِ كالسحر تقبع تحت جلودنا طويلا

عبير النرجس لك



طارق الأندلسي 12-16-2010 09:56 AM

ياإلهي
 
سيدتي الفاضلة سحر الناجي
تألقت فكنت فاتنة الحديث
آفاق مضمخة بالندى
وصفصاف ضفافك عامرة
فيها أنوثة أقوى
ترتدي ثوب السمو..
جزاك الله كل خير.

ياإلهي أنا عابد أبوابك السماوية
أنتهج القرب من عتباتك المقدسة
أقف خاشعاً .. حافي القدمين
ويداي تكاتفت في صلاة
أجسد إليك بقلب نقي
وأشعر أن الرهبة في وسعك
أكثر من قدري وعدالة هذا العالم..

طارق
10/10/2010

سحر الناجي 12-18-2010 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الأندلسي (المشاركة 47671)
سيدتي الفاضلة سحر الناجي

تألقت فكنت فاتنة الحديث
آفاق مضمخة بالندى
وصفصاف ضفافك عامرة
فيها أنوثة أقوى
ترتدي ثوب السمو..
جزاك الله كل خير.


10/10/2010

طارق الأندلسي ..
وكذا هطلتَ يا أنيق اللباقة بغيم مغاير ..
على رؤوس حرفك كأن الشمس كانت حاضرة وتنطق بالجمال ..
لذا لم يجف وعيي من أمطارك البهية ..
شكرآ سيدي كضحكة تنفلت من الضوء وتغمر الحواس
ومرحبآ بكَ دائمآ ..

سحر الناجي 12-21-2010 04:41 AM





** كلمات .. وكلمات
الموت : هو الفيصل ما بين الخلود والفناء
السماء : هو الحلم الكبير الغامض الذي لم تطأها خطانا حتى الآن
الروح : هي أرض طيبة ورب غفور
الكلمات الجميلة : لا تخرج من القلب إلى القلب وإنما إلى كينونة الآخر بكل تفاصيله
أجمل الحب: هو أن تنظر للطرف الآخر على أنه ملاك وإن لم يكن كذلك
الغيبة : كلمات منمقة ومغلفة بكراهية غير مباشرة ..
الصوت: هو الجسر الذي ينقلنا إلى أسماع وقلوب الآخرين
الوحشة : ليست وحدة وإنما أن تشعر بها لأنك لا تفعل شئ مفيد ..
الغربة : حنين تكتنفه مشاعر من الحزن ..
لا تظن: أن لا أحد يراك فهناك من لا يخفى عليه شئ في الأرض والسماء
الفرح : لحظة ممشوقة بالسعد .. قد لا تعاودك بنفس التأثر والتفاصيل
النور : مخلوق ضوئي ولكنه لا يستطيع اختراق كل الأرواح
التبانة : مجرة نحن فيها أقزام .. ومع ذلك نتعامل مع الكون بغطرسة العمالقة ..


************

سحر الناجي 12-21-2010 04:43 AM



* ظلام الغدر
صعقآ هو .. وهذا حاله منذ أن طالته أنامل الغدر ..
صعقآ .. وفارغ جوفه إلا من وجه الخطيئة المغرور ..وغصة تأكل بقايا تنهداته ..
لا يكف عن استحضار الحدث .. يغربله من لحظاته الموشومة بالفرح .. ويبقي فقط على نهايته المكتظة بالفجأة ..
يحدق مليآ في الثواني الأخيرة من الذكرى والفارة من وعيه بتمتمة كان صوتها كروائح الخبز المحترقة ..
اللحظة التي شطرته إلى كائن يتنفس الألم وكأنه لا يجيد سوى شهيق مثلج للحزن ..
في صدرة مسافات قاحلة من الحنين .. وتخلو من عشب كان يلتمع نحن ضوء القمر بالفأل ..
وعلى أطراف حنجرته وقفت تلك الآهة تفكر بالقفز من كوة نشيجه المحترق بحمم من العبرات ..
فوق قلبه يمتد أفق من الظلام .. واسم منقوش على جدار العتمة .. كان يضئ لياليه بأحرف من نور ..
قالت له تناوش ضحكاته : أنا لك .. ولن أكون لغيرك ..
فحمل وجهها بين راحتيه .. وجاب به المدينة يشهد الأرصفة على عشقه المجنون ..
صعد تلال المجهول وزرع بتلات عشقه بجنب نخلة خاوية .. وحفنة من خزامى الجوى ..
وترك بجانب الصبار صوته المترنم عشقآ وكومة من رسائله التي تغنى فيها بتلك القاتلة ..
سافر كي يقتنص من الغربة سانحة يظفر لها فيها بتفاصيل غد مشرق يجمعهما معا ..
وعندما عاد .. كي يلتقيها مرة أخرى تحت جنح اللهفة .. وفي أحضانه هدايا مزركشة من الأحاسيس الملونة بالوجيب ..
ولكنها لم تكن هي .. كانت تقترب منه على وجل ..
سألها : أين وجهكِ؟
قالت تركته عند الموقد في حجرتي .. وجئتك على عجل لترضى ..
فتشها مليآ .. لم يكن قلبها بحوزتها أيضا .. صاح : أينكِ .. أين الخافق الذي نبض بي ؟
طأطأت روحها .. صوب حصوات حاصرت أصابع قدميها .. لم تجبه ..
صرخ : أو هان عليكِ أن تمنحيه لغيري ؟
أيضآ لم تجبه .. لاذت إلى صمت مكسور بحفنة تنهدات مدببة ..
وكلطمة من كف لاحت من قلب الظلام صفعته .. قالت بهدوء :
- لن أنساك أبدآ .. سأظل مكتنزة بك .. وإن تملكني غيرك ..
ومضت بعد أن جردته من الحياة .. لتغيب بين طيات من العتمة ..

..............

سحر الناجي 12-26-2010 01:12 AM



** كبقعة صمت ..
وخيم .. أو رجفة ذنب
سقيم
يذوي الهمس .. تبح أناته
تنبعج رعشاته ..
لهول مستطير
يذوي في القلوب
في الأسماع
شتى البقاع
وثمة صراع
أو تأتأة .. هدير
كذئب .. ذاك المتلون .. الشرير
كشيطان ..
يعابث الظلام
كي يذوب .. في العتمات
في الزمهرير ..
كمسخ يتلثم بالحرير ..
وجه .. بدون عيون
ولا جبهة أو جفون
كائن مرعب
يجئ ويذهب
على متن عتمة
في قلبه زئير
كائن من سواد ..
قلبه وحش .. حلمه سراب
ذاك الذي .. مع المجهول آت ..
يشيع تعويذة .. من فتات ..
يجتر خفقات وأنات ..
ليحيا .. قبيحا
حتى الممات ..

خالد الزهراني 12-30-2010 09:12 PM

على جدار الدنيا
كتبت عذابي
وحنيني
وألمي
وصوتي الملئ باسمك
وحيرتي
وسكوتي
ولهفتي عليكي
يا نجمة الليل
وظلامي
وقلقي
وخوفي
أن لا تعودي

سحر الناجي 01-14-2011 10:59 PM




** ألوان ..
على الجدار.. وقلوب وأحاسيس تهمهم بالفرح ..
دبيب الضوء وحفنة مطر .. وطلاء الجدار يذوب في مجئ قوس قزح ..
جسر فوق الجدار .. وأرواح تعتلية مجيئة وذهابا في موعد مع المصير ..
جيب النهار بدا خاويا من الدهشة .. وضحكة المجهول ..
تطل الشمس .. كمن أيقظه صخب المدى وطيور تلملم شقشقتها من الأغصان ..
قال القلب الأحمر صادحا : العشق يملؤني فابتهجوا يا معشر الأفئدة ..
ونكس القلب الذهبي بريقه ونأى بعيدا يذود عن طهره من ضجيج الأهواء ..
ألوان تحتفي وتضم الفرح إلى ناصية القلوب المزركشة بالضحك ..
همس القلب الأخضر : ويحكم .. أين القلوب البيضاء ؟
وأجابه قلب أصفر انزوى خلف الزحام هاتفآ : لعله يرتل الذكر في المحراب ..
ألوان .. والبشر تقتطف من جموعها الأيام ..
زهور .. وساقية وخمائل .. يلفحها النسيم فتقهقه لطرافة الصباح ..
الساقية وحدها .. تلبد بها المنثور من الماء .. ولاذت إلى انسكاب هادئ ..
كل شئ ينحته السعد على جدار اليوم ..
عدا القلوب السوداء .. توارت وراء الدنيا .. تتخبط برماد النوايا ..
كل شئ على مرام .. فهذا يوم جديد
..

سحر الناجي 01-14-2011 11:12 PM




* ذات صبح قروي .. دافئ
مطوية السعف تيك النخلة ومعصوبة الجذع ..
والأعشاب في ممر البيت الطيني تبدو لاهثة شاحبة لوطأ الأقدام ..
بعدما أطالت الجدة المكث على النافذة .. استدارت ببطئ ..
وأشارت إلى المرأة التي كانت تضع قالب الزبدة في الطبق أن تأتي اليها لتأخذ بيدها ..
قالت لها مريم : إلى أين ستذهبين يا أمي .. ببصركِ الضعيف هذا ؟
قالت العجوز بصوت مرتعش :
- الدجاج .. أريد تفقد الدجاج .. ليلة البارح لم يهدأ ضجيجه .. وأخاف أن أحد الضواري من الجبل قد هاجمه ..
أجابتها مريم : وهي تخرج الخبز الطازج من التنور وتضعه على القصعة :
- اطمئني يا أمي , كنت هناك قبل قليل ولم يحدث شئ ..
- الديك لم أسمعه اليوم بوضوح .. ماله مكتوم صوته ..؟.
- يبدو أنه مريض يا أمي .. وسأجعل زوجي يعرضه على حكيم الحيوانات اليوم ..
- هل حلبتِ البقرة والماعز يا مريم ؟
- أجل يا أمي .. وقد أعددت لكِ بعضه لتتناوليه مع الفطور ..
- وأين عائشة .. لا أراها بالجوار ؟
- ذهبت تحضر لنا بعض العسل والقشدة من بيت التموين ..
ولم تكد تكمل جملتها حتى دخلت عائشة برفقة أخوتها الصغار الثلاثة ..
سألت مريم أكبرهم : هل ذهبت بالطعام إلى والدك في الحقل كما طلبت منك يا محمد؟
هز الصغير رأسه واقترب يقطع كسرة من الخبز الطازج .. فلطمته أمه على أصابعه .. ونهرته قائلة :
- انتظر حتى تأتي الجدة .. عيب ..
ثم نادت على العجوز : هيا يا أمي ان الطعام جاهز ..
والتف الجميع حول قصعة مليئة بأطايب القرية البعيدة ..
ذات صبح دافئ في قرية بعيدة على جبين التلال الجنوبية ..


الساعة الآن 12:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team