حينَ فقدتُ ذاتي
 

أبحثُ عن أشيائي المفقودة ..
عن كلِّ شيءٍ تبعثرَ مني في سيري
عن دموعي التي ذرفتها في المكانِ الخطأ و الزمانِ الخطأ
أبحثُ عن أمسي المهدور ، و وقتي الذي اسرفتهُ في صمت .
أبحثُ عن ورقي ..
و قلمي الذي بذلَ مدادهُ على رواياتٍ سرقت مني بعضي
و لا أزالُ أبحثُ عن كل مفقوداتي ..
عن بعضِ أمنياتي الخائبة
و أحلامي المعلقة
و ذكرياتي التي غابت معَ تقدمِ عمري
كما أني ..
أود أن استردَّ ذاتي الضائع
بينَ نفسٍ و هشيم قلب ..

ما برحتُ رحلةَ العمر
أرسم خريطةً من مهدي حتى لحدي
أرسمها وحدي لأجلي ..

رغمَ بحثي عما فقدت
أنوي التخلي عن بعض ما تمسكت به
و أن أفرط بعضَ المعقوداتِ التي عقدتها ببعضِ الأيدي ..
أدركُ تماماً ، أن كلَّ شيءٍ مهم
لا بد أن يكونَ مرهوناً بي فقط

فأنا من ستبحث ، و تتخلى و تصنع
و أنا من ستعيش يومها و غدها في رحلتِها .

بقلم
أنين

قد يطول ، و لكن لنمنح الروح من وردِ التفاؤل و شعاع الأمل
لنغذيها لنصلح ذاتنا الذي اذبلها الجفاء


ممتنة لحضورك الجميل استاذي حسام
دمت بسعادة

حينما نحاسبُ أنفسنا على ما أسرفنا .. نخرج بهكذا نتيجة
لن نغوصَ في بؤرةِ الماضي المؤلم

لكن لنعتبر .. و نغير المستقبل

شكراً د . محمد رأفت

شرفني عبورك الألق
ممتنة و سعيدة

دمت سالماً

حين نسترد ذاتنا..؟؟؟؟

خبريني يوماً حين تسمعي أنّ هنالك من فعلها!!

الكثير الكثير ضلَّ سعيهم بالحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسِنون صنعاً...

بوحك الرائع بل.. أنينكِ يا أنين

يجبرنا على مراجعة ذواتنا.. أعني ما تبقى منها!

تقبلي تحياتي

الكلام المثبط قد يزعزع النفس يا أخي
سأوصد مسامعي عنك ههههه


أخي مازن

مرورك يشرفني و يسعدني

ممتنة لعبورك العطر

:::::ياصديقة الحر ::::
نعم انه من الابداع ماكتبته هنا
احسست للحظه انني داخل اعماق الموضوع .
لك الاعجاب والتقدير :اختي
انين احمد

مرحبا أنين

قبل عدة سنوات كنت أغبط أصحاب التجارب الكثيرة الذين خلقت لهم التجربة طريقا طويلا
وعندما وضعتُ مقابل أو تجربة حقيقية عرفتُ كم مقدار الأشياء التي قد تسقط منهم
حتى يُفتح لهم هذا الطريق الطويل
وخفتُ جدا
أذكر أني كنت أضم لي بقوة كل شيء في محاولة للمحافظة عليه
اليوم اكتشفت أنني لم أحتفظ بالكثير من الأشياء
لكن الطريق بدأ يُفتح
وأعرف الآن جيدا أنني لا أريد الجمود ثمنا لحفظ كل شيء

شكرا أنين سأحتفظ بهذا النص الروحي :)