|
نهج العابرين
نفضت غباراً عالقاً بردائنا=و فوق جدار الوقت رسم دمائنا
أرَقتُ بلوم النفس وحيَ ملامحي=وعمّدتُ بوحَ الشعر فيض إنائنا فمالت على حرف الثريا بوهجها=وأينع بالتعبير عند ابتدائنا كذلك نهج العابرين إلى المدى=ظلالٌ وبعد الفتح نور بنائنا دوائر أناتٍ وخلجة ثائرٍ=هبوبٌ.. وأنواء الردى بسمائنا رعافٌ.. بجرح الغرة امتد عصفه=ورعشة انثى في حياض بلائنا مددتُ يد الذكرى أثير نوازعي=فغصّتْ بدمعٍ وانثنت بعزائنا فأين هو الإنسان حين تبددت=لغات الحنايا وانبرت لعدائنا معالم أشباحٍ تساوم جلدها=بذاك اعتلت حكما خلا يإبائنا بدأتُ رحيل العمر فيها مواليا=تعرَّت لنا حسناء عند حدائنا سرحنا عقوداً في تنهد نهدها=فآلت حريقاً نافثاً بوفائنا تعلمتُ أنَّ العشق ليس ممانعا=وما من تصدٍّ يشرئب لدائنا وماهي إلاّ من تبيح خمارها=لرنة ألحان الغدير بمائنا غرام وميض الضوء عبر مساحتي=فأين زمان الليل عند برائنا أما لفح النور الظلام بشمعةٍ=وشفَّ الومى -صمت الشفاه- للائنا أما عزف الوجدان روح مودةٍ=تُراقص ظل النفس ذا بسنائنا وقفتُ على باب المحبة داعياً=زهور الربى والغار تاج ندائنا وعدتُ أنا طفلا يُؤرجحُ حلمه=كرفِّ السنونو في رباح فنائنا كزهرة نارنجٍ تغازل غصنها=ببسمة عطرٍ لوحتْ بصفائنا ألا أيقظتنا ياسمينة وعدنا=بعهد ربيعٍ في نسيم هوائنا نفضتُ فراش الوهن أدعو فراشتي=لتشرق ألواناً بطيف مسائنا فما بقيت إلا البقايا بكأسنا=فهل في ثرانا حفنةٌ لغطائنا ؟ |
أيها الشاعر الرائع
دائما جميل وتأتي بالجميل وقفت هنا طويلا وبوركت والوطن |
السلام عليك الأخ الشاعر نبيل زيدان رائع اللمحات كنتَ هنا يا صديقي في هذه القافية التي أراها عَصيَّةً نوعاً ما ... بدأتُ رحيل العمر فيها مواليا =تعرَّت لنـا حسناء عند حدائنا سرحنا عقوداً في تنهد نهدها=فآلت حريقـاً نافـثاً بوفائنا تعلمتُ أنَّ العشق ليس ممانعا=وما من تصدٍّ يشرئب لدائنا أما بيت الخاتمة فقمة الألق وتُراني أتساءل مثلك من زمنٍ بعيد فهل في ثرانـا حفنـةٌ لغطائنا ؟؟؟!!!!! تقديري واحترامي |
رعــافٌ.. بـجـرح الـغـرة امـتــد عـصـفـهورعـشــة انـثــى فـــي حـيــاض بـلائـنــا الشاعر النبيل زيدان كبير أنت يا سيدي وأكثر من رائع على هذا البحر الطويل والقافية المقيدة الصعبة أبدعت ومن الوجع يخرج الإبداع محبتي وإعجابي |
اقتباس:
تشرفت بمرورك فاضلي وقوفك طويلا أضاء القصيدة أخي لك وللوطن المحبة والتقدير |
القصيدة
للتثبيت |
وعــــــــدتُ أنــــــــا طــــفــــلا يُــــؤرجــــحُ حــلـــمـــه كـــــــرفِّ الـســنــونــو فـــــــي ربــــــــاح فــنــائــنــا كــــــزهــــــرة نــــــارنــــــجٍ تــــــغـــــــازل غـــصـــنـــهــــا بــبـــســـمـــة عـــــطــــــرٍ لـــــوحــــــتْ بــصــفــائـــنـــا ألا أيـــقـــظــــتــــنــــا يـــاســــمــــيــــنــــة وعـــــــــدنــــــــــا بـــعـــهــــد ربـــــيـــــعٍ فــــــــــي نـــســــيــــم هـــوائــــنــــا نـفـضـتُ فـــراش الـوهــن أدعـــو فـراشـتــي لـــتــــشــــرق ألــــــوانــــــاً بــــطــــيــــف مـــســـائـــنـــا فــــــمــــــا بــــقــــيـــــت إلا الـــبـــقـــايــــا بـــكـــأســـنــــا فــــهــــل فــــــــي ثــــرانــــا حــفـــنـــةٌ لـغــطــائــنــا ؟ الأستاذ الشاعر الراقي نبيل أحمد زيدان طابَ هذا الصَّدح الفَواح ترتجُ له آفاقُ النَّبضِ زُلالاً لـ أناملكَ دوائرُ السَّعد فائقُ التَّقدير |
اقتباس:
مرورك رائع محمل بعطر الثناء تفضل بقبول التقدير والإحترام |
اقتباس:
كم أسعدني مرورك الزاهي وكم تشرفت بثنائك أخي تفضل بقبول التقدير والإحترام |
|
الساعة الآن 12:04 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.