|
الأردلسطين
الأردلسطين 14-12-2010 أنا من أصول فلسطينيّة، والدي ووالدتي فلسطينيّان، أسرتي متعصّبة جداً للعرق الفلسطيني، وفلسطين ذاتها ترفضني إن لم أكن بهذا التعصّب، نفتخر بهذا في كلّ بقاع الأرض، في جميع دول العالم، في أيّ مؤتمر يعقد لتناقش فيه حريّات الإنسان وحقوقه المسلوبة يكون لنا فيه صوتٌ مسموع أو غير مسموع لا يهمّنا. لكنني ترعرعتُ في بلدٍ جميل، الأردن، وطن رائع بسهوله وجباله، بشتائه وصيفه، بغضبه وتسامحه، بحنوّه وظلمه، بحاراتهِ وأسواقه، بعبق الأزقّة فيه، كأيّ وطنٍ في هذا الكون الواسع، أنا بذرة فلسطينيّة سقتها سماءٌ أردنيّة. إنّ الأردنّ ليس ملكاً إلا للأردنيين فقط، والأردنييون الطيبون هم وحدهم من يملكون حق قبول الآخر. شعب خرج من بادية ومن قرية ومن مدينة، متعلّم واعٍ متحضّر بما يكفي ليمتلك زمام المبادرة بقرار مصيري يحدّد مصير شعب آخر غربيّ النهر .. إنه الشعب الفلسطيني. لقد سمعنا الكثير عن هذا الصراع الغريب، الصراع الذي يناقض وينقض نفسه، الصراع المزروع والمدسوس في خاصرة الوطن الأردلسطيني. إنّ المرأة الفلسطينية لا تختلف كثيراً في بساطتها وجمال أخلاقها عن المرأة الأردنية. إن الفلاح الأردني لا يختلف كثيراً عن الفلاح الفلسطيني، إن "خبز الطابون" في فلسطين هو "خبز الطابون" ذاته في الأردن، إن الدماء التي تسري في عروق كلّ أردني لها المصدر ذاته الذي يمدّ الشرايين الفلسطينية بالدماء! فماذا لا تتركونا نحدّد قبولنا لبعضنا البعض؟ ولماذا كلّما التأم الجرح أثرتموه؟ أيها المزروعون بين قلبينِ عربيين ارحلوا عنّا، نحنُ ندرك جيداً العشق الأردلسطيني.. ونؤمن بتوحّد المعاناة، ونؤمن بحتمية الخير في نفوسنا. فاتركونا وشأننا. لقد فات الأوان على محاولاتكم هذه ومجازركم المبتكرة في حقّ شعبنا الأردلسطيني. لقد رفعنا الغطاء عن وعائكم المتعفّن وبات واضح للجميع أنّ ما تطبخونها من سموم لن تؤثّر في جسد خذا الشعب الجميل، فلسطين والأردنّ جسدان لقلبٍ واحد سمّيناهُ القلب الأردلسطيني، شاء من شاء وأبى من أبى وإنّها لوحدة حتّى تندحرَ شرورُكم وإنها لقصّة حبٍ أعظم من مؤامراتكم ومن جبروتكم ومن خياناتكم. بقلم الأردلسطيني مطر إبراهيم |
لله درّ الدماء العربيّة الأصيلة التي تجري في عروق الأردلسطينيّين وكل ّ عربيّ حـُـر ّ
هي ذاتها الدماء التي تربّت على العـِـزة والإباء ولن يشتـّت شملهم أيّ باغٍ مهما تجبّر أخي ~ مطر تحيّة ٌ لك َ ولكل ّعربيّ |
أعجبني جداً هذا الانتماء للبلد الذي عشت فيه كلنا كفلسطينيين نكنّ كل الاحترام للأردن حكومة وشعباً وأذكّر بشيء إضافة على ما ذكرت النسب الذي يربط بين الشعبين أقوى من أية محاولات عقيمة لتشتيت العلاقة والتفرقة بين الشعبين فهذا الملك حسين ( رحمة الله عليه ) قد تزوج من الملكة علياء ( رحمة الله عليها ) من أصول فلسطينية .. وتلاه ابنه الملك عبد الله الثاني أطال الله في عمره والذي أكد على العلاقة الحميمة بين الشعبين حين ارتبط بالملكة ( رانيا ) الرائعة والتي هي أيضاً من أصول فلسطينية طاب قلمك وطابت مشاعرك الرائعة لك مني أزكى تحية ..... ناريمان |
الرائع م . مطر
كلنا نحب ونتعلق بشدة بمن يمنحنا الحب والحنان والأمان كثيراً سمعنا عن أشخاص يعشقون و يتعلقون بنساءٍ ليسوا أمهاتهن فكيفّ إن كانت تلك الأم هي الوطن !!؟ فلتبقى العاطفة الأزلية تربطكَ بعمانك وقدسكَ الحبيب سلامي :) |
أمل محمد .. صباح الخير
نحنُ نحبّ إبراهيم أبَ العربْ، وننتمي له. فلمَ العجب؟ مودتي مطر |
ناريمان .. جبالُ فلسطين تنجبُ كلّ يومٍ سهلاً يمتدّ على جانبي نهر الأردنّ يُروى بدماء شهداء الكرامة
شكراً لكِ مودتي مطر |
دكتورة مرام
رائعةٌ فلسطينُ بكم .. حماكِ الله مطر |
... هو وطن واحد .. على إمتداد القلب ... ونبض واحد .. على إمتداد الوطن أخي / مطر إبراهيم تحية لنبض قلمك الأصيل ... |
الكريم مطر تحية لك أيها النجيب
كل وطن يتكلم العربية هو وطننا ، وما أصعب تفريق المفرق وتقسيم المقسم ، فهل بعد تقسيم العرب إلى دويلات نرتضي أن يتم تقسيمنا إلى فتات؟ |
لو لم اكن فلسطنيه لوددت ان اكون
فلسطين بلدي ومسقط رأسي وموطن الشهداء , موطن دم شقيقي وجرح شقيقي الثاني والاردن بلدي فهى الموطن الذي اعيش فيه وحبه تماما مثل حبي لبلدي لا اكثر ولا ااقل ونحن شعب واحد شاء من شاء واباا من اباااا وحلمي الوحيد بالعوده له وليس الزياره المتقطعه تحياااتي لروحك الطيبه ولقلمك الاصيل |
الساعة الآن 05:23 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.