|
رسالة إلى العراق سلام الله عليه
إلى العراق سلام الله عليه
نبيٌ على الأرض ِ أصبح في الليل ِ إمام الجروح فاستظاءت مئات البيوت بتقوى النشيد وأخرى تحتمي في ضوء الصباح الأخير تنبش السماء ليمتد سعفاً أتاها على حين َ لحنٍ من الخواء فأنَّ ذات مساء حي على الدماء حي على البلاء أرضٌ تنزلت فيها جميع الأنبياء فأنفقت للخبز أجساد ملائكة الحضور وعلى دموع أمي تمتد خارطة البقاء فقامت تهز السكون في يباب الفرات ودجلة الطير تناضل للإستماع فيسأل النخيل عني ،،، أين مضيت وأنتَ مني ،، جسد ٌ بلا نتائج من الدروس المملة صراعاً على النشيد تعال قبل الصلاة وانتصب عمود خيمة في الريح كلما حاولت بغداد ،، هضم الدعاء ملحٌ تنثه على جسد الرصيف لتطعم القبور حلاوة الحياة فنحن ضحايا الضباب نصافح بخار المدافع كل حين بلا وجوه نلتقط النسيم من رائحة الدماء لكي نثور إذا لعب الصغار فوق وجه الأرض لعبة الثوار فهل من ناصر ٍ يأمرُ الزمان أن يدور .؟ أحمد الدراجي ملاحظة: الموضوع لا يمس شخصاً بعنيه |
كلامك نسيج من حب الوطن حب العباده
احببت عراقك لانك فيها عريق الادب معاني سطورك تحكي الم يشبه الحزن ولكن . ما زال هنا ك. بعد كل ليل .. صباح .... لعله يكون مزدهر بالامل دامت العراق بعيون احبائها كما هي قبل اليوم دمت بود |
نامي جياعَ الشَّعْـبِ نامي...... حَرَسَتْكِ آلِهـة ُالطَّعـامِ نامي فـإنْ لم تشبَعِـي...... مِنْ يَقْظـةٍ فمِنَ المنـامِ نامي على زُبَدِ الوعـود...... يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِ نامي تَزُرْكِ عرائسُ الأحلامِ...... فـي جُـنْحِ......الظـلامِ آثـرت أن أستهل ردي بمطلع قصيدة تنويمة الجياع للشاعر العراقي الكبير الأستاذ / محمد مهدي الجواهري ( رحمه الله ) والذي كنت ولا زلت من أشد المعجبين بحروفه أيا بغـدادَ .. انهضـي وارمي عن كاهلكِ غبـارَ الأيام وعبثَ الأشقيـاء فالدموعُ باتت تضاجـعُ الأحلامَ رتلي أنشـودةَ فـرحٍ بلحـن زريابَ ارفعي هامتكِ الشامخة واستقبلي أبناءً لك تئِّن قلوبهُم من وجع العاطفة ضمِّيهم لصدرك الحاني دثريهم بالأمان والمحبـة لتولدَ لحظـات الفـرح في مآقيهــم ... أتساءل متى يفرح النبض متى تشرق شمس الحرية في قلوبنا تعبنا .. من هؤلاء الغادرين صرخاتك موجعة يا أسطورة الحرف قد تركت آثارا واضحة فوق وجنــتي كل المودة والتقدير لهذا الحرف واعذرني على همهمات قلمي المتواضعة |
الأستاذ أحمد
لقد صغت حروفك بروعة وجمال وسطرت بوحك بأنين لحب يسكن أجمل الدير ديار قلوب الوطن وكم فيه من أخيار يناجون ليلهم وشمس الحرية في منظر شاهد فوق الأعيان سلم قلمك وشفي العراق من كل جرح وعاد شاب يحمل الحرية برجالة الأبطال دمت بخير والعراق بألف خير |
اقتباس:
دمتي كما أنتِ وشكراً لعبورك ضفاف سطوري التي تعاني الحصار تقديري |
وعلى دموع أمي تمتد خارطة البقاء
فقامت تهز السكون في يباب الفرات ودجلة الطير تناضل للإستماع فيسأل النخيل عني ،،، أين مضيت وأنتَ مني ،، جسد ٌ بلا نتائج من الدروس المملة صراعاً على النشيد على دموع أمي تمتد عذابات فلسطين تمدّ يداً وفيـّة لأختها بغداد تحية إلى العراق وتحية لقلمك الذي أزهر لما سقي بماء دجلة والفرات الهاطلين رائع يا أحمد ولكن ( فاستظاءت .... صوابها فاستضاءت ) مع فائق الاحترام ........ ناريمان |
سلامٌ عليك وعلى العراق
الأخ المبدع أحمد كاظم الدراجي قطفتُ صورتين من نصك الكبير امتزج فيهما الألم الدامي ببارقةِ أملٍ نسأل الله تعالى أن تتحول واقعاً ليعود الفرات وتعود الحياة ........... وعلى دموع أمي تمتد خارطة البقاء فقامت تهز السكون في يباب الفرات .......... ملحٌ تنثه على جسد الرصيف لتطعم القبور حلاوة الحياة تقديري لك يا ابن العراق البار |
| الساعة الآن 07:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.