|
" فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
أحيانا كانت تكون هنالك عادات مستحكمة فى العرب من زمن الجاهلية ثم تحدث مناسبات يكون الغرض منها إبطال هذه العادات وفتح صفحة جديدة فى الإسلام . وما أكثر العادات العربية التى أبطلها الإسلام . كان التبنى عادة قديمة راسخة ، فيتبنى رجلٌ فتىً وتتوطد العلاقة بينهما لدرجة إلحاق اسمه به فيقال فلان ابن فلان فيتركون أباه الحقيقى ويقرنون اسمه باسم متبنيه . ويحرم على المتبنى شرعا التزوج بأرملة ابنه بالتبنى أو طليقته ( وكأنه ابنه من صلبه ) . أراد الإسلام أن يلغى هذه العادة ، فما المانع إن أراد الرجل أن يتزوج تلك المرأة إن هى وافقت ؟ وقد قضى الابن بالتبنى وطرا منها ؟ أى وقد عاش معها فترة طالت أو قصرت زوجين . وبعد وفاته أو طلاقه أراد الأب بالتبنى سترها وزواجها لسببٍ من الأسباب كسترها أو حاجتها لزوج أو الانفاق عليها أو تربية أبنائها أو العيش معه فى البيت .. إلخ . فلماذا يحرم عليه الزواج منها وزوجها السابق ليس ابنه من صلبه ؟ هذه كانت مشكلة اجتماعية كبيرة ، وسنتابع الحديث عنها فى حلقةٍ قادمة . |
رد: " فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
هي زينب بنت جحش أم المساكين وأمنا رضي الله عنها
من زوجها الله من السماء برسوله عليه الصلاة والسلام تلك الحبيبة التي كانت عائشة رضي الله عنها تغار منها شكرآ لقلمك أستاذي سر الختم الذي أعاد لذاكرتنا هذه القصة الرائعة وحنيننا إلى أبطالها .. لك مني فائق التقدير |
رد: " فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
تحــــية للأســــــتاذة العنود العلى لمرورها على أم المؤمنين زينب بنت جحش . تلك المرأة العظــــــيمة التى تفوقــــــت على كل النســــــاء .
|
رد: " فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
موضوع جميل ورائع
باقة ود |
رد: " فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
مرحــــــبا بالأخت بتــــــــول الدخــــــيل فى مقــــــال ( فلما قضى ) بورك فى قلمــــــها ودام حضــــــورها فى المنتدى .
|
| الساعة الآن 04:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.