|
|
|
حلـــــم
حلم
ـــــــ جمعَ مااكتنزهُ براحةِ يدهِ .أطبقها وتوسدها, وراحَ بنومهِ العميق يقتصُّ من ساعاتِ الليلِ الطوال .. من بوابةِ الصباحِ غادرَ يشتري بعضَ حلمٍِ....فعادَ من بوابةِ المساء ليتوسدَ راحةَ كفّهِ من جديد...ِِ....... |
و سيعيد الكرة كل يوم
ذات دلالة عميقة هذه الومضة ا. زياد القنطار اهلابك مجددا كل التوفيق اتمناه لك |
أما المستسلمون فلا يملكون إلا أحلاماً و لكن من كانت همته عالية فيفتح لنفسه نوافذَ واقعٍ جديد في عالم قاس , تقبل مروري أ. زياد و دم بخير . |
الاستاذ العزيز زياد القنطار
مررت للاستفاده لا لتعليق وقد حصلت على درس وتطبيق وتقبل تحياتي دمت بالف خير |
الأستاذة ريم بدر الدين .
أشكر لك الوقوف والمرور على كلماتي ,وسرّني أن لامست ذائقتك التي أحترم وأقدّر خالص التقدير |
أ. د .محمد رأفت عثمان .
ولحلم يولد من رحم الواقع ,فرح الخطوة الأخيرة عند خطوط النهايات . خالص تقديري لمرورك وقراءتك الساهمة المحرضة .عميق شكري وامتناني |
أ. ابوساعده الهيومي.
مرورك نكهة مودة ,وحسن ثناء طوقني جميله , ِوأرجو أن أستحق ....خالص تقديري وامتناني . |
أهلا بالأستاذ زايد القنطار
مرحبا بكم في منابر ثقافية و يسعد منبر القصة أن تحتضن بحفاوة إبداعكم . نص عميق يستحق التكريم وترتفع هامته لتلامس نجمات السماء . تعاببر جميلة : يقتص من ساعات الليل الطوال . من بوابة الصباح غادر يشتري بعض حلم . الحلم هنا مرة يكتسي دلالة الحلم في المنام و مرة يتجاوزها ليعبر عن الأحلام والآمال والعمل عليها . الليل تتنازعه الظلمة القاسية كرمز للزمن الرهيب و ما يحتاجه من تضحيات ، و سكينة التأمل و الراحة . اليد كرمز للسلام والمودة والسعي ، وراحتها كصفحة العمر قابلة للقراءة . تقديري |
أ. ياسر علي .
في الأولى. أشكر لك ترحيباً وحفاوةً جاد بهما حرفك ,وأثمن عالياً ماأودعت هذا الحرف من دفء وطيب الملقى. في الثانية . مبضع شحذ على ذائقة راقية ,شرّح النص وغاص في تفاصيل سرّني تفنيدها بحرفيّة الخبير المتيقن . وهذا ما أعطى النص بعداً إضافياً وأوسع له زاوية الرؤية , وأحمل جميل الوقفة المتأنية والمرور الباذخ. نهاية خالص شكري وتقديري لكم جميعاً في هذا المنتدى لإتاحة الفرصة للتواصل مع ذائقتكم المميزة ,ولك أستاذي الكريم خالص التحايا والمودة. |
اقتباس:
نص دائري ابتدأ يتوسد اليد و انتهى بنفس الفعل. و بين البداية و النهاية امتزجت أحلام الليل بأحلام اليقظة،و أحلام الليل تنكون غالبا ترجمة للكثير من رغباتنا و انتظاراتنا. أما أحلام اليقظة فهي تخيلات تصنعها حالتنا النفسية. سيظل يحلم بالليل و النهار، و عند كل خروج من الحلم سيجد نفسه على حاله، و يعيد الكرة ، وسيعيدها ثالثة و ... ما لم يعرف أن الأحلام تحتاج إلى الهمم العالية لكي تتحق. قصيصة جميلة و معبرة. و حالمة. تحياتي |
| الساعة الآن 12:38 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.