فصول السنا
 

مافيا المستأدبين بلا أدب أو المستأذبين النعاج
عصابات تنتشر في المنتديات والمواقع الاجتماعية وهدفها الرئيس تعميم الراي الواحد والفكر الواحد ومحاصرة الاصوات الحرة وجرها الى طريق اسيادهم الصهاينه ولان الاسياد مثلهم الاعلى لا يتورعون عن استخدام الوسائل القذرة من تلفيق للتهم والافتراءت وضرب تحت الحزام لمجرد ان حججهم وبراهينهم ضعيفه وواهنة أو معدومة

يعتمدون على ان العفن سهل وسريع الانتشار فلا يحتاجون الى كثير عناء ولذلك فان تعرقلهم بالصدق والنقاء يصيبهم بالاستنفار والهياج

فاقد الشرف لا يضره التنازل عن بعض منه في سبيل الاساءة لمخالفه الراي ووجهة النظر ولو كان ذلك على حساب سمعته وكرامته فالمعيار الصهيوني الوحيد الذي يعترفون به هو المصلحة الشخصيه لا غير

المعركة معهم كالمعركة مع خنزير في وحل يستمتع هو وتتسخ انت ومع هذا لابد منها حتى لا يتكاثرون ويسودون.

منتديات ادبية رفيعة تحاول اختراق اجهزة الاعضاء بسبب تعبير عن الراي لم يعجبهم
رغم انهم حماة حرية الراي والفكر والادب
هكذا يكون الدجل والضحك على عقول الناس

لا يمكن لمن آمن بالدبابة والمدفع أن يؤمن بالكلمة والحوار اثواب جميله فقط تزين حقدهم على الدين وكل من يرفع شعاره والسعي لاجتثاثه
هؤلاء الاغبياء بائعوا الكرامة لاعقوا الاحذية من اجل حياة افضل لا يعلمون ان القضاء على صوت الحق لا يعني القضاء على الحق
نفوسهم المريضة وربما ضمائرهم التي مازال فيها رمق تتوجع كلما لمحت طيف حرية او شموخ ولابد ان يحني راسه لمستوى الحذاء الذي لا يرون غيره
هم بحاجة فعلا للعلاج في افضل المصحات الاسرائيلية.

فئة من الناس ترى في التحرر من القيم والأخلاق والسكر والعربدة وفعل الفواحش والمنكرات
ملخص لكل ماهو راقي ومتحضر
عقولهم الملوثة صورت لهم هذا فتخلوا عن كل شيء وفعلوا كل شيء في سبيل أن يضعهم الغرب في قائمة المتحضرين
ولكنهم مازالوا في أسفل قائمة الحشرات وفق التصنيف الغربي فكيف لمن تخلى عن هويته وثقافته ودينه وعروبته أن ينال الرضا والاحترام؟

الاخوين رحباني

اصحاب الفن العظيم الفائق كلمة ولحنا وخلقا وأدبا

لا نجد في فنهم عري ورقص واسفاف وابتذال وافساد للاذواق والاخلاق العربيه
كما هو الحال عند من يرون هذا حضارة ينبغي حمايتها من الزوال على يد “الرجعيين"

https://m.youtube.com/watch?v=i59yUkCOWCs

عندما تتحول المسرحيات الى وقائع
والهزائم الى انتصارات
والذل الى عزة وإباء
دخول الاراضي المحرره يكون بالاستئذان من العدو المهزوم!!
ويتخصص الجيش في صنع وتغليف المكرونه!

الادب رسالة سامية
يخدم في المقام الاول هموم الناس واحلامها ورؤاها وتطلعاتها
وليس اداة طيعة في يد السلطة او مصدر جيد للدخل كما يظن المرتزقة

لبنان ذلك البلد الذي دشن عظماء كالرحابنه وفيلمون وهبي وفيروز فنه الراقي الجميل
تكالب عليه بعض الحاقدين من العرب ليصطادوا نفاياته من الملاهي والمراقص ويكتبوا
ويلحنوا لها ويستضيفوها ليبرزوها كصوره نمطيه معروفه عن فن هذا البلد
لم يستوعبوا او يحتملوا ان يكون هناك فن يحترم قيمته ومكانته ورسالته فلا يصبح رهنا لسلطة
اجرامية تمتطيه فيمتدحها متى شاءت او يروج لنفسه بالمجون وخدش الحياء وسقط القول

https://m.youtube.com/watch?v=Zl_G5KNk0_U

الوطن ليس صورة الرئيس
الوطن هو التراب هو الارض وكل من عليها يجيء ويذهب
والوطنيه حب هذه الارض حب خالص لا الرقص بإخلاص على أنغام أغنية تمجد الرئيس او النظام او الحكومه
هؤلاء يسيؤون الى تاريخ اوطانهم والى ابائهم واجدادهم الذين بنوا الوطن من قبل ان يولد الرئيس
ومن تتوقف وطنيته على اغنيه او قصيده فبيعه وخيانته اهون عليه منهما
لان وطنيته لا تؤمن الا بالمنافع والمصالح ولو كانت مع الشيطان لهرول اليه ولعن وطن معيار حبه رخيص جدا

كل فاسد حوله حاشية والحاشيه حولها حاشيه
وبهؤلاء تتشكل منظومة الفساد
والذي يدافع عن الفساد هو بالضرورة اما فاسد بذاته او مستفيذ من الفساد
الفاسد يخشي ملاحقة المصلحين لذا يحاربهم ويرفض حكمهم
وان كان جاهلا او الصوره غير مكتمله عنده فكونه يعطي حكما دون علم او تمحيص فهذا سبب كاف لوصفه فاسدا
والمستفيد من الفساد ليس لزاما ان يكون ذا مصلحه تجاريه او منصب فالفقير الذي لايجد قوت يومه الا من مصدر فاسد دفاعه عن الفساد للمصلحة وان قلت
فليس هناك مصلحه أخرويه ليرجو المدافعون عن الفساد الاجر والثواب من الله
وماداموا قد باعوا آخرتهم بدنياهم عليهم ان يعترفوا بذلك لا ان يروجوا رأيا مخادعا

من علامات فقدان النخوة والمروءة التذلل للقوي والاستقواء على الضعيف