|
سأخون وطني
من الغباء: أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً
ومن الغباء: أن أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشرّدين ومن العار: أن أترك زوجتي فريسة للكلاب من بعدي .. الوطن حيث تتوفر مقومات الحياة لامسببات الموت! والإنتماء كذبة إخترعها الساسة لنموت من أجلهم .. لا أؤمن بالموت من أجل الوطن. الوطن لايخسر أبداً.. نحن الخاسرون. عندما يبتلي الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه. وعندما تنتهي الحرب ينادون المسؤولين ليتقاسموا الغنائم. أعجبت كذلك بجرأته الكبيرة في اختيار عنوان احد كتبه "سأخون وطني" عنوان مستفز لكنه يحمل بين طياته دلالات عميقة..أستطيع القول أن الماغوط هو أديب الشعب و مفكر من طراز رفيع. |
رد: سأخون وطني
أخي عبد الرزاق
الأوطان نوعان برأيي ... أوطان مزورة هي أوطان الطغاة، لا تمنح الناس سوى القهر والذل والفاقة، ومدنها وقُراها لها صفات القبور والسجون، ولذا فإن الولاء لأوطان الطغاة خيانة للإنسان بينما عصيانه والتمرد عليها إخلاص للإنسان وحقه في حياة آمنة يسودها الفرح وتخلو من الظلم واالهوان، وهناك أوطان حقيقية .. أوطان الناس الأحرار فالولادة في أي وطن هي جذور يربط الإنسان بوطنه، ولن يقوى ذلك الجذور وينمو ويكبر إلا بما يعطيه الوطن من حرية وعدل. فالحرية مبرر الوجود والاستمرار، وإذا فقدت غدت الحياة الوجه الثاني للموت. كل الأوطان تنام وتستيقظ في اللحظة الحاسمة وأوطان العالم الثالث تستيقظ وتنام في اللحظة الحاسمة عافانا الله وعافاكم من جور الطغاة. |
رد: سأخون وطني
اقتباس:
|
رد: سأخون وطني
حب الوطن من الايمان ....ولكن الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن....
تحية لك اخي عبد الرزاق ولحروفك الناطقة بلسان الحال.... بورك لك في قلمك... تحياتي والكثير |
رد: سأخون وطني
اخي عبد الرزاق اختيارات موفقة علماً بأن كل ما جاء به محمد الماغوط رائع وهنا متصفح كامل منقول عن كتابه القيم أشكرك تحية ... ناريمان |
رد: سأخون وطني
اقتباس:
|
رد: سأخون وطني
اقتباس:
تحياتي |
رد: سأخون وطني
تحية
أحيانا تصعب قراءة ما يبتغيه البعض. والأدب إشارات. لو عكسنا الصورة قليلا يمكن معرفة بعض من الحقيقة. ما مقدار الرضى الذي سيحسه من يملك بيتا ولا وطن له. وهل سيعيش المواطنون إلا التشرد والفوضى حين يرفضون المشاركة في تحقيق أمن الوطن. متى غابت التضحية هل يمكن أن نتعايش؟ أسئلة مقلقة لو أخذت أقوال الماغوط بحرفيتها. الشكر لكم |
رد: سأخون وطني
تحية
أحيانا تصعب قراءة ما يبتغيه البعض. والأدب إشارات. لو عكسنا الصورة قليلا يمكن معرفة بعض من الحقيقة. ما مقدار الرضى الذي سيحسه من يملك بيتا ولا وطن له. وهل سيعيش المواطنون إلا التشرد والفوضى حين يرفضون المشاركة في تحقيق أمن الوطن. متى غابت التضحية هل يمكن أن نتعايش؟ أسئلة مقلقة لو أخذت أقوال الماغوط بحرفيتها. الشكر لكم |
رد: سأخون وطني
اقتباس:
ظن الماغوط أنه سيسجن بسبب موقفه السياسي و السبب احدى مقالاته المنشورة على احدى الجرائد.. العجيب في الأمر أن ذلك الضابط ظهر بأنه أديب و أراد نشر بعض المقالات في تلك الجريدة الكبيرة..غير أنه لم يتمكن من ذلك.. و اراد واسطة من الماغوط لبلوغ هدفه..و استغرب أيضا كيف أصبح الماغوط هكذا فجأة دكتورا و أديبا كبيرا...و تلك قصة أخرى |
الساعة الآن 03:08 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.