منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   شقيقان يتضاربان امام منزلهما من أجل ..؟!! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4740)

هند طاهر 05-24-2011 12:22 PM

شقيقان يتضاربان امام منزلهما من أجل ..؟!!
 
شقيقان يتضاربان امام منزلهما من أجل ..؟!!



ارجوا قراءة القصة بالكامل ~




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحكي شاب ويقول




قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله

وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم

ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي

فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء ...وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان

الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد



خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم



وهي قصة عجيبة : يقول



في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا

لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت

وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله

وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي

ستخرج منه العجوز



وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة

جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا



فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه مما يحصل


إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن

يتدخل فليحفظ حقي تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع



وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة


فرد الصغير قائلا أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه

فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن

أحملها وأدخلها إلى المنزل



فقال الكبير بصوت عالي .....ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة

وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني



يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما

مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه


لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع

إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه



يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر

وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع من كثرة المواقف

اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك



وحكي الكبير وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة

والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته

من خدمة والدته ....وغيرها الكثير



أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم

يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....والإختلاف يكون

دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه

إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل

أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح

قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا

الأخ الأصغر ...أليس بينكم

إتفاق وأنا شاهد عليه ......فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم ...وعرفت مؤخرا

أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم



وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون

هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل



سبحان الله
شي يثلج الصدر
وكما قيل بروا تبروا


،،،

منقول

ساره الودعاني 05-24-2011 01:07 PM

مرحبا أستاذ هند جميل موضوعك وفعلا هو موضوع حقيقي واقع

وهذي صورة الأبن الأكبر لها واسمه [ حيزان ] والذي حكم القاضي لأخيه الأصغر برعاية الأم العجوز والتي تزن [ 20 ] كغم
وقد راى القاضي أن الأصغر أفضل ظروف من الأكبر..

شكرا لا ينتهي للفتتك الجميلة يا أستاذة هند طاهر

http://dc15.arabsh.com/i/02990/wk6r38ki8auj.jpg



هند طاهر 05-24-2011 01:14 PM

طاب لي مرورك اختاه الغاليه استاذتنا الفاضله ساره الودعاني

خالص التحيه لمروك الطيب

ولبر الام الف تحيه

علي الحزيزي 05-25-2011 11:46 PM

قصة مؤثرة جدا عن
طاعة الأم وهي تستحق
والله أكثر من ذلك ولن
نوفيها حقها مهما عملنا
بارك الله فيك
أستاذة هند طاهر
على نقلك هذه القصة
الواقعية
وأيضا الشكر للأستاذة
ساره على نقلها الصورة
التي توضح أن الأخ الكبير
قد أصبح كبيرا في السن
تحياتي للجميع

أميرة الشمري 05-27-2011 09:56 AM

العزيزة هند
انها الام التي الجنة تحت اقدامها
فكيف لايتضاربان من اجلها
هو البر والوفاء لها
قصة مؤثرة جدا
شكرا لنقللكِ
والشكر لسارة
لرفد الموضوع بالصورة

تحيتي لكِ

فاطمة الموسوي 05-27-2011 10:31 PM

الاستاذة الفاضلة هند
شكرا لنقل هذه الواقعة المفرحة والتي اتمنى ان تكون مثالا يحتذي به الجميع .

هند طاهر 05-31-2011 01:36 PM

تحيه لكل من مر هنا وحفظ الله امهاتكم

ورحم الله امي

دمتم بود

علي بن حسن الزهراني 05-31-2011 04:34 PM

رحم الله أمك يا هند..
ثم إننا، ولله الحمد، في مجتمعاتنا العربية والمسلمة، نحتفظ للأم بكثير من الحب والتقدير والاحترام، حتى مع وجود حالات غريبة ولكنها قليلة ويمكن معالجتها..
أثلجت صدري بهذا الموضوع، ولو كان الأمر بيدي لثبته شهرا (صورة مع التحية لإدارة المنتدى:))..
تقديري.
أبو أسامة.. فقط !

هند طاهر 06-04-2011 06:26 PM

شكرا لك اخي ولدعاؤك لامي حفظك الله ورعاك

دمت بخير

عادل بشير 06-04-2011 07:39 PM

سبحان الله

هل ما زال هناك مثلهم في هذا الزمن؟


الساعة الآن 02:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team