عمر السعادة
الحياة نعيشها معلقين بين قطبين: الفرح والحزن، الصحة والمرض، الفقر والغنى، الحب والكراهية، والراحة والتعب.
وبين هذين القطبين نمتلك عمرين افتراضيين اخترت أن أسمي الأول عمر السعادة، وفيه نبدو أصغر سناً وأكثر نشاطاً وحيوية وصحة، ونصبح أكثر إبداعاً وعطاء، ونرى فيه الأشياء بمنظار الجمال، ونقبل فيه على الدنيا بلهفة طفل صغير. أما الآخر فقد أطلقت عليه اسم عمر الحزن الذي نبدو فيه أكبر سناً، وتزداد فيه قابليتنا للمرض والتعب، وتفتر همتنا وتقل حماستنا فلا نرغب بعمل شيء، وهنا يكاد ينعدم إبداعنا وعطاؤنا، ولا شك أننا نرى فيه الأشياء بمنظار أسود يفقد أي شيء جماله وبهاءه. فأي العمرين نعيش؟ وهل نمتلك الخيار؟ لو كنا نمتلك الخيار لاخترنا بالتأكيد أن نعيش كل أيامنا في عمر السعادة وما عشنا لحظة من عمر الحزن.[/size] |
الحياة نعيشها معلقين بين قطبين: الفرح والحزن، الصحة والمرض، الفقر والغنى، الحب والكراهية، والراحة والتعب.
====================================== كما قيل قديما أنه |
بوح عذب وجميل، يعبِّر عن روح متوازنة ، يحمل في طياته سرا من أسرار النجاح، بوركت دكتورتنا المتألقة الأستاذة سناء عطاري، وبورك البوح المفيد للروح وللجسد.
|
تأملات فلسفية جميلة رغم أن الأسلوب كان تقريريا و مباشرا لكنه يحتوي الكثير من الصدق
محبتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
ما بين الموت والحياة....لحظة
جدلية عتيقة...صيغت بحرف رائع نابض بالحياة هو حرف سناء بوركت اختنا الفاضلة |
اقتباس:
ولك كل التقدير والاحترام.[/color] |
اقتباس:
لك مني كل الاحترام والتقدير. |
الساعة الآن 05:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.