منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 02-24-2013 07:23 PM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
لما كانت حالة المودة والعلاقة العاطفية المتأججة أول أيام الزواج في معرض الزوال نتيجة لتقادم العمر ، والتهاء كل من الزوجين بمشاكل الأسرة المعقدة .
فإن البديل الذي يضمن استمرارية العلاقة بينهما هي : حالة الرحمة التي أشارت إليها الآية الكريمة :
{ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } .
ومن هنا لا تتزعزع أركان الأسرة الإسلامية إلى آخر العمر ، رغم كل العقبات .
حميد
عاشق العراق
24 - 2 - 2013

حميد درويش عطية 02-25-2013 01:14 PM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن من نعم الله العظيمة على عبده ، أن يرزقه حالة المقبولية والتأثير في القول ، ولا شك بأن ذلك فرع مباركة الله تعالى ورضاه لعمل عبده .
فمن المعلوم أن الله تعالى إذا ارتضى عملاً بارك فيه ، وإن بركته لا حدود لها ،
وقد كان رسول الله ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ) متميزاً بهذه الصفة ، حيث كان يفتح مغاليق القلوب بكلمات قصيرة حتى أنه اتهم بالسحر .
حميد
عاشق العراق
25 - 2 - 2013


حميد درويش عطية 02-25-2013 01:18 PM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن مشكلة الأمراض القلبية ، أنها أمراض خفية تبرز من دون إشعار مسبق ، فضلاً عن أن علاجها في غاية الصعوبة ؛ لعدم وجود أدوات وآليات توصل إلى القلب .
ومن هذه الأمراض الحسد : وهو تمني زوال النعمة عن الغير ، ويشبهه الغبطة في كونه تمنٍ مجرد للنعمة من دون الرغبة في زوالها عن المحسود .
حميد
عاشق العراق
25 - 2 - 2013

حميد درويش عطية 02-25-2013 01:23 PM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إذا كان الإنسان لا يمكنه أن يقتلع الجذور السوداء من نفسه ، فإنه يمكنه أن يظهر حالة المقت والمعاتبة لنفسه .
وهنيئاً لمن يعيش حالة الاثنينية التي أشار لها أمامنا الصادق ( عليهِ السلام ) حيث قال :
( من لم يجعل له من نفسه واعظا ، فإنّ مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا ) .
أضف إلى أن الإنسان إذا تكلف وجاهد نفسه خلافاً لصفته السيئة ، فإن ذلك سيتحول بعد فترة إلى ملكة راسخة في النفس ، بتسديد وتوفيق من الله تعالى .
حميد
عاشق العراق
25 - 2 - 2013

حميد درويش عطية 02-26-2013 09:19 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الإنسان إذا رأى في نفسه بوادر الميل إلى أكثر من سلبية ، بأن يرى مثلا : أن فيها علواً واستكباراً على الغير،
أو حقداً وضغينة على الأبرياء من الخلق ، أو أنه لا يطيق لأحد أن يتنعم دونه ، أو يشتهي الحرام ؛ فليحذر من نفسه ، وليحاول علاج ذلك بالتكلف ، ثم يجأر إلى الله تعالى .
حميد
عاشق العراق
26 - 2 - 2013


حميد درويش عطية 02-26-2013 09:25 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
من المعلوم أن موارد الحياة الدنيا محدودة ، فلا يمكنها أن تحقق مراد كل فرد فيها .
ومن الطبيعي أن الذي يلهث وراء متاعها الزائل، أن يجر قهراً لحالة من حالات المناظرة لما للآخرين من النعم ، وبالتالي يقع في الحسد .
ومن هنا ، فإن الذي يريد أن يسلم من هذا الداء : عليه أن ينظر إلى سخافة الدنيا أولاً ، وإلى فنائية ما فيها ثانياً ، وأن يصل إلى ملكوتها ثالثاً .
حميد
عاشق العراق
26 - 2 - 2013


حميد درويش عطية 02-26-2013 09:29 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
لا شك في أن الإنسان موجود ذو شعور وأحاسيس ، ومن غير المعقول أن يرى الكمالات : دنيوية أو أخروية ، ولا تطمح نفسه إليها ، ثم إن ذلك باعثا على الهمة والنشاط، ويدفع التقاعس والكسل .
ومن هنا فإن الغبطة أمر مباح ومندوب ، وهي : تمني مثل ما للغير من النعم ، ولكن دون دوافع مرضية خبيثة ، كما هو الحال في الحسد .
حميد
عاشق العراق
26 - 2 - 2013


حميد درويش عطية 02-27-2013 11:40 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
كم من الجميل أن يحب الإنسان المؤمن لأخيه ما يحبه لنفسه ، فيكون له مرآة لعيوبه ، وفي نصحه أمينا ً .
فبدلاً من أن يبادله حسداً ، ويموت حسرة وكمداً ؛ يبادر إليه ناصحاً بلزوم الشكر ، ومذكراً إياه بأن الدنيا مزرعة الآخرة ، وأن كل ما فيها من نعيم مصيره إلى زوال .
حميد
عاشق العراق
27 - 2 - 2013


حميد درويش عطية 02-27-2013 11:44 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن من أعظم المكاسب ، أن يصل الإنسان إلى حالةٍ يجد فيها نفسه عبداً مملوكاً لله عز وجل .
وهي مشاعر باطنية ، لا تلمس ، ولا تشم ، ولا ينكرها إلا من لا عقل له .
مثلها مثل تلك المشاعر التي تنتاب الإنسان في شؤونه الحياتية : مشاعر الأمومة ، والزوجية ، والوظيفة ، وما شابه ذلك .
حميد
عاشق العراق
27 - 2 - 2013


حميد درويش عطية 02-27-2013 11:54 AM

http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الإحساس بالعبودية يجعل الإنسان منضبطاً في سلوكه ، مؤدياً لحقوق الخالقية والمخلوقية ، يسلم بكل ما جاءت به الشريعة بلا حرج أو تبرم :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } ، { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا } .
نحن في مقام الاعتراف نقر بأننا عبيد ، لنا مالك ، ولسنا بأحرار ، إذ نقول : { إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } .
ولكن مع الأسف ، في مقام العمل هل نحن نعيش حالة العبيد !.
حميد
عاشق العراق
27 - 2 - 2013



الساعة الآن 02:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team