بلا شجن !
هذه الأرض لا تسعني ..! ضيقةٌ جداً لاتساع حزنيَ الأبدي متبلدةٌ جداً كواقعي الأحادي ككل الأشياء السوداء التي تلفُ عينيَّ عنوةً كشرياني الأكبر ذو وصمة العار كبسمتي التي هاجَرت قبيل الانكسار لم أعد أتنفس يهرول الأوكسجين عني أصرخ إليه إنني أختنق .. كما كسرة المرآة .. أختنق .. كما الرغيف بين فاه الفقير .. أختنق .. كما الفرح يهرب مني .. تجرّني خطوةً نحو الهاوية وتدفعني أختها إلى أسفل .. الطريق طويلٌ أسفل .. الليلُ كافرٌ أسفل .. أنا لست نائماً كي لا أرى .. أنا لستُ ميتاً كي لا أشعر .. بين الاثنتينِ أنا .. أترنّحُ كالطفل .. ذهبَت .. فتركتني لأجلِ رجُلٍ آخرَ .. ولم تَعُد .. أقسمت أن للحزنِ آخر.. فلم أجد .. أمضيت ولست أمضي إلاّ إلى طريقٍ يجتثني نحو قبرٍ وَ لحَد .. الحب لعنةُ الفقراء هكذا قال جَدّي ذاتَ مساء هنالك ابتسمتُ ولم أعقّب وهناكَ كان الجفاءُ يَترقّب فقيرٌ أنا حظاً .. فقيرٌ أنا وطناً .. كل أصدقائي سافروا إلى الوطَن .. وأنا هنا في منفايَ بلا شَجن ! |
بل غني أنت بروحك النقية و قلبك الجميل يا صديقي الجميل جميل
حرف شعوري تأملي بديع و تلقائي و دون تكلف |
اقتباس:
استاذي / محمد فجر الدمشقي لم ننضم لهذا الصرح الشامخ إلا لننهل من علومكم وأدبكم فأنتم خير قدوة .. شكراً لك صديقي الأصدق |
ابق في منفـاكـ .. فالحـب في زمـن الثورات يحتضـر .. !
أين الحـب .. ؟ أين الوطـن .. ؟ كل شيء ذاب فـي صرخة النبـض وانتحـر .. استجمع قواكَ وفتـّش آثـار مواطئ الراحلـين .. الأستاذ الجمـيل : جميل العتـيبي .. قلمك وقلـبك فيهما غصـّة .. هُـنا كتـبتَ الدموع .. بلا شـجن .. صراع النـفس للبقــاء .. ولا أحــــد ! \ / \ كما الرغيف بين ( فيء ) الفقير .. أختنق تجرّني ( خطوةُ ُ) نحو الهاوية جميل أنت وأكـثر يا جَمـيل .. تقبـّل مني عاطر التحايا وصادق المودة .. |
قالها جدك، يا جميل، بأن "الحب لعنة الفقراء"، وقد صدق جدك وصدقتَ أنت !
تقديري.. أبو أسامة |
الساعة الآن 08:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.