الحج المبرور
 

الحج المبرور

ويكون الحج مبرورا باجتماع امرين فيه:

1) احدهما بمعنى الاحسان الى الناس كما يقال البر والصله وضده العقوق
وفي صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن البر فقال(البر حسن الخلق)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما يقول البر وجهه طليق وكلام لين
وهذا يحتاجه الناس في الحج ومعاملة الناس
وسئل سعيد ابن جبير أي الحاج افضل؟
قال من اطعم الطعام وكف لسانه
وقال ابو جعفر الباقر: مايعبا من يؤم هذا البيت اذا لم يات بثلاث: ورع يحجزه عن معاصي الله وحلم يكف به غضبه وحسن الصحابه لمن يصحبه من المسلمين
وفي قصة ان رجلا كان يخدم في الحج اصحابه ولا يدع أي خدمه لهم يسابق فيها يصب لهم الماء للوضوء وغيرها وعندما مات وجدو مكتوب على يده من اهل الجنه فنظروا اليها فاذا هي من كتابة بين الجلد واللحم
---------------------------------
2)) بمعنى البر وفعل الطاعات.
اولها اجتناب افعال الاثم والرفث والفسوق والمعاصي
وفي الحديث الصحيح من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه) مسلم البخاري
ان لا يقصد رئاء او سمعه ولا مباهاه وان يتواضع في حجه ويستكين ويخشع لربه
وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم حج على رحل رث وقطيفه ماتساوي اربعه دراهم وقال (اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعه) سنن ابن ماجه
واستحب للحاج ان يكون شعثا اغبر وهذا قول الحافظ ابن رجب رحمة الله عليه
---------------------------------------------------------

__________________
قال صلى الله عليه وسلم((من لزم الاستغفار ،جعل الله له من كل ضيق مخرجا،ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لايحتسب)) وراه داود