منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   التكنولوجيا الجديدة للإعلام و الاتصال... رهانات و تحديات (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6556)

غنية شافعي 10-13-2011 02:29 PM

التكنولوجيا الجديدة للإعلام و الاتصال... رهانات و تحديات
 
لا أحد ينكر فضل التكنولوجيا الجديدة للإعلام و الاتصال, التي تمثل الشبكة العنكبوتية قمة إبداعاتها, مشكلة بذلك الانطلاقة الأولى للثورة المعلوماتية, ثورة لا تعترف بالحدود و الفواصل الجغرافية, التي تتلاشى و تنهار أمام مدها, ثورة حولت العالم إلى "قرية كونية" على حد تعبير خبير الإعلام "مارشال ماكلوهان ".
لكنها في المقابل فرضت تحديات ورهانات كبيرة, لعل أخطرها ظاهرة العزلة والتفتت الجماهيري. فبقدر ما ساعدنا العالم الافتراضي على فك العزلة, وربط جسور التواصل بين مختلف أصقاع المعمورة, كان في الوقت ذاته يهدم جسورا أخرى, مشكلا عزلة من نوع آخر تهدد علاقاتنا الاجتماعية.
قضية بات من الملح أن نقف أمامها, و نحدد أبعادها وأسبابها وانعكاساتها السلبية على المجتمع.
أصبح الحضور اليوم لا يقاس بمجرد التواجد المادي, فقد يجتمع أفراد الأسرة تحت سقف واحد, لكن كل يعيش في عالم افتراضي خاص به . يكوّن فيه علاقات مع أفراد آخرين قد يفصله عنهم في الواقع بحار و محيطات, لكن بالنسبة له لا حواجر إلا مجرد شاشة. بعد أن أتاحت شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات التعارف على أوسع نطاق, فأصبح الفرد يقضي معظم وقته أما شاشة حاسوبه, متناسيا ما يحيط به .
حقيقة تدفعنا إلى التساؤل :
_ كيف تستطيع الأسرة ( الواقعية) أن تفرض نفسها أمام المنافسة القوية للأسرة ( الافتراضية )؟؟

_ كيف يمكن أن نحدث التوازن بين الأسرتين دون إفراط و لا تفريط ؟؟؟

علي بن حسن الزهراني 10-13-2011 03:08 PM

الباحثة القديرة/ غنية شافعي..
نشكرك على طرح هذه القضية المميزة، وننتظر من أعضاء منابر ثقافية الرائعين التفاعل، وهم الذين عودونا دائمًا بمداخلاتهم القيّمة.
تقديري للجميع.
أبو أسامة

حسام الدين بهي الدين ريشو 10-13-2011 03:56 PM

حقيقة هي مشكلة
شخصيا كنت بعيدا عن شبكات التواصل وكانت علاقتي بهذا الجهاز الساحر لمجرد قراءة الاخبار او كتابة نص ادبي
وبعد ماقيل عن ثورة 25 يناير في بلادي وانها ثورة الفيس
وجدت انه لابد ان اكتشف هذا الامر
وحدث لي ما تخوفت منه الكاتبة ( رغم اني متقدم سنيا ولست شابا ) اكون بالخارج فاتعجل امري للعودة الي شاشة الجهاز
صداقات متعددة تأخذ وقتا علي حساب الصداقات والعلاقات الآدمية
في رأيي
لقد تراجعت العلاقات الاجتماعية نظرا لما اصابها بفعل العولمة التي حرصت علي اهدار دمها والاساءة اليها وعملت علي تخلف القيم النبيلة فيما بين افرادها
ونجحت في ذلك
بمعني اخر لم تعد هناك قدوة ولا مثل اعلي
بينما علاقات الفضاء الالكتروني لا تسبب حرجا
وبضغطة علي الماوس يمكن ان تستمر ويمكن ان تنتهي دونما خسارة للطرفين
والعلاج يكمن في :
اعادة الزخم للعلاقات الانسانية
ان تتقي الفضائيات الله فيما تبثه بوعي او بغير وعي من اعمال تزلزل الكيان المجتمعي

اذكر ان علاقة الطالب والمعلم في مصر باعتباري معلما نزلت الي الحضيض بعد مسرحية ( مدرسة المشاغبين )
بما كرسته من قيم سيئة في نفوس الطلاب تمشيا مع الحضارة المزعومة

ان توجد القدوة والمثل الاعلي هذا امر هام للغاية
لم يعد هناك من هؤلاء احدا
زعماء لصوص وقتلون
وزراء نرجسيون


فقهاء متكالبون علي الدنيا الي يزهدون فيها
ملتحون ومتشدقون بالدين قتلة ايضا ومنغلقون
ائمة يقولون مالا يفعلون
معلمون اسوأ من طلابهم بل ويشاركونهم الرزائل

فلا قدوة هناك ولا مثل اعلي
جهاز القيم في حاجة الي اعادة انتاج علي المستوي العربي والاسلامي والاممي
مع تحياتي

شيخه المرضي 10-13-2011 04:06 PM

رائع ردك وخطير أ حساااام

لي عوده فالقضيه شائكه

ريما ريماوي 10-13-2011 05:52 PM

نعم القضية شائكة ونحن الذين نرد على الموضوع غالبيتنا

وقعنا في هذه المشكلة, لأننا بدخولنا الشبكة العنكبوتية,

نجد هروبا من مشاكلنا الاسرية إلى وضع نموذجي أكثر

وعالم رودي وهمي نبنيه بأنفسنا, والحل يكمن في علاقة

المحبة والالفة والتواد والتفاهم التي تربط أفراد الأسرة

ببعضها بعض,حينئذ فقط يمكن الانفلات من أسر النت

والعودة إلى دفء الأسرة.

شكرا على الموضوع المهم والمفيد وعلى الدعوة,,

تحيااااتي.

محمد الصالح منصوري 10-13-2011 07:34 PM

هناك أمل في المدرسة الأولى : الأم ، إن استطاعت توجيه فلذات أكبادها وجهة معتدلة فإنه بحمد الله سوف تصل القافلة إلى بر السلام ، ،
هذه المعلق عليها الأمل يحسن بها هي نفسها أن تحدد وقتها مع شاشة التلفاز وتكبت شهواتها وأن لاتجعل من هواها شيطانا يربطها بالمسلسلات الغثة أو حتى السمينة ، هذا وحده يترتب عليه اعتياد لدى الأطفال فيتعلمون أن لكل شيء حدودا ينبغي التوقف عندها ..
إذا استطعنا أن نعدل سلوكاتنا اتجاه إدماننا لشاشة التلفاز فإن ذلك يكون بداية للتحكم في أوقلتنا للجلوس أمام الحواسيب ..
فهل من مجيب أيتها الأمهات الفضليات ؟؟
تحية للأديبة الجزائرية غنية شافعي
وشكرا للدعوة أخي الزهراني
تحيتي

هوازن البدر 10-13-2011 09:15 PM

أشكر الأستاذ علي الزهراني على دعوتهِ المشرقة ...
العزيزة غنية .. في البداية أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع ..
العزلة وعدم التفاعل مع الآخرين وعدم القدرة على التواصل الإجتماعي وعدم القدرة على التواصل اللفظي حتى .. وإبتعاد الفرد عن مهمات الحياة العادية .. ويصاحبهُ خمول وكسل عن عمل واجباته ِ الواقعية أيضاً وعدم الشعور بالمسؤولية .. واللامبالاة المفرطة أحياناً والهروب الدائم من واقع منطقي جداً الى عالم وهمي أحياناً
وذلك لتكوين عالماً خاصاً بكل شخص بعيداً عن العائلة ..
.... جميعاً نعاني من هذه الظواهر منذ توغل هذه الشبكة إلى بيوتنا ... فأصبح لدنيا في البيت أكثر من حاسوب ... وكل فرد من أفراد العائلة مشغول بحاسوبهِ على البرامج الأكثر إنتشاراً في السنوات الأخيرة وهي ( fasebook) وهذا الفيس بوك برغم أنه يجمع العائلات التي يشتتها عن بعضها البعد الجغرافي إلا إنني أسميه ِ بصراحة .. موقع الإنسحاب الإجتماعي فهو يسحب الشباب والفتيات والجميع عن الألفة الأسرية .. بسهولة ..
كيف لا وهو برنامج إستطاني يهودي إمتص العقول بطريقة لا مثيل لها ...
أصبح الشاب يرى أصدقائة على fasebook وأصبحت الفتاة كذلك عدا عن ذلك العلاقات الأخرى التي تسببت للكثير بمشاكل عظمى عائلية ..
وبالنسبة لسؤالك الأول ...؟؟
إن الأسرة الإفتراضية لها قوى عظمى يجب علينا محاربتها أولاً ومن ثم نفكر كيف نستعيد ما تم فقدانه .. بإختصار يحتاج على التنظيم البيئي والأسري والمشاركة وتعزيز الثقة وأمور كثيرة ...... وهذا موضوع يطول النقاش فيه ...
والسؤال الثاني ...؟؟؟
إن استطعنا أن نتحكم ونجحنا في فرض الأسرة الواقعية على الإفتراضية .. نستطيع بكل سهولة أن نوازن بينهما ...
وهو تحدي يجب أن لا نخسر بهِ كي لا نخسر ما هو أغلى منه ...
أعذرني كان ردي سريعاً موضوع جميل ولي عودة بكل تأكيد ...
الهوازن ..

ماجد جابر 10-14-2011 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنية شافعي (المشاركة 89318)
لا أحد ينكر فضل التكنولوجيا الجديدة للإعلام و الاتصال, التي تمثل الشبكة العنكبوتية قمة إبداعاتها, مشكلة بذلك الانطلاقة الأولى للثورة المعلوماتية, ثورة لا تعترف بالحدود و الفواصل الجغرافية, التي تتلاشى و تنهار أمام مدها, ثورة حولت العالم إلى "قرية كونية" على حد تعبير خبير الإعلام "مارشال ماكلوهان ".
لكنها في المقابل فرضت تحديات ورهانات كبيرة, لعل أخطرها ظاهرة العزلة والتفتت الجماهيري. فبقدر ما ساعدنا العالم الافتراضي على فك العزلة, وربط جسور التواصل بين مختلف أصقاع المعمورة, كان في الوقت ذاته يهدم جسورا أخرى, مشكلا عزلة من نوع آخر تهدد علاقاتنا الاجتماعية.
قضية بات من الملح أن نقف أمامها, و نحدد أبعادها وأسبابها وانعكاساتها السلبية على المجتمع.
أصبح الحضور اليوم لا يقاس بمجرد التواجد المادي, فقد يجتمع أفراد الأسرة تحت سقف واحد, لكن كل يعيش في عالم افتراضي خاص به . يكوّن فيه علاقات مع أفراد آخرين قد يفصله عنهم في الواقع بحار و محيطات, لكن بالنسبة له لا حواجر إلا مجرد شاشة. بعد أن أتاحت شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات التعارف على أوسع نطاق, فأصبح الفرد يقضي معظم وقته أما شاشة حاسوبه, متناسيا ما يحيط به .
حقيقة تدفعنا إلى التساؤل :
_ كيف تستطيع الأسرة ( الواقعية) أن تفرض نفسها أمام المنافسة القوية للأسرة ( الافتراضية )؟؟

_ كيف يمكن أن نحدث التوازن بين الأسرتين دون إفراط و لا تفريط ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أديبتنا الواعية الأستاذة غنية شافعي هذا الموضوع الرائع حول الثورة التقنية المتسارعة وأبعاد ذلك على الأسرة ،- نعم ، نحن إن لم نحسن استخدام هذه التقنية العصرية بوعي، فإن سلبيات ذلك ستكون كبيرة ، فخير الأمور أوسطها ، فيجب علينا أن نعلِّم الناشئة على عدم الإدمان على هذه الشاشة ، بل نأخذ حاجتنا النافعة منها ، وننطلق إلى رحاب أعمالنا وترابطنا.
بوركت ، وبورك المداد ، والطرح الهادف.


هند طاهر 10-14-2011 11:02 AM

تحيه لما قدمتِ موضوع العصر الذي نعيش ومعاناة البعض منا ,

هو سلاح ذو حدين , فيه السلبي والايجابي , وسلبيته انه وكما ذكرت ابتعد الكثيرين عمن حولهم واكتفوا ببناء علاقات عبر هذه الشبكه السحريه , ناسيين من حولهم وما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات , الحل والاجابه لتساؤلاتك ,بنظري وقبل ان يصبح عاده لدى البعض , يكون التوجيه من الاهل لابنائهم , الصغار منهم اما الكبار منهم اعتقد لن يقبلوا اي تدخل لانه الموضوع صار في فكرهم وعقولهم ومن الصعب السيطره عليهم , وظاهرة التفكك نعاني منها بمجتمعاتنا منذ زمن وجاء الانترنت وزاد الطين بله الا من رحم ربي

تحيااتي للطرح وتقبلي مروري المتواضع

سلام الحربي 10-14-2011 02:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك أستاذ علي على دعوته واشكر أختنا الفاضلة على تسليط الضوء
على موضوع هو موضوعنا جميعا

سوف أنقل لكم صورة أصبحت دائمة في كل اجتماعتنا العائلية

الجميع حاضر .. وبيده اما ايفون او ايباد او بلاك بري
والأم أصبحت تحادث بناتها عن طريق الواتس اب
أما على صعيد المنديات وهذا العالم
فأرجوا الا أغضب احد..
كل ما كان يتعبني أنني أبحث عن منتدى فية الأقلام والارواح الحاملة له

صادقة وفاضلة فلو حدث هذا لكان خير وبركة ولما وجدت مشكلة اصلا


نحن نعيش رغما عنا في عالم ككل العالم الخارجي

فلو تواصلت مع اقرأني لاأجد الا الفكر السقيم البأس حقا واللباس المزري
والإسراف المقيت على أهواء النفس والسقوط بالكليه في العالم المادي البحت

فهروبي لهذا العالم ليس من أجلي ولكن من أجل حروف تسكن قلبــي وقلــمي بها يسيل
والا لما وجدتوني هنا

مشكلة اخرى هي سبب تواجدنا
ان حروفنا تسكن اوراق ذكريتنا او ملفات محفوظة على الحاسوب
والوصول الى المنابر الادبية الواقعيه
محال الا بكم هائل من الفيتامين ولا أحد يرعاك الابعد صراع دامي
ثم تفيق لتجد بعضة ساقط مع مرتبة الشرف والصحف خير شاهد
وربما أرغم قلمي أن ينتكس والا لن يسير ويتعثر حتى الموت

بقي امر لابد أن نحصن أنفسنا من الداخل حول العلاقات القائمة حول هذا الشبكة فهي
وهمية مئة بالمئة
ومانستفيدة من تقدير لبعضنا البعض خلال الردود هو متعة للنفس حقا
لاكن لاتنخرط بكل عواطفنا
بل نقيم حواجز فاضلة أخوية رقيقة
ونصدق مع الاخرن ونسأل الله ان يكون لنا مثل مانضمر ومثل مااحببنا للاخرين فقط

هذا أنا سلام الحربي وهذه رؤيتي تجاه هذا العالم الذي أسميه افتراضي
ارجو الا أكون تجاوزت كلماتي المطلوب..
وشكرا

غنية شافعي 10-14-2011 04:27 PM

السلام عليكم
تحية احترام و تقدير إالى كل الاقلام الراقية التي اسالت حبرها من أجل إثراء النقاش في هذه القضية .
قضية باتت تمثل قاسما مشتركا بيننا , لاننا شئنا أم أبينا معنيون بها , ما دمنا متواجدون في هذا العالم الافتراضي .الذي اصبح ضرورة لابد منها . و ان اختلفت الغايات و الدوافع , و التي نتمنى ان تكون دوما , محاولة للارتقاء الفكري و الثقافي , كما ذهب اليه الاستاذ سلام الحربي .
الجميل ان المشاركات تنوعت فكل مشاركة امسكت بخيط من خيوط هذه القضية , و لاتزال خيوطا اخرى تبقي النقاش مفتوحا ...

عبدالحكيم مصلح 10-14-2011 08:18 PM

أختي الفاضلة غنية شافعي حفظها الله

غنية أنت بهذا الموضوع المتميز

الأسرة عليها أن تكون حذرة جدا تجاه ما يطالعه أفرادها من خلال الشبكة العنكبوتية ،

الرقابة يجب ان تكون شديدة وحذرة بنفس الوقت حتى لا تأتي بنتائج عكسية ،

تقوية الروابط الأسرية والوازع الديني لدى افراد العائلة هو الأساس ،

أشكرك مرة اخرى وتحيتي واحترامي

جود الحربي 10-14-2011 09:15 PM

المشكِلة أن أغلٌب من يَغرق فِي هذا العًالم وبُحُوره هم إمٌا يبحثُون عن التَسليِة أو عن شيء مُكمًل للعَاطفة أو يبحثون عن أشخاص يَملِكونَ سِمات ماعادت موجودة في محِيطهم ووجدوها فِي هذا العالم الذي يغلب الخِداع فيه وتتَزيٌن الأقنعة المُزَيٌفة أكثَر مِنٌها فِي الواقع.

ولكن يَبقى لِكُل فرد مِنٌا عَقلَه الذي يخدِمُه بِ وقت لي ولِ عالمي ووقت لِمسٌؤليٌاتي وعِلاقاتي في الوَاقع
وَتبقى الرقابة الذاتية على النفس إن كُنت مُكلٌف والرقابة على غيرِك إنٌ كُنت مسؤول للتَحكٌم بالوَقت المُستَغرق في هذا العالم والذٌي لايَصِل بِك حدٌ الإدمان ,وسيطرة التكنولوجيا على حياتِنا.

ناريمان الشريف 10-14-2011 09:40 PM

الإخوة والأخوات الأكارم
سلام الله عليكم جميعاً

كما أسلف الأكثرية ممن سبقوني .. القضية شائكة
وأضيف : ليست جديدة على الساحة إنما هي حديث الشارع وحديث النوادي والمنتديات
وفي الحقيقة .. كل منتج وكل اختراع هو سلاح ذو حدين .. وكما أسلفت الأخت غنية
ففي الوقت الذي قربت التكنولوجيا البعيد .. بعّدت القريب ..
ولا أعتقد أن التكنولوجيا هي التي تتحمل مسؤولية هذا الشتات الحاصل بين أفراد الأسرة الواحدة
رغم المغريات الهائلة التي تطرحها التكنولوجيا إلا أن المسؤولية تقع على عاتق أولياء
ولكن يعجز أولياء الأمور عن تقنين الوقت الذي يستهلكه الأولاد أمام حواسيبهم .. والسبب بسيط جداً وهو أن الحاسوب يستهوي أولياء الأمور أنفسهم
فمن الصعب - بالطبع - أن يمنع الأب ولده من الجلوس أمام الحاسوب لفترة طويلة وهو نفسه يجلس أمامه لساعات أطول ويغيب عن بيته وأولاده وأسرته
لذلك .. أرى أن البداية من عندنا نحن ..
فكل منا يصلح نفسه ويحد من استخدام هذا الجهاز بما يتناسب مع الوقت

أشكركم



تحية ... ناريمان

محمد جاد الزغبي 10-14-2011 10:09 PM

[justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الشكر للزميلة غنية صاحبة القضية ..
وللشقيق الزهرانى على دعوته الكريمة ..

أما بالنسبة لقضية وسائل العالم الإفتراضي فما أثارته الشقيقة غنية أمر صحيح تماما , وخطورته بالفعل خطورة واقعة وواقعية ومع الأسف الشديد لا نضعها فى موضعها اللائق بها من الإهتمام , بل إن أغلب الأسر غالبتا ما يجدون ارتياحا لها باعتبارها تعفيهم من صداع الأبناء ! وآخرون يظنونها مبعثا للفخر باعتبارها دليلا على النبوغ !
وكل هذا حسن بلا جدال ..
لكن من قال أن حسنه معناه ترك الحبل على الغارب بالطريقة التى نشهدها فى المجتمع ؟!!
وقد تبدت مظاهر الخطورة فى أكثر من جانب منها ..
أولا : الإدمان الحقيقي لشبكة الإنترنت حتى يكاد مستخدمها ـ بالذات صغار السن ـ يستغنى عن صداقاته ورفاقه بل وحتى عن أسرته ـ فيقضي الساعات الطوال أمام الشاشة لا يهتز
ثانيا : تسرب ما يمكن أن نسميه أخلاقيات العالم الإفتراضي إلى نفوس الشباب وكما نشاهد جميعا ظاهرة استخدام الأسماء المستعارة وانتحال جنس آخر فى بعض الأحيان وإدمان الدعابات الثقيلة فى أحيان أخرى والشغف الشديد بالرقابة على الآخرين كل هذه الأمور التى قد تبدو بسيطة تساهم فى خلق شخصية مشوهة للمستخدم باعتبار أن استخدامه للشبكة يبدأ فى سنين البناء لا سنوات النضج
ثالثا : التوافر الهائل لكل أنواع المعلومات تسبب فى كارثة ثقافية كبري عانينا ولا زلنا نعانى منها ـ ككتاب ـ فقد قل الشغف بطلب العلم بأصوله المتبعة وأصبحت سهولة الحصول على المعلومة دافعا ضخما لرفض الإقبال على العلم باعتبار أن المعلومات جميعها متوافرة بالشبكة !
مما ساهم على نحو خطير فى إهمال العلم وقيمته وطرق تلقيه .
رابعا : وهى مبنية على ثالثا , حيث أدى توافر كافة أنواع المعلومات إلى ما يشبه الإستغناء عن المتخصصين فى كل مجال !
فأصبح المستخدم الشاب يستهين بالعلماء المتخصصين ويحسب أنه استغنى عنهم بمعلومات الشبكة فى تصور أحمق بالطبع لقيمة العلم والعلماء حيث أن العلم ليس فى الكتب , ولا يمكن أن يكون الكتاب وحده معلما , وإلا لما احتاج الناس للعلماء والكتب متوافرة تحت كل يد ,
فالأهم فى كل مجال هم المتخصصون الذين يعرفون الغث من السمين ويملكون التفرقة بين ما هو صحيح وما هو ملتبس ,
وقد تبدى هذا بوضوح شديد فى مجال المعلومات الدينية حيث تصدى لها كل أحد وأصبح العلماء الكبار ذوى القيمة العالية يجدون استهانة ومناقشات سخيفة وتافهة من شباب فى سن أحفادهم يتعاملون معهم معاملة الند للند ويرفضون الفهم الصحيح لمجرد الإعتداد بالرأى وحسب

ولاحظوا أننى هنا لم أتطرق إطلاقا للاستخدام السلبي للشبكة بالبحث عن المواقع المنحرفة بأنواعها بل شرحت فقط سلبيات الاستخدام الإيجابي وما يمكن أن يؤثر به سلبا على عقلية المستخدم الشاب ,
وصغر السن هو المشكلة الحقيقية لأن دخول الشاب فى مقتبل العمر لعوالم الشبكة أشبه بطالب العلم الصغير الذى لا زال فى بداية الطريق , وبدأ أول ما بدأ بكتب الخلاف بين العلماء قبل حتى أن يؤسس لنفسه الأصول الثابتة التى تقيه شر الزيغ والفتن ..

والمشكلة هنا مشكلة اجتماعية وأسرية ..
ودور الأسرة لن يقتصر فقط على التربية الأخلاقية السليمة التى قد تقي الشاب من استخدام النت فى الإنحراف الخلقي , بل لابد معها وبالتوازى من تربية فكرية تقيه الإنحراف الفكرى الذى قد تسبب فيه جحافل المعلومات من كل من هب ودب دون وجود أدنى ضابط أو رابط للنشر على الإنترنت مما جعل الملحدين وأضرابهم يجدون فى النت مرتعا خصبا لتشكيك الشباب الغر فى عقائدهم على نحو ما نرى فى كل يوم ..

وقديما ..
كانت التربية الفكرية السليمة نادرة وليست مطلوبة إلا للشاب الموهوب الذى يمكن أن يشكل عجينة عبقرية فى المستقبل , أما الآن فقد أصبحت ضرورة بكل ما في الكلمة من معنى , ضرورة تجبر كل أب أو أم ـ إن كان حريصا حقا على عقل ولده ـ أن يتأهل هو أولا كأب بالتربية الفكرية السليمة وأعنى بها معرفة أبعاد العقيدة السليمة وعدد لا بأس به من شبهات الإنحراف الفكرى والرد عليها , وبعدها يحرص على أن يكون جاهزا لأى استفسار من أبنائه وهو متمالك لأعصابه مهما بلغ شطط الأسئلة ,
لأن تعصب الأب وغضبة سيكون الطريق الذهبي لكى يسلك الإبن مسالك النت حيث يجد الحرية فيما يقول ويكتب ..

والله المستعان
[/justify]

علي بن حسن الزهراني 10-16-2011 03:43 AM

ننتظر بقية الرائعين.. مازالت القضية قضية !

ايوب صابر 10-16-2011 03:02 PM

يقول الاستاذ محمد جاد الزغبي في مداخلته :

"ولاحظوا أننى هنا لم أتطرق إطلاقا للاستخدام السلبي للشبكة بالبحث عن المواقع المنحرفة بأنواعها بل شرحت فقط سلبيات الاستخدام الإيجابي وما يمكن أن يؤثر به سلبا على عقلية المستخدم الشاب ".

- اتصور ان كل المداخلات هنا، على اهمية ما طرحته، قد اغفلت اخطر اثر سلبي ينتج عن الاستخدام المفرط للانرنت بشكل عام وهو مرض الكآبة التي تصيب الكثير من الاطفال الذين يصبح النفاذ عبر الانترنت لديهم عادة بل ادمان....

الانسحاب والانقطاع عن التواصل البشري هي مقدمات للسقوط في ظلمات ذلك المرض الرهيب والباحث على الانرنت يجد ان هذا الاثر السلبي عالمي اي انه يصيب كل اطفال وشباب العالم....وربما ان خطر الفيسبوك انه يوفر البديل الافتراضي للتواصل الانساني فتتعمق المشكلة....ونجد كثير من الشباب قد تعطلت عقولهم واصبحو في حالة اغتراب قد تؤدي عن البعض الى الانتحار لكنها حتما تؤدي الى مشاكل اخرى متعددة...

حيدر البصري 10-21-2011 11:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك اخي العزيز على دعوتي لهذا الموضوع الضخم والكبير
وشكرا لاختي العزيزة على فتح الحوار في قضية
التواصل الاجتماعي والحاسوب والشبكة العنكبوتية بصورة عامة


هنالك قول
(( لا افراط ولا تفريط ))
وهذا ميزان الاعمال في هذه القضية وغيرها
لكل ما نسميها(( الانترنيت )) و ((الحياة الواقعية ))
سلب وايجاب


نظرتي القاصرة وحروفي القليلة
في بحر الاقلام العميقة
راجيا تفهمها وقبولها مشكورين

تحياتي

احمد الويسي 10-26-2011 11:24 AM

اشكرك اخي الاديب علي الزهراني
علي دعوتي للمشاركة في هذه المناقشة القيمة والتي تمس حياتنا صغارا وكبارا
لا يخفى علينا جميعا مال لهذا الجهاز اهية كبرى لو احسن استخدامه وان يكون له اوقاتا محددة للتعامل معه اي ان لا يمكن للمستخدم كائن من كان ان يقضي وقته امام الجهاز فقط وينسى علاقاته الاجتماعية وما تمليه عليه من تواصل اجتماعي مع الناس مثل الاقارب والاصدقاء والجيران والاصحاب والزملاء وقد نضمت حياتي على اساس ذالك وقد تمر علي ايام دون ان اذخل على الشبكة او اجلس امام الجهاز هذا راي ولكل منا رأيه في هذا الموضوع
مع تحياتي للجميع

احمد السناني 11-04-2011 03:12 AM

عظيم شكري وتقديري للذي تكرم بزيارة ملفي الشخصي ليعطره بهذه الدعوة للمشاركة في بحث هذه الظاهرة الاوهي التواصل عبر معطيات هذه التقنية الرهيبة
ان هذا المحل الذي تجردمن الرقيب الحسي واشعر كل شخص بهذا المدى الواسع من الانفلات والتجرد من الوقعية ادى الى ظهور هذه الصور الشنيعة من الوجوه التي تستحي حتى الحيوانات ان تنسب اليها سواء كان تجردا من الآداب او انفلاتا من الاخلاق او سطوا على الممتلكات والمقدرات مستمدا ذلك من فئة قامت بقصد غير شريف بغية تمثيل دور الشيطان اوانقيادا لشياطين الانس والجن ونحن هنا لاننكر مالهذه التقنية من فوائد فوق الحصر لكننا نناقش ايضا اضرارها التي هي ايضا فوق الحصر
خذ مثلا الانعزالية ا والتوحد الالكتروني وكذلك العزوف عن الثقافة والهروب من الكتاب وذلك للاستغتاء بالمكتوب على الشاشة
قتل روح التواصل الاجتماعي وتقطع صلات ذي الفربى وخذ ايضا الامراض الملازمة لهذه الظاهرة كالبدانة عند الاطفال والمراهقين والموت بسببالاجهاد الذهني وغير ذلك
ولست بذكر هذه المعايب ممن يدعو الى تركها كليا ولكن اتمنى على كل من يلج هذا الباب ان يقسم على نفسه ان يتق الله اولا وان يحدد مسافة زمنية لايجاوزها باي حال من الاحوال
وان يدرك ان هناك من يسرق منه الاخرة فعليه ان يحسب لذلك الف حساب

اسماعيل عشا 11-09-2011 10:13 AM

أرى من خلال تجربتي أن الاسرة الافتراضية كانت ذا نفع وفائدة للربيع العربي
وللاسف اكثر من الاسرة الحقيقية ... فالتغير حقيقة كان سببه التواصل عبر
المتصفحات وليس عبر المنتديات والمجالس العائلية ..ولو إعتمدنا على هذه الاخيرة
لبيقينا في أسر الانظمة المتسلطة التي اعادتنا الى عصور الجهالة والظلمة ..
أما بالنسبة للامراض التي تسببها الانترنت من معنوية او جسدية فلا أظن أنها
تفوق الايجابيات بل بالعكس الايجابيات اكثر بكثير من السلبيات حتى المواقع
الاباحية التي لها الاثير السلبي الاكثير على جيل الشباب بات من الممكن السيطرة
عليها من خلال البرامج ذات الامان الاسري والتي يستطيع الوالدين من خلالها
السيطرة على ما تقدمه الانترنت من مضمون قد لا يكون في صالح الشباب والاطفال
خالص الشكر لاعطائي فرصة للادلاء برأيي
دمتم جميعا بود

ايوب صابر 11-12-2011 02:58 PM

يقول الاستاذ اسماعيل عشا

"أما بالنسبة للامراض التي تسببها الانترنت من معنوية او جسدية فلا أظن أنها
تفوق الايجابيات بل بالعكس الايجابيات اكثر بكثير من السلبيات".

في الواقع لا يمكن التهوين من الامراض التي خلقها عصر الانترنت ولو توفر لدينا احصاءات رسمية من اي دولة نقارن فيها مثلا نسبة مرضى الكآبة وغير ذلك من الامراض النفسة اضافة الى عدد المنتحرين مثلا خلال الخمسة سنوات التي سبقت دخول الانترنت ليتم مقارنتها مع الخمس سنوات التي تلت دخول تلك الدولة عصر الانترنت لوجدنا ان النسب ارتفعت بشكل هائل حتما.

وربما ان المشكلة الرئيسية في الاثر السلبي للانترنت هو انه يشكل قفزة هائلة في التطور الحضاري بالنسبة لشعوب العالم الثالث والتي تعاني الكثير بسبب الفقر والامية والجهل والبعد عن الثقافة بينما في المقابل كان دخول الانترنت في الدول المتقدمة محصلة للتقدم الحضاري فيها.

وربما ان اكثر الجوانب هدما هو ان مستخدم الانترنت يتعامل مع محتوى اجنبي فالمحتوى العربي لا يكاد يذكر وذلك يفرض نوع من الاغتراب الفكري والحضاري وانسلاخ عن الثقافة العربية فيؤدي ربما الى نوع من الانفصام في الشخصية لدينا نظرا لذلك الصراع بين الموروث الاجتماعي والقادم من ما وراء البحار.

الربيع العربي حدث كنتيجة لعدة تراكمات ولا شك ان وسائل الاتصال كان لها دورا مهما لكنها ليست السبب في حدوث الربيع العربي...

هند صقر بن سلطان القاسمي 11-23-2011 05:21 PM

بداية أريد أن أشكر الأستاذ علي بن حسن الزهراني الذي دعاني إلى هذا الموضوع المهم
فالشبكة العنكبوتية لها ما لها وعليها ما عليها، فإن أحسنا استخدامها جنينا العنب وإلا علينا أن نتحمل الشوك

في السابق اقتصر استخدام الشبكة العنكبوتيةعلى مجموعات لديها اهتمامات مشتركة *ذات اهداف سامية*
بينما في وقتنا الحاضر نجد أن مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) قد اجتاح العالم بأسره وبات الجميع من مختلف الأعمار يستخدمونها، فهي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الأصدقاء عبر المدونات والألعاب وتبادل الصور.
ويحتل الفيس بوك المرتبة الأولى على مستوى العالم في مجال التواصل الاجتماعي
لكن هذه الشبكة على الرغم مما لها من منافع لكن بدون شك لا تخلو من مساوئ.

وقد أوضح علماء نفس ألمان أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت يجعل المستخدم أكثر انفتاحاً وصراحة وتصبح لديه بعد عام قدرة نفسية أكبر على المصارحة الذاتية وتؤكد الدراسة أن الأشخاص الذين يدلون بالمزيد من المعلومات عن أنفسهم في صفحات التواصل الاجتماعي يجمعون أصدقاء أكثر، غير أن هذه الصداقات قلما تكونت منها صداقات حميمة«أما الصداقات الحقيقية فما تزال تتم وتستمر بعيداً عن الانترنت».
ولا أحد منا يستطيع أن ينكر دور شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، أكثر الوسائل شعبية للبحث عن وظائف وفرص التطوير الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط، وأظهر الاستطلاع أن % 63 من الذين استطلعت آرائهم يستخدمون تلك المواقع للبحث عن وظائف.
أما بالنسبة لأضرار ومخاطر هذه المواقع بينت دراسة جديدة أن طلاب المدارس الثانوية الذين يقضون جل أوقاتهم في كتابة الرسائل النصية أو على مواقع الشبكات الاجتماعية أو كليهما معرضون لمجموعة من السلوكيات المقلقة بما فيها التدخين والاكتئاب واضطرابات الأكل وتعاطي المخدرات
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، والمديرة التنفيذية للمجلة غوين أوكيفي إن "مواقع التواصل الاجتماعي هي على الأغلب جيدة، حيث إن الأطفال يتواصلون اجتماعيًا ومع بعضهم حاليًا"، وأضافت أن المساحات الاجتماعية للأطفال تتقلص حاليًا، فليس لديهم الأماكن أو الوقت ليتواصلوا، وهذه المواقع الاجتماعية تسمح لهم بذلك.
لكن الباحثة أشارت إلى أن على الأهل أن يعرفوا التعامل مع هذه المسألة، وأن الطريقة الأمثل لذلك هي أن يكونوا أصدقاء مع أولادهم على هذه المواقع، وإن لم يقبل الطفل بضم أهله إلى لائحة أصدقائه فإن ذلك يعني أن شيئًا خطأ يحدث.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه المواقع لا تخلو من الخطر، وأحد هذه المخاطر هي التعرض للمضايقات والتهديد عبر الإنترنت. *
دمتم بحفظ المولى

سناء محمد 11-25-2011 12:19 AM

بارك الله بك اختي الفاضلة غنية

ماشاء الاخوة أثرو الموضوع بشكل طيب ولافت .. وكل ما ساضيفه بما أن النت فرض نفسه بقوة .. فلابد من وقفة ذاتية لكل شخص يتربع أمام هذه الشاشة بلهفة او ترقب لماذا ؟؟؟؟
يجب أن نتفق جميعاً أن النت كأي نشاط نفرغ من خلاله الكثير مما اختزلناه في دواخلنا .. ولكن الأهم من لماذا ؟؟ هو كيف ؟؟ ومع من ؟؟ من المعروف أن الفيس بوك أصبح من أكثر المواقع ارتياداً وتفوق أكثر بنسبة تفوق المواقع الإباحية .. ونستشعر من خلال هذه النسبة أن مرتادي النت يتوقون إلى التواصل مع الآخرين أو وجود أشخاص لديها الوقت لتسمع شكواهم وآهاتهم .. ربما يجب علينا الإهتمام بمن حولنا كثيراً .. ونقدر بعض الأشخاص على النت وليس الجميع .. ففي النهاية إرثك الحقيقي من الحب والإخلاص لن يأتي من خارج إطار الأسرة والعائلة ..

استمتعت بكل ما جاء في هذه الصفحات


الساعة الآن 03:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team