هذه أوطاننا
 

خلقت هذه الأرض وخلق الإختلاف فيها.فأبيض وأسود,أحمر وأسمر،عربي وأعجمي.
واختلفت لغاتنا ولهجاتنا وألسننا,وبالتالي اختلفت أوطاننا.
لم نخترها وزرع حبها في قلوبنا وهذا أقل واجباتنا تجاهها.
العرب:
كما يقول درويش: سجل أنا عربي!
الوحدة العربية:
كما تقول رذينه الفيلالي:أصبت بذبحة صدرية يوم سألني ابني عن معنى الوحدة
الحضاره:
بناها أجدادنا.وهدمها الأبناء بمساعدة الأباء لغرض الإزالة لأجل التطوير!
من لا يعرف اسبانيا"الأندلس"خساره وألف خساره.
الكرامة:
كما قال العقيد معمر القذافي في قمة دمشق"العرب راحوا كرامتهم راحت ومستقبلهم راح وماضيهم راح وكله راح"
إلى الآن لا أعرف ماذا أسمِي حادثة صدام حسين ؟قتل؟شنق؟محاكمة برعاية أمريكا؟ أم اسكتوا ياعرب؟أم بداية الربيع بأكسجين صناعي!
شيء مخجل.
أين العرب ؟:
كما قال عبد الوهاب البياتي:العرب اللاجئون!
ماذا يفعلون؟:
يتذكرون النكسه والوكسه!
وينشدون لنصرة فلسطين المحتله منذ زمن وهم ينتظرون المنقذ! ويتذكرون أمجاد العراق!ويجددون الربيع!
ويخرجون في مسيرات بالطبع سلميه لإيقاف العنف.ويتوسلون !
ويرسمون خارطة الأمة العربية ويجمعون شتاتها الذي لم يـ‘جمع إلا في المسلسلات والأغاني الباكيه الحالمه!
ويرفهون عن أنفسهم ويستريحون من عناء شيء اسمه الراحة!شيء رائع فهنيئا لنا.
هل سيعودون؟:
أجل.
كيف؟:
كما يقول الشاعر وعاد في كفن!
هذه أوطاننا ياساده من وصى عليها الله ورسوله.من حملنا مهمة رعايتها.من سيظل حبها وحب أبنائها مغروسا فينا مهما حدث..

أحسنت أختي الكريمة بارك الله فيك ِ وجزاك كل خير ،

ضربت ِ على الوتر الموجع والأوطان المفقودة ،

تحيتي وأحترامي

أستاذ ماجد سررت بوجودك لك تحيتي فاقبلها

سيدي عبد الحكيم"الأوطان المفقودةأ
سعيدة بحضورك المشرف لي.
أدعو المولى عز وجل أن تجتمع أمتنا على الحق وأن توحد وتتوحد كما في خارطتها.
وأن يحفظك ويرعاك.