منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الأعلام. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   تميم البرغوثي ..كل التحية .. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2116)

هوازن البدر 11-01-2010 07:55 PM

تميم البرغوثي ..كل التحية ..
 
رائحة بلادي أعشقها ... وصلابة من فيها أحترمها ..
تميم البرغوثي .. كل التحية ..

كل ما كتبهُ تميم بالصوت ..والحرف ..


[video=youtube;Qz9PkgzU_ZI]http://www.youtube.com/watch?v=Qz9PkgzU_ZI[/video]

طمّنوا ستي أم عطا بإنه القضية من زمان المندوب وهي زي ما هية
لسّـة بنفاصـل القناصـل عليهـا زي مـا بتفاصلـي مع الغجرية
لكـن اطّمنـي وصلنـا معـاهـم بين ستة وستة ونـص فـي الميـة
بطلع لهم يـا ستـي حيفـا ويافـا ولنـا خرفيـش وسيسعـة بريـة
والنا دولة يحرسها طيـر السنونـو يا ام عطا ولبسوه رتب عسكريـة
والسنونـو إلـه نمـو اقتصـادي والسنونـو إلـه خطـط أمنـيـة
والسنونو عم ينبذ العنـف ويعلـن إلتـزامـه الكـامـل بالاتفاقـيـة
ولنا برضه يا ستي سجادة حمـرا تالسنونـو يـأدي عليهـا التحيـة
والنا قمـة يدعـو إليهـا السنونـو يعقدوهـا فـي الجامعـة العربيـة
حيوا برج الحمام وحيـوا حمامـه مـن ملـوك المحبـة والأخـويـة
يا حمـام البـروج ويـا موالينـا يا دوا الجرح ويـا شفـا البرديـة
يا شـداد الخطـر علـى أعادينـا وحبكو إلنا حـب قيـس للعامريـة
راح أقول اللي قالوا طوقان قبلـي أخو فدوى وابن العروق الزكيـة
فـي يدينـا بقيـة مــن بــلادٍ فاستريحوا كـي لا تضيـع البقيـة



وللحديثِ بقية ...

ناريمان الشريف 11-01-2010 08:06 PM

طمنوا ستي أم عطا ....


سلم ذوقك الرفيع يا هوازن
قصيدة جميلة في الصميم .. والأجمل أن تستمع إليها بصوته

أشكرك .. انتقاء موفق جداً


من القلب تحية ... ناريمان

هوازن البدر 11-03-2010 10:42 PM

[video=youtube;2V1l-e3Jb8U]http://www.youtube.com/watch?v=2V1l-e3Jb8U[/video]



كفوا لسان المراثي إنها ترف *** عن سائر الموت هذا الموت يختلف


يا من تصيحون يا ويلي و يا لهفي *** و الله لم يأت بعد الويل و اللهف



***



ضل الكلام و ضل المهتدون به *** إن الصفات خيانات لما تصف



فالمرء سر و وجه المرء يكتمه *** تحتار هل عرفوا أم بعد ما عرفوا



تخبرهم فترى في صمتهم خدرا *** كالشيخ عزاه عن موت ابنه الخرف



فان يصبروا لا تصدق أنهم صبروا *** أو يضعفوا لا تصدق أنهم ضعفوا



أنظر إليهم ... أقام الليل في شغل *** تحت هلال لغير الخوف يرتجف



يضمد ون نخيل الله في زمن *** للحرب لا السلم فيه يرفع السعف



تعانق الموت فيهم و الحياة كما *** تعانقت في الحروف اللام والألف



***



يا هلال ... يا بتسامة ليل عليل يجامل أمثالنا الزائرين



يا استدارة نون بخط ابن مقلة ... يقسم قارؤها أنها النون في قول ربك كن



يتفرع من حبرها شجر يثمر الخلق كلهم يا سيدي أجمعين



***



شهدت تفرع تاريخنا كغصون الخيال ... و شهدت وداعته حين كان بريئاً كعين الغزال



و شهدت تيبسه كقرون الوعول ... تشاركنا كل ليل قصير وتسهر وحدك في كل ليل يطول



و أنت الذي نام بين المقابر كي لا يراه المغول ببغداد يا صاحبي



ثم عدت كما يصف ابن الأثير تعانق من عاش من أهلها ...
كي تتدبر أمر المعايش لا بد من قمر يسهر الليل حتى و إن كان فيهامغول



***
يا جليل النحول ... يا خفي الكمال ... يا رفيق الرفاق إليك السؤال:



هل سألت و أنت تعد خطانا منذ الهجرة النبوية حتى احتلال العراق .. هل رفقت بنا يا رفيق الرفاق؟؟؟



فقال الهلال: أنا الإحتمال ... أنا الزعم أن الإضاءة في الليل ممكنة دون أن تظلم النار زيتاً و دون إفتخار الدخان بلا وجه حق علىالعالمين



أنا الليل حين يخالف فطرته و يضيء ... أنا الإحتمال الضئيل ...



أقول لكم إن شمساً و إن فارقت ما تزال هنا في زوايا السماء و وجهي عليها الدليل...
أنا الإحتمال الخفيف الثقيل



أنا كلما أضعف الله ضوئ طالبتكم أن تروني أكثر ... هاتوا مناظيركم و استعدوا ...
أنا الأمل المستغل الذي دائما يطلب المستحيل.



يوقن الراصدون بأن لا صباح سيطلع مني ... لأني ضعيف نحيف هزيل ...



و لكنهم يذهلون إذا ما أطل عليكم بوجهي صباح جديد ...



لم أغب كنت أحضره من مكامنه ... أي نعم مت حتى أتيت به ... فأنا الميت الحي فيه



اذكروني اذكروني إذا جاء صبح ... ففي كل صبح هلال شهيد ...



***



قال الهلال ينادي كل من قتلوا :




الموت محتمل ضيفاً به ثقل *** كذا قيامي بعد الموت محتمل



يا قائمي الليل لا خوف ولا وجل *** أنالكم ولد إن شئت أو سلف



قال الهلال:




أنا المولى المولى ... يا أهل *** ودي أنا مولى دم القتلى



تحت القنابل أتلو سورة الأعلى *** و لن ترد المنايا سورة تتلى



لكن نموت و في أسماعنا شرف *** حيي المآذن تحت القصفتنتصب



حتى الطيور التي من حولها عرب *** تطمئن الأهل إذ يجتاحها اللهب



أنا بخير فلا خوف ولا رهب *** ما زلت أقصف لكن لست أنقصف



كفوالسانالمراثي إنهاترف


هوازن البدر 11-04-2010 09:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 39319)
طمنوا ستي أم عطا ....



سلم ذوقك الرفيع يا هوازن
قصيدة جميلة في الصميم .. والأجمل أن تستمع إليها بصوته

أشكرك .. انتقاء موفق جداً




من القلب تحية ... ناريمان

كل الورد والود ... لحضورك الكريم ...
الهوازن

هوازن البدر 11-04-2010 09:09 PM

[video=youtube;C9XfLiOn0sg]http://www.youtube.com/watch?v=C9XfLiOn0sg[/video]



قفي ساعة يفديك قولي وقائله .... ولا تخذلي من بات والدهر خاذله

أنا عالِم بالحزن منذ طفولتي .... رفيقي فما أخطيه حين أقابله
وإن له كفّا إذا ما أراحها .... على جبل ما قام بالكف كاهله
يقلِّبني رأسا على عقب بها .... كما أمسكت ساقَ الوليدقوابلُه
ويحملني كالصقر يحمل صيده .... ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فإن فر من مخلابه طاح هالكا .... وإن ظل في مخلابه فهو آكله
عزائي من الظلاَّم إن مت قبلهم .... عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه .... كذلك ماينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة .... وهم حسنات الموت حين تسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا .... يرد بها ذمامه ويجادله
ولكن قتلا في بلادي كريمة .... ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
ترى الطفل من تحت الجدارمناديا .... أبي لا تخف والموت يهطل وابله
ووالده رعباً يشير بكفه .... وتعجزعن رد الرصاص أنامله
على نشرة الأخبار في كل ليلة .... نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله
لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة .... لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله
أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة .... كأنا – لعمري – أهله وقبائله
وقتلى على شط العراق كأنهم .... نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه
يصلى عليه ثم يوطأ بعدها .... ويحرف عنه عينه متناوله
إذا ما أضعنا شامها وعراقها .... فتلك من البيت الحرام مداخله
أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه .... ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل ثم من جيل سيقبل أومضى .... يبادلنا أعمارنا ونبادله


أسامة المهدي 11-15-2010 06:41 PM



"فَمَنْ قَالَ بَيْتِي فِي الجَلِيلِ وَلَمْ يَزِد

فَقَدْ قَالَ شِعراً وَهوَ لَيس بِشِاعِرِ"


تحية لك هــوازن



تحية لتميم البرغوثي

وتحية للجليل ..

قصيدة الجليل



[video=youtube;-avrD8ihniQ]http://www.youtube.com/watch?v=-avrD8ihniQ&feature=related[/video]

هوازن البدر 12-06-2010 07:09 PM

أهلاً بكَ رفيقي الدائم في هذه الزوبعة الجميلة لتميم البرغوثي ...

الهوازن

أحمد فؤاد صوفي 04-15-2011 08:33 PM

أنا بخير فلا خوف ولا رهب *** ما زلت أقصف لكن لست أنقصف

كفوا لسان المراثي إنهاترف




تميم البرغوثي . .


تحية إليك وإلى كل الشرفاء في الوطن السليب . .

في كل يوم وليل نقترب من العودة يوماً وليل . .

إن لم نعد نحن . . فأولادنا يعودون . .
ولكن الحلم لن ينطفىء . .


------------------------------


هوازن الخير . .

لا أجد لدي شكراً كافياً لهذه الروعة . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .

دمت وشجر الزيتون بخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **

هوازن البدر 04-16-2011 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي (المشاركة 68865)
أنا بخير فلا خوف ولا رهب *** ما زلت أقصف لكن لست أنقصف


كفوا لسان المراثي إنهاترف




تميم البرغوثي . .


تحية إليك وإلى كل الشرفاء في الوطن السليب . .

في كل يوم وليل نقترب من العودة يوماً وليل . .

إن لم نعد نحن . . فأولادنا يعودون . .
ولكن الحلم لن ينطفىء . .


------------------------------


هوازن الخير . .

لا أجد لدي شكراً كافياً لهذه الروعة . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .

دمت وشجر الزيتون بخير . .


** أحمد فؤاد صوفي **

أهلاً بكَ أيها الرائع ...
سعيدة بوجودك هنـــا ...

هوازن البدر 04-16-2011 09:07 PM

[video=youtube;FplLISPmeBk]http://www.youtube.com/watch?v=FplLISPmeBk&feature=related[/video]


بيان عسكري
إذا ارتاح الطغاة إلى الهوانِ ..


فذكرهم بأن الموتَ دانِ


ومن صُدَفٍ بقاءُ المرءِ حَيَّاً


على مرِّ الدَّقائقِ والثواني


وجثةِ طِفْلَةٍ بممرِّ مَشْفَىً


لها في العمر سبعٌ أو ثمانِ


أراها وهي في الأكفان تعلو


ملاكا في السماء على حصان


على بَرْدِ البلاطِ بلا سريرٍ


وإلا تحتَ أنقاضِ المباني


كأنَّكِ قُلْتِ لي يا بنتُ شيئاً


عزيزاً لا يُفَسَّر باللسانِ


عن الدنيا وما فيها وعني


وعن معنى المخافةِ والأمانِ


فَدَيْتُكِ آيةً نَزَلَتْ حَدِيثاًَ


بخيطِ دَمٍ عَلَى حَدَقٍ حِسَانِ


فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها


ومن سَمَحُوا بِهِ بَعْدَ الأوانِ


وَهَنِّئْهُم بِفِرْعَوْنٍ سَمِينٍ


كَثَيرِ الجيشِ مَعمورِ المغاني


له لا للبرايا النيلُ يجري


له البستانُ والثَمَرُ الدَّواني


وَقُل لمفرِّقِ البَحرَيْنِ مهما


حَجَرْتَ عليهما فَسَيَرْجِعَانِ


وإن راهنتَ أن الثَأر يُنسى


فإنَّكَ سوفَ تخسرُ في الرِّهانِ


نحاصَرُ من أخٍ أو من عدوٍّ


سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ


سَنَغْلِبُ والذي جَعَلَ المنايا


بها أَنَفٌ مِنَ الرََّجُلِ الجبانِ


بَقِيَّةُ كُلِّ سَيْفٍ، كَثَّرَتْنا


مَنَايانا على مَرِّ الزَّمَانِ


كأن الموت قابلة عجوز


تزور القوم من آنٍ لآنِ


نموتُ فيكثرُ الأشرافُ فينا


وتختلطُ التعازي بالتهاني


كأنَّ الموتَ للأشرافِ أمٌّ


مُشَبَّهَةُ القَسَاوَةِ بالحنانِ


لذلك ليس يُذكَرُ في المراثي


كثيراً وهو يُذكَرُ في الأغاني


سَنَغْلِبُ والذي رَفَعَ الضحايا


مِنَ الأنقاضِ رأساً للجنانِ


رماديِّونَ كالأنقاضِ شُعْثٌ


تحدَّدُهم خُيوطٌ الأرْجُوَانِ


يَدٌ لِيَدٍ تُسَلِّمُهم فَتَبْدُو


سَماءُ اللهِ تَحمِلُها يدانِ


يدٌ لِيَدٍ كَمِعراجٍ طَوِيلٍ


إلى بابِ الكريمِ المستعانِ


يَدٌ لِيَدٍ، وَتَحتَ القَصْفِ، فَاْقْرَأْ


هنالكَ ما تشاءُ من المعاني


صلاةُ جَمَاعَةٍ في شِبْرِ أَرضٍٍ


وطائرةٍ تُحَوِّم في المكانِ


تنادي ذلك الجَمْعَ المصلِّي


لكَ الوَيْلاتُ ما لَكَ لا تراني


فَيُمْعِنُ في تَجَاهُلِها فَتَرمِي


قَنَابِلَها فَتَغْرَقُ في الدُّخانِ


وَتُقْلِعُ عَنْ تَشَهُّدِ مَنْ يُصَلِّي


وَعَنْ شَرَفٍ جَدِيدٍ في الأَذَانِ


نقاتلهم على عَطَشٍ وجُوعٍ


وخذلان الأقاصي والأداني


نقاتلهم وَظُلْمُ بني أبينا


نُعانِيه كَأَنَّا لا نُعاني


نُقَاتِلُهم كَأَنَّ اليَوْمَ يَوْمٌ


وَحِيدٌ ما لَهُ في الدهر ثَانِ


بِأَيْدِينا لهذا اللَّيْلِ صُبْحٌ


وشَمْسٌ لا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ


الساعة الآن 12:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team