|
مَلكُ القَريضِ - تَكريمُ الشُّعراءِ
الى الأستاذ والشاعر اليمني الكبيرعبد الله مُعْجِبْ وإلى كل شاعر مجيد لم يفيه هذا الزمان حقه . . يامن على عرش القريض تربَّعا ملكا تلبيه القوافي إن دعا وله على قرطاسه سجد اليرا ع وجاءه يسعى ذليلا مُهطعا يأتيك إن هبط الملاك ملبيا وحي القريحة من سماءك مسرعا ويلوح في الأفاق ينشر نوره كالفجر أذن للصلاة وشعشعا حتى إذا ألقى عليك رداءه ولبست تاجا بالبهاء مرصَّعا وقف اليراع لكي يقيم شعائر الـ إبداع ينسج للقصيدة مَطلَعَا وهو العصي على الفطاحل عزة ينساب بين يدي سموك طَيِّعا وبسحره يجتث أوردة الخيا ل يحيكها لجناب حرفك مَخدَعَا ويقود أفئدة الحروف مهللا ومكبرا فيطفن حولك خُشَّعَا هو مبدع والله إلا أنه لولا يمينك ملهما ما أبْدَعا وعلى ذرى أمجاده ما استيقضت شمس وآن لنورها أن يسطعا أنفخت من روح القريض صبابة في قلبه فشكا غرامك وادعى؟ أم أنها سحب الهوى ألقت عليـ ـه بحملها لما دنا فتصدعا؟ لو أن صاحبة العزيز تحسست كبد المحب بكفها لَتَقَطَّعَا ومضت تراوده وتغلق بابها توقا إليه وما أصاخت مَسْمَعَا وتقد ليلا أو نهارا ثوبه بالشوق من قبل ومن دبر مَعَا فيبوح متبول الفؤاد بلوعة زادته فيك تصبرا وتَوَلَّعا أواه من حاد الحروف إذا شكا وإلى وصالك بالقريض تَطَلَّعَا يرنو ويجهش بالبكاء كأنه من فقده أما أهل الأدْمُعَا أو أنه صب تملكه الهوى ولفرط مايلقى يئن تَوَجُّعَا ويسيل يحتضن السطور كأنه ينبوع عاطفة جرى وتفَرَّعَا تحيا برونقه النفوس لأنه ينصب من فنن بروحك مُمْرَعَا حتى كأن الشوك إن هبت عليـ ـه نسائم القلب المتيم أيْنَعَا ويفوح من عبق الحروف له شذى كالمسك في روض القصيد تَضَوَّعَا حتى كأن لكل حرف وردةً تعنى به ولكل بيت مَرتَعَا هي روح حسان ابن ثابت أشرقت بك يابن معجب تصطفيك لِتَصْدَعَا وتذود بالقول المبين عن الحمى وتزلزل الأعداء في يوم الوَعَىَ وتسل من غمد الروي قصيدة فيها حروفك كالأسنة شُرَّعَا أوتيت أسرار البيان وسحره والعلم والإيمان فيك تَجَمَّعَا وحويت أركان البلاغة كلها لم تبق للشعراء فيها مَوْضِعَا وملكت من درر البديع ثمينها وأضأت ليلا كان قبلك أسْفَعَا وأتتك أفئدة المعاني طُوَّعاً تنساق فالألفاظ جاءت خُضَّعَا فأقامك الشعراء في محرابهم علما وللحرف المقدس مَرْجِعَا وأتاك فرسان الروي مبايعيـ ـن معاهدين لكي تؤم المَجْمَعَا فجعلت قاموس الفصاحة موردا ونفائس الذكر المنزل مَنْبَعَا ومنحت من يهوى القصيدة واحة غناء يسكنها وحوضا مُتْرَعَا ومددت كفا كالغمام عطاؤه ويفوقها إن أقلعت ما أقلَعَا قد جئت بالعجب العجاب فما عسى من يأت بعدك عاشقا أن يَصنَعَا وأنا بلا حاد أسير مُيَمِّماً بالشعر شطرك خائفا مُتَزَعْزِعَا فركبت من خيل الفصاحة خائرا ولبست من حلل القريض مُرَقَّعَا لما ارتقى قلمي بمدحك مرتقى وعرا وأقسم واهنا أن يَسْجَعَا والزاد حرف لا يسد دلاله رمق المحب إذا أبى وَتَمَنَّعَا والعاديات بطيف معجب أقبلت صبحا تغير على الفؤاد تَرَوَّعَا فاعذر تطاول مدنف ومولَّعٍ بك يامليك إذا صبا وَتَسَرَّعَا . . . نجيب الموادم 1 – 11 - 2009 الوعى مرادف الوغى |
ومنحت من يهوى القصيدة واحة
غناء يسكنها وحوضا مُتْرَعَا ومددت كفا كالغمام عطاؤه ويفوقها إن أقلعت ما أقلَعَا قد جئت بالعجب العجاب فما عسى من يأت بعدك عاشقا أن يَصنَعَا الله الله أيها الشاعر القدير تتقزم المعاني أمام شموخ معانيها ، فما عسانا نقول هنا ؟ أشبعت الذائقة ونلت من الشعر ما نلت ، وما اقتباسي الا جمال من بحر الجمال فعذرا منه ومنك !! أظنها تفيه حقه من الفخر والتقدير .. فشكرا لك بحجم وفاءك الكبير تحية وود واحترام يدوم |
الأخت الكريمة غادة قويدر شكرا على اهتمامك الدائم بمنبري وزياراتك الساطعة. كتبت هذه القصيدة بغرض التكريم للعديد من الشعراء الذين لم يتم تكريمهم ممثلة في شخص هذا الشاعر الجميل
|
أنا من الناس المتعنصرين للشعراء
وسأحتفي بك وبقصيدتك المطولة هذه وإن كنت من عشاق التكيف لا الإطالة حييت سيدي على شعرك ووفائك تثبيت همسة: استيقضت أظنها استيقظت وكلمة الوعى لم أستدل على مسوغ عذرا على التطاول وبوركت والوطن |
الله الله الله
أسجل اعجابي لهذا الزخم ولأنتم الامير عليهم...لانكم النقاء والجمال محبتي وتقديري واعجابي |
اقتباس:
قلمٌ وأوارقٌ نديما شاعر=وأريج حرفٍ يستبيح مشاعري فيتيهُ في بحر ا لخيال لبرهةٍ=وكأن برقا لاح لحظةَ ماطر يستكشف الآهات في عمق الأنا=كوميض نبضٍ يستدلُ لحائر أنات صبٍ في الهوى متوجعٍ=أم فرحةٌ كبرى تكون لصابر أناتُ طفلٍ أم صراخُ أُمومةٍ=أم إنه عشٌ يحن لطائر أم وردة ٌحمراء تشدو عاشقا=أم وردة ٌبيضا تئن لحاضر ياأيها لشعر الجميل ملكتني=في لحظة تأتي لتبهج خاطري أرقى فيرقى في صدى حرفي المنى=أدعوه يبقى في الصفاء ا لنادر هي لحظة الميلاد حين تدفقتْ=للشعر في نفسي جميع مشاعري |
فأنا السماء توشحا بشموسها=فتلألأت تلك الشموس وأنجمُ أفلا ترى ان السماء تزينت=وبكل منزلةٍ وخالدُ معلمُ ودي واحترامي لشاعرنا الكبير انتم الجمال الطلق |
اقتباس:
اخي الشاعر الجميل تركي عبد الغني مبارك علينا مروركم البهي على القصيدة ولكم جزيل الشكر والتقدير على تثبيتها فهذا ما عهدناه منكم اما بالنسبة للاخطاء الملائية فهي كثيرة في القصيدة لو راجعتها لوجدت عدة أخطاء والأمر مرده إلى أنني مازلت سيئ الطباعة ولا اراجع جيدا بعد الطباعة واما بالنسبة للوعى فهي كالوغى وقد استخدمها الشعراء الأوائل كثيرا وعلى رأسهم المتنبي حين قال يهتز للجدوى اهتزاز مهند = يوم الرجاء هززته يوم الوعى وذلك في رائعته العينية التي مطلعها أركائب الأحباب إن الأدمعا = تطس الخدود كما تطسن اليرمعا شكرا جزيلا لك مرة اخرى على المرور والاهتمام والتصويب والنقد البناء المحب ولا يوجد أي تطاول فنحن هنا لبعضنا نتناصح ونتناقش وارجو تعديل أي خطأ ومرحبا بنقدكم على العين والرأس في أي وقت جزاكم الله عنا كل خير ودمتم محبكم |
اقتباس:
الفاضل خالد حامد البار مع كل قصيدة جديدة أنت ممن انتظر وصولهم وأنت ممن اعتبر نقدهم مفيد وبناء وتصويبهم ستر ومدحهم شهادة أعتز بها والقصيدة هي لتكريم شاعر جميل وكبير في يمننا الحبيب فشكرا لك |
اقتباس:
الله الله الله أيها البار الكريم لقد كنت بارا بالشعر فبر بك أيها الخالد الحامد البار شكرا جزيلا لك أخي |
| الساعة الآن 09:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.