2022 .. أهلاً…
دبجنا لسابقة العبارات، حبّرنا له الصفحات، فتحنا له أذرعنا المعروقة، ورفعناه على أكتافنا التي أنهكها حمل 2021 عاما قبله ، لكنه غادرنا دون أن يترك لنا بارقة أمل، أو وردة…
مازلنا في المحطة نفسها، الهواء الفاسد نفسه، وفيما بيننا الحدود نفسها، نظرات الريبة نفسها ، والمحسود فينا يلقي إليه الجزار بأذن جمله الأخير الذي رضي بذبحه.. طواعية. 2022.. أهلا.. هل من ريح فيك تفتح نوافذنا المقفلة؟! أيدينا مغلولة، وأرواحنا مُطفأة، وما من منارة واحدة تضيء في هذه العاصفة العمياء التي تبتلع مراكبنا الواحد تلو الآخر. 2022 .. أهلا.. هل من بُشرى بقدومك؟ هاهي حشود المؤمنين تكتب آلامها وأمنياتها بالصلوات على أول مداميكك الصلبة.. فهل تلين؟ 2022.. أهلا.. طعم الحب افتقدناه منذ زمن، فهل تواتينا بشيء منه؟ قلوبنا لوثها حزن كثيف ، فهل تمنحنا قطرة فرح؟ أحاسيسنا علاها صدأ أسود، فهل تصقل الروح الكئيبة؟ 2022.. أهلا.. عرس التنازلات مستمر، والكرامة تُداس كل يوم، فهل تستيقظ روح الشهامة القديمة؟ وهل يُشرق في الأفق نهار جديد ببشرى حميمة؟ هل زمن الحلم انتهى ودخلنا زمن اللاحلم؟ ما أقسى فقدان القدرة على الحلم، إنه أقسى أنواع العذاب. فاشرقي يا سنة2022 بلون جديد وبفرح جديد، فنحن ننتظرك بقلب نظيف عسى أن تمنحينا هذه المرة.. زهرة وقبلة وجرعة فرح.. |
رد: 2022 .. أهلاً…
أدخل الله علينا سنة 2022 بالمسرة والفرح
ولا أرانا فيه ما نكره إنه سميع مجيب شكرا لموضوعك الجميل ودام إبداعك أختي ياسمين كل التحية والتقدير:31: |
الساعة الآن 03:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.