آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ
(فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ )
(فَإِنْ تَوَلَّوْا) عن الانقياد لعبودية ربهم، فحذرهم نزول العقوبة. (فَقُلْ آذَنْتُكُمْ ) أي: أعلمتكم بالعقوبة (عَلَى سَوَاءٍ) أي علمي وعلمكم بذلك مستو، فلا تقولوا - إذا أنزل بكم العذاب: (مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ) بل الآن، استوى علمي وعلمكم، لما أنذرتكم، وحذرتكم، وأعلمتكم بمآل الكفر، ولم أكتم عنكم شيئا. (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ) أي: من العذاب لأن علمه عند الله، وهو بيده، ليس لي من الأمر شيء المعنى : فإن أعرض هؤلاء عن الإسلام فقل لهم: أبلغكم جميعًا ما أوحاه الله تعالى إليَّ، فأنا وأنتم مستوون في العلم لمَّا أنذرتكم وحذرتكم، ولستُ أعلم - بعد ذلك - متى يحل بكم ما وُعِدْتُم به من العذاب؟ |
رد: آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ
بارك الله فيك أخي عبد العزيز
تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 08:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.