|
وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
وَتَبْقى كذلِكْ... وفي كلّ عيدٍ سنرثي لِحالِكْ ... وَتَبْقى كذلِكْ... وَتَبْقى كذلِكْ... مُحاطًا بِأسوارِ سِجنٍ رَهيبٍ كَسيحًا مُسَجَّى بِنَهرِ المهالِكْ... تماسيحُ صُهيونَ تسعى لِغَدْرٍ وفِرْعونُ يدعو الورى لاِغْتِيالِكْ وَتَبْقى كذلِكْ... *** إذَا ما نطقتَ احْتِجاجًا سَتَهْوي بِغَوْرٍ سَحيقٍ عديم المسالِكْ ولَوْ لاحظوا في يديْك حِجَارًا أتَوْا في جموعِ الوغى لاحْتِلالِكْ غَريقًا ستبقى بِأغْلالِ قَمْعٍ وما مِن سَبيلٍ لَنَا في انْتِشالِكْ وَتَبْقى كذلِكْ... *** سَماوَاتُ ربِّ العُلا اسْتَعْمَروها وبَثُّوا بِها النّارَ قَصْدَ اشْتِعالِكْ وَدَقّوا بِعُمقِ الأراضي حَديدًا لِهَدْمِ الجُحُورِ ومَنْعِ ارْتِحالِكْ أغَاروا بِفُسْفورِ حَرْقٍ لَئِيمٍ وَرَشُّوا مُبِيدًا لإنْهَاءِ آلِكْ وَتَبْقى كذلِكْ... *** تَضَاريسُ صَبْري هَوَتْ مِنْ أنينٍ طَويلٍ طَويلٍ بِطُول احتمالِكْ وَأحْزَانُ قَلْبي اشْرَأبّتْ بِحِقْدٍ لِمَنْ يَدَّعُونَ الوَفَا مِنْ رِجَالِكْ قَرِيبًا... سَيَهْتَزُّ... بُرْكان شَعْبي... لِخَنْقِ الخَزَايَا... وَمَنْعِ انْفِصَالِكْ... وَتَبْقى كذلِكْ... وَتَبْقى كذلِكْ... محمد نجيب بلحاج حسين الميدة - تونس |
الأخ الفاضل محمد نجيب بلحاج حسين الموقر كل عام أخي الفاضل وأنت بخير وتبقى كذلك شامخا بالتزامك ذاكراً ومذكراً بإخوتنا الذين يعانون تحت نير الإحتلال أعاد الله علينا العيد وأعاده عليهم بالنصر إنشاء الله لك كل المحبة والتقدير |
أهلا ..بكلّ ماتحمل هذه الكلمة من معنى ..
أهلا بالعالم العلم.. بالمناضل الأشم.. بالعربيّ العروبيّ.. أهلا بأستاذنا ومنارتنا العاليه.. أهلا بك..طودا باسقا .. ((وتبقى كذلك)) مهما تغيرت الأحوال.. تثبيت لرائعتك التي عادت بنا لأيام الروائع التي كان يحفل بها هذا المنبر. نحن بانتطار أخينا الرائع البزراوي ليكتمل الألق. لك سيدي من قلب أخيك تحيه علاء الأديب |
رد: وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
إنه الشعر حين يلبس عباءة الثورة
ويطرزها بعنفوان الرفض المحبة لك ولنبضك الهادر الذي لامس مشارق نفوسنا ومغاربها صديقي الشاعر الألق محمد نجيب بلحاج حسين وتبقى كذلك ...شاعرنا الغريد ونبقى كذلك ....نردد أنشودة الرفض هنا كان الحبيب علاء الأديب ثبت النص وإلا كنت فعلت تقديري |
رد: وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
أحييك على نصك الجميل و الذى تتدلى فيه
عناقيد الصور الجميلة و الحس الشعري الشفيف دمت بخير أيها البهي:30: |
رد: وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
نعم هم خير من تنشد فيهم القصائد إنهم يحملون أرواحهم على أيديهم مستمرون في صمودهم ونضالهم البطولي ومنا من يبيع القضية بالكراسي والمصالح وهي قضية كل مسلم.. بارك الله فيك ..دمت للقيم والمعاني العالية
|
رد: وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
إذَا ما نطقتَ احْتِجاجًا سَتَهْوي
بِغَوْرٍ سَحيقٍ عديم المسالِكْ هو كذلك .. قصيدة حكت ما في نفسي بالضبط "حسبنا الله ونعم الوكيل "هذا أقصى ما نستطيع قوله بعد ذلك أحسنت وأبدعت وملأت الفضا بوحاً تحية ... ناريمان |
رد: وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
هو شعرُ الثورةِ العابرُ للقارَّاتِ ليلتحِمَ بالوجعِ العربيّ أينما كان
كم نحتاجُ هذا الشعرَ المكتوب من محابرِ الشريان ليقولَ جراحَنا بكل الرفضِ والثورةِ على الطغيان باقاتُ وردٍ وسِلالُ زعفران |
رد: وَتَبْقَى كَذَلِكْ...
وَأحْزَانُ قَلْبي اشْرَأبّتْ بِحِقْدٍ
لِمَنْ يَدَّعُونَ الوَفَا مِنْ رِجَالِكْ : الفعل (يحقد) يتعدّى بحرف الجرّ (على) فأقترح والأمرُ إليك: وَأحْزَانُ قَلْبي اشْرَأبّتْ بِحِقْدٍ (على المُدَّعينَ) الوَفَا مِنْ رِجَالِكْ حُقَّ لكَ الحزنُ شاعرَنا ونحن معك على مَن يلبسونَ قُمصانَ عُثمانَ بُهتانًا حتى تبرَّأتْ منهم القُدسُ وما سالَ على أرضِها مِن دَمِ الشهداء قبائلُ احترامي يسبِقُها سلامي لابنِ تونسَ الخضراء |
| الساعة الآن 07:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.