منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات التربوية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   << الْسَنْدِرِيْلا >> (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=463)

ساره الودعاني 08-12-2010 05:59 AM

<< الْسَنْدِرِيْلا >>
 
الْسَنْدِرِيْلا !

تِلْك الْأُسْطُورَة الْقَدِيْمَة الَّتِي تَحْتَوِيْهَا كُل حِكَايَات الْشُّعُوْب وَإِن أَخْتَلَفَت


الْمُسَمَّيَات وَرُبَّمَا بَعْض الْتَّفَاصِيْل أَيْضا..


وَفِي مُنْطَقْتِنا كَانَت الْجَدَّات تَرْوِي لَنَا حِكَايَة

[ زَيْنَب وَالْقَطَاة] و[ الْقَطَاة ]

نَوْعَا مِن انْوَاع الْحَمَام الْمُهَاجِر


وَقَد كَان قَيْس ابْن الْمُلَوَّح يَقُوْل فِي أَحَد قَصَائِدُه :

سِرْب الْقَطَا هَل مِن مُعَيَّر جَنَاحَه.. لَعَلِّي لِمَن هَوِيْت أَطِيْر!

تَعَوَّدْت ابْنَتِي أَن تُجْبِرَني عَلَى حِكَايَة مَا قَبْل الْنَّوْم مُهِمَّا كَانَت حَالَتِي وَحِيْن

لَا يَسَعُنِي الْتَفْكِيْر فِي حِكَايَة جَدِيْدَة فَأَن اقْرَب حِكَايَة لَدَي


سَتَكُوْن بِالْطَّبْع هِيــ[ زَيْنَب وَالْقَطَاة ] الَّتِي لَا تَمِل مِن تَكْرَارِهَا

وَلَكُم أَن تَتَخَيَّلُوْا عَدَد الْمُقَاطَعَات الَّتِي سَوْف تَحَدُّث أَثْنَاء رِوَايَة الْحِكَايَة !

لَمن لَا يَعْرِف زَيْنَب وَالْقَطَاة سنَرْوِيُّهَا بِاخْتِصَار هُنَا::


زَيْنَب فَتَاة تُوُفِّيَت امَّهَا بَعْد وِلَادَتِهَا مُبَاشَرَة وَمَالَبِث وَالِدُهَا مِن سَيِّدَة أُخْرَى

بَعْد مُدَّة أَنْجَبَت زَوْجَة الْأَب بِنْتَا ثُم بِنْتَا أُخْرَى وَمَالَبِث زَوْجَة الّاب ان جَعَلَة

الْفَتَاة الْيَتِيْمَة خَادِمَة لَهَا وَلِبَنَاتِهَا ,

وَكَان الْأَب يَعْمَل حَطَّابا يَجْمَع الْحَطَب مِن الْصَّحْرَاء

وَيُحَضِّرُه الَى الْمَدِينَه يَبِيْعَه, وَإِن صَادَف صَيْدا فِي طَرِيْقَة

فَهُو يَحْمِل مَعَه دَائِمَا شَرَكَا لِلْصَّيْد يَضَعُه وَيَضَع فِي الْحُب وَحِيْن يَنْتَهِي مِن

جَمْع الْحَطَب يَعُوْد لِيَرَى الْشِّرَاك هَل يُوْجَد بِه شَيْئ ؟

ذَات مَرَّة وُجِد فِيْه ثَلَاة مِن طُيُوْر الْقَطَا يُحَاوِلْن الْتَخَلُّص مِن الْشَّبَكَة ..

حِيْن حَضَر الَى الْبَيْت وُزِّع الْطِيُوْر عَلَى بَنَاتِه

وَكَان نَصِيْب زَيْنَب قَطَاة أَصْلُهَا مِن الْجِن !

وَحِيْن أُخْتَلت بِزَيْنَب رَجَّتُهَا بِقُوَّة أَن تُطْلِق سَرَاحَهَا فَلَدَيُّهَا فِي الْعُش فِرَاخ

بِحَاجَة الَى أُمُّهُن وَبَكَت الْقَطَاة بِشِدَّة حَتَّى عَطَفَت زَيْنَب عَلَيْهَا

وَاطْلَقَت سَرَاحَهَا !

وَبَعْد ذَلِك كَان الْعِقَاب شَدِيْدا مِن وَالِدِهَا بِتَحْرِيض مِن زَوْجَتِه عَلَى زَيْنَب ,

أَمَّا بَقِيَّة الْحِكَايَة فَهِي قَرِيْبَة مِن نِهَايَة الْسَنْدِرِيْلا

لِنَعُود لَأَسْأَلّة أَبِنْتِي اثْنَاء رِوَايَة الْقِصَّة ..

أُمِّي :

خَالِي يَحْضُر دَائِمَا مَعَه مِن الْصَّيْد طُيُوْرا كَثِيْرَة هَل يُوْجَد بَيْنَهَا قَطَاة ؟

أُمِّي هَل يُوْجَد بَيْن الْحَمَائِم الَّتِي تُتَّخَذ مِن شَبَابِيْك بَيْتِنَا نَوْعَا مِن الْقَطَا كَالَّتِي

أَحْضَرَهَا وَالِد زَيْنَب ؟ لِأَنِّي اسْمَع صَوْتَا غَرِيْبَا يَصْدُر مِنْهَا فِي الْصَّبَاح !

هَل كُل زَوْجَة أَب شَرِيّرَة مِثْل زَوْجَة الْحَطَّاب ؟

لِمَاذَا لَا تَحْكِي زَيْنَب لصِدِيقَاتِهَا مَا يَحْدُث لَهَا مِن زَوْجَة أَبِيْهَا ؟


وَمَع ذَلِك أُجْزِم أَنَّهَا لَا تَقُوْل لِي كُل مَا يُخِيْفُهَا !!

يُبْدِي الْكَثِيْر مِن الْأَطْفَال ذَكَاء حَادّا وَمَع ذَلِك لَا نَتَعَامَل مَعَهُم عَلَى هَذَا الْأَسَاس

لِأَكُوْن صَرِيْحَة أَنَا كُنْت لَا أَبَوْح لِأُمِّي وَلَا لَأُخْوَتِي مَا يَحْدُث حَوْلِي

فِيْمَا بَعْد عَرَفْت الْسَّبَب وَهُو أَن الْأَهْل لَا يُسَانِدُوْن أَوْلَادُهُم بَل رِدَّة الْفِعْل لَدَيْهِم هُو الْتَّأْنِيْب

مِثْل :

لَو عَمِلْت كَذَا لِمَا حَصَل كَذَا

لَو لَم تَجْلِسُوْا هُنَا لَمَا حَصَل لَكُم مَا حَصَل

أَو ابْتَعِدُوا عَن كَذَا وَكَذَا بِدُوْن شَرَح وَلَا تَفَاصِيْل فَقَط نَّوَاهِي !!

ريم بدر الدين 08-12-2010 04:12 PM

كثير من يهمل أهمية الحكاية التي تروى للطفل من قبل اهلهم و خصوصا حكاية ما قبل النوم و غن فعلنا هذا اثقلناها إما بالخرافات او بالمباشرة في تقديم القيمة الاخلاقية و التربوية
الطفل يرى في أهله الملاذ الآمن و الدفء و يعرف أثناء رواية القصة من قبل ذويه أنه بمأمن من الشرور التي تحيط بأبطال القصة و هذه معادلة حلها مشكلة فهو في حين يوحد نفسه مع بطل القصة و في ذات الوقت ليس متورطا في الحدث فعليا
ليس المهم ان نروي الحكاية فقط بل الأهم هو ان نمتلك إجابات مقنعة لكل التساؤلات التي يطرحها الطفل و إن لم نمتلك فعلينا بكل بساطة ان نقول له مثلا :لا أعرف لماذا لم تحكِ زينب لصديقاتها عن ظلم زوجة ابيها و لكن بي رغبة لمعرفة السبب وراء ذلك فتعال يا طفلي نحاول تحليل الحدث منطقيا و الوصول الى جواب
و لكن الغالب منا لا يفعل هذا لان لغة الحوار تكاد تكون غابة بين الاهل و الاطفال فالتربية لم تعد موكلة الى الام و إنما للتلفزيون و البلاي ستايشن و الخادمات و الانترنت و ...و...الخ
سارة الغالية موضوعك يفتح لحوار تربوي هادف و مهم
و بإذنك سينقل الى منبر الملتقى التربوي
محبتي لك دوما

أحمد صالح 08-13-2010 12:07 PM

بحثت عن هذا الموضوع طيلة يوم و نصف ( منك لله يا ريم يا بنت بدر الدين )
الأستاذة سارة الودعاني :
صباحك إشراقة .
قرأت هذا الموضوع منذ نزوله أول مرة في منبر المقالات و حاولت استجماع أفكاري كي أرد و حين اكملت كل ما كنت أود قوله في رأسي ( لأني لا أكتب في ورقة )
جئت لأبدأ معك الحوار حول موضوعك الخاص بجرأة الطفل الفكريه و اندافاعية خياله و دور الآباء في تنميتها و توجيهها الاتجاه الأمثل
و دخلت المنتدى أبحث عن الموضوع فلم أجده :((
المهم سأجمع أفكاري و أعود هنا و ليتم حوار حول هذا الموضوع الرائع بصدق .
انتظروني رجاءًا
أحمد صالح

منى شوقى غنيم 08-17-2010 02:05 AM

الأستاذة سارة
تؤثر الحكايات التي نرويها لأطفالنا في تكوين شخصيتهم
والتعرف على طبيعة الحياة التي نعيشها
فكلما كانت تلك الحكايات واقعية كلما كان أفضل للطفل
قديما" كانت تحكي الأمهات حكايات خياليه بعضها كان مخيف
والبعض الأخر كحكاية السندريلا جميلة لكنها تحمل طابع الخوف
من الوقوع في شرك زوجة الأب كما حدث لسندريلا
أعتقد أن أسلوب تناول حكايات قبل النوم أختلف اليوم
لما عشناه نحن من تأثر بالحكايات القديمة
اليوم نستطيع أن نحكي حكاية يستفيد منها الطفل في حياته
نؤلفها نحن من واقع الحياة بحيث تكون أستفادة الطفل منها أكثر
مثال لذلك يمكن أن نحكي حكاية طفل يسمع الكلام ويساعد غيره
أو نحكي حكايا من حياة الرسول لنساعد بذلك في تكوين شخصية الطفل
منذ الصغر فيتعلم ويستفيد مما نحكيه له
شكرا" سيدتي لطرحك الجميل وجزاك الله خيرا"
دمتِ بكل الحب و الود

ساره الودعاني 08-17-2010 03:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 6004)
كثير من يهمل أهمية الحكاية التي تروى للطفل من قبل اهلهم و خصوصا حكاية ما قبل النوم و غن فعلنا هذا اثقلناها إما بالخرافات او بالمباشرة في تقديم القيمة الاخلاقية و التربوية
الطفل يرى في أهله الملاذ الآمن و الدفء و يعرف أثناء رواية القصة من قبل ذويه أنه بمأمن من الشرور التي تحيط بأبطال القصة و هذه معادلة حلها مشكلة فهو في حين يوحد نفسه مع بطل القصة و في ذات الوقت ليس متورطا في الحدث فعليا
ليس المهم ان نروي الحكاية فقط بل الأهم هو ان نمتلك إجابات مقنعة لكل التساؤلات التي يطرحها الطفل و إن لم نمتلك فعلينا بكل بساطة ان نقول له مثلا :لا أعرف لماذا لم تحكِ زينب لصديقاتها عن ظلم زوجة ابيها و لكن بي رغبة لمعرفة السبب وراء ذلك فتعال يا طفلي نحاول تحليل الحدث منطقيا و الوصول الى جواب
و لكن الغالب منا لا يفعل هذا لان لغة الحوار تكاد تكون غابة بين الاهل و الاطفال فالتربية لم تعد موكلة الى الام و إنما للتلفزيون و البلاي ستايشن و الخادمات و الانترنت و ...و...الخ
سارة الغالية موضوعك يفتح لحوار تربوي هادف و مهم
و بإذنك سينقل الى منبر الملتقى التربوي
محبتي لك دوما


مرحبتين استاذه ريم..

وانا بدروي أشكر إهتماك بالموضوع

وأحبذ فتح حوار فسوف تعود الفائدة علي بالدرجة الأولى

مع ابنتي

فمن يتسنى له سماع رأي مختصين ..

مودتي لكِ صافية ..

ساره الودعاني 08-17-2010 03:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 6333)
بحثت عن هذا الموضوع طيلة يوم و نصف ( منك لله يا ريم يا بنت بدر الدين )
الأستاذة سارة الودعاني :
صباحك إشراقة .
قرأت هذا الموضوع منذ نزوله أول مرة في منبر المقالات و حاولت استجماع أفكاري كي أرد و حين اكملت كل ما كنت أود قوله في رأسي ( لأني لا أكتب في ورقة )
جئت لأبدأ معك الحوار حول موضوعك الخاص بجرأة الطفل الفكريه و اندافاعية خياله و دور الآباء في تنميتها و توجيهها الاتجاه الأمثل
و دخلت المنتدى أبحث عن الموضوع فلم أجده :((
المهم سأجمع أفكاري و أعود هنا و ليتم حوار حول هذا الموضوع الرائع بصدق .
انتظروني رجاءًا
أحمد صالح

صباح الخير أستاذ احمد..

حدث معي نفس الشي بحثت عن السندريلا فلما اجدها

قلت في نفسي أيكون الموضع مخالف ؟

ساكون سعيدة بعودتك فتناول الموضع يهمني شخصيا

مع ابنتي فهي تحرجني كثيرا:( في تساؤلاتها

شكرا لمبادرتك..

ساره الودعاني 08-17-2010 03:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى شوقى غنيم (المشاركة 8473)
الأستاذة سارة
تؤثر الحكايات التي نرويها لأطفالنا في تكوين شخصيتهم
والتعرف على طبيعة الحياة التي نعيشها
فكلما كانت تلك الحكايات واقعية كلما كان أفضل للطفل
قديما" كانت تحكي الأمهات حكايات خياليه بعضها كان مخيف
والبعض الأخر كحكاية السندريلا جميلة لكنها تحمل طابع الخوف
من الوقوع في شرك زوجة الأب كما حدث لسندريلا
أعتقد أن أسلوب تناول حكايات قبل النوم أختلف اليوم
لما عشناه نحن من تأثر بالحكايات القديمة
اليوم نستطيع أن نحكي حكاية يستفيد منها الطفل في حياته
نؤلفها نحن من واقع الحياة بحيث تكون أستفادة الطفل منها أكثر
مثال لذلك يمكن أن نحكي حكاية طفل يسمع الكلام ويساعد غيره
أو نحكي حكايا من حياة الرسول لنساعد بذلك في تكوين شخصية الطفل
منذ الصغر فيتعلم ويستفيد مما نحكيه له
شكرا" سيدتي لطرحك الجميل وجزاك الله خيرا"
دمتِ بكل الحب و الود


صباح الخير أستاذه منى..

صدقي القصص الواقعية هي ما يستفيد منه الطفل

وقد اشتريت لها قصص كثير منوعة ونمن ضمنها سلسلة قصص الأنبياء للاطفال

والتي اعدها { حامد احمد الطاهر }و طبعته دار الفجر للتراث ..

ولكنها تحب قصص الخيال واحيانا تروي لي من خيالها !!


وكثيرا ما يكون لديها اسألة غريبة

أستاذة منى

مودتي الصافية لكِ

منى شوقى غنيم 08-17-2010 05:55 AM

أستاذة سارة
لفت نظري ردك على كلامي
أحببت أن أوضح شيئ
يمكننا مزج الخيال بالواقع
مثال عند قراءتك لقصة من قصص الأنبياء
أستخدمي خيالك في حياكة القصه
أستعملي اللعب الموجودة لديها للشخصيات
دعيها تمثل إحدى شخصيات القصة حتى تعيش معها
صدقيني ستعجب بها أكثر وسوف تكون أسئلتها عن تلك الشخصيات
تلك التجربة قمت بأجرائها لأطفال من سن ثلاث سنوات لخمس
في دار الحضانه وكان تفاعلهم جميل لدرجة حفظ القصة
ولشدة حبهم لها كانوا يقصونها على أبائهم في المنزل
كنت أستخدم العرائس في سرد القصة ولم أقتصر على القصص
بل كنت أحكي السور القرأنية كسورة الفيل فكانوا يحفظون السورة
وسبب نزولها معا" بتلك الطريقة
شكرا" لكِ سيدتي وكل عام وانتِ بخير

ساره الودعاني 08-26-2010 12:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى شوقى غنيم (المشاركة 8690)
أستاذة سارة
لفت نظري ردك على كلامي
أحببت أن أوضح شيئ
يمكننا مزج الخيال بالواقع
مثال عند قراءتك لقصة من قصص الأنبياء
أستخدمي خيالك في حياكة القصه
أستعملي اللعب الموجودة لديها للشخصيات
دعيها تمثل إحدى شخصيات القصة حتى تعيش معها
صدقيني ستعجب بها أكثر وسوف تكون أسئلتها عن تلك الشخصيات
تلك التجربة قمت بأجرائها لأطفال من سن ثلاث سنوات لخمس
في دار الحضانه وكان تفاعلهم جميل لدرجة حفظ القصة
ولشدة حبهم لها كانوا يقصونها على أبائهم في المنزل
كنت أستخدم العرائس في سرد القصة ولم أقتصر على القصص
بل كنت أحكي السور القرأنية كسورة الفيل فكانوا يحفظون السورة
وسبب نزولها معا" بتلك الطريقة
شكرا" لكِ سيدتي وكل عام وانتِ بخير


مساء الخير يا غالية..

عفوا لم اشاهد ردك سوى اليوم حين دخلت المنبر

اعدك سوف اجرب طريقتكِ فقد أعجبتني..

شكرا لتواصلك مع الموضوع ..

سحر الناجي 08-31-2010 10:23 PM



سارة الودعاني ..
حكايات ما قبل النوم باتت من الإرث الرائع الذي لم تستطع الحضارة أن تسكت صوت الجدة فيه ..
وقصة القطا من الحكايا التي تورث في قلوبنا روائح الطفولة ..
وأجمل ما فيها أنك حريصة على روايتها لطفلتك التي أسأل الله أن يجعلها قرة عين لك ..
بوركتِ وبورك طرحك الرائع
تقديري


الساعة الآن 12:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team