|
أنتَ لا تَعلَمْ ~
أنت لا تعلم .. وتعتقد بأنك تعلم ..! لست سعيدة و لست بمزاج جيد .. وكل ما حولي يباس .. روحي في نزوع دائم .. لا يصفو فكري ولا يهدأ لي بال .. كل انسي مكون من روح ونفس وجسد .. وأنا مكونة من روح ونفس وجسد وأنت .. و أنت الجزء الأكبر في كياني .. أنت الجزء النابض في تكويني والذي يهبني الحياة .. أنت ملك الروح وصديق النفس و هالة الجسد .. أتحرى في عينيك النور ..فألمح انطفائة من عينيك .. انطفائة تسرقني قبلك إلى ويلات الحزن .. وهل كلمة حب تكفي ؟ وهل كلمة عشق تكفي ؟ وهل كل ما قيل في امتلاكك لي يكفي ؟ لا تكفيني الأبجدية .. ولا يكفيني كل ما قيل وكل ما سيقال .. عجز كل قادر أن يوجِد كلمة ما تروي ظمأ مكوثك في تكويني .. ربما لن تصدق ما قلت وما كتبت .. ! أعجز عن أخذ النَّفَس أحيانا فأختنق ، ويكاد الدم أن يحتقن في رأسي لأغادر الحياة إلى مقام ربي الأعلى .. يحدث هذا وأنا أحاول استجداء عطف النوم .. وعندما أكاد أغفو .. أختنق .. فتأخذني صحوتي إليك ، ويبدأ الدمع برسم خيوط حارقه على وجناتي المنهكة .. وتبدأ جفوني بالانتفاخ .. ويبدأ ليلي الطويل بالتكون .. وغصة تتكور في حلقي وأعجز عن ابتلاع ريقي الجاف .. فأرتشف الماء علّه يسعفني ويذيب غصتي .. فأعجز عن ابتلاعه .. أشعر بك في نخاع عظمي .. وأراك بعيدا عني .. واعجز عن امتصاص حزنك .. فأشعر بالذنب و أود لو أحتضنك .. أود لو أراك لو لحظة .. وأتأمل عينيك الغارقتين بالحزن .. وأمسح بيدي على وجهك .. أخاف عليك و أتمنى أن أكون بقربك .. وأنت تقصيني عنك كي لا أحزن معك وكيف لي أن أكون سعيدة وأنا أراك تختنق فأختنق لأجلك .. ! أحبك لا تكفي .. أعشقك لا تكفي .. أهيم بك لا تكفي .. كل شيء لا يكفي .. أتمنى أن أغفو بين ذراعيك وأنا مطمئنة أنك بجواري .. ولا يسعفني التمني .. أشعر بروحي في كل لحظة تلتصق بروحك أكثر .. ولا أملك إلا أن أحزن أكثر و أكثر و أكثــــر .. |
مسحة الحزن تؤثر في كل من أراد أن يستنطق حرفك الحزين ..
فيحزن لحزنه ولكن جمالية التعبير تصبغ شيئا من الحبور فضاء جميل به لوعة عشق حرى تقديري واحترامي |
أنت لا تعلم .. وتعتقد بأنك تعلم ..! أنني أنتظرك ... كوردة تحلم بالربيع ... ليفوح عبيرها في أرجاء الوجود ... كحلم فرشةَ تمزق شرنقتها .. لتبهر العالم بجمالها... حبكُ هو الحياة .... وبعُدك هوالوفاة . عزيزتي / صفاء عزفتي لحن حزيناَ يصف حال قلوب العاشقين .. فلكِ مني صافي الود |
أختي الفاضلة صفاء حفظها الله
نصوصك تأخذ طابعاً حزيناً في كل مرة ، آمل أن تكون مجرد خواطر خيالية بعيدة عن الواقع ، يبقى الحنين حرائق ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
إن كان لا يعلم فقطعا أنه لا يستحق أن يعلم....
فضفضة قلمك رائعة رغم ألمها... تقبلي تحياتي أختي العزيزة |
اقتباس:
لا حرام عليك :confused: شو لا يستحق ههههه وقطعا كمان .. :( اهلا بك أستاذي مازن وأعتذر من السادة الكرام أني آثرت الرد على تعليقك في البداية .. لأنه استفزني .. يستحـــــــــــــــــــــــــــــق أن يعلـــــــــــم لكنه واقعي أكثر من اللازم . مودتي :) |
اقتباس:
أستاذي القدير محمد الصالح منصوري / أهلا بك ربما أنا لا أجيد العزف إلا على الوتر الحزين وربما هذه نقطة ضعف عند الكاتب .. لا أصل إلى درجة ما تستحق أن أنشر نصوص تكون أكثر تفاؤلا وللأسف أجهل السبب ! ولكَ من قلبي ألف ياسمينة سيدي |
اقتباس:
لا أستجدي عطف قربه فحسب .. بل وأجثو أمام الأحزان كي تتركه وشأنه .. حتما هو لا يجب أن يحزن .. الرائعة مرام الأشراف .. أهلا بكِ بين خربشاتي المتواضعة .. وألف شكر لردك العاطر .. لكِ من قلبي ألف ياسمينة |
اقتباس:
نعم سيدي .. تأخذ طابعا يسيرا من الحزن ، ولا أبالغ حين أقول يسير .. كيف لا وأنا فتاة الوتر الحزين ؟ كيف لا وأنا أنشودة الحزن ؟ كيف لا وأنا ترنيمة الدمع ؟ كيف لا وأنا الجزء النابض من جسد الأحزان؟ لدي الجم الغفير من النصوص الأكثر إمعانا في هيئة الحزن وجوهره .. لكني أتطلع إلى نشرها في كتاب بإذن الله .. أستاذي عبد الحكيم مصلح .. شكرا لمشاعرك الرقيقة .. مودتي. |
| الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.