|
إنْتِحَاب بَيْنَ يَدَيِّ الْنَوَّاب
إنْتِحَاب بَيْنَ يَدَيِّ الْنَوَّاب
******************* (وَدَاعَاً أَيُّهَا الرَافِدُ الثَالِثُ لِبِلادِ الرَافِدَيْن) http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/7284alsh3er.jpg سَيِّدِي أَيُّهَا الْنَوَّاب يَا خُلاصَةَ الأَصَالَةِ يَا بَقِيَةَ الأَحْبَاب حَائِرٌ أَنَا وَ لَذِيْذُ نَبْضِكَ لِتَسَاؤُلِي جَوَاب وَجَعٌ أَنَا أَشْكُو إلَيْكَ فَجِيْعَتِي وَ مَرَارَةَ الْمَصَاب فَـ(حَمَد) مَا مَرَّ بِنَا وَ الْدَلَّةُ بُرُوْدَةٌ وَ إكْتِئاب وَ مُدَلَّلُكَ الْعِرَاقُ أَضْحَى أُسْطُوْرَةَ دَمْعٍ وَ خَرَاب تَكَالَبَتْ عَلَيْهِ الْنَوَائِبُ فَضَاعَ دَمُهُ بَيْنَ الأَعْرَاب وَ (الأُخْوَةُ الأَعْدَاءُ) مَا هَمَّهُم دَمْعُ الْيَتَامَى وَ حُرْقَةُ الإنْتِحَاب وَ الْكِحْلُ فِي عُيُوْنِ الْحَبِيْبَاتِ صَارَ دَماً وَ تُرَاب يَجُوْعُ الأَحْرَارُ سَيِّدِي وَ مَرَارَةٌ هُوَ الْشَرَاب مَغْدُوْرٌ (صُوَيْحِب) يَا سَيِّدِي وَ (الْمِنْجَلُ) مَا حَزَّ الْرِقَاب مَقْهُوْرٌ أَنَا سَيِّدِي وَ حَتَّى الْمَمَاتِ لا يُطْفَأُ (الْعِطَّاب) جَنَّةٌ هُوَ وَطَنِي أَحَالَهُ الْبَغِيُّ نُزُوْحاً وَ إغْتِرَاب!! حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
رد: إنْتِحَاب بَيْنَ يَدَيِّ الْنَوَّاب
رحم الله شاعرنا الكبير مظفر النواب
وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه ومحبيه في جميع أرجاء الوطن العربي الصبر والسلوان. دائماً ما تأتي القصائدُ مُبهجةً جميلة رغم حجم الحزن فيها حين تنزفُ الجرحَ .. وتؤلبُ بقيةَ الروحِ في الجسدِ العربي.. تحياتي وتقديري الكبيرين :30: |
| الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.