|
أنا كذَّاب
أنا كذّاب عبثاً أتهربُ من قدري .. عبثاً أتهربُ من قدري وأحاولُ أن أُنكِرَ عشقاً .. لكـِّــني لا ينفعُ نُكــري وأغطِّـي وجهي بقناعٍ .. وقناعي لا يستُرُ وَجـهي أتَصَنَّعُ أني غيرَ مبــالٍ .. ودمائي لاهبـةٌ تجـري عينـاكِ كتابي وصلاتي .. بلْ شِعري عيناكِ ونثـري وأنــــا كــذَّابٌ كذَّابٌ .. وقناعي لا يُخفي سِرِّي وكُلِّي حُب وكُلِّي أتَحَـــرَّقُ شـــوقاً لضياءٍ من طيفِكِ يسري كُلِّي قربانُ محبتنا كُلِّي فخُـــــذي مني عُمــري نظراتُكِ تعصِفُ بكياني ورياحُكِ برمالي تُذري وأنا أحببتُكِ موجاً كنتِ .. لهيباً كُنتِ ..حروباً كُنتِ ومهما كُنتِ فإنِّي محسومٌ أمري فتعالي نملأُ دنيانا حباً يا قمري ونُسَطِّرُ في ديوانِ العشـــــــــــــــــــــــقِ حروفاً تُبرِقُ كالتِّبر وتَذوقي من شَفِتي خمــراً وتصيري نبضاً في صدري ضُمِّيني بين حناياكِ فسمائي ملآ بالمطر والصبرُ تلاشى من كبدي ما عادَ يطاوِعُني صبري فانتظري .. فغداً موعدُنا موعِدُنا في الغدِ فانتظري سأَزُفُّ إليـــكِ بأشواقي أنغاماً سكرى من وتري وسأحمِلُ كُلَّ زُهورِ العالمِ وإليكِ، سأهدي زَهَري وسآخُذُ عهداً موثوقاً أنْ قلبُكِ لي ليس لغيري ليس لغيري … ليس لغيري 3/10/1986 |
ما هذا يا دكتور طاهر ..؟ أشعـرٌ أم سحـــر ؟! عبثـًا .. جعلتني أتغـنـّى بها وكأني أسمع لحنـًا كلثومـيًا ! مقطـوعة من جسـد الحـب تقـاسمناها هُـنا .. تحـيـتي وتقـديري .. همسة : هذه القصيدة كُتبِـتْ وأنا ابن التاسعة :) لا أدري هل أنا صغير أم أنت كبير :) \ / \ |
أخي طاهر أنا حقا مندهش على هذا الجمال الراقي واختيارك للتفعيلة كان موفقا رغم انها من شعرك القديم دمت مبدعا
|
رائعة ملفتة للنظر أبتاداءا من عنوانها..
والمتدارك قد أزادها رونقا . بوركت يادكتور وصباحك خير.. علاء الأديب |
السلام عليك الأخ الشاعر طاهر سماق جميلةٌ يا صديقي ... سهلة الهضم في زمنٍ أصبح كل شيءٍ فيه عسيراً وما هو الشعر إن لم نغنيه كما هنا وأنا أحببتُكِ موجاً كنتِ .. لهيباً كُنتِ ..حروباً كُنتِ ومهما كُنتِ فإنِّي محسومٌ أمري تقديري واحترامي |
أتدرون أيها الأحبة؟؟
مثل هذه الأشعار كنتُ لا أتجرّأ على إظهارِها لأحد .. اعتقاداً مني أنها لا تستحق أن يشاهدَها أحد بقيت مخبأةً في درج مكتبي أكثر من عشرين عاماً ليس أكثر من خمسة أعوام صرتُ أجاهر بأنني أكتب الشعر .. وساعدني في ذلك ثلَّةٌ من الأصدقاء الأدباء المقتدرين الذين زانتهم قدرتهم النقدية في تقييم أشعاري ومنهم ملكت الثقة شكراً لهذا الرعيل الطيب الذي واكبني في هذه الباكورة |
عبثاً لا ينفع الهروب من ذلك القدر المسكوب مع الحنين في كتابك وصلاتك وعيناك ونثرك يتحرق شوقاً لطيف يدفء أوصالك ولهيب همسات محمومة تنساب بين دقات قلبك وتدير عجلة الحياة في سماء العشق الممطرة بالشوق يعانق الصبر الذي طال انتظاره سلام الله على الشاعر الصديق د.طاهر سماق كلمة صادقة دخلت مسامعي دون استئذان أشرقت بالوهج ودفق منها الدرر تقبل مروري .. تحيتي وودي |
الكذب ، الهروب ، تصنع اللامبالاة ، البكاء سرّاً
كلها محاولات تنتهي بالفشل عادةً الحب ليس سِراً أبدياً كلماتك رائعة، وشعرك مميز جداً اقتباس:
|
دوماً هم المحبون كذلك .. يقولون ما لا يشعرون يكذبون .. ما أجمل هذه المقطوعة !! ...... ناريمان |
أبتهل إلى الله .. كم حالفني السرور في هذا العيد
كل عامٍ والأزاهير تتضوَّعُ عبقاً في دروبكم .. أحبَّتي كم أنا ممتن!! |
| الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.