هي وهو
هي وهو
بألوان الهيام وفرشاة العشق، رسمت على عينيها عينيه، لترى وإياه الشمس حين تشرق وحين تغيب، والقمر الفضي لما يطل من عليائه شاعرا، والمطر عندما ينقر فرحا زجاج النافذة، ولهيب النار حين يتراقص ثملا في المدفأة، والورد يتفتح، والندى على أوراق الزهر، والظلال والشجر والطير والبحر وزرقة السماااااء... فأغمض عينيه ومشى، تاركا على عتبة عينيها صورة قفاه... |
هي الحكاية المتجددة دوما .. و هو التجاهل الممعن في غيه
تكثيف جميل للفكرة تحيتي لك أ. مصطفى الطاهري |
اقتباس:
أشكرك ولك مني خالص المودة والتقدير |
يقال ان المرأة تقبل عن من ادبر عليها وتدبر على من اقبل عليها هنا انقلبت الحكاية يبدو انه هو الذي ادبر هذه المرة عنها وتركها وحيدة ربما كان عليها ان تتمنع قليلا وان لا تضع البيض كله في سلته حتى لا تحصد الخيبة وتبقى وحيدة اسلوب وصفي جميل ولحظة انقلاب حادة وحكاية متكاملة العناصر شديدة التكثيف والفكرة تعالج جانب من العلاقات الانسانية لكن بحيادية حيث اكتفى الكاتب بوصف ما جرى مصورا لحظة الالم التي آلت اليه الامور في تلك العلاقة ...* |
سأكمل الرواية .. فأغمض عينيه ومشى، تاركا على عتبة عينيها صورة قفاه... مضتْ وحيدة في رحلتها الأبدية نحو أعماق البحر.. ركبتْ أمواجا عاتية أخذتها لجزر نائية كضربة هواء قاسية رمتها في سواحل الاغتراب .. تقمصتها روحا شريرة عاشت معها حينا من الدهر .. رمتها في دروب عصية لا ماء ..لا شجر .. لا أمل مصلوبة بقصاص الذاكرة ،معلقة فوق إعصار الشرود المارق ،مرتجفة علي خمائل التوق إليه...!! رحل و رحلت فماتت مغمضة العينين رائع صديقي الكاتب و اعذر خربشة قلمي |
لطالما كانت المرأة حالمة ... دقة قلبها تشل عقلها ... و تذوب في أحلامها العاشقة ... و في هذه الومضة كانت الحقيقة قاسية جدا ! تحياتي أ. مصطفى ! |
الساعة الآن 04:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.