منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5829)

ايوب صابر 09-11-2011 04:32 PM

والان مع سر الروعة في رواية :


29 ـ الأخوة كارامازوف،للمؤلففيدور دوستويفسكي.

يتم الام في سن 16 والاب في سن 18
الإخوة كارامازوف هي رواية للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي وعموما تعتبر تتويجا لعمل حياته.. دوستويفسكي امضى قرابة عامين كتابه الاخوة كارامازوف، والتي نشرت في فصول في مجلة «الرسول الروسي» وانجز في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1880. دوستويفسكاي ينوي ان يكون الجزء الأول في ملحمة بعنوان قصة حياة رجل عظيم من الإثم، ولكن ما لبث ان فارق الحياة بعد اقل من اربعة أشهر من نشر الإخوة كارامازوف. في أواخر الشهر الأول من العام 1881، أي بعد أسابيع قليلة من نشر آخر فصول الرواية في مجلة «الرسول الروسي».[1]
عالجت الأخوة كارامازوف كثيراً من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية وتربية الأطفال والعلاقة بين الدولة والكنيسة وفوق كل ذلك مسؤولية كل شخص تجاه الآخرين[2]
منذ اصداره، هلل جميع أنحاء العالم من قبل المفكرين متنوعة مثل سيغموند فرويد، والبرت اينشتاين، ومارتن هايدغر،، بينيدكت السادس عشر باعتبار الأخوة كارامازوف واحده من الانجازات العليا في الأدب العالمي.
الرواية

هذا التحقيق قد وجه شكوكه في نواح أخرى عدة، ولا سيما في اتجاه الأبناء الآخرين (الشرعيين) للرجل القتيل.[1]
و كان موقف دوستويفسكي من الجاني في (الأخوة كارامازوف) يبدو واضحا باتجاه المطالبة بالقصاص[3]
في السنوات العشر الأخيرة من حياة الأديب الروسي العظيم "فيودور دستويفسكي" بدأت الحياة تبتسم أخيراً؛ فقد انتهى من تسديد ديونه، وبدأت نوبات الصرع التي كانت تصيبه تقلّ بشكل ملحوظ، وبرغم معارضته للسلطات الروسية؛ فقد وُصف بأنه "كاتب روسيا الأول"، وقد تمّ اختياره عضواً للأكاديمية، وقد تخلّص من مرض القمار الذي كان ملازماً له، ويعيش بطمأنينة مع زوجته المحبة "آنا جريجوريفنا"، وصار يجني قطاف التعب الذي بذله طوال السنوات الماضية من روايات عميقة تكشف الحياة بدقة داخل المجتمع الروسي المعقد، بالإضافة إلى مقالاته الناقدة الذكية، في العديد من المجلات المعروفة.

الآن يُفكّر "دستويفسكي" في كتابة مشروع روائي جديد كانت بذوره تنمو وتورق في ذهنه على مهل، وكان هذا المشروع ينوي أن يكون في سلسلة روائية ضخمة؛ لكن للأسف لم يخرج منها إلا روايته العظيمة، والتي تعدّ جوهرة التاج في سلسلة أعماله (الإخوة كارامازوف).

إن من يقرأ الرواية لا بد أن يتهيّأ أولاً إلى أنه سيدخل عالماً سوداوياً معقداً، يتميّز به كاتبنا عن غيره، يغوص في أعماق النفس البشرية، ويستخرج منها أجمل ما فيها وأسوأ ما فيها أيضاً، ويعرضه على الملأ دون وجل، وعائلة "فيودور كارامازوف" -محور الرواية- خير مثال لكيفية عمل الشرّ، وكيف ينطلق، وكيف يصيب هدفه؛ لكنها -في النهاية- ليست عملاً بوليسياً تقليدياً، بل هي عمل أدبي فائق الجمال والتعقيد والطول.

عندما قُتل الأب
فجأة، قُتل الأب "فيودور كارامازوف"! الرجل المنحل، والذي كانت حياته عبارة عن سلسلة من الأحداث المتواصلة، والتي تُؤكّد أنانيته، وانحلاله، وكراهيته لأولاده، واهتمامه الجارف بملذاته الشخصية.. الرجل العجوز المكروه قد وُجِد صريعاً يغرق في دمه، وكان لا بد أن تتجه أصابع الاتهام إلى أحد ما.

كان "فيودور" أباً لثلاثة أبناء: "ديمتري"، وهو شاب طائش، متسرّع، يتكلّم كثيراً، وينطق بالكلمة دون تفكير، ثم يفكّر في معناها أو لا يفكّر، لكنه في حقيقته طيب القلب؛ بينما أخوه "إيفان" على النقيض تماماً؛ فهو مفكّر مثقف، ولا يخطئ -على الأقل بشكل قانوني- ولم تمنعه ثقافته بأن يكون ملحداً، لا يؤمن بشيء؛ فهو يقول مثلاً: "إذا لم يكن الله موجوداً، فكل شيء مباح"، وهي جملة شهيرة كانت السبب في حدوث الجريمة بالفعل؛ إلا أن الأخ الثالث "أليوشا" القسّ يتمتع بصفاء القديسين، وطهارتهم، وبدا من الواضح أن القاتل هنا هو أكثر المندفعين والمتهورين في العائلة، وهو "ديمتري"، الذي لا يكفّ عن إعلان بغضه لأبيه جهرة ودون تحفظ!

وكان من الطبيعي أن يؤخذ "ديمتري" الذي تُؤكّد كل الدلائل أنه هو القاتل، قبل أن يتضح لنا أن القاتل الفعلي هو "سمردياكوف" الخادم، الذي كان ابناً غير شرعي للأب "فيودور"، والذي قتل والده بناء على مقالات كتبها "إيفان" تفوح بالإلحاد، ولأن الأخ الرابع يتأثّر بها، ويغرق فيها حتى النخاع، فكانت النتيجة وجود قاتل لا يتورّع عن سفك دم والده بكل أريحية؛ بسبب اقتناعه الشديد بهذا!

القاتل الحقيقي
هنا يثور السؤال: مَن هو القاتل الحقيقي؟ هل هو "ديمتري" الذي تمنّى موت أبيه، وإن كان لم يقتله بالفعل، وإن اتّهم بذلك؟ أم أنه القاتل بالتحريض، وهو "إيفان" الملحد، الذي غرس أفكاره ومبادئه في ذهن "سمردياكوف"؟ أم أن القاتل هو "سمردياكوف" القاتل الفعلي؟

إن هذه الأسئلة التي يتم طرحها هنا من خلال بنيان الرواية الشاهق جعلت بعض النقاد يطرحون العديد من التساؤلات عن مقصد "دستويفسكي"؛ فهل هو يدعو للإيمان، أم الإلحاد؟ الأصالة أم التغريب؟

إن "دستويفسكي" يعرض كل الاتجاهات والآراء، ولديه هذا الحنوّ على النفس البشرية الخاطئة، التي ترغب فيمن يمدّ لها يد المساعدة، والواقع أن نماذج الرواية تمثّل -بشكل أو بآخر- حياة "دستويفسكي" نفسه، فقد كان في بداية حياته صورة طبق الأصل من "ديمتري" المندفع، العصبي، والذي تحدوه آمال كبار، وعلى الرغم من سفهه وأخطائه، فإنه سليم الطّوِيِّة (حَسَنُ النِّيَة والضَّمير).

لكن بعد خروجه من المعتقل، يدخل في غمار الاشتراكية الملحدة، ويعيش حياة خالية من الإيمان؛ حيث يسأل عن جدوى وجود الشرّ في العالم، ولو كان هناك إله لهذا الكون، فلماذا يوجد الشر راتعاً في النفوس، ومسبباً الآلام الكثيرة للناس الطيبين؟ وهو ما يتطابق مع شخصية "إيفان" بالفعل!

وتأتي المرحلة الأخيرة في حياة "دستويفسكي" حيث عاد للمسيحية، ووجد أن خلاص العالم في الدين فقط؛ فإذا كان الغرب قد ترك الدين واهتم برفاهية الإنسان، فإنه بهذا يقضي عليه تماماً، فلا حياة بلا روح، ولا روح بلا دين، وهو ما تجلّى في شخصية القس الطيب "أليوشا" الأخ الأصغر، وحلم "دستويفسكي" في حياة أفضل لروسيا.

ومن وجهة نظري أن "سمردياكوف" هو نموذج لشريحة من المتأثرين، أولئك الذين يقرءون، ويُطبّقون بلا تعقّل تحقيق أغراضهم أياً كانت؛ بينما يظلّ الأب المقتول هنا مجرد رمز للفساد كشجرة عجوز مجوّفة، تم الخلاص منها في لحظة هوجاء غير محسوبة، بينما يمكن أن تُترك وشأنها للطبيعة لكي تؤدّي عملها في النهاية.

ولعل "دستويفسكي" كان يشعر بعقدة ذنب ناحية أبيه، الذي قُتل بالفعل على أيدي الفلاحين لظلمه وقسوته، ويُقال بأنه كان يتمنّى موته بالفعل، وعندما حدث هذا ظلّ يلوم نفسه بشكل مستمر، وربما هذا سبب إعجاب عالم النفس الشهير "فرويد" بكتابات "دستويفسكي".

عندما صدرت الرواية، اتهم النقاد الليبراليون "دستويفسكي" بأن إيمانه بالله رجعة، مما جعله يقول: "لا.. أنا لم أؤمن بالله ولم أعترف به كما يفعل طفل، وإنما أنا وصلت إلى هذا الإيمان صاعداً من الشكّ والإلحاد بمشقة كبيرة، وعذاب أليم".

ايوب صابر 09-11-2011 04:45 PM

فيدوردوستويفسكي
(1821-1881)
"إن ما يجعلك عظيما، هو ألا تستطيع أن تنتهي" - غوته

هذه الجولة فى أعمال دوستويفسكى تقود السائر.. عبر جحيم الرذائل ويرقىبه كل درجات العذاب الأرضي، عذاب الإنسان وعذاب البشرية، عذاب الفنان والعذابالأخير، عذاب الله، وهو أقصى ألوان العذاب!!


إن الفكر والإيمان قد أنقذادوستويفسكى من الحياة الضحلة والوضيعة والجسدية، ففى أعمق أعماق دوستويفسكى تتجلىدائما ذروة عظمته: لا ينطق محياه قط أقوى مما ينطق من عالمالموت.

مأساة حياته
يحس المرء بذلك ــ أول الأمر ــتعذيبا لا معنى له، ذلك أن هذه السنوات الستين تعذب الجسد المتداعى بكل أدواتالتعذيب.. لم يدخر عذاباً، ولم ينس تعذيباً ويبدو هذا المصير بادئ ذى بدء قسوة لامعنى لها وعداء أعماه الغضب.
إن يد الله الجبارة تفعل ما تفعل بأيوب إذ تحطمهدائما.. فى أكثر اللحظات أمانا فتنتزع منه الزوج والولد وتثقل كاهله بالمرض، وتشهربه فى ازدراء لئلا يكف عن الصراع مع الرب، وليظفر به الرب أكثر من ذى قبل بتذمرهالمستمر وأمله الذى لا ينقطع! ثم ينشئ دوستويفسكى من ألمه حبا لمعاناة الألم وهويغرق عصره وعالمه بلهيب عذابه القائم على المعرفة.

إن ديون دوستويفسكىوهمومه تخرجه بسوطها من روسيا والمرض ينخر فى جسده ويتيه فى أوروبا بأسرها كالبدوي،وقد نسيته أمته.. ثم يعود للمرة الثانية بعد أن قضى فى سيبيريا إبان سجنه وهناك فىملجأ الفقراء بموسكو فى كوخ ضيق كان يقاسمه مع أخيه، أنفق السنين الأولى من حياته،فلا يجرؤ المرء على أن يقول: طفولته.. ذلك أن هذا المفهوم مات وتلاشى من حياته فىمكان ما.

من دخان هذه الأيام العكر، تتكاثف على نحو بطيء صور خاصة وأخيرا ينضجمن هذه الحالة الضبابية القائمة على الخوف والوجد مؤلفه الأدبى الأول، الروايةالصغيرة "أناس بؤساء" لقد كتب هذه الدراسة الإنسانية البارعة عام 1844، وهو فىالرابعة والعشرين من عمره، وكان الفقر وهو أعمق ما يذله هو الذىأنتجها ألا وهى حبالألم والمشاركة اللانهائية فى الألم.

ثم يهرع الشاعر الروسى الكبير نيكراسوفإلى بيلينسكى (ناقد روسيا الجبار) وينادى وهو على الباب ملوحاً فى يده كالرايةقائلا: "لقد نشأ غوغول جديد" ويغمغم بيلينسكى وقد أغاظته كل تلك الحماسة بقوله: "إنالغوغولات لتنمو عندكم كما ينمو الفطر" بيد أن بيلينسكى يتحير عندما يزورهدوستويفسكى فى اليوم التالي، قائلا: "ترى هل تدرك أنت نفسك ما أبدعت هنا؟!" لكندوستويفسكى يغمغم، هو أيضا شاكرا وفى دموعه تمتزج السعادةبالألم!!

ومرة أخرى كما حدث بالأمس يفتح دوستويفسكى فى الليل شقته متعجلاً، ولكنالصوت فى هذه المرة هو نداء الموت، فهؤلاء ضباط وقوزاقيون يقتحمون حجرته ويعتقلالرجل المستثار وتختم أوراقه بالشمع الأحمر: كان كل ذنبه الاشتراك فى مناقشات بعضالأصدقاء الغاضبين التى سميت على سبيل المبالغة باسم "مؤامرة بتراشيفسكي" ولا ريبفى أن اعتقاله كان سوء فهم. ومع ذلك ينزل الحكم فجأة كالبرق إلى أقسى العقوبات إلىالموت بالبارود والرصاص.

ومرة أخرى يتدخل القدر، ففى غسق الصبح يخرجونه من السجنمع تسعة منرفاقه ويسدل عليه كفن وتشد أوصاله بالحبال إلى الوتد وتعصب عيناه.. وفجأة يرفع الضابط يده ويلوح بالمنديل الأبيض، ويقرأ حكم العفو محولا الحكمبالإعدام إلى سجن أربع سنوات فى سيبيريا.

ويعود دوستويفسكى إلى بطرسبرج رجلا منسياً وتنتزع روايته "ذكريات من بيتالموتي" هذا الوصف الخالد لفترة عقوبته، روسيا من البلد الحسى المتمثل فى المشاركةاللامبالية فى المعاناة! الآن يأتى الفزع ضربة عاصفة إثر ضربة عاصفة فى قلب ساحةحياته، تموت زوجته ويموت بعدها بقليل أخوه الذى كان فى الوقت ذاته أفضل صديق ومعينله!

الآن أيضا يبدأ ذلك التجوال الذى استغرق سنين طوالا بلا هدف فى المنفىالأوروبي!! ولئن كانت سيبيريا هى المطهر أو المدخل إلى معاناته للألم، فقد كانتفرنسا وألمانيا وإيطاليا بلا ريب جحيمه؛ لا يعرفه الناس إلا فى المصرف، حيث يأتىشاحبا كل يوم إلى منصة المصرف، ويسأل بصوت مرتفع من الانفعال عما إذا كانت الحوالةلم تأت من روسيا أخيرا وهى حوالة بمئة روبل كان يتوسل من أجلها، ألف مرة أمامالأدنياء، والغرباء من الناس وسرعان ما يضحك الموظفون من المجنون البائس وانتظارهالأبدي، لقد بلغ دوستويفسكى الخمسين من العمر، ولكنه عانى عذاب الآلاف منالسنين.

معنى مصيره

"
لقد غدوت أستاذاً فى احتمالاللذة والألم، وتحولت عندى متعة المعاناة إلى سعادة ونعيم" - جوتفريد كيللر
يقومبين دوستويفسكى ومصيره صراع لا يتوقف نوع من العداوة المفعمة بالمحبة، وإزاء مثلهذه القدرة الشيطانية على تحويل المعاناة يفقد المصير الظاهرى سيطرته بصورة كاملة،فما يبدو عقاباً وبلاء يتحول عند العارف إلى عون، فثمة برق مشابه يمس أديبا بآخر منعالمنا هو أوسكار وايلد. ويسقط كلا الأديبين وهما كاتبان لامعان ونبيلان من أصحابالمكانة الرفيعة، بيد أن الأديب وايلد يسحق فى هذا الامتحان كما تسحق الأشياء فىهاون، أما الأديب دوستويفسكى فيتشكل من هذا الامتحان فحسب، كما يتشكل الفلز فىبوتقة ناريةَ!!


يحترق وايلد متحولا إلى خبث لا قيمة له فى اللهيب الذى يشكلدوستويفسكي، فيحوله إلى صلابة متألقه ويجلد وايلد كالعبيد لأنه يقاوم، بينما ينتصردوستويفسكى على مصيره بحبه لمصيره.
إن السجن سيبيريا والأشغال الشاقة والصرعوالفقروحمى المقامرة والتهتك، كل أزمات وجوده هذه تصبح فى فنه مثمرة بفعل قدرته الشيطانيةعلى قلب القيم!!.

كان دوستويفسكى مصابا بالصرع طوال كل الأعوام الثلاثين من حياته الفنية،فأثناء انهماكه فى العمل وفى الشارع وأثناء الحديث، بل فى النوم تنشب يد "الشيطانالخانق" مخالبها حول حلقومه وتطرحه أرضا على نحو مفاجئ والزبد يغشى فمه حتى ينزفجسده فى الحال دما. إن دوستويفسكى المعذب لا يثور قط بكلمة واحدة على الامتحان، ولايشكو قط من عجزه، كما يشكو بيتهوفن من صممه، وبايرون من قدمه القصيرة، وروسو منالتهاب المثانة، فدوستويفسكى يصبح سيد ألمه بأن يصغى إلى ذلك الألم. أما الخطرالأقصى الذى يحدث بحياته وهو الصرع فيحوله إلى أعلى سر من أسرار فنه.

يجب أنيفهم دوستويفسكي، فهو ضحية حياة قائمة على الصراع، وهو من أجل ذلك متعصب لتناقضهباعتباره متعصبا ومتحمسا لمصيره، وينشأ اللهيب المسخن لمزاحه الفنى من مجردالاحتكاك المستمر بين هذه المتناقضات، ويعمد ذلك الجامح بدلا من توحيد المتناقضاتإلى تقسيم الصراع الفطرى القائم فى نفسه تقسيما متباعداً على نحو متزايد إلى جنةوجحيم. فدوستويفسكى الفنان، هو الأكمل ناجم عن التناقض، وأكبر ثنوى Dualistic فىالفن وربما كان أكبر ثنوى بين البشر.

كان يمثل مفهوم السعادة عنده فى التمزق،ومفهوم العذاب فى الإجادة. إن دوستويفسكى يستفز المصير فى المقامرة: وما يقامر بهليس المال، وهو دائما آخر ما يملكه، وإنما يقامر بذلك بكل وجوده، وما يكتسبه منالمصير هو الحالة القصوى لخدر الأعصاب، إنه رعدة قاتلة، خوف جذرى أصيل، إنه الإحساسالشيطانى بالعالم.
كل ما يهم هو ألا نسيء فهم الحقيقة. إن اليوشا المسيح، القديس ونقيضه المتهتك، الإنسان الشهوانى ذو الحس المتوفز فيودر القذر يرتبطان برابطة الأخوة الدموية فى كرامازوف دوستويفسكي.
إن تولستوى يتهم نفسه بكل الخطايا القاتلة بصوت عال وأمام الناس جميعا، أما دوستويفسكى فيسكت غير أن سكوته يقول عن "سدوم" شيئا أكثر من تهم تولستوي.
ينبغى للمرء أن يفهم هذا المعنى الرمز الكارامازوفي، وهو أن اليوشا الملاك القديس هو ذاته ــ دون غيره ــ ابن فيودر(؟!) ابن "عنكبوت اللذة" القاسي، فاللذة تنتج النقاء، والجريمة تنتج العظمة، والمتعة تنتج المتعة من جديد، وتتلامس المتناقضات أبدا، فبين الجنة والجحيم، بين الله والشيطان يمتد عالمه متوترا!
شخصيات دوستويفسكي

"إياكم والإيمان بوحدة الإنسان" ــ دوستويفسكي

هذه الروسيا، روسيا منتصف القرن التاسع عشر، لا ندرى إلى أين تذهب، فتورجينيف يدفع بها إلى الأمام، وتولستوى يردها إلى الوراء. وكل شيء مضطرب. القيصرية تواجه بصورة مباشرة تحديا شيوعياً، والأرثوذكسية، المتوارثة منذ عهد بعيد تواجه إلحادا تعصبيا جنونيا، بيد أن شخصيات دوستويفسكى لهى شخصيات روس أصلاء باعتبارها مجتثة الجذور من تقاليد كبيرة، من يريد ذلك من شخصيات دوستويفسكي؟ لا أحد فالسعادة شيء لا يؤبه له عندهم، والاكتفاء شيء لا يؤبه له عندهم، والغنى محتقر عندهم أكثر مما هو مرغوب فيه. إن هؤلاء الغرباء لا يريدون شيئا من كل ذلك الذى يريده أفراد جنسنا البشرى قاطبة، إنهم يمتازون بالحس غير المألوف وهم لا يريدون شيئا من هذا العالم.

إن هذه الأرض لتبدو كما يقول إيفان كرامازوف
حانقاً غرقى بالدموع حتى أعمق نواة فيها!" ذلك أن فى هذه الشخصيات شيئا يقابل المتعة، متعة السعادة بين الألم بمتعة العذاب مقابلة عميقة المعني، فألمها فى الوقت نفسه سعادتها، وهى تتشبث به بأسنانها، تدفئه على صدرها، تداعبه بأيديها، وتحبه بكل روحها، ولو أنها لم تحبه لكانت أكثر الخلق تعاسة! ولأنهم يعرفون أن "المرء لا يستطيع على هذه الأرض أن يحب حبا حقيقياً إلا عن طريق الألم، فبدلا من مبدأ أنا أفكر، إذن أنا موجود، تطرح شخصيات دوستويفسكى هذا المبدأ "أنا أتألم إذن أنا موجود!".
إنهم يصوغون جميعا أفكارهم فى فكرة ثابتة وحيدة يفكرون فيها إلى نهايتها القصوي، ويحولونها إلى خنجر حاد مدبب يتجه فى أيديهم أنفسهم فكيريللوف وشاتوف وراسكولنيكوف وإيفان كرامازوف، كل هؤلاء الغرباء لهم فكرتهم الخاصة فكرتهم العدمية، فكرتهم الخيرية، فكرة الجنون النابليونى بالعالم، وقد أنضجوا جميعا هذه الفكرة فى هذه العزلة المرضية، فكوليا، مثلا يلقى بنفسه تحت القطار "ليبرهن" لنفسه أنه شجاع، وراسكولنيكوف يقتل المرأة العجوز ليبرهن على نظريته النابليونية، وكيريللوف رجل لا بد له أن يقتل نفسه ليستطيع أن يظل إنسانا أصيلا كل الأصالة، وشاتوف رجل يقتل ليثبت أصالته!

لا يكاد إليوشا يتميز عن ستاربتس وكرامازوف وراسكولنيكوف كما يظهرون فى ضوء الحياة الجديدة من جرائمهم بوجوه غسلتها الدموع. ففى نهاية كل روايات دوستويفسكى توجد عملية تطهير العواطف المعروفة فى التراجيديا الإغريقية ألا وهى الغفران العظيم.
لقد تبين الإنسان العارى الخالد نفسه فيهم، وإن سر التآخى

ايوب صابر 09-11-2011 04:46 PM

الأو Fyodor Mikhaylovich Dostoyevsky (November 11, 1821 – February 9, 1881[2]) was a Russian writer of novels, short stories and essays. He is best known for his novels Crime and Punishment, The Idiot and The Brothers Karamazov.

Dostoyevsky's literary works explored human psychology in the troubled political, social and spiritual context of 19th-century Russian society. Considered by many as a founder or precursor of 20th-century existentialism, Dostoyevsky wrote, with the embittered voice of the anonymous "underground man", Notes from Underground (1864), which was called the "best overture for existentialism ever written" by Walter Kaufmann.[ Dostoyevsky is often acknowledged by critics as one of the greatest and most prominent psychologists in world literature.[
Dostoyevsky was born in Moscow, the second of seven children born to Mikhail and Maria Dostoyevsky.
ولد في موسكو وكان الثاني من بين 7 اطفال
Dostoyevsky's father Mikhail was a doctor and a devout Christian, who practiced at the Mariinsky Hospital for the Poor in Moscow. The family lived in a small apartment in the hospital grounds, and it wasn't until he was 16 years old, that Dostoyevsky moved to St Petersburg to attend a Military Engineering Institute.
كان والده يعمل طبيب وكانوا يسكنون في المستشفى في حي من الفقراء وظل دوتسوفسكي هناك الى ان بلغ السادسة عشره من عمره حيث ذهب للدراسة في معهد الدراسات الهندسية العسكرية في بطرسبيرج
The hospital was located in one of the city's worst areas; local landmarks included a cemetery for criminals, a lunatic asylum, and an orphanage for abandoned infants.
كان المستشفى الذي كان يعمل فيها ابوه يقع في اسوء مناطق العاصمة بالقرب من مقبرة ومستشفى مجانين وكان والده يحاولان منعه من
This urban landscape made a lasting impression on the young Dostoyevsky, whose interest in and compassion for the poor, oppressed and tormented was apparent in his life and works. Although it was forbidden by his parents, Dostoyevsky liked to wander out to the hospital garden, where the patients sat to catch a glimpse of the sun. The young Dostoyevsky appreciated spending time with these patients and listening to their stories.
There are many stories of Dostoyevsky's father's despotic treatment of his children, but this despotism was tempered by his extreme care for his children and their upbringing. After returning home from work, he would take a nap while his children, ordered to keep absolutely silent, stood by their slumbering father in shifts and swatted the flies that came near his head.
كان والده قاسي في معاملته مع اولاده حيث كان يطلب من الجميع عدم الحديث ويقفون بالدور لابعاد الحشرات عنه بعد عودة من العلم
But the father was also careful to send his children to private schools where they would not be beaten. In the opinion of Joseph Frank, author of a definitive biography of Dostoyevsky, the father figure in The Brothers Karamazov is not based on Dostoyevsky's own father. Letters and personal accounts demonstrate that they did have a fairly loving relationship.
In 1837, shortly after his mother died of tuberculosis, Dostoyevsky and his brother were sent to St Petersburg to attend the Nikolayev Military Engineering Institute, nowadays called the Military Engineering-Technical University
في عام 1837 وبعد موت امه وكان عندها في السادسة عشره ارسل الى معهد التدريب العسكري بصحبة اخاه
Fyodor's father died in 1839.
مات ابوه في عام 1839 وعمره حينئذ 18 عاما
Though it has never been proven, it is believed by some that he was murdered by his own serfs.
هناك من يعتقد بأن اباه قتل
Dostoyevsky suffered from epilepsy and his first seizure occurred when he was nine years old.
,عانى من الصرع وقعت اول نوبه وهو في التاسعة وظل يعاني كنها طوال حياته

Epileptic seizures recurred sporadically throughout his life, and Dostoyevsky's experiences are thought[ to have formed the basis for his description of Prince Myshkin's epilepsy in his novel The Idiot and that of Smerdyakov in The Brothers Karamazov, among others.
Dostoyevsky was incarcerated on 23 April 1849 for being part of the liberal intellectual group the Petrashevsky Circle. TsarNicholas I, after seeing the Revolutions of 1848 in Europe, was harsh on any type of underground organization which he felt could put autocracy in jeopardy. On November 16 of that year, Dostoyevsky, along with other members of the Petrashevsky Circle, was sentenced to death.
في عام 1849 حكم عليه بالموت بتهمة انضمامه لتنظيم يعمل على قلب نظام الحكم
After a mock execution, in which he and other members of the group stood outside in freezing weather waiting to be shot by a firing squad, Dostoyevsky's sentence was commuted to four years of exile with hard labour at a katorga prison camp in Omsk, Siberia. Later, Dostoyevsky described his years of suffering to his brother, as being, "shut up in a coffin." In describing the dilapidated barracks which "should have been torn down years ago", he wrote:
In summer, intolerable closeness; in winter, unendurable cold. All the floors were rotten. Filth on the floors an inch thick; one could slip and fall... We were packed like herrings in a barrel... There was no room to turn around. From dusk to dawn it was impossible not to behave like pigs... Fleas, lice, and black beetles by the bushel...[12]
استبدل الاعدام بالمؤبد مع الاعمال الشاقة في سايبيريا وقد وصف تلك السنوات لاخاه بعد ذلك بأنها كمن يتم حجزه في تابوت
This experience inspired him to write The House of the Dead.
استقى من هذه التجرية روايته والتي اطلق عليها اسم في بيت الموتى
Dostoyevsky was released from prison in 1854,
اطلق سراحه من السجن في عام 1854
and was required to serve in the Siberian Regiment. He spent the following five years as a private (and later lieutenant) in the Regiment's Seventh Line Battalion, stationed at the fortress of Semipalatinsk, now in Kazakhstan. While there, he began a relationship with Maria Dmitrievna Isayeva, the wife of an acquaintance in Siberia. After her husband's death, they married in February 1857.
Death

Dostoyevsky died in St. Petersburg on 9 February [O.S. 28 January] 1881 of a lung hemorrhage associated with emphysema and an epileptic seizure.
His tombstone reads;
==

Fyodor Dostoevsky was born in Moscow, the second son of a staff doctor at the Hospital for the Poor – later Dostoevsky's father acquired an estate and serfs. Dostoevsky was educated at home and at a private school. With his pious mother he made annual pilgrimages to the monastery of the Trinity and Saint Sergei. Shortly after her death in 1837, he was sent to St. Petersburg, where he entered the Academy for Military Engineers. Dostoevsky was commissioned as a 2nd lieutenant in 1842 and next years he graduated as a War Ministry draftsman. He had no interest in military engineering but at the academy he could also study Russian and French literature.
Dostoevsky's father Mikhail Andreevich died in 1839, probably of apoplexy, but there was strong rumors that he was murdered by his own serfs in a quarrel.

فاهم احداث حياته:
-ولد في موسكو وكان الثاني من بين 7 اطفال
- كان والده يعمل طبيب وكانوا يسكنون في المستشفى في حي من الفقراء وظل دوتسوفسكي هناك الى ان بلغ السادسة عشره من عمره حيث ذهب للدراسة في معهد الدراسات الهندسية العسكرية في بطرسبيرج
- كان المستشفى الذي كان يعمل فيها ابوه يقع في اسوء مناطق العاصمة بالقرب من مقبرة ومستشفى مجانين وكان والده يحاولان منعه من
- كان والده قاسي في معاملته مع اولاده حيث كان يطلب من الجميع عدم الحديث ويقفون بالدور لابعاد الحشرات عنه بعد عودة من العلم
- في عام 1837 وبعد موت امه وكان عندها في السادسة عشره ارسل الى معهد التدريب العسكري بصحبة اخاه
- مات ابوه في عام 1839 وعمره حينئذ 18 عاما
- هناك من يعتقد بأن اباه قتل
- ,عانى من الصرع وقعت اول نوبه وهو في التاسعة وظل يعاني كنها طوال حياته
- في عام 1849 حكم عليه بالموت بتهمة انضمامه لتنظيم يعمل على قلب نظام الحكم
- استبدل الاعدام بالمؤبد مع الاعمال الشاقة في سايبيريا وقد وصف تلك السنوات لاخاه بعد ذلك بأنها كمن يتم حجزه في تابوت
- استقى من هذه التجرية روايته والتي اطلق عليها اسم في بيت الموتى
- اطلق سراحه من السجن في عام 1854
==

يتم الام في سن الـ 16 ويتم الاب في سن الـ 18

ايوب صابر 09-13-2011 10:13 AM

والان مع سر الروعة في رواية:
30 ـلوحة لوجه سيدة، للمؤلف هنري جيمس.

The portrait of a lady


By : Henry James


ايزابيل ارتشر امرأة فيبداية العشرين قدمت من عائلة محترمة في الباني - نيويورك – في الستينيات من القرنالتاسع عشر 1860 .توفيت امها وهي صغيرة و رباها والدها بطريقة عشوائية سامحا لها إنتثقف نفسها و شجعها على الاستقلالية و الاعتماد على النفس وبذلك أصبحت شابة واسعةالإطلاع وخيالية وواثقة من نفسها وأنانية نوعا ما.
اشتهرت في بلدتها بذكائهاالمتقد والذي قلل عدد خطابها من الرجال.
كان كاسبر جود وود- الغني- يريد الزواجبها لكنها كانت مترددة لخوفها أن يؤثر زواجها على استقلاليتها و حريتها وأجلت الردعليه حتى عودتها من أوربا بصحبة عمتها – السيدة توتشيت.
بعد وفاة والدها سافرتإلى انجلترا وقابلت زوج عمتها- صاحب مصرف- وابن عمتها رالف و الذي يعاني من مرض فيالرئة . تركت ايزابيل انطباعا قويا لدى الجميع في مقاطعة جاردنكورت حتى أن جارهمالأرستقراطي اللورد واربورتون أحبها و عرض عليها الزواج لكنها رفضت خوفا علىاستقلاليتها.خافت صديقتها الصحافية الأمريكية هنريتا ستاكبول من تأثير أوربا عليهاوفقدها لقيمها و مبادئها الأمريكية ولذلك دبرت لقاء كاسبر بـ ايزابيل في لندن دونعلمها وعرض عليها كاسبر الزواج مرة أخرى لكنها اخبرته انها تحتاج سنتان قبل أن تردعليه و لم تعده بشيء.اوصى زوج عمتها قبيل وفاته بنصف ثروته لـ ايزابيل بعد أن اقنعهرالف بذلك معتقدا أن ذلك سوف يحميها من أن تتزوج من اجل المال.
أصبحت مدامميرل- صديقة عمتها الأنيقة و المهذبة- صديقة مقربة لـ ايزابيل بعد حصولها علىالميراث وسافرت الثلاث سيدات إلى فلورنس حيث تعرفت على جلبرت اوزموند , رجل لا يملكثروة ولا مكانة اجتماعية لكن ميرل وصفته بإنه من افضل الرجال المحترمين في أورباوقد كرس نفسه للفن والجمال وكان له ابنة في الدير (راهبة) وزوجته متوفية. كانت ميرلوالتي بدت علاقتها بـ اوزموند غامضة تحاول اقناع ايزابيل بالزواج منه. كان اوزموندراغبا في الزواج منها ليس فقط طمعا في ماله ولكن لأنها تمثل إضافة لمجموعته الفنية. جميع الأشخاص المحيطين بها رفضوه لكنها تزوجته. بعد سنة من زواجها رزقت بـ صبي لكنهتوفي وعمره ستة اشهر. بعد مرور ثلاث سنوات من الزواج ساءت علاقة الزوجين لكنهماعاشا مع الابنة بانسي في روما. أصبحت ايزابيل مجرد مضيفة اجتماعية ومصدر للمالبالنسبة لزوجها الذي كان منزعجا من استقلاليتها و اصرارها على اتخاذ قراراتهابنفسها.كانت ايزابيل غاضبة من تكبر و انانية زوجها و رغبته في القضاء على شخصيتهالكنها لم تفكر في تركه التزاما منها بإستقلاليتها ورغبتها في أن تكون زوجةمخلصة.
قابلت بانسي ادوارد روزير – محب و جامع للقطع الفنية_ وهو امريكي يعيش فيباريس والذي وقع في حبها لكن والدها اصر على زواجها من رجل نبيل واخبرها أن روزيرليس غنيا ولا نبيلا وتعقدت الأمور عند وصول اللورد واربورتون الذي خطب بانسي رغبةمنه في التقرب من ايزابيل التي لا زال يحبها.اصر اوزموند على زواج ابنته من اللورد. هذا الوضع اربك ايزابيل التي كانت حائرة بين إطاعة زوجها او ضميرها. في احدىالحفلات شرحت الوضع للورد وعندما رأى روزير المكتئب احس بالذنب و اخبرها انه لا يحببانسي ثم ترك روما بهدؤ. غضب اوزموند منها مقتنعا بأنها تريد إهانته وتفاجأتايزابيل من مواجهة مدام ميرل الغاضبة والبذيئة لها. سافرت ايزابيل إلى انجلترا بعدسماعها بتدهور صحة ابن عمتها رالف برغم معارضة زوجها بعد أن شجعتها اخت زوجهاالكونتيسة جيمني والتي اخبرتها أن ميرل هي عشيقة زوجها ووالدة بانسي لكنهما ابقياذلك سراحتى عن بانسي لأنهما غير متزوجان وادعيا انها ابنته من زوجته التي توفيت فيذلك الوقت. صدمت ايزابيل واشمئزت من تصرف زوجها المروع.
بعد وفاة رالف عانتايزابيل في اتخاذ القرار هل تعود لزوجها كما وعدت بانسي
ام تبحث عن السعادة فيمكان اخر. قابلت كاسبر جودوود في جنازة رالف والذي عرض عليها أن تهرب معه لكنه لميجدها في اليوم التالي واخبرته هنريتا انها عادت إلى روما غير قادرة على تحطيمزواجها .
انتهت
The Portrait of a Lady is a novel by Henry James, first published as a serial in The Atlantic Monthly and Macmillan's Magazine in 1880–81 and then as a book in 1881. It is one of James's most popular long novels, and is regarded by critics as one of his finest.
The Portrait of a Lady is the story of a spirited young American woman, Isabel Archer, who "affronts her destiny" and finds it overwhelming. She inherits a large amount of money and subsequently becomes the victim of Machiavellian scheming by two American expatriates. Like many of James's novels, it is set in Europe, mostly England and Italy. Generally regarded as the masterpiece of James's early period, this novel reflects James's continuing interest in the differences between the New World and the Old, often to the detriment of the former. It also treats in a profound way the themes of personal freedom, responsibility, betrayal.
==
Isabel Archer is a woman in her early twenties who comes from a genteel family in Albany, New York, in the late 1860s. Her mother died when she was a young girl, and her father raised her in a haphazard manner, allowing her to educate herself and encouraging her independence. As a result, the adult Isabel is widely read, imaginative, confident in her own mind, and slightly narcissistic; she has the reputation in Albany for being a formidable intellect, and as a result she often seems intimidating to men. She has had few suitors, but one of them is Caspar Goodwood, the powerful, charismatic son of a wealthy Boston mill owner. Isabel is drawn to Caspar, but her commitment to her independence makes her fear him as well, for she feels that to marry him would be to sacrifice her freedom.

ايوب صابر 09-13-2011 10:18 AM

المؤلف : هنري جيمس
American-born writer, gifted with talents in literature, psychology, and philosophy. James wrote 20 novels, 112 stories, 12 plays and a number of literary criticism. His models were Dickens, Balzac, and Hawthorne. James once said that he learned more of the craft of writing from Balzac "than from anyone else".
"A novel is in its broadest sense a personal, a direct impression of life: that, to begin with, constitutes its value, which is greater or less according to the intensity of the impression." (from The Art of Fiction, 1885)
Henry James was born in New York City into a wealthy family. His father, Henry James Sr., was one of the best-known intellectuals in mid-nineteenth-century America, whose friends included Thoreau, Emerson and Hawthorne. James made little money from his novels. Once his friend, the writer Edith Wharton, secretly arranged him a royal advance of $8,000 for THE IVORY TOWER (1917), but the money actually came from Wharton's royalty account with the publisher. When Wharton sent him a letter bemoaning her unhappy marriage, James replied: "Keep making the movements of life."
In his youth James traveled back and forth between Europe and America.
ظل هنري جيمس يتنقل بين اوروبا وامريكا فش شبابه
He studied with tutors in Geneva, London, Paris, Bologna and Bonn At the age of nineteen he briefly attended Harvard Law School, but was more interested in literature than studying law.
تلقى دروس في كل من جنيف ولندن وباريس ودرس لمدة قصيرة في كلية القانون عندما كان في الـ 19 لكنه تحول الى الادب الذي فضلة على القانون
James published his first short story, 'A Tragedy of Errors' two years later, and then devoted himself to literature. In 1866-69 and 1871-72 he was contributor to the Nation and Atlantic Monthly.
اول قصة نشرها كانت بعنوان " تراجيديا الاخطاء".
From an early age James had read the classics of English, American, French and German literature, and Russian classics in translation.
His first novel, WATCH AND WARD (1871), appeared first serially in the Atlantic. James wrote it while he was traveling through Venice and Paris. Watch and Ward tells a story of a bachelor who adopts a twelve-year-old girl and plans to marry her.
اول رواية له كانت تتحدث عن شخص اعزب يتنى طفله عمرها 12 سنة ويخطط من اجل ان تيزوجها
James himself was a homosexual, but sensitive to basic sexual differences and the fact that he was a male.
كان هنري جيمس لوطيا
Henry James, OM (15 April 1843(1843-04-15) – 28 February 1916(1916-02-28)) was an American-born writer, regarded as one of the key figures of 19th-century literary realism.
James spent the last 53 years of his life in England, becoming a British subject in 1915, one year before his death.
امضى 53 سنة من عمره في انجلترى وحصل على الجنسية الانجليزية قبل موته عام 1915
Good novels, to James, show life in action and are, most importantly, interesting.
Leon Edel argued in his psychoanalytic biography that James was deeply traumatised by the opening night uproar that greeted Guy Domville, and that it plunged him into a prolonged depression.
اصيب بكآبة مزمنة وحادة عندما فشلت احدى مسرحياته
The successful later novels, in Edel's view, were the result of a kind of self-analysis, expressed in James's fiction, which partly freed him from his fears.Other biographers and scholars have not accepted this account, however; the more common view being that of F.O. Matthiessen, who wrote: "Instead of being crushed by the collapse of his hopes [for the theatre]... he felt a resurgence of new energy."
اصبحت اعماله ابلغ اثرا عندما بدأ يتطرق الى التحليل النفسي في اعماله
James returned to the United States in 1904–1905 for a lecture tour to recoup his finances and to visit his family. His essays describing that visit, published as The American Scene, were perhaps his most important work of social commentary. In them he described the rise of commerce and democracy, the impact of free immigration on American culture, and his agonised sense that his deeply felt American nationality was threatened by these upheavals.
James's biographers

James regularly rejected suggestions that he marry, and after settling in London proclaimed himself "a bachelor"
رفض هنري جيمس الزواج واطلق على نسفه اسم العازب
. F. W. Dupee, in several well-regarded volumes on the James family, originated the theory that he had been in love with his cousin Mary ("Minnie") Temple, but that a neurotic fear of sex kept him from admitting such affections: "James's invalidism اعتلال صحي ... was itself the symptom of some fear of or scruple against sexual love on his part.
البعض عزى عدم زيجته على الرغم من حبه لقريبته لخوفه من ممارسة الجنس وهو مرض كان مصاب به لكن البعض الاخر ظل يعتقد ان سر يكمن في لوطيته وهناك في رسائله ما يشير على شذوذوه الجنسي.
==
Notes of a Son and Brother is an autobiography by Henry James published in 1914. The book covers James' early manhood and tells of "the obscure hurt" that kept him out of the Civil War, his first efforts at writing fiction, and the early death of his beloved cousin, Minny Temple, from tuberculosis.
في مذكراته بعنوان" ملاحظات ابن واخيه" والتي نشرت عام 1914 ويغطي الكتاب مرحلة الشباب يتحدث عن الالم الذي اصابه لعدم مشاركة الولايات المتحدة بالحرب العالمية الاولى
كما تغطي المذكرات جهوده الاولى في كتابة الادب
وتغطي ايضا موت قريبة التي احبها المبكر ( ماني تمبل) من مرض السل.

. James himself was exempted from service due to a back injury, the "obscure hurt" he suffered while putting out a fire with the local volunteer fire department.
كان هنري جيمس قد اعفى من المشاركة في الحرب الاهلية بسبب اصابة في ظهره وقعت بينما كان يساعد في اطفاء نار كمتطوع

James offers a vivid portrait of his sometimes whimsical father, who insisted that his children "be something" instead of going in for "mere doing."

The final chapter of the book covers the ill health and death (at 25) of James' spirited and appealing cousin, Minny Temple. James quotes extensively from her touching letters and says that, for himself and William, her death was "the end of our youth
في الفصل الاخير من مذكراته كتب هنري جيمس عن مرض وموت ابنة خاله ( ماني تمبل) حيث يقتبس جيمس من رسائلها فقرات مؤلمة جدا ويقول ان موتها بالنسبة له ولاخيه وليم مثل نهاية الشباب"
==
In the Introduction to Michael Wood's Essay About the Mystery of Henry James's Testicles , by Jonathan Ames one finds:

A long time ago, I heard a rumor that Henry James had injured his testicles.

Well, a few months ago a young scholar named Michael Wood wrote to me after reading The Extra Man and What's Not to Love? and asked me if I had any proof to back up this Henry James testicle rumor. I did not have any proof, but I asked him if he could look into it for me, for us. It was my hope that he would discover just what the hell happened to Henry James.


يقال ان هنري جيمس قد تسبب بضرر لخصيته وهو صغير


http://www.jonathanames.com/james/james.html
هنا ما يشير الى انه فقد الاب والام ولم يحقق ربح من مبيعاته ولكنه على الرغم من ذلك ظل منتجا في سنوان 1880 :
http://1890s.ca/PDFs/James_bio.pdf
اهم احداث حياته:
-ظل هنري جيمس يتنقل بين اوروبا وامريكا فش شبابه
-تلقى دروس في كل من جنيف ولندن وباريس ودرس لمدة قصيرة في كلية القانون عندما كان في الـ 19 لكنه تحول الى الادب الذي فضلة على القانون
-اول قصة نشرها كانت بعنوان " تراجيديا الاخطاء".
- - اول رواية له كانت تتحدث عن شخص اعزب يتنى طفله عمرها 12 سنة ويخطط من اجل ان تيزوجها
-- كان هنري جيمس لوطيا
-امضى 53 سنة من عمره في انجلترى وحصل على الجنسية الانجليزية قبل موته عام 1915
-اصيب بكآبة مزمنة وحادة عندما فشلت احدى مسرحياته
-اصبحت اعماله ابلغ اثرا عندما بدأ يتطرق الى التحليل النفسي في اعماله
-رفض هنري جيمس الزواج واطلق على نسفه اسم العازب
-البعض عزى عدم زيجته على الرغم من حبه لقريبته لخوفه من ممارسة الجنس وهو مرض كان مصاب به لكن البعض الاخر ظل يعتقد ان سر يكمن في لوطيته وهناك في رسائله ما يشير على شذوذوه الجنسي.
-في مذكراته بعنوان" ملاحظات ابن واخيه" والتي نشرت عام 1914 ويغطي الكتاب مرحلة الشباب يتحدث عن الالم الذي اصابه لعدم مشاركة الولايات المتحدة بالحرب العالمية الاولى
-كما تغطي المذكرات جهوده الاولى في كتابة الادب
-وتغطي ايضا موت قريبة التي احبها المبكر ( ماني تمبل) من مرض السل.
-كان هنري جيمس قد اعفى من المشاركة في الحرب الاهلية بسبب اصابة في ظهره وقعت بينما كان يساعد في اطفاء نار كمتطوع
-في الفصل الاخير من مذكراته كتب هنري جيمس عن مرض وموت ابنة خاله ( ماني تمبل) حيث يقتبس جيمس من رسائلها فقرات مؤلمة جدا ويقول ان موتها بالنسبة له ولاخيه وليم مثل نهاية الشباب"
-يقال ان هنري جيمس قد تسبب بضرر لخصيته وهو صغير -
-هنا ما يشير الى انه فقد الاب والام ولم يحقق ربح من مبيعاته ولكنه على الرغم من ذلك ظل منتجا في سنوان 1880.
للوهلة الاولى يظن القاريء ان هنري جميس عاش حياة مستقرة خالية من الالم لكن هناك من يعتقد بأن هنري جيمس قام على تلميع سيرتة الذاتية لكن المدقق في ثنايا هذه السيرة يجد شخصا مأزوما تألم بشدة لفقد والديه ولا يعرف متى ماتت امه تحديدا ولم يحقق اموال كثيرة كنتيجة لعمله، وقد عاش بعيدا عن وطنه لمدة 53 عاما ويبدو انه كان يعاني من مشاكل صحية اثرت على قدرته الجنيسة مما منعه من الزواج كما ان هناك ما يشير الى انه كان شاذ جنيسا. كما انه صدم بموت ابنة خاله وهي في ريعان الشباب وغيرها من الاحداث المآساوية....وعليه سنعتبره شخصا مأزوما.
وعليه يمكن اعتباره بأنه كان شخصا مأزوما.

ايوب صابر 09-13-2011 10:41 AM

استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات من 21 الى 30تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :
21 ـ موبي-ديك، للمؤلف هيرمانميلفيل..................يتيم الاب وهو في سن الـ 12.
22 ـ مدامبوفاري، للمؤلف جوستاففلوبيرت...........ليس يتيم لكنه انسان مأزوم.
23 ـ المرأة البيضاء، للمؤلف ويلكي كولنس............... ليس يتيم لكنه انسان مأزوم.
24 ـ مغامراتأليس في بلد العجائب، للمؤلف لويس كارول.....يتيم الام في سن الـ 19
25 ـ نساء صغيرات، للمؤلفةلويزا إم. ألكوت.........................يتيمة افتراضيا.
26 ـ الطريقة التي نحيا بها الآن،للمؤلف أنتوني ترولوب.......يتيم الاب في سن الـ 20
27 ـآنا كارنينا، للمؤلف ليوتولستوي........يتيم الام في سن الـ 2 والاب وهو صغير.
28 ـ دانييل بيروندا، للمؤلف جورج إليوت.......................يتيمة الام في الـ 16
29 ـ الأخوة كارامازوف،للمؤلففيدور دوستويفسكي.يتيم الام في الـ 16 والاب في 18
30 ـلوحة لوجه سيدة، للمؤلف هنري جيمس........مجهول الطفولة لكنه انسان مأزوم.
والنتيجة اذا :
عدد 6 ايتام يتم فعلي وجسدي.
عدد 1 يتم افتراضي اي كان هناك احداث شكلت في مجمعها انفصال يكاد يرقى لليتم الفعلي .
عدد 3 اشخاص مأزومين فعملت عقولهم بطاقة هائله جعلت اعمالهم رائعة.
اما نسبة اليتم الفعلي فهي هنا في هذه المجموعة 60%

ثانيا : ولكن وبعد ان تعمقنا في دراسة عدد 30 روائي حتى الان يمكننا ان نستخلص بأن (الالم والمعاناة والاحزان والازمات) على اختلاف اشكالها واسبابها وانواعها هي الدافع لتشكل ذلك الدفق من الطاقة الذهنية التي اذا ما احسن توجيهها تخرج على شكل اعمال ابداعية عبقرية رائعة...مما جعل الجمهور يعتبرها من بين اروع الروايات على الاطلاق. ...ويظل اليتم الفعلي ( الجسدي) هو اهم سبب وبنسة تزيد عن الـ 60% في الثلاث مجموعات . لكن المرض خاصة ذلك الذي له علاقة بالدماغ ، وموت الاحبه، والفقر، والتشرد، والعزلة، والسفر المتكرر لها جميعها اثر اليتم وهي بمثابة يتم افتراضي ولها تأثير قد يكون معادل ومساوي لاثر اليتم الفعلي احيانا...وقد تشكل عوامل محفزة اضافية فنجد مثلا ان العبارات التي تصف ليو تولستوي استثنائية وحينما ندقق نجد انه يتيم الام والاب في الطفولة المبكرة. كما نجد نفس العبارات تقريبا تصف ديوتوفسكي ايضا لكن بحدة اقل لنكتشف انه يتيم الام والاب على التوالي في سني حياتة الـ 16 والـ 18 .
وكل ذلك يشير الى ان وزن المآسي وتوقيتها وتكرارها له اثر مهم في زيادة حدة الطاقة المتدفقة في ذهن المبدع وكلما زادت حدة تلك الطاقة كلما انعكس ذلك على قيمة العمل الابداعي وزادته روعة وقدرة على التأثير.

ثالثا : الصراع بين الانسان وقوى الطبيعة مثل الحوت في البحر له اثر في صنع الروعة في الاعمال الابداعية.

رابعا: البعض من بين افراد هذه المجموعة لم يتم الاعتراف بروعة عمله الا بعد موته بزمن بعيد.

خامسا: ارتفاع درجة الحرارة الطفل الى مستويات عالية يبدو انه يترك اثر على الدماغ وبالتالي يوفر الفرصة لانتاج عبقري رائع.

سادسا: ضعف البصر عنصر مهم في خلق العبقرية.

سابعا: الرحلات البحرية والسكن في الجزر حيث المياه في كل مكان يبدو مؤثر جدا في خلق الروعة.

ثامن: بعضهم طرد من المدرسة بسبب عدم انسجامه مع التعليم المؤسسي او بسبب الفقر وعدم القدرة على تسديد الرسوم المدرسية.

تاسعا: البعض درس القانون.

عاشرا: الصدمات العصبية تترك اثر مهم.

حادي عشر: موت الاقارب مثل الاخوة والاخوات ابناء العمومة بالغ الاثر.

ثاني عشر: السفر عنصر مهم في الابداع لدى افراد هذه المجموعة.

ثالث عشر: السوداوية والحزن والكآبه مؤشرات على القدرة على الانتاج العبقري.

رابع عشر: مرض الصرع مؤشر بل هو مسبب للعبقرية والروةعة في الانتاج.

خامس عشر: العزوف عن الزواج سمة من سمات العباقرة اصحاب الاعمال الرائعة.

سادس عشر: بعض افراد هذه المجموعة ارتبط مع نساء اكبر منه سنا.

سابع عشر: السفر في فترة الطفولة يبدو بالغ الاثر.

ثامنا عشر: التعليم في مدارس داخلية عنصر اساسي في التاثير هنا ايضا.

تاسع عشر: توقيت الموت ووقعه قد يكون مزلزلا وله عظيم التأثير في خلق القدرة على الانتاج الرائع.

عشرون: الخجل والحساسية المفرطة وعدم الثقة بالنفس والتأتأة علامات من علامات العبقرية في الانتاج.

الحادي والعشرون: فشل الاب في الاعمال التجارية وتراكم الديون وكثرة مطالبات الدائنين سبب في خلق ظروف ازمة لدى الطفل تنعكس على قدراته الابداعة وتجعله قادر على انتاج اعمال رائعة.

الثاني والشعرون: التنقل في السكن يبدو ان له اثر مهم.

الثالث والعشرون: المشاركة في الحروب او العمل الميداني في مساعدة ضحايا الحروب حيث تكثر رائحة الموت والدم له اثر عظيم.

الرابع والعشرون: العيش في حدود طبيعة خلابة وجميلة مثل الانهر والبحريات والغابات يوفر عناصر جمال وروعة.

الخامس والعشرون: العيش بالقرب من المقابر ومستشفيات الامراض العقلية له اثر عظيم.

السادس والعشرون: الحوادث التي يمكن ان تترك عاهة او اثر اعاقة جسدية لها بالغ الاثر في خلق العبقرية والروعة في الاعمال الابدايع.

ايوب صابر 09-17-2011 09:04 PM

ملخص النتائج الاولية بعد انجاز دراسة عدد 30 رواية من روائع الروايات العالمية وحياة مؤلفيها:

يمكن تلخيص نتائج البحث والاستقصاء حتى الان فيما يتعلق بظروف حياة عدد اول 30 من المؤلفين لاروع الروايات العالمية واحتمال ان يكون ذلك مرتبط بسر الروعة فيما ابدعوه من روايات، مع عدم تجاهل طبيعة النصوص، وما تعالجه هذه النصوص من جوانب يبدو ان لها تأثير كبير ايضا في جعلها من بين روائع الادب.

ونجد فيما يتعلق بالنصوص انها في معظمها تعالج جوانب انسانية وسايكلوجية، ومنها ما يروي او يتطرق لقصص ايتام تحديدا، او انها تتمحور حول صراع شديد من نوع ما بما في ذلك الصراع ضد عناصر من الطبيعة او الصراع بين الخير والشر.

اما فيما يتعلق بظروف حياة المؤلفين نجد ان:

من بين عدد الـ 30 الذين تم دراستهم حتى الان تبين :

- عدد 22 ايتام يتم فعلي اي ( فقدان الاب او الام او كليهما في الطفولة المبكرة وحتى سن النضوج العقلي البالغ 21 ).

- عدد 4 يتم افتراضي ( اي ان ظروف حياة الطفل كانت اشبه بحياة اليتيم من حيث البعد او حتى الانفصال عن الاب او الام.

- عدد 1 يتم اجتماعي ( وغالبا ما يكون ابن اقلية تتعرض لاضهاد اجتماعي او ابن دولة محتلة وهكذا ) .

- عدد 3 اشخاص مأزومين اي ان ظروف حياتهم المبكرة مرت في ظروف ازمة مثل المرض والفقر والمعاناة.

اي ان نسبة 73 % من المدروسين حتى الان هم ايتام يتم فعلي. ولو اضفنا عدد الايتام الافتراضيين لاصبحت النسبة 86% ، وهي نسبة عالية جدا وتتعدى عامل الصدفة بكثير.

ولا شك ان هذه النتائج جاءت لتؤكد على نتائج الدراسة الاولى والتي اشارت الى ان نسبة 53% من الخالدون المائة هم ايتام، مع احتمال ان تكون النسبة اعلى من ذلك بكثير كون الكثير من الباقين الذين اخضعوا للدراسة كانت طفولتهم مجهولة.

ادعوكم لمتابعتي في هذه الدراسة والمشاركة الفاعلة بأية معلومة ممكن ان تقدم اضافة لعله يكون فيها فائدة للجميع.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل تظل النسبة هنا بنفس المستوى في باقي افراد هذه الدراسة؟ وان فعلا ظلت هذه النسبة بهذا المستوى الن يكون ذلك مدهشا؟

يتبع،،

أمل محمد 09-18-2011 07:57 PM

اقتباس:

وان فعلا ظلت هذه النسبة بهذا المستوى الن يكون ذلك مدهشا؟


من الآن النتيجة حقـًّا مـُذهلة

نسبة 86% في 30 رواية من أشهر الروايات العالميّة نسبة عالية جدًّا

وبالفعل تجاوزت كل ّ توقـّعاتي ..

مجهود رائع أ. أيوب

سـ أكون بالقرب مـُتابـِعة بـ مشيئة الله حتى الرواية الـ 100 ~

ايوب صابر 09-21-2011 08:39 AM

امل محمد

كل الشكر لك على متابعتك يا امل وتشجيعك ومشاركتك...فعلا هي نتائج مذهله...ولكننا سوف نستمر في البحث.

تابعونا،،

ايوب صابر 09-23-2011 01:28 PM

وألان دعونا نتعرف على سر الروعة في رواية :

31ـ هاكلبيري فين، للمؤلف مارك توين.
مغامرات هاكلبيري فن:
في هذا الكتاب "مغامرات هاكليري فين" يتابع ماركتوين الكاتب الفكاهي الأمريكي سرده للمغامرة التي بدأت أحداثها من قصة "توم سوير" وفيه يدون تفاصيل قصة الصراع على المال هذا الصراع الذي نشأ بين "هاكبلري" الولد اللطيف الذي يبحث مع أصدقاءه عن المغامرة وبين والده الرجل العجوز الذي يريد الحصول على أموال ولده طمعاً في تبذيرها في شرب الخمر.
التحميل : من هنـــــــــــــــــــــــــــا
ايضا:
مغامرات هكلبيري فين (وتعرف أيضاً بهكلبيري فين أو هاك فين) وهي رواية من تأليف مارك توين والتي نشرت في شهر كانون أول من العام 1884. وهي تعد أحد أعظم الروايات الأمريكية, وهي من أول الأعمال الروائية التي كتبت باللغة العامية ذات الصبغة الشعبية المحلية. وهي رواية بصيغة المتكلم يرويها هكلبيري "هاك" فين أحد أفضل أصدقاء توم سوير, وهو الراوي نفسه في روايتين أخريين من روايات توين. تتميز الرواية بوصفها المفعم بالحيوية للأشخاص والأماكن على طول نهر الميسيسيبي, وهو تمثل تهكماً ونقداً للمجتمع الأمريكي في جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب الأهلية, وتوجه الرواية نقداً لاذعاً لبعض التوجهات السائدة في ذلك الحين وخاصة التمييز العرقي.
وتعد صورة هاك وصديقه جيم الذي كان عبداً هارباً من سيده في رحلتهما على نهر الميسيسيبي على الطوف أجمل رمز لمفهوم الهروب والتحرر من ربقة العبودية في جميع أعمال الأدب الأمريكي. اشتهر العمل بين جمهور القراء منذ صدوره وهو ما زال موضوع بحث ودراسة لدى العديد من النقاد الأدبيين. وقد وجه للرواية بعد الانتقادات خاصة فيما يتعلق باللغة المستخدمة واستخدام بعض الصور النمطية العرقية والذي كان واضحاً عبر استخدام بعض الألقاب العرقية. تعد الرواية تكملة لرواية مغامرات توم سوير لنفس المؤلف.
ملخص الرواية
تبدأ القصة في مكان من نسج خيال الكاتب يدعى سانت بيترسبيرغ, ميسوري, على ضفاف نهر الميسيسيبي. كان الصبيان توم سوير وهكلبيري فين قد جمعا مبلغاً جيداً من المال من مغامراتهما السابقة (مغامرات توم سوير). وكان هاكلبيري تحت رعاية السيدة دوجلاس والتي كانت تسعى جاهدة مع أختها الآنسة واتسون أن تغير من طباعه وتجعله أكثر تحضراً وأرقى طبيعة. وكان هاك يقدر جهودهما ولكنه كان يرى في ذلك تقييداً لحياته لا يرغب فيه. ويظهر توم سوير في بداية القصة ليساعد هاك على الهرب من المنزل. ويجتمع الصبيان مع المجموعة التي كان يلتقي معهم توم سوير والذين كانوا يخططون بعض الجرائم في مغامراتهم. وتتغير حياة هاك رأساً على عقب عند الظهور المفاجئ لأبيه الكسول وعديم الحيلة "باب", وكان رجلاً سيء الأخلاق دائم السكر. وبالرغم من نجاح هاك في منع أبيه من الحصول على ما كسبه من مال إلا أن باب يأخذ هاك ليكون تحت رعايته وينتقل به إلى ناحية من الغابة حيث يغلق عليه الكوخ ويسجنه فيه. إلا أنه هاك يهرب من الكوخ ويتوجه نحو نهر الميسيسيبي.
يلتقي هاك بالخادم الذي كان يعمل لدى الآنسة واتسون, جيم, في جزيرة تدعى جزيرة جاكسون, ويخبره بأنه قد هرب من عندها بعد أن سمع أن الآنسة واتسون ستبيعه لعائلة قرب نهاية النهر حيث أوضاع العبيد هنالك أسوأ بكثير. كان يحاول جيم الذهاب إلى منطقة القاهرة, إلينوي والتي لا يوجد فيها رق, وكان هاك في البداية معارضاً لأن يصبح جيم رجلاً حراً, ولكن بعد أن تنقلاً مع بعضهما وتبادلاً أطراف الحديث بعمق وعرف هاك الكثير عن حياة جيم وماضيه, وساعد ذلك في تغيير بعض الأفكار التي يعتقدها هاك حول الناس والرق والحياة بمجملها, ويستمر هذا التغيير خلال الرواية بأكملها. ويلجأ هاك وجيم إلى مغارة على أحد التلال في جزيرة جاكسون للاختباء من عاصفة قوية, وكانا يذهبان نحو النهر كلما تمكنا لإحضار بعض الطعام والحطب وغيرها من المواد التي قد يحتاجون إليها, وفي أحد الليالي يعثرون على طوف خشبي فيأخذونه ويستخدمونه لاحقاً للسفر عبر نهر الميسيسيبي. وبعد ذلك يجدون بيتاً بأكمله عائماً على النهر, فيدخلان إلى ذلك البيت ليأخذوا ما أمكنهم منه, ولكن حين دخل جيم إحدى الغرف رأى باب (والد هاك) ميتاً وملقى على الأرض, ويظهر على ظهره أثر رصاصة أصيب بها وهو يحاول على ما يبدو أن يسرق البيت. ما يفعله جيم في هذه اللحظة هو منع هاك من النظر إلى وجه الرجل ولا يخبره بأنه باب.
كان يريد هاك أن يعرف ما يدور في المنطقة حوله من أخبار الناس فذهب متنكراً بزي بنت (سارة ويليامز) ويتوجه إلى المدينة. يدخل هاك إلى بين امرأة انتقلت مؤخراً إلى المدينة ظناً منه أنها لن تعرفه, وبينما بدأ الحديث بينهما أخبرته المرأة أن هنالك مكافأة قدرها 300 دولار لجيم لأنه متهم بقتل هاك. وتبدأ المرأة بالشك في جنس هاك وعندما رأت أنه لا يحسن استخدام إبرة الخياطة تجر قدمه ليكشف عن شخصيته ولكنه يلوذ بالفرار. يعود هاك إلى الجزيرة ويخبره بما سمع فيجهز الاثنان أنفسهما ويغادران الجزيرة.
عائلة جرانجرفورد وعائلة شيبردسون يضل هاك وجيم وجهتهما نحو إلينوي ويغرق الطوف عند مرور باخرة فينفصل الاثنان عن بعضهما ويأوي هاك إلى عائلة جرانجرفورد وهي من العائلات الثرية ويكون علاقة مع باك جرانجرفورد وهو صبي في مثل عمره. يكون هنالك عداوة وثأر بين هذه العائلة وعائلة أخرى وهي عائلة شيبردسون منذ 30 عاماً. ويبلغ الصراع الدموي ذروته الكبرى حين تهرب أخت باك مع أحد أفراد عائلة شيبردسون ويتسبب النزاع في مقتل جميع الرجال والصبيان في عائلة جرانجرفورد ومن بينهم باك. تأثر هاك بذلك تأثراً عميقاً ويصف كيف نجى هو من القتل المحتم. يجتمع هاك بعد ذلك مع جيم ويذهبان معاً نحو الجنوب على نهر الميسيسيبي.
الدوق والملك في طريقهما إلى جنوب يصعد إلى الطوف رجلان ماكران أنقذهما هاك وجيم, أحدهما يعرف نفسه بأنه ابن دوق إنجليزي (دوق بريدج ووتر) وولي العهد الشرعي بعد والده, أما الرجل الآخر فهو كبير في السن ويقول أنه الملك الأحق بعرش فرنسا. ويرغم الدوق والملك جيم وهاك على أن يرحلا معهما بعد أن نالا ثقتهما. وتحدث معهما بعض المغامرات التي لعب فيها الدوق والملك دوراً ماكراً للحصول على ورثة شخص كان قد توفي وادعيا أنهما إخوة للمتوفى (بيتر ويلكس), ولكن هاك يسرق المال منهما بعد أن اكتشف حيلتهما ووضعه في نعش ويلكس, وافتضح أمرهما بعد أن جاء الأخوان الحقيقيان لويلكس فلاذا بالفرار.
هروب جيم هرب الأربعة نحو الجنوب, وعند ذهاب هاك إلى قرية قريبة يقوم الملك بتقييد جيم وبيعه. فثارت ثائرة هاك عندما رأى الخيانة التي ارتكبها الملك ولكن ضميره كان يخبره بأنه إن ساعد جيم على الفرار مرة أخرى واستعادة حريته فإنه يكون يسرق ملكية الآنسو واتسون, ولكنه عزم وقال : "لا بأس, فلأذهب إلى الجحيم". وذهب لفك أسر جيم. يعلم هاك عند وصوله إلى المنزل الذي يتواجد فيه جيم أن الملك قد باعه في أحد حانات الخمر مقابل 40 دولاراً. ويكتشف هاك في مصادفة عجيبة أن من اشترى جيم هما السيد والسيدة فيلبس, وهما أقارب توم سوير, وكانا يتوقعان وصول توم سوير لزيارتهما. فعندما يرى السيد والسيدة فيلبس هاك, يظنان أنه توم فيدخل إلى المنزل ويلعب ويحاول أن يجد طريقة ليفك أسر جيم. وبعد وهلة يصل توم سوير إلى المنزل, إلا أنه تظاهر بأنه "سيد" وهو الأخ الأصغر لتوم, ويكمل الخدعة مع هاك.
خاتمة القصة
تتطور أحداث القصة بعد ذلك بشكل متسارع, فتأتي العمة بولي وتكشف عن هوية هاك وتوم الحقيقية, ويخبر توم بأن جيم قد كان طليقاً لأشهر عديدة وأن السيدة واتسون قبل وفاتها أعتقته. وأخبر جيم هاك بموت والده وأنه يمكنه أن يعود للعيش إلى بيترسبيرغ بدون مشاكل. وفي النهاية يخبر هاك عن سعادته بأنه قد أكمل كتابة حكايته وبالرغم من محاولات عائلة توم أن تتبناه وتحضره إلا أن عازم على الذهاب غرباً نحو المناطق الهندية.
المواضيع الأساسية
كتب توين رواية تجسد البحث عن الحرية. وكانت الرواية قد كتبت بعد فترة الحرب الأهلية الأمريكية عندما كانت ردة الفعل من البيض عنيفة ضد السود. وكان توين يحاول أن ينتقد بشكل واضح التمييز العرقي والفصل العنصري المتزايد والنظرة الشائعة بأن السود لا يصلحون إلا أن يكونوا عبيداً. فأوضح من خلال شخصية جيم عن صفاته الإنسانية السامية وعاطفته العميقة وكم أنه متشوق للحرية.
يظهر في الرواية حالة الصراع الأخلاقي الذي يعيشه هاك بين القيم المسلمات في المجتمع الذي يعيش به, فضميره غير قادر في البداية على دحض هذه القيم والتي تبقى حاضرة دائمة في ذهنه, إلا أنه في النهاية يقدم على خيار أخلاقي بناء على العلاقة التي تربطه مع جيم كصديق وإدراك قيمته كإنسان, مع أنه مثل هذه القرارات لا تتوافق مع الأمور التي تعلمها منذ صغره.
=
تعليق من مصدر آخر:
أتت قصة هاكلبيري فين بعد قصة توم سويار لذلك فإن هاكلبيري فين يخبرنا في بداية هذهالقصة كيف أنه و توم سويار قد وجدا صندوق المال في الكهف و كيف أن هاكلبيري فين قدوضع تحت وصاية الآنسة واتسونMiss.Watson حيث كان عليه أن يبقى نظيفاً و مرتباً كما كان عليه أن يستمع إلى قصص الكتاب المقدس كقصة موسى Moses , لكن هاكلبيري فين كانمتضايقاً من العيش في منزل الآنسة واتسون لذلك فقد كان يفكر في الهرب و العودة إلىحياة التشرد.

Adventures of Huckleberry Finn

In A Nutshell
Ernest Hemingway probably summed it up best when he said, "All modern American literature comes from one book by Mark Twain called Huckleberry Finn".
We’re dealing with quite a book here. Published in 1885, Adventures of Huckleberry Finn, Twain’s follow-up to the Adventures of Tom Sawyer, carved new territory into the American literary landscape in several ways.


As one of the first novels to use a specific region’s vernacular in its narration, the Adventures of Huckleberry Finn set a precedent for many other distinctly American works to follow. Some readers didn’t exactly "get" this new colloquial style, however. Accustomed to the proper prose of Hawthorne, Thoreau, and Emerson, some readers didn’t know what to do with Huck’s particular way of storytelling.

Aside from the novel’s new style of writing, Twain’s decision to use thirteen-year-old Huck as the narrator allowed him to include certain content that a more civilized narrator probably would have left out. At first, Twain’s novel was labeled crass by some readers. The book was even banned in schools for its use of the word "nigger," which is ironic, given that the novel is up in arms over slavery. Even today, the Adventures of Huckleberry Finn makes "Banned Books" lists.

Twain’s novel jumped head first into one of the biggest issues of its day: racism. Although the Emancipation Proclamation had been signed over two decades before Huckleberry Finn’s original publication date, African-Americans everywhere were still victims of oppression and racism. They were technically "free," but often by name only in Reconstruction-era America. Many southerners were bitter about the outcome of the Civil War.

By guiding his characters through several states of the Confederacy, Twain was able to reveal the hypocrisy of many pre-war southern communities. As a southerner himself, Twain had first-hand experiences to draw on, and he was able to walk the fine line between realistic depiction and ironic farce.

Not to mention, Twain created the now-iconic character of Jim, a runaway slave who convinces Huck that African-Americans are deserving of freedom, and that equality is a goal for which we all should be fighting.


The Adventures of Huckleberry Finn is now considered to be one of the Great American Novels, mostly due to how it so heartily champions the American ideals of freedom, independence, and rugged individualism. Huck’s dedication to his own moral standards and his bold sense of adventure and self-sufficiency have earned him a place in the All-American Hall of Fame. In addition, Twain is a hilarious storyteller, and the plot of this novel is a roller-coaster ride of moral dilemmas – so trust us when we say that if you haven’t taken the ride yet, you probably should.

ايوب صابر 09-23-2011 01:32 PM

الروائي مارك توين
(بالإنجليزية: Mark Twain‏) واسمه الحقيقي "صمويل لانغهورن كليمنس" (بالإنجليزية: Samuel Langhorne Clemens‏) هو كاتب أمريكي ساخر (30 نوفمبر 1835 ـ 21 أبريل 1910) عرف برواياته مغامرات هكلبيري فين (1884) التي وصفت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة" ومغامرات توم سوير (1876). وقد نقلت عنه الكثير من الأقوال المأثورة والساخره وكان صديقاً للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، ووصف بعد وفاته بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره"، كما لقبه وليم فوكنر بأبي الأدب الأمريكي.
حياته الباكرة
وليد صمويل لانغهورن كليمنس في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية ميسوري في 30 نوفمبر 1835 لأب تاجر من ولاية تينيسي يسمى جون مارشال كليمنس (1798 ـ 1847) وأم تسمى جين لامبتون كليمنس (1803 ـ 1890)..يعني ان الاب مات وعمر صمويل ( مارك توين ) الـ 12 سنة.
وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة، هم أوريون (1825 ـ 1897) وهنري (1838 ـ 1858) (لقي حتفه في انفجار قارب نهري عندما كا صمويل في الـ 23 من العمر) وباميلا (1827 ـ 1904). بينما ماتت شقيقته مارغريت (1830 ـ 1839) عندما كان في الثالثة من عمره، ومات شقيقه بنجامين (1832 ـ 1842) بعدها بثلاث سنوات اي عندما كان صمويل في الـ 7 ، كما مات شقيق ثالث هو "بليزانت" وعمره ستة أشهر.
وعندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال ، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
وفي مارس 1847 توفي والد توين بالالتهاب الرئوي، وفي العام التالي التحق توين بالعمل كصبي بمطبعة، ثم بدأ في سنة 1851 في العمل في صف الحروف (بالإنجليزية: typesetting‏) وبدأ يكتب المقالات و"الاستكتشات" الساخرة لجريدة هانيبال، التي كان يملكها شقيقه أوريون. وفي الثامنة عشرة من عمره، غادر هانيبال وعمل في الطباعة في مدينة نيويورك وفي فيلادلفيا وسانت لويس وسينسيناتي، وانضم إلى الاتحاد وبدأ في تعليم نفسه بنفسه في المكتبات العامة في الفترة المسائية، مكتشفاً منهلاً للمعرفة أوسع من ذلك الذي كان سيجده إذا كان قد التحق بمدرسة تقليدية. وفي الثانية والعشرين من عمره عاد توين إلى ولاية ميسوري[12].
وفي إحدى رحلات توين في المسيسيبي إلى نيو أورليانز أوحى له هوراس بيكسبي، قائد السفينة البخارية بالعمل كقائد سفينة بخارية، وهو عمل كان يدر على صاحبه دخلاً مجزياً وصل إلى 250 دولاراً شهرياً (ما يعادل تقريباً 72400 دولار اليوم)، ونظراً لأن هذه المهنة كانت تتطلب معرفة وافية بكل تفاصيل النهر التي تتغير باستمرار، فقد استغرق توين عامين في دراسة ألفي ميل (3200 كيلومترا) من نهر المسيسيبي بتعمق قبل أن يحصل على ترخيص بالعمل كقائد سفينة بخارية سنة 1859.
وأثناء تدريبه، استطاع توين إقناع شقيقه الأصغر هنري بالعمل معه، وقد لقي هنري مصرعه في 21 يونيو 1858 إثر انفجار السفينة البخارية "بنسلفانيا" التي كان يعمل عليها، ويقول توين في سيرته الذاتية إنه رأى في أثناء نومه تفاصيل مصرع أخيه قبل شهر من وقوعه، وهو ما دفعه إلى دراسة الباراسيكولوجيا، وقد كان من أوائل أعضاء جمعية الدراسات الروحانية. وقد حمل توين إحساسه بالذنب والمسئولية عن مصرع أخيه طوال حياته. وظل يعمل في النهر كملاح نهري حتى اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية سنة 1861 وتوقفت الملاحة في نهر المسيسيبي.
أسفاره
التحق توين بشقيقه أوريون الذي عين سنة 1861 سكرتيراً لجيمس ناي (1815 ـ 1876) حاكم منطقة نيفادا وارتحلا إلى الغرب في عربة عبرت بهم منطقة السهول العظمى وجبال روكي في أسبوعين زارا خلالهما مجتمع المورمون في مدينة سولت ليك سيتي، وهي التجربة التي استلهم منها توين كتابه "الحياة الخشنة" (بالإنجليزية: Roughing It‏) وكانت مصدر إلهام له في كتابة مجموعته القصصية المسماه "الضفدعة النطاطة المحتفى بها القادمة من مقاطعة كالافيراس" (بالإنجليزية: The Celebrated Jumping Frog of Calaveras County‏). وقد انتهت رحلة توين هذه في مدينة فرجينيا المشهورة بمناجم الفضة في ولاية نيفادا حيث عمل في تلك المناجم، غير أنه بعد أن فشل في تلك المهنة وجد عملاً في جريدة المدينة المسماة بجريدة "تيريتوريال إنتربرايز" (المشروع الإقليمي) ـ (بالإنجليزية: Territorial Enterprise‏)، التي استخدم فيها لأول مرة اسمه الأدبي الشهير "مارك توين" عندما ذيَّل إحدى مقالاته بهذا التوقيع في 3 فبراير 1863[ .
انتقل توين بعد ذلك إلى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا سنة 1864 حيث استمر في ممارسة العمل الصحفي، وهناك التقى بعض الكتاب من أمثال بريت هارت وأرتيموس وورد ودان ديكويل، ويقال إن الشاعرة الشابة إينا كولبريث (1841 ـ 1928) وقعت في حبه في تلك الفترة[19].
حقق توين أول نجاحاته الأدبية عندما نشر قصته الطويلة "الضفدعة النطاطة المحتفى بها القادمة من مقاطعة كالافيراس" في جريدة "نيويورك ساترداي برس" (بالإنجليزية: New York Saturday Press‏) في 18 نوفمبر 1865، وهي القصة التي لفتت الأنظار إلى مارك توين. وفي العام التالي، سافر مارك توين إلى جزر ساندويتش (هاواي الحالية) للعمل مراسلاً لجريدة "ساكرامنتو يونيون"، وقد حظيت القصص التي كتبها عن تلك الرحلات بشعبية كبيرة واتخذ منها مارك توين مادة محاضراته الأولى[20].
وفي سنة 1867 سافر توين إلى البحر المتوسط بتمويل من إحدى الصحف المحلية، وأثناء رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط كتب توين مجموعة من رسائل السفر التي حظيت بانتشار كبير وجمعت فيما بعد في كتاب "الأبرياء في الخارج" سنة 1869، وفي هذه الرحلة تعرف توين إلى تشارلز لانغدون شقيق زوجته المستقبلية.
زواجه وأبناؤه
يقول توين إنه عندما أراه تشارلز لانغدون صورة شقيقته أوليفيا أحبها من أول نظرة. وقد التقى توين وأوليفيا سنة 1868 وأعلنا خطبتهما في العام التالي، ثم تزوجا في فبراير 1870 في إلميرا بولاية نيويورك[ 20كانت أوليفيا تنتمي إلى عائلة "ثرية ولكنها متحررة"، وقد أتاحت له التعرف إلى بعض أفراد النخبة المفكرة، ومنهم معارضو العبودية و"الاشتراكيون واللادينيون وناشطات حقوق المرأة وناشطو المساواة الاجتماعية"، وكان من بين هؤلاء هارييت بيتشر ستاو وفريدريك دوغلاس والكاتب ومنظر الاشتراكية اليوتوبية وليام دين هاولز[21]، الذي ارتبط توين معه بصداقة طويلة الأمد.
عاش الزوجان في بفالو بولاية نيويورك من عام 1869 إلى عام 1871، وكان توين يمتلك حصة من أسهم جريدة "بافالو إكسبريس" التي كان يعمل فيها محرراً وكاتباً. وقد توفي ابنهما لانغدون بالدفتيريا وعمره 19 شهراً.
وفي سنة 1871 إنتقل توين وأسرته إلى هارتفورد بولاية كونيكتيكت حيث شرع في إنشاء منزل (أنقذه معجبوه سنة 1927 ـ بعد وفاته ـ من الإزالة ليتحول إلى متحف خاص به قائم حتى اليوم)، وفي هارتفورد وضعت أوليفيا ثلاث بنات: سوزي (1872 ـ 1896) وكلارا (1874 ـ 1962)[23] وجين (1880 ـ 1909). وقد دام زواج توين وأوليفيا 34 عاماً، انتهت بوفاة أوليفيا سنة 1904.
شهدت هارتفورد خلال إقامة توين بها، التي دامت 17 عاماً، إبداع توين للعديد من أشهر أعماله، وهي مغامرات توم سوير (1876والأمير والفقير (1881)، و"الحياة على المسيسيبي" (1883ومغامرات هكلبيري فين (1884) و"يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" (1889).
زار توين أوروبا للمرة الثانية وكتب عن زيارته تلك في كتاب صدر سنة 1880 بعنوان "صعلوك في الخارج" (بالإنجليزية: A Tramp Abroad‏)، وفي هذه الزيارة زار توين هايدلبرغ ومكث فيها من 6 مايو إلى 23 يوليو 1878، كما زار لندن.
حبه للعلم والتقنية
كان توين مغرماً بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا. وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع ويروي كتابه "يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنساً مستقلاً في أدب الخيال العلمي سمي بالتاريخ البديل.
وفي سنة 1909 قام توماس إديسون بزيارة توين في منزله في ريدنغ بولاية كونيكتيكت وقام بتصويره سينمائياً، وقد استخدمت بعض لقطات ذلك الفيلم في الفيلم القصير "الأمير والفقير" الذي أنتج عام 1909.
أواخر حياته
في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909[، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.

وفي سنة 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.

ايوب صابر 09-23-2011 01:34 PM

تابع مارك توين:
Samuel Langhorne Clemens (November 30, 1835 – April 21, 1910), better known by his pen name Mark Twain, was an American author and humorist. He is most noted for his novels, The Adventures of Tom Sawyer (1876), and its sequel, Adventures of Huckleberry Finn (1885), the latter often called "the Great American Novel."
Twain was born during a visit by Halley's Comet, and predicted that he would "go out with it" as well. He died the day following the comet's subsequent return. He was lauded as the "greatest American humorist of his age," and William Faulkner called Twain "the father of American literature."
لقب بأبو الادب الامركيي
Twain was the sixth of seven children. Only three of his siblings survived childhood:
كان الابن السادس من بين سبعة ابناء مات منهم اربعة في الطفولة.
his brother Orion (July 17, 1825 – December 11, 1897); Henry, who died in a riverboat explosion (July 13, 1838 – June 21, 1858);
مات اخوه هنري عام 1858 في انفجار سفينة حينما كان يعمل مع صمويل وعمر صمويل عندها كان 23 سنة
and Pamela (September 19, 1827 – August 31, 1904). His sister Margaret (May 31, 1830 – August 17, 1839) died when Twain was three,
ماتت اخته مارجريت وعمره 3 سنوات
and his brother Benjamin (June 8, 1832 – May 12, 1842) died three years later.
مات اخوه بنجامين عام 1842 عندما كان صمويل 7 سنوات
Another brother, Pleasant (1828–1829), died at six months.
اخ اخر مات عام 1829 عندما كان عمره 6 اشهر
Twain was born two weeks after the closest approach to Earth of Halley's Comet. On December 4, 1985, the United States Postal Service issued a stamped envelope for "Mark Twain and Halley's Comet."
When Twain was four, his family moved to Hannibal, Missouri, a port town on the Mississippi River that inspired the fictional town of St. Petersburg in The Adventures of Tom Sawyer and Adventures of Huckleberry Finn.
عندما كان توين في الرابعة انتقلت العائلة الى مدينة تقع على نهر المسسبي
Missouri was a slave state and young Twain became familiar with the institution of slavery, a theme he would later explore in his writing.
عاش في ولاية كانت تعاني من مشاكل العبودية للسود
Twain’s father was an attorney and a local judge.
والده كان محامي وقاضي
In March 1847, when Twain was 11, his father died of pneumonia.
مات ابوه عام 1847 عندما كان توين 11 سنة
The next year, he became a printer's apprentice. In 1851, he began working as a typesetter and contributor of articles and humorous sketches for the Hannibal Journal, a newspaper owned by his brother Orion. When he was 18, he left Hannibal and worked as a printer in New York City, Philadelphia, St. Louis, and Cincinnati. He joined the union and educated himself in public libraries in the evenings, finding wider information than at a conventional school.[12] At 22, Twain returned to Missouri.
سافر عندما بلغ الثامنة عشر الى نيويورك للعمل هناك
Financial troubles
Twain made a substantial amount of money through his writing, but he lost a great deal through investments, mostly in new inventions and technology, particularly the Paige typesetting machine.
Twain also lost money through his publishing house, which enjoyed initial success selling the memoirs of Ulysses S. Grant, but went broke soon after, losing money on a biography of Pope Leo XIII; fewer than two hundred copies were sold.
وقع في مشاكل مالية حيث خسر الكثير من امواله واموال زوجته في استثمارات متعثرة
Twain embarked on an around-the-world lecture tour in 1894 to pay off his creditors in full, although he was no longer under any legal obligation to do so.
في العام 1894 سافر الى امكان كثيرة لالقاء المحاضرات لعله يتمكن من تسديد ديونه
Later life and death
Twain passed through a period of deep depression, which began in 1896 when his daughter Susy died of meningitis. Olivia's death in 1904 and Jean's on December 24, 1909, deepened his gloom. On May 20, 1909, his close friend Henry Rogers died suddenly.
In 1906, Twain began his autobiography in the North American Review. In April, Twain heard that his friend Ina Coolbrith had lost nearly all she owned in the 1906 San Francisco earthquake, and he volunteered a few autographed portrait photographs to be sold for her benefit. To further aid Coolbrith, George Wharton James visited Twain in New York and arranged for a new portrait session. Initially resistant, Twain admitted that four of the resulting images were the finest ones ever taken of him.

مر مارك توين بحالة من الكآبة بعد موت ابنته سوزي في العام 1896 ثم موت زوجته عام 1904 لكن كآبته اشتدت بعد موت ابنته جين عام 1909 كما مات صديقه المقرب هنري روجرز عام 1909

Twain formed a club in 1906 for girls he viewed as surrogate granddaughters, the Angel Fish and Aquarium Club. The dozen or so members ranged in age from 10 to 16. Twain exchanged letters with his "Angel Fish" girls and invited them to concerts and the theatre and to play games. Twain wrote in 1908 that the club was his "life's chief delight."
In 1909, Twain is quoted as saying:[38]
I came in with Halley's Comet in 1835. It is coming again next year, and I expect to go out with it. It will be the greatest disappointment of my life if I don't go out with Halley's Comet. The Almighty has said, no doubt: 'Now here are these two unaccountable freaks; they came in together, they must go out together.'
His prediction was accurateTwain died of a heart attack on April 21, 1910, in Redding, Connecticut, one day after the comet's closest approach to Earth.
ولد مارك توين عندما مر المذنب هالي باقرب نقطة من الارض وتوقع ان يموت عندما يعود وكتب يقول ان عدم موت عند مرور المذنب من جديد بجانب الارض سيكون مخيب للأمال وقد صدق في توقعه حيث مات بعد يوم واحد من مرور المذنب.
Upon hearing of Twain's death, President William Howard Taft said:[
"Mark Twain gave pleasure – real intellectual enjoyment – to millions, and his works will continue to give such pleasure to millions yet to come... His humor was American, but he was nearly as much appreciated by Englishmen and people of other countries as by his own countrymen. He has made an enduring part of American literature."



- هو كاتب أمريكي ساخر ولد عام (30 نوفمبر 1835 ـ 21 أبريل 1910)
- قال الكثير من الأقوال المأثورة والساخره
- أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره.
-وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة، هم أوريون (1825 ـ 1897) وهنري (1838 ـ 1858) (لقي حتفه في انفجار قارب نهري عندما كا صمويل في الـ 23 من العمر) وباميلا (1827 ـ 1904). بينما ماتت شقيقته مارغريت (1830 ـ 1839) عندما كان في الثالثة من عمره، ومات شقيقه بنجامين (1832 ـ 1842) بعدها بثلاث سنوات اي عندما كان صمويل في الـ 7 ، كما مات شقيق ثالث هو "بليزانت" وعمره ستة أشهر.
- عندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال ، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
- وفي مارس 1847 توفي والد توين بالالتهاب الرئوي،
- وفي العام التالي التحق توين بالعمل كصبي بمطبعة،
- وأثناء تدريبه، استطاع توين إقناع شقيقه الأصغر هنري بالعمل معه، وقد لقي هنري مصرعه في 21 يونيو 1858 إثر انفجار السفينة البخارية "بنسلفانيا" التي كان يعمل عليها، ويقول توين في سيرته الذاتية إنه رأى في أثناء نومه تفاصيل مصرع أخيه قبل شهر من وقوعه. ، وهو ما دفعه إلى دراسة الباراسيكولوجيا، وقد كان من أوائل أعضاء جمعية الدراسات الروحانية.
- وقد حمل توين إحساسه بالذنب والمسئولية عن مصرع أخيه طوال حياته..
- توفي ابنهما لانغدون بالدفتيريا وعمره 19 شهراً.
-زار توين أوروبا للمرة الثانية وكتب عن زيارته تلك في كتاب صدر سنة 1880
- في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909[، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.
- لقب بأبو الادب الامركيي
- كان الابن السادس من بين سبعة ابناء مات منهم اربعة في الطفولة.
- مات اخوه هنري عام 1858 في انفجار سفينة حينما كان يعمل مع صمويل وعمر صمويل عندها كان 23 سنة
- ماتت اخته مارجريت وعمره 3 سنوات
- مات اخوه بنجامين عام 1842 عندما كان صمويل 7 سنوات
- اخ اخر مات عام 1829 عندما كان عمره 6 اشهر
- عندما كان توين في الرابعة انتقلت العائلة الى مدينة تقع على نهر المسسبي
- عاش في ولاية كانت تعاني من مشاكل العبودية للسود
- والده كان محامي وقاضي
- مات ابوه عام 1847 عندما كان توين 11 سنة
- سافر عندما بلغ الثامنة عشر الى نيويورك للعمل هناك
- وقع في مشاكل مالية حيث خسر الكثير من امواله واموال زوجته في استثمارات متعثرة
- في العام 1894 سافر الى امكان كثيرة لالقاء المحاضرات لعله يتمكن من تسديد ديونه
- مر مارك توين بحالة من الكآبة بعد موت ابنته سوزي في العام 1896 ثم موت زوجته عام 1904 لكن كآبته اشتدت بعد موت ابنته جين عام 1909 كما مات صديقه المقرب هنري روجرز عام 1909
- ولد مارك توين عندما مر المذنب هالي باقرب نقطة من الارض وتوقع ان يموت عندما يعود وكتب يقول ان عدم موت عند مرور المذنب من جديد بجانب الارض سيكون مخيب للأمال وقد صدق في توقعه حيث مات بعد يوم واحد من مرور المذنب.
واضح ان الموت لاحقه منذ طفولته
- اولا موت اباه
- ثم موت اخوه وظل يشعر بالذنب لمقتله.
- ثم موت زوجته وابنته وصديقه واصيب على اثرها بمرض الكآبه.

وهو يتيم الاب في سن الـ 11 .

ايوب صابر 09-24-2011 06:29 AM

هل تولد الحياة من رحم الموت؟ هل هناك علاقة بين الخلود واليتم؟ للاطلاع انقر هنا:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512

ايوب صابر 09-24-2011 09:10 AM

32 ـالدكتور جيكل وهايد، للمؤلف روبرت لويس ستيفنسن.

وتتناول الرواية الصراع بين الخير والشر داخل الإنسان, أهتم بها علماء النفس لمافيها من نظره علمية دقيقة لما يدور بداخل النفس البشرية من صراعات, لاقت نجاحافوريا بعد صدورها فقد باعت حوالي 40 ألف نسخة في الأشهر الستة الأولى من صدورها،وقرأتها الملكة فكتوريا نفسها، ووصل صداها إلى مختلف دول العالم

==

دكتور جيكل ومستر هايد هي رواية خيالية للأديب الأسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون نشرت لأول مره في لندن عام 1886. وتتناول الرواية الصراع بين الخير والشر داخل الإنسان, أهتم بها علماء النفس لما فيها من نظره علمية دقيقة لما يدور بداخل النفس البشرية من صراعات, لاقت نجاحا فوريا بعد صدورها فقد باعت حوالي 40 ألف نسخة في الأشهر الستة الأولى من صدورها، وقرأتها الملكة فكتوريا نفسها، ووصل صداها إلى مختلف دول العالم.


==
Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde is the original title of a novella written by the Scottish author Robert Louis Stevenson that was first published in 1886. The original pronunciation of Jekyll was "Jeekul" which was the pronunciation used in Stevenson's native Scotland. The work is commonly known today as The Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde or simply Dr Jekyll and Mr Hyde.[1] It is about a London lawyer named Gabriel John Utterson who investigates strange occurrences between his old friend, Dr Henry Jekyll,[2] and the misanthropic Edward Hyde.
The work is commonly associated with the rare mental condition often spuriously called "split personality", wherein within the same person there are at least two distinct personalities. In this case, the two personalities in Dr Jekyll are apparently good and evil, with completely opposite levels of morality. The novella's impact is such that it has become a part of the language, with the phrase "Jekyll and Hyde" coming to mean a person who is vastly different in moral character from one situation to the next.[3]
Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde was an immediate success and is one of Stevenson's best-selling works. Stage adaptations began in Boston and London within a year of its publication and it has gone on to inspire scores of major film and stage performances

ايوب صابر 09-24-2011 09:12 AM

روبرت لويس بلفور ستيفنسون
(13 نوفمبر1850 - 3 ديسمبر1894)روائيء وشاعر وكاتب مقالات وكاتب أسكتلندي وتخصص في أدب الرحلات. وقد لاقى ستيفنسون إعجابًا كبيرًا من الكثير من الكتاب، مثل خورخي لويس بورخيسوإيرنست هيمنجوايورديارد كيبلينجوفلاديمير نابكوفوجى كاي تشسترتون، الذي قال عنه إنه كان ينتقي الكلمة المناسبة كمن يستل الأعواد من علبة الثقاب .
حياته

ولد روبرت لويس ستيفنسون في أدنبرة عام 1850 م، لأب يعمل مهندسا في أنهار اسكتلندة وموانئها، وكان ابنه الوحيد، فعاش مدللا، وإن كان ذلك في ظل تربية دينية حازمة، وكان من المتوقع – على الرغم من ضعف صحته – أن يتابع مهنة أبيه، غير أنه حدد هدفه عندما كان يدرس القانون في جامعة أد نبرة، فقد اكتشف في نفسه موهبة الكتابة ووجد تشجيعا جيدا من زملائه، وفوق ذلك التقى بكتاب كثيرين قدروا فيه طلاوة حديثه وخفة روحه فيما يكتب. وعلى الرغم من أن رو برت لويس ستيفنسون عاش طوال حياته معتل الصحة، مريضا بالسل، فإنه مع ذلك عاش حياة حافلة، خصبة غزيرة الإنتاج، إذ ترك وراءه تراثا ضخما من الروايات المحبوبة والمقالات والكتب عن أدب الرحلات والقصائد الشعرية، ولذا يعد من أعظم وأشهر أدباء الإنجليز في القرن التاسع عشر.
وبسبب اعتلال صحة ستيفنسون، فإنه كان مضطرا دائما للقيام برحلات إلى بعض المناطق والبلاد الأخرى الأكثر دفئا، لكي يخفف من أثر نوبات مرضه، فذهب في أول رحلة إلى فرنسا في سبتمبر عام 1873 م، وكان عمره آنذاك ثلاثة وعشرين عاما فكانت بداية لكتابة أدب الرحلات، إذ ألف في ذلك "رحلة داخلية" عام 1878 و"سفريات مع حمار" عام 1879 و"دراسات طريفة عن الكتب والرجال" عام 1882، ورحلاته تعد أنموذجا لأسلوبه الجذاب، وقد استوحى قصة " القيثارة " من أصداء رحلته إلى فرنسا. تخرج ستيفنسون عام 1875 في جامعة أدنبرة محاميا، ولكن صيته ككاتب موهوب ومحبوب غلب على مهنته.
وبعد رحلة شاقة عبر البحر وصل "ستيفنسون" مدينة سان فرانسيسكو وهو في حالة صحية سيئة، ومنها أخذ القطار إلى كاليفورنيا ليلتقي بفانى أوسبورن، فظل بجوارها حتى حصلت على الطلاق من زوجها، حيث كانت في ذلك الوقت تسعى للطلاق إثر خلافات عائلية، فتزوجها ستيفنسون في مايو 1880.
وقد كان هذا الزواج بداية لأعظم فترة إنتاجية في حياته، فقد نشر بعد زواجه معظم إنتاجه الذي حقق له شهرة واسعة في إنجلترا وأمريكا على السواء، فكتب إلى جانب قصائده الشعرية وكتب الرحلات مجموعة من الروايات والقصص التي تعد من كلاسيكيات أدب الأطفال واليافعين، لذلك عده النقاد مبتكر الكتابة لهما، دون أن يبتعد عن عالم الكبار، فكتب :جزيرة الكنز والمخطوف عام 1886، وكاتريون عام 1893، والسهم الأسود عام 1888، والدكتور جيكل ومستر هايد وجيم هو كنز وحديقة أشعار الطفل عام 1885.
وقد حقق ستيفنسون بهذه الأعمال شهرة عريضة في إنجلترا وأمريكا ووفى يونيو 1888 أبحر في يخت استأجره هو وعائلته من سان فرانسيسكو إلى جزر جنوب المحيط الهادي, وقد استغرقت هذه الرحلة أربعة شهور زار خلالها ثلاثا وثلاثين جزيرة، وقد وصف بعض هذه الجزر كجزر الماكيز وهاواي وساموا في كتاب "حاشية للتاريخ " عام 1892، وكتاب " البحار الجنوبية"، ثم أصبحت جزيرة (ساموا) وطنه الدائم، منذ عام 1890 فمات فيها في ديسمبر عام 1894، ودفن جثمانه في قمة جبل " فيا " في هذه الجزيرة أيضا.
==

روبرت لويس بلفور ستيفنسون
ولد عام 1850 ومات عام 1894
Robert Louis Balfour Stevenson (13 November 1850 – 3 December 1894) was a Scottish novelist, poet, essayist and travel writer. His best-known books include Treasure Island, Kidnapped, and Strange Case of Dr Jekyll and Mr Hyde
Scottish essayist, poet, and author of fiction and travel books, known especially for his novels of adventure. Stevenson's characters often prefer unknown hazards to everyday life of the Victorian society. His most famous examination of the split personality is THE STRANGE CASE OF DR. JEKYLL AND MR. HYDE (1886). Many of Stevenson's stories are set in colorful locations, they have also horror and supernatural elements. Arguing against realism, Stevenson underlined the "nameless longings of the reader", the desire for experience.
"But we are so fond of life that we have no leisure to entertain the terror of death. It is a honeymoon with us all through, and none of the longest. Small blame to us if we give our whole hearts to this glowing bride of ours, to the appetities, to honour, to the hungry curiosity of the mind, to the pleasure of the eyes in nature, and the pride of our own nimble bodies." (from 'Aes Triplex')
Robert Lewis Balfour Stevenson was born in Edinburgh. He was the only son of Thomas Stevenson, a prosperous joint-engineer to the Board of Northern Lighthouses, and Margaret Balfour, daughter of a Scottish clergyman. Thomas Stevenson invented, among others, the marine dynamometer, which measures the force of waves. Thomas's grandfather was Britain's greatest builder of lighthouses.
Stevenson was largely raised by his nanny, Alison Cunningham, whom he devoted A CHILD'S GARDEN OF VERSES (1885). Cunningham had strong Calvinist convictions and praying became part of Stevenson's early life, and later reflected in such pieces like the poem 'A Thought': "It is very nice to think / The world is full of meat and drink, / With little children saying grace / In every Christian kind of place."
تربى ستفنسون بشكل عام من قبل مربية اسمها اليسون كننجهام والتي اهداها مجموعة شعرية اسماها حديقة الاطفال.
Since his childhood, Stevenson suffered from tuberculosis.
اصيب منذ عغره بمرض السل
During his early years, he spent much of his time in bed, composing stories before he had learned to read.
قضى الكثير من الوقت وهو صغير في السرير يؤلف قصص قبل ان يتعلم الكتابة
At the age of sixteen, he produced a short historical tale. As an adult, there were times when Stevenson could not wear a jacket for fear of bringing on a haemorrhage of the lung.
مرت عليه ايام كان لا يستطيع فيها ان يرتدي جاكيت حتى لا يؤدي ذلك الى التهاب في الرئة
In 1867, he entered Edinburgh University to study engineering. Due to his ill health, he had to abandon his plans to follow in his father's footsteps. Stevenson changed to law and in 1875 he was called to the Scottish bar. By then he had already started to write travel sketches, essays, and short stories for magazines. His first articles were published in The Edinburgh University Magazine (1871) and The Portofolio (1873).
درس في جامعة ادنبره حيث انضم اليها في العام 1867 ولكن وبسبب اعتلال صحته لم يتمكن من دراسة الهندسة ليسر على خطى والده واثناء درائته الهندسة كان قد انجز عددا من الكتابات وتبلورت قدرة على الكتابة
In a attempt to improve his health, Stevenson travelled on the Continent and in the Scottish Highland. These trips provided him with many insights and inspiration for his writing, although sometimes could take a long time before Stevenson edited for publication his notes and sketches.
في محاولة للمحافظة على صحته كان ستيفنسون سافر عبر القارة وفي مناطق متعددة من اسكتلندا مما اكسبه بصيرة نافذه والهمه ووفر له مادة للكتابة
Stevenson's tone in his travelogues is often jovial or satirical.
استخدم الاسلوب الساخر والمرح احيانا اخرى
However, constant voyaging was not always easy for him. In a letter, written on his journey across the Atlantic in 1879, he complained: "I have a strange, rather horrible, sense of the sea before me, and can see no further into future. I can say honestly I have at this moment neither a regret, a hope, a fear or an inclination; except a mild one for a bottle of good wine which I resist". Due to his poor health, Stevenson spent much time in warmer countries.
كان يسافر كثيرا في البلاد الحارة من اجل صحته ولكنه احيانا كان يشعر بالاغتراب كما حصل معه اثناء رحلتة عبر الاطلي عام 1879
While in France Stevenson met Fanny Vandegrift Osbourne, a married woman with two children, Belle and Lloyd. Fanny was 10 years older than Stevenson, who viewed her as an "exotic goddess". She returned to the United States to get a divorce. In 187,9 Stevenson followed her to California, where they married in 1880.
بينما كان يجوب فرنسا التقى ستيفنسون بامرأة تدعى فاني فانديجرفت اوسبورن وهي امرأة متزوجة ولها ولدان بلي ولويد وكان تكبره بعشر سنوات وكان يتعبرها آله اثارة وعادت تلك المرأة الى امريكا لتحصل على الطلاق وتبعها ستيفنسون عام 1879 وتزوجا عام 1880
After a brief stay at Calistoga, which was recorded in THE SILVERADO SQUATTERS (1883), they returned to Scotland, and then moved often in search of better climates.
Wealth I ask not, hope nor love,
Nor a friend to know me;
All I ask, the heaven above
And the road below me.
(from Songs of Travel)
Stevenson's father died in 1887.
مات والد ستيفنسون عام 1887 وعمره حينها ( 37 )
From the late 1880s, Stevenson lived with his family in the South Seas, where he had purchased an estate in Vailima, Samoa. During this period of his life, Stevenson enjoyed a comparative good health. With his stepson Lloyd Osbourne he wrote THE WRONG BOX (1889) and other works. He had nearly 20 servants and was known as 'Tusitala' or 'Teller of the Tales'. The writer himself translated it 'Chief White Information.' Fanny was called 'Flying Cloud' – perhaps referring to her restlessness. She had also suffered a mental breakdown in 1893.
Stevenson died of a brain haemorrhage on December 3, 1894, in Vailima. Fanny Stevenson died in 1914 in California. Her ashes were taken to Samoa and buried alonside her husband, on the summit of Mount Vaea.
مات ستيفنسون في عام 1894 بسبب جلطة دماغية وماتت زوجته عام 1914 في كاليفورنيا وتم احراق جثمانها ودفن رفاتها الى جانب زوجها في جزر الكاريبي على راس جبل حيث سبق ان دفن زوجها الذي انتقل للعيش معها هناك عند زواجهما
==
A literary celebrity during his lifetime, Stevenson now ranks among the 26 most translated authors in the world.
يعتبر اعماله واحده من بين الـ 26 الاكثر ترجمة في العالم
Stevenson was born Robert Lewis Balfour Stevenson at 8 Howard Place, Edinburgh, Scotland, on 13 November 1850, to Thomas Stevenson (1818–1887), a leading lighthouse engineer, and his wife, the former Margaret Isabella Balfour (1829–1897).
الام ماتت عام 1897 أي بعد موته بثلاث اعوام
On Margaret's side, the family were gentry, tracing their name back to an Alexander Balfour, who held the lands of Inchrye in Fife in the fifteenth century. Her father, Lewis Balfour (1777–1860), was a minister of the Church of Scotland at nearby Colinton, and Stevenson spent the greater part of his boyhood holidays in his house.
قضى ستيفنسون الكثير من اجازاته في بيت جده لامه والذي مات عام 1860 أي عندما كان ستيفنسون عشر سنوات
Lewis Balfour and his daughter both had a "weak chest" and often needed to stay in warmer climates for their health. Stevenson inherited a tendency to coughs and fevers, exacerbated when the family moved to a damp and chilly house at 1 Inverleith Terrace in 1851.
كان جده لامه وكذلك امه يعانيان من امراض رئوية وكانا يحاولان العيش في مناطق حاره لاسباب صحية وقد ورث ستيفنسون عنهما هذا المرض وكثيرا ما كان يصاب وهو صغير بالسعال وارتفاع في درجة الحراره وقد زاد الوضع سوءا عندما انتقلت العائلة الى منطقة تميل الى البرودة عام 1851
The family moved again to the sunnier 17 Heriot Row when Stevenson was six, but the tendency to extreme sickness in winter remained with him until he was eleven.
انتقلت العائلة الى منطقة اكثر دفئا عندما بلغ السادسه لكنه ظل عرضة للمرض الشديد خلال فصل الشتاء الى ان بلغ الحادية عشره
Illness would be a recurrent feature of his adult life and left him extraordinarily thin.
ظل المرض مظهر دائم من حياته خلال شبابه وجعله ضعيف البنيان
Contemporary views were that he had tuberculosis, but more recent views are that it was bronchiectasis or even sarcoidosis.
Stevenson's parents were both devout and serious Presbyterians, but the household was not strict in its adherence to Calvinist principles. His nurse, Alison Cunningham (known as Cummy), was more fervently religious. Her Calvinism and folk beliefs were an early source of nightmares for the child, and he showed a precocious concern for religion.
كانت معتقدات مربيته وقصصها تمثل كابوس لها في طفولته
But she also cared for him tenderly in illness, reading to him from Bunyan and the Bible as he lay sick in bed and telling tales of the Covenanters. Stevenson recalled this time of sickness in "The Land of Counterpane" in A Child's Garden of Verses (1885), and dedicated the book to his nurse.
An only child, strange-looking and eccentric, Stevenson found it hard to fit in when he was sent to a nearby school at age six, a problem repeated at age eleven when he went on to the Edinburgh Academy; but he mixed well in lively games with his cousins in summer holidays at Colinton.

In January 1873 his father came across the constitution of the LJR (Liberty, Justice, Reverence) Club, of which Stevenson and his cousin Bob were members, which began: "Disregard everything our parents have taught us." Questioning his son about his beliefs, he discovered the truth, leading to a long period of dissension with both parents.
اكتشف والده وهو في سن الـ 23 انه غير ملتزم دينيا وانه عضو في نادي ينادي التشكيك في كل ما تعلمه الود ما والديه مما ادى الى خلاف طويل المدى مع والديه
What a damned curse I am to my parents! As my father said "You have rendered my whole life a failure". As my mother said "This is the heaviest affliction that has ever befallen me". O Lord, what a pleasant thing it is to have damned the happiness of (probably) the only two people who care a damn about you in the world.
Without knowing it, he was to have his wish fulfilled. During the morning of 3 December 1894, he had worked hard as usual on Weir of Hermiston. During the evening, while conversing with his wife and straining to open a bottle of wine, he suddenly exclaimed, "What's that!" He then asked his wife, "Does my face look strange?" and collapsed beside her. He died within a few hours, probably of a cerebral hemorrhage, at the age of 44.
By 1894, Stevenson had become increasingly depressed, convinced the best of his work was behind him. He wrote that he wished his illnesses would kill him. On the evening of December 3, 1894, he collapsed, possibly due to a cerebral hemorrhage, and died.
عام 1894 اصبح ستيفنسون اكثر اكتئابا حيث اقتنع بأنه لن يتمكن من ابداع شيء افضل من الذي ابدعه وكتب يتمنى لو ان مرضه قتله وفي مساء يوم 3/12/1894 انهار ويعتقد ان سبب انهياره نزيف في الدماغ

---
- تربى ستفنسون بشكل عام من قبل مربية اسمها اليسون كننجهام والتي اهداها مجموعة شعرية اسماها حديقة الاطفال.
- اصيب منذ عغره بمرض السل
- قضى الكثير من الوقت وهو صغير في السرير يؤلف قصص قبل ان يتعلم الكتابة
- مرت عليه ايام كان لا يستطيع فيها ان يرتدي جاكيت حتى لا يؤدي ذلك الى التهاب في الرئة
- درس في جامعة ادنبره حيث انضم اليها في العام 1867 ولكن وبسبب اعتلال صحته لم يتمكن من دراسة الهندسة ليسر على خطى والده واثناء درائته الهندسة كان قد انجز عددا من الكتابات وتبلورت قدرة على الكتابة
- في محاولة للمحافظة على صحته كان ستيفنسون سافر عبر القارة وفي مناطق متعددة من اسكتلندا مما اكسبه بصيرة نافذه والهمه ووفر له مادة للكتابة
- استخدم الاسلوب الساخر والمرح احيانا اخرى
- كان يسافر كثيرا في البلاد الحارة من اجل صحته ولكنه احيانا كان يشعر بالاغتراب كما حصل معه اثناء رحلتة عبر الاطلي عام 1879
-بينما كان يجوب فرنسا التقى ستيفنسون بامرأة تدعى فاني فانديجرفت اوسبورن وهي امرأة متزوجة ولها ولدان بلي ولويد وكان تكبره بعشر سنوات وكان يتعبرها آله اثارة وعادت تلك المرأة الى امريكا لتحصل على الطلاق وتبعها ستيفنسون عام 1879 وتزوجا عام 1880
- مات والد ستيفنسون عام 1887 وعمره حينها ( 37 )
- مات ستيفنسون في عام 1894 بسبب جلطة دماغية وماتت زوجته عام 1914 في كاليفورنيا وتم احراق جثمانها ودفن رفاتها الى جانب زوجها في جزر الكاريبي على راس جبل حيث سبق ان دفن زوجها الذي انتقل للعيش معها هناك عند زواجهما
- يعتبر اعماله واحده من بين الـ 26 الاكثر ترجمة في العالم
- الام ماتت عام 1897 أي بعد موته بثلاث اعوام
-قضى ستيفنسون الكثير من اجازاته في بيت جده لامه والذي مات عام 1860 أي عندما كان ستيفنسون عشر سنوات .
- كان جده لامه وكذلك امه يعانيان من امراض رئوية وكانا يحاولان العيش في مناطق حاره لاسباب صحية وقد ورث ستيفنسون عنهما هذا المرض وكثيرا ما كان يصاب وهو صغير بالسعال وارتفاع في درجة الحراره وقد زاد الوضع سوءا عندما انتقلت العائلة الى منطقة تميل الى البرودة عام 1851
- انتقلت العائلة الى منطقة اكثر دفئا عندما بلغ السادسه لكنه ظل عرضة للمرض الشديد خلال فصل الشتاء الى ان بلغ الحادية عشره
- ظل المرض مظهر دائم من حياته خلال شبابه وجعله ضعيف البنيان
- كانت معتقدات مربيته وقصصها تمثل كابوس لها في طفولته
- اكتشف والده وهو في سن الـ 23 انه غير ملتزم دينيا وانه عضو في نادي ينادي التشكيك في كل ما تعلمه الود ما والديه مما ادى الى خلاف طويل المدى مع والديه
- عام 1894 اصبح ستيفنسون اكثر اكتئابا حيث اقتنع بأنه لن يتمكن من ابداع شيء افضل من الذي ابدعه وكتب يتمنى لو ان مرضه قتله وفي مساء يوم 3/12/1894 انهار ويعتقد ان سبب انهياره نزيف في الدماغ.
انسان مأزوم وسبب ازمته المرض المزمن.

ايوب صابر 09-24-2011 09:14 AM


33 - ثلاثة رجال في قارب، للمؤلف جيروم كي. جيروم..
ثلاثة رجال في قارب
أو "three Men In A Boat" وهي من أشهر الروايات الإنجليزية نشرت عام 1889م وهي للكاتب جيروم كلابكا جيروم وعدد صفحاتها 566 وتعتبر من الروايات الطويلة والفكاهية وهي مليئة بالمواقف الطريفة والمضحكة التي تحصل مع أبطالها مما يجعل القارئ يستمتع في قراءتها.
ملخص الرواية

تحكي الرواية عن قصة ثلاثة رجال (هاريس، ويليام، جورج) بالإضافة إلى كلبهم مونتومورينسي استقالوا من أعمالهم وزحف عليهم كبر السن وبدأ يساورهم القلق بشأن صحتهم.. فيقررون الذهاب إلى رحلة في قارب عبر نهر التايمز بين كينغستون واكسفورد حيث تتوالى المواقف المضحكة والمسلية في القصة بدءًا من الاستعداد للرحلة وحتى رجوعهم.

ظهرت هذه الرواية لأول مرة في عام 1889، وكاتبها هو الأديب الإنجليزي الساخر "جيروم. ك. جيروم"، الذي لا يعدّ معروفاً للعالم العربي؛ نظراً لأن ما تُرجم من مؤلفاته لم يكن بالشيء الكثير، وقد أُتيح للكاتب أن يتقلب في العديد من المهن والصناعات، وهو ما جعله يكتسب ذخيرة مهولة من الخبرات الحياتية، جعلته يكتب بقلمه الساخر؛ مما قد يجعلك تتخيل بأنه يريد أن يضحكك فحسب، لكن بمرور الوقت تُدرك بأنه يتمتع بعين بصيرة وناقدة، وتهكّم لاذع يميّزه عمن سواه.

الرواية تفترض فرضية قد تقع للكثير منا: ثلاثة رجال يريدون القيام برحلة نهرية؛ فما الذي يمكن أن يحدث؟

تخيّل أنك من سيقوم بالرحلة.. بالنسبة لك ستكون رحلة عادية قد تسبب لك سعادة أو كآبة حسب ظروف الجو، وحسب ظروفك الشخصية؛ لكن بالنسبة لبطل الرواية وصديقيه؛ فإن الرحلة تتحول لكارثة كادت تودي بحياتهم.. حرفياً!

الاستعداد للرحلة

معَنَا الآن ثلاثة أصدقاء يقررون الاستجمام، والترويح عن أنفسهم من خلال رحلة.. كان الاقتراح الأوليّ أن تكون الرحلة بحرية؛ لكن نظراً لظروف رحلة بحرية سابقة قد انتهت بنهاية غير سعيدة، قرروا أن تكون هذه الرحلة في نهر "التايمز".
يتميز "جيروم" بقدرة رهيبة على خلق مواقف كوميدية؛ فكل موقف يقابلونه، يذكّر أحدهم بموقف قد حدث من قبل، وهذا الموقف يدلّل على الكثير من حُمق البشر؛ فهم -مثلاً- يقومون بتجهيز ما تتطلبه الرحلة، وأثناء ترتيبها وتنسيقها يقعون في فخ النسيان؛ مما يجعلهم يقومون بإخراج لوازم الرحلة من الحقائب حتى يتمّ التأكد من الشيء المشكوك في وجوده، ويجد الراوي أنها فرصة لكي يحكي عن ذلك الرجل الذي يدعيّ بأنه كفيل بحلّ أية مشكلة مهما كانت؛ لهذا عندما يُطلب منه تعليق صورة على الحائط يقبل بكل سرور "لأنها مهمة سهلة".

وعلى الفور ندرك بأننا نعرف هذا النمط جيداً؛ النمط الذي يطلب ممن حوله تنفيذ الأشياء، بينما هو يسترخي في كسل، وإذا تأخر عليه أحدهم فهو -أي من تأخر- كسول ولا يُعتمد عليه، ثم عندما يقوم هذا المدعيّ بتعليق الصورة نعرف أي أحمق هو! وتكون النتيجة أن يُهدم جزء من الجدار، وتتحطم الصورة، ويُجرح الرجل في سلسلة من المواقف الكوميدية الصارخة.

"بَرَكات" قطعة الجبن!

ومن ضمن اللوازم التي تمّ الاستغناء عنها بسرور "وضع الجبن"؛ لأن له رائحة نفاذة كافية بتلويث نهر "التايمز" نفسه.. وكالعادة يحكي المؤلف عن موقف سخيف حدث له من قبل، وهو قبوله حمل قطعة جبن -يبدو أنها كانت فاسدة ولها رائحة لا تُطاق- لأحد أصدقائه، وعندما ركب القطار، بدأت "بَرَكات" قطعة الجبن في الظهور؛ فالركّاب يهربون منه تباعاً، وعندما يخرج في الطرقات يبتعد عنه المارة "في احترام شديد"، وعندما ذهب بها للبيت اشتكى مَن معه من رائحتها؛ مما جعله يذهب بها لزوجة صديقه -صاحب قطعة الجبن- وهنا تركت زوجته البيت، وكانت النهاية إلقاء القطعة في النهر لكي تصبح تلك البقعة مزاراً سياحياً للاستشفاء!

وإذا سألت عن سرّ تفوّق "جيروم" في كتاباته؛ فستجد أن الأنماط البشرية التي يطرحها في غاية الحيوية، ولا بد أنك قد مررت بأحدها؛ فواحد من صديقيْ البطل يقوم بزيارة متاهة ومعه خريطة، وهو يدّعي أن الأمر سهل، وتكون النتيجة أن يتبعه من تاهوا من قبل، قبل أن يكتشفوا ضياعه هو الآخر، وعدم معرفته بمكان الخروج!

وماذا عمن يتميزون بالجهل لكنهم يدّعون الحكمة والمعرفة؟ (ويبدو أنها أزمة الكاتب الشخصية في تلك الفئة البشرية المتعبة).. يتضح ذلك عندما يحكي الكاتب على لسان البطل موقفاً يقوم فيه أحد المطربين الألمان بغناء أغنية -كما هو مفترض- هزلية.. ولأنهم لا يعرفون الألمانية أصلاً، يقوم بمتابعة شابين قد ادعيا معرفتهما بالألمانية؛ فعندما يبتسمان يبتسمون، وعندما يضحكان يضحكون، وعندما يصمتان يصمتون.. وفي النهاية نكتشف أن الأغنية غير هزلية بالمرة، وأنها في غاية الحزن والرومانسية الشفافة!

ثلاثة رجال في قارب
أما الرحلة نفسها؛ فيمكن القول بأنها كارثة حقيقية؛ فمن ضمن المواقف التي مروا بها موقف تثبيت القارب إلى الشاطئ، وهنا يقرر الراوي بأن الحلقات المعدنية التي ينتوون ربط القارب بها ما هي إلا أرواح شريرة؛ فالحلقة لا يتمّ تثبيتها إلا بجهد جهيد، حتى كاد بعضهم يلقى مصرعه بسببها!

ولا ننسى أن ننوّه عن وجود كلب "لطيف" معهم يُدعى "مونتمورينسي"، وهو كلب يؤكد الراوي بأن ملامحه الهادئة قد تخدع كل من يشاهده حتى يُدرك أي مخلوق شيطاني هو؛ حتى إنه قد أُفرد له فصل بالكامل في الرواية يحكي العديد من المواقف الكوميدية التي صنعها مع البشر والحيوانات من بني جلدته!

ومن الصعب أن نُلقي الضوء على المواقف التي تقابل أبطال الرواية، وحتى لو على سبيل التلميح؛ لكثرتها وكثافتها الشديدة، وبراعة الكاتب في أن يخلق من رحلة عادية في نهر "التايمز" رحلة أسطورية مضحكة تتميز بحماقات البشر، ولمحات ذكية عن عيوبهم، وتفاخرهم الأجوف!

الشيء المؤكد هنا أنك، عندما تُنهي أول صفحة من الرواية؛ فلن تقدّر على تركها حتى تنتهي من قراءتها بالكامل، وإذا كنت ممن يُتعبه الضحك؛ فأنصحك بأن تبتعد عنها!
هذة هي واحدة من أعظم الروايات المصورة الانجليزية لا جدال عنها للقراءة الانجليزيةفي الهزلي -- مارتن جارفيس. ثلاثة رجال ، قلقون بشأن صحتهم وبحثا عن تجارب مختلفة ، انطلقوا 'حتى النهر' في قارب.
وهي رواية لذيذ ، يعود تاريخها إلى عام 1900 ، يرسم فيها المؤلف صورة حية من المرح البريء.
نبذة عنها بالانجليزية من ويكيبيديا :-



Three Men in a Boat (To Say Nothing of the Dog), published in 1889, is a humorous account
by Jerome K. Jerome of a boating holiday on the Thames between Kingston and Oxford.

The book was initially intended to be a serious travel guide, with accounts of local history along the route, but the humorous elements took over to the point where the serious and somewhat sentimental passages seem a distraction to the comic novel. One of the most praised things about Three Men in a Boat is how undated it appears to modern readers, the jokes seem fresh and witty even today.

The three men are based on Jerome himself (the narrator J.) and two real-life friends, George Wingrave (who went on to become a senior manager in Barclays Bank) and Carl Hentschel (the founder of a London printing business, called Harris in the book), with whom he often took boating trips. The dog, Montmorency, is entirely fictional, but "as Jerome admits, developed out of that area of inner consciousness which, in all Englishmen, contains an element of the dog." The trip is a typical boating holiday of the time in a Thames camping skiff. This is just after commercial boat traffic on the Upper Thames had died out, replaced by the 1880s craze for boating as a leisure activity

==
Three Men in a Boat (To Say Nothing of the Dog),[Note 1] published in 1889, is a humorous account by Jerome K. Jerome of a boating holiday on the Thames between Kingston and Oxford.
The book was initially intended to be a serious travel guide,[1] with accounts of local history along the route, but the humorous elements took over to the point where the serious and somewhat sentimental passages seem a distraction to the comic novel. One of the most praised things about Three Men in a Boat is how undated it appears to modern readers — the jokes seem fresh and witty even today.[2]
The three men are based on Jerome himself (the narrator J.) and two real-life friends, George Wingrave (who went on to become a senior manager in Barclays Bank) and Carl Hentschel (the founder of a London printing business, called Harris in the book), with whom he often took boating trips. The dog, Montmorency, is entirely fictional[1] but, "as Jerome admits, developed out of that area of inner consciousness which, in all Englishmen, contains an element of the dog."[2] The trip is a typical boating holiday of the time in a Thames camping skiff.[Note 2] This was just after commercial boat traffic on the Upper Thames had died out, replaced by the 1880s craze for boating as a leisure activity.
Because of the overwhelming success of Three Men in a Boat, Jerome later published a sequel, about a cycling tour in Germany, entitled Three Men on the Bummel.
A similar book was published seven years before Jerome's work, entitled Three in Norway (by two of them) by J. A. Lees and W. J. Clutterbuck. It tells of three men on an expedition into the wild Jotunheimen in Norway.
Plot summary
The story begins by introducing George, Harris, 'J.' (the narrator) and Montmorency, the dog. The men are spending an evening in J.'s room, smoking and discussing illnesses they fancy they suffer from. They conclude they are all suffering from 'overwork' and need a holiday. A stay in the country and a sea trip are both considered, then rejected (J. describes the bad experiences had by his brother-in-law and a friend on sea trips). Eventually, the three decide on a boating holiday, up the River Thames, from Kingston upon Thames to Oxford, during which they'll camp, notwithstanding J.'s anecdotes regarding previous mishaps with tents and camping stoves.
They embark the following Saturday. George must go to work that morning ("George goes to sleep at a bank from ten to four each day, except Saturdays, when they wake him up and put him outside at two") so J. and Harris make their way to Kingston by train. They are unable to find the correct train at Waterloo Station (the station's confusing layout was a well-known theme of Victorian comedy) so they bribe a train driver to take his train to Kingston, where they collect their hired boat and start their journey. They meet George later, up-river at Weybridge.
The remainder of the story relates their river journey and the incidents that occur. The book's original purpose as a guidebook is apparent as the narrator describes the passing landmarks and villages such as Hampton Court Palace, Hampton Church, Monkey Island, Magna Carta Island and Marlow, and muses upon historical associations of these places. However, he frequently digresses into funny anecdotes that range from the unreliability of barometers for weather forecasting to the difficulties that may be encountered when learning to play the Scottish bagpipe. The most frequent topics are river pastimes such as fishing and boating and the difficulties they present to the inexperienced and unwary.
The book includes classic comedy set-pieces, such as the story of two drunken men who slide into the same bed in the dark, the plaster of paris trout in chapter 17 and the "Irish stew" in chapter 14 - made by mixing most of the leftovers in the party's food hamper:
I forget the other ingredients, but I know nothing was wasted; and I remember that, towards the end, Montmorency, who had evinced great interest in the proceedings throughout, strolled away with an earnest and thoughtful air, reappearing, a few minutes afterwards, with a dead water-rat in his mouth, which he evidently wished to present as his contribution to the dinner; whether in a sarcastic spirit, or with a genuine desire to assist, I cannot say.
—Chapter XIV

ايوب صابر 09-24-2011 09:16 AM

جيروم كي. جيروم


Jerome Klapka Jerome (2 May 1859 – 14 June 1927) was an English writer and humorist, best known for the humorous travelogue Three Men in a Boat.
كاتب كوميدي انجليزي ولد في لندن عام 1859
Jerome was born in Caldmore, Walsall, England, and was brought up in poverty in London.
عاش حياة الفقرة في طفولته في لندن
He attended St Marylebone Grammar School
درس في مدرسة ماريلبيون الاساسية
Other works include the essay collections Idle Thoughts of an Idle Fellow and Second Thoughts of an Idle Fellow; Three Men on the Bummel, a sequel to Three Men in a Boat; and several other novels.
Early life
Jerome was the fourth child of Jerome Clapp (who later renamed himself Jerome Clapp Jerome), an ironmonger and lay preacher who dabbled in architecture, and Marguerite Jones.
كان جيرومي الابن الرابع لابيه وامه
He had two sisters, Paulina and Blandina, and one brother, Milton, who died at an early age.
كان له اختان واحدة ماتت وهي صغيره
Jerome was registered, like his father's amended name, as Jerome Clapp Jerome, and the Klapka appears to be a later variation (after the exiled Hungarian general György Klapka).
Owing to bad investments in the local mining industry, the family suffered poverty, and debt collectors often visited, an experience Jerome described vividly in his autobiography My Life and Times (1926).
بسبب الفشل في الاستثمار في مجال صناعة المعادن عانت العائلة من الفقر والديون حيث تكررت زيارة الدائنيين للعائلة وهي تجربة دونها جيرومي بشكل واضح في مذكارته حياتي واوقاتي والتي صدرت عام 1926
The young Jerome wished to go into politics or be a man of letters, but the death of his father at age 13, and his mother at age 15, forced him to quit his studies and find work to support himself. He was employed at the London and North Western Railway, initially collecting coal that fell along the railway, and remained there for four years.
كان جيرومي يحلم بأن يصبح رجل سياسة او كاتب لكن موت والده وهو في سن الثالثة عشرة ثم موت امه وهو في سن الخامسة عشرة اجبرته على ترك الدراسة لاعالة نفسه . وحصل على عمل لدى سكة حديد شمال لندن. بداية يعمل على جمع الفحم الذي يسقط على جوانب سكة الحديد وبقي هناك لمدة اربع سنوات.

Acting career and early literary works
In 1877, inspired by his older sister Blandina's love for the theatre, Jerome decided to try his hand at acting, under the stage name Harold Crichton. He joined a repertory troupe that produced plays on a shoestring budget, often drawing on the actors' own meagre resources – Jerome was penniless at the time – to purchase costumes and props. After three years on the road and with no evident success, the 21-year-old Jerome decided he had had enough with stage life, and sought other occupations. He tried to become a journalist, writing essays, satires and short stories, but most of these were rejected. Over the next few years he was a school teacher, a packer, and a solicitor's clerk.
عمل في عدة وظائف منها المسرح ومراسل صحفي ومدرس وكاتب عند محامي
Finally, in 1885, he had some success with On the Stage — and Off, a comic memoir of his experiences with the acting troupe. Idle Thoughts of an Idle Fellow, a collection of humorous essays, followed in 1886 (see 1885 and 1886 in literature).
On 21 June 1888, Jerome married Georgina Elizabeth Henrietta Stanley Marris (a.k.a. Ettie), nine days after she had divorced her first husband. She had a daughter from her previous, five-year marriage, nicknamed Elsie (her actual name was also Georgina). The honeymoon took place on the Thames "in a little boat," a fact which was to have a significant influence on his next, and most important work, Three Men in a Boat.
تزوج عام 1888 من جورجينا اليزابيث هنريتا وذلك بعد 9 ايام من طلاقها من زوجها الاول وكان لديها ابنة من زواجها الاول الذي استمر لمدة خمس سنوات. وقضى شهر العسل على ظهر قارب في نهر التايمز وكان لذلك اثر كبير على اهم عمل روائي له موضوع هذه الدراسة ( ثلاثة رجال في قارب).
Three Men in a Boat and later career
Jerome sat down to write Three Men in a Boat as soon as the couple returned from their honeymoon. In the novel, his wife was replaced by his longtime friends George Wingrave (George) and Carl Hentschel (Harris). This allowed him to create comic (and non-sentimental) situations which were nonetheless intertwined with the history of the Thames region. The book, published in 1889, became an instant success and is still in print. Its popularity was such that the number of registered Thames boats went up fifty percent in the year following its publication, and it contributed significantly to the Thames becoming a tourist attraction.
In its first twenty years alone, the book sold over a million copies worldwide. It has been adapted to movies, TV and radio shows, stage plays, and even a musical. Its writing style influenced many humorists and satirists in England and elsewhere.
With the financial security the sales of the book provided, Jerome was able to dedicate all of his time to writing. He wrote a number of plays, essays and novels, but was never able to recapture the success of Three Men in a Boat. In 1892 he was chosen by Robert Barr to edit The Idler (over Rudyard Kipling). The magazine was an illustrated satirical monthly catering to gentlemen (who, following the theme of the publication, appreciated idleness). In 1893 he founded To-Day, but had to withdraw from both publications because of financial difficulties and a libel suit.
In 1898, a short stay in Germany inspired Three Men on the Bummel, the sequel to Three Men in a Boat. While reintroducing the same characters in the setting of a foreign bicycle tour, the book was nonetheless unable to capture the life-force and historic roots of its predecessor, and it enjoyed only a mild success. In 1902 he published the novel Paul Kelver, which is widely regarded as autobiographical. His 1908 play The Passing of the Third Floor Back introduced a more sombre and religious Jerome. This was a tremendous commercial success but was condemned by critics – Max Beerbohm described it as "vilely stupid" and as written by a "tenth-rate writer".[3]
World War I and last years
Jerome volunteered to serve his country at the outbreak of the war, but, being 56 years old, was rejected by the British Army. Eager to serve in some capacity, he volunteered as an ambulance driver for the French Army. The war experience was said to have dampened his spirit, as did the death in 1921 of his stepdaughter, Elsie.
تطوع للعمل كسائق سيارة اسعاف خلال الحرب العالمية الاولى رغم ان سنه كان 56 سنه ويعتقد ان الحرب وموت ابنة زوجته اليسي عام 1921 اثرت كثيرا على روحه المعنوية واصابته بالكآبة
In 1926, Jerome published his autobiography, My Life and Times. Shortly afterwards, the Borough of Walsall conferred on him the title Freeman of the Borough. During these last years, Jerome spent more time at his farmhouse in Ewelme near Wallingford.
In June 1927, on a motoring tour from Devon to London via Cheltenham and Northampton, Jerome suffered a paralytic stroke and a cerebral haemorrhage. He lay in Northampton General Hospital for two weeks before succumbing on 14 June. He was cremated at Golders Green and his ashes buried at St Mary's Church, Ewelme, Oxfordshire. Elsie, Ettie, and his sister Blandina are buried beside him. A museum dedicated to his life and works now exists at his birth home in Walsall.
مات عام 1927
Legacy
· There is a French graphic novel series named Jerome K. Jerome Bloche after the author.
· There is a street named after him called Jerome Road in Alumwell.
· Three Men in a Boat is well known in India (for example http://www.cisce.org/syllabus.htm), Russia and Pakistan, because the book or excerpts from it had been required reading in public schools]
· A museum in Walsall was opened in his honour in 1984.

===
Jerome was the fourth child of Jerome Clapp (who later renamed himself Jerome Clapp Jerome), an ironmonger and lay preacher who dabbled in architecture, and Marguerite Jones. He had two sisters, Paulina and Blandina, and one brother, Milton, who died at an early age.
كان لده اختان واخ اسمه ملتون والذي مات صغيرا
Jerome was registered, like his father's amended name, as Jerome Clapp Jerome, and the Klapka appears to be a later variation (after the exiled Hungarian general György Klapka). Owing to bad investments in the local mining industry, the family suffered poverty, and debt collectors often visited, an experience Jerome described vividly in his autobiography My Life and Times (1926)
عانت الاسرة من الفقر بسبب الاستثمار غير الناجح في مجال الفحم
The young Jerome wished to go into politics or be a man of letters, but the death of his father at age 13, and his mother at age 15, forced him to quit his studies and find work to support himself.
He was employed at the London and North Western Railway, initially collecting coal that fell along the railway, and remained there for four years


- كاتب كوميدي انجليزي ولد في لندن عام 1859
- عاش حياة الفقرة في طفولته في لندن.
- درس في مدرسة ماريلبيون الاساسية ( داخليه ).
- كان جيرومي الابن الرابع لابيه وامه
- كان له اختان واحدة ماتت وهي صغيره
- بسبب الفشل في الاستثمار في مجال صناعة المعادن عانت العائلة من الفقر والديون حيث تكررت زيارة الدائنيين للعائلة وهي تجربة دونها جيرومي بشكل واضح في مذكارته حياتي واوقاتي والتي صدرت عام 1926
- كان جيرومي يحلم بأن يصبح رجل سياسة او كاتب لكن موت والده وهو في سن الثالثة عشرة ثم موت امه وهو في سن الخامسة عشرة اجبرته على ترك الدراسة لاعالة نفسه . وحصل على عمل لدى سكة حديد شمال لندن. بداية يعمل على جمع الفحم الذي يسقط على جوانب سكة الحديد وبقي هناك لمدة اربع سنوات.
- عمل في عدة وظائف منها المسرح ومراسل صحفي ومدرس وكاتب عند محامي
- تزوج عام 1888 من جورجينا اليزابيث هنريتا وذلك بعد 9 ايام من طلاقها من زوجها الاول وكان لديها ابنة من زواجها الاول الذي استمر لمدة خمس سنوات. وقضى شهر العسل على ظهر قارب في نهر التايمز وكان لذلك اثر كبير على اهم عمل روائي له موضوع هذه الدراسة ( ثلاثة رجال في قارب).
- تطوع للعمل كسائق سيارة اسعاف خلال الحرب العالمية الاولى رغم ان سنه كان 56 سنه ويعتقد ان الحرب وموت ابنة زوجته اليسي عام 1921 اثرت كثيرا على روحه المعنوية واصابته بالكآبة
- مات عام 1927
- عانت الاسرة من الفقر بسبب الاستثمار غير الناجح في مجال الفحم
- عمل في سكة الحديد في التقاط الفحم الذي يتساقط على السكة لمدة اربع سنوات.

يتم الاب في سن الـ 13 + يتيم الام في سن الـ 15

ايوب صابر 09-24-2011 04:07 PM

34 ـ صورة دوريان جري، للمؤلف أوسكار وايلد.

عن الرواية:بقلم: المدون سعود العمر من السعوديةفي أحد قصور لندن الفارهة, وأثناء إحدى الحفلات الرسمية, يلتقي الرسام الطيب القلب "بازيل هولوورد" بالشاب "دوريان غراي", فيُبهر الرسام بشخصية الشاب الساحرة الطاهرة الودودة, وبجماله الطاغي الفاتن الأخاذ.بحسب رأي "بازيل": في تاريخ العالم عصران مهمان, عصر ظهور أداة جديدة للتعبير الفني, وعصر ظهور شخصية جديدة تصبح موضوعاً للفن, فاختراع الرسم بالزيت كان له من الأهمية عند أهل البندقية ما كان لوجه أنتينوس في الفن اليوناني القديم.تملّكت بازيل, لحظة لقاءه دوريان غراي, وثنيته الفنية, وأدرك حينها أن دوريان بروحه النقية العذبة, وبجماله السماوي الخلاب, سوف يكون موضع ومحرك وملهم ومسيّر وسيد فنه؛ فيطلب منه حينها الحضور لمنزله لرسمه, يلبي دوريان طلبه, ويأتيه بعد عدة أيام, ويبدأ بازيل برسم لوحة له, بالحجم الطبيعي, بكل ما أوتي من قدرة وموهبة.في المشهد الافتتاحي للرواية, كان بازيل على وشك الانتهاء من لوحة دوريان غراي, وكان يجالسه حينذاك اللورد "هنري وتون" ..لو كتب حضرة الشيطان بنفسه رواية لإغواء الناس, لما استطاع أن يجيء بما جاء به "أوسكار وايلد" على لسان اللورد" هنري وتون" .. عندما يتحدث اللورد هنري فهناك عاصفة من الغواية والتضليل والتمرد, إعصار من الكلام الهادئ, الساحر, المرتب, المثقف, الساخر, المستهزئ, الذكي, الفتاك. فنظرة اللورد للعالم مشبّعه بالهيدونية (فلسفة اللذة) لدرجة لا يصلها "أبيقور" نفسه؛ في الواقع إن كل الضجة التي أثيرت حول لا أخلاقيات هذه الرواية كانت بسبب ما قاله هذا الرجل, وفي نفس الوقت, معظم محاولات تحليل الكوميديا والروح المرحة في حوارات هذا العمل, كانت تستند لما قاله هذا الرجل أيضاً.أثناء جلوس اللورد والرسام, يدخل الخادم ليقول أن دوريان قد جاء, يطلب الرسام من اللورد الانصراف حتى لا يفسد الشاب بحديثه وأرائه, ولكن اللورد يرفض ويصّر أن يقابل دوريان.بعد أن انتهى بازيل من رسم دوريان, ينشغل بوضع لمساته النهائية على العمل, يخرج حينها اللورد ودوريان للحديقة, يتبادلان أطراف الحديث, يقول اللورد لدوريان أن الجمال نوع من النبوغ, بل الجمال أعلى قدراً من النبوغ, والجمال يحكم العالم ويٌديره, ولا أحد ينازع الجمال في دولته, ثم يُخبر دوريان أن جماله سوف يذوي حين يرحل شبابه, ولسوف تولي أيام مجده يوم يرحل جماله.يعود الشاب إلى المرسم وقلبه محطم كسير من قول اللورد, ويتمنى من أعماق قلبه الصافي أن تكبر الصورة ويخلد هو في شبابه .. ويكون له ما أراد .. ويكون له, فوق ذلك, صحبة الرسام واللورد؛ لتبدأ بعد ذلك كل الصراعات الممكنة, ابتداء بـ ( الصح والخطأ ) نهاية بـ ( الخير والشر ) مروراً بـ ( الجمال والقبح ) و( الروح والحواس ) و( اللذة والألم ) و( الأبدي والفاني ) و( الإثم والفضيلة ) ويتوج ذلك كله بالصراع بين ( الصورة والحقيقة ).صدرت رواية "صورة دوريان غراي" عام 1890, وتصنف تحت الرواية القوطية, والرواية القوطية هي إحدى نتاجات الحركة الرومانسية, وتعتمد في بناءها على الرعب والخيال والغموض, جدير بالذكر أنه قد تم تصوير الرواية كفيلم سينمائي مرات عديدة.رواية "صورة دوريان غراي" من أكثر الأعمال الأدبية التي يقتبس منها, وهذا ليس مستغرباً, فقد قيل عن أوسكار وايلد: "إن كل ما يتحدث به يبدو وكأنه بين علامتي استشهاد", بل إن طريقة بناء الحوار في أعمال أوسكار وايلد تعتمد على جعل الشخصيات تتحدث بجمل لها القابلية بأن تكون قولاً مأثوراً: جمل قصيرة, وموجزة, ومتراصة, تعبّر بتمرد عن أعقد المواضيع والآراء, بكل سخرية واستهزاء.بالرغم من أن رواية "صورة دوريان غراي" عمل أخلاقي في نهاية المطاف, إلا أنها كانت صدمة مجلجلة حين نشرها, مما حدا بوايلد أن يضيف لها مقدمة بعد حين, يشرح فيها وجهة نظره عن الفن والفنان, وخلاصتها أن الفنان ليس سوى صانع أشياء جميلة, وأنه لا يوجد كتب أخلاقية وغير أخلاقية إنما يوجد كتب مكتوبة بشكل جيد وكتب مكتوبة بشكل رديء, وإننا نستطيع أن نصفح عن الرجل حين يصنع أشياء نافعة دام أنه لا يعشقها, بينما العذر الوحيد لصنع أشياء لا نفع منها هو أن نعشقها بجنون, والفن لا نفع منه إطلاقاً ( يقصد نفع ولكن لا يقصد جدوى).إن مقدمة أوسكار وايلد هذه تمثل رأي "الحركة الجمالية" التي كانت سائدة حينذاك, وكان أوسكار وايلد من أهم روادها, ومن أهم مبادئ هذه الحركة مبدأ (الفن للفن), الذي عبّر عنه وايلد في مقدمته, وكتب على أساسه روايته, وفي الشعر يسمى هذا المذهب بـ "البرناسية" نسبة لجبل برناس في الميثولوجيا الإغريقية.من أهم تضمينات مقدمة أوسكار وايلد لروايته هو أنه لا يجب أن تربط حياته الشخصية بشخصيات روايته, فالعمل قائم بحد ذاته, هذا بالرغم من أنه قال في موضع أخر, أن اللورد "هنري" هو الشخص الذي يعتقد الناس أني هو, والرسام "بازيل" هو ما أحسب أني إياه, بينما أطمع في النهاية أن أكون "دوريان غراي".وهنا أجدني مدين مرتين بالشكر للأستاذ "لويس عوض" الذي نقل الرواية للعربية, المرة الأولى لترجمته الرائعة لهذه الرواية, والثانية لنقله العديد من أعمال أوسكار وايلد للعربية, ولكن الشيء المستغرب في هذه الترجمة, هو عدم نقل الأستاذ لويس لمقدمة الرواية التي تحدثنا عنها أنفا؛ على كل حال, الرواية موجودة كاملة, بمقدمتها, ولكن بالإنجليزية, على مواقع أدبية عديدة في الإنترنت.ولد أوسكار وايلد في مدينة "دبلن" في أيرلندا عام 1854, وهو الابن الثاني لسير "ويليام وايلد", طبيب العيون, والذي له عدة كتب حول "الآثار" و "الفلكلور", وأم أوسكار هي " جين إيلجي" الشاعرة الوطنية الثائرة, تخرّج وايلد من جامعة "أكسفورد" في عام 1878, وتزوج عام 1884 من امرأة ثرية اسمها "كونستانسى لويد" وأنجب منها طفلين: "سيريل" و "فيفيان".ثار جدل كبير حول حياة أوسكار وايلد, وما تزال الكتب, حتى لحظة كتابة هذه السطور, تؤلف حول حياته, فقد كان يرتدي ملابس غاية في الزركشة والغرابة, وكان شعره طويل, وكان يزين غرفته بريش الطاووس, والزنابق, وعباد الشمس, وبعد سنة من زواجه سقط في وحل الشذوذ الجنسي, وقُدِّم بسبب ذلك للمحاكمة سنة 1895, وقد حدثت إبان محاكمته هستيريا صحفية وإعلامية, واشتهرت تلك المحاكمة باسم (محاكمة كوينزبيري), واستخدمت رواية "صورة دوريان غراي" كدليل ضد وايلد, لكنه دافع عنها, وعن فنه.انتهت محاكمة وايلد بالحكم بسجنه سنتين مع الأعمال الشاقة, وبعد خروجه من السجن كانت صحته قد تدهورت, ووضعه المالي صار سيئاً, انتقل بعدها لفرنسا, ليتوفى هناك بسبب (الحمى الشوكية) سنة 1900, وعمره 46 سنة فقط."صورة دوريان غراي" هي روايته الوحيدة, لكن له قصه اسمها ( شبح كانترفيل ), ومجموعة قصصية تحت عنوان ( الأمير السعيد وحكايات أخرى), وفي المسرح قدم ( مروحة الليدي وندرمير) و(امرأة بلا أهمية) و(الزوج المثالي) و(أهمية أن تكون جاداً) و( سالومي ) وأعمال عديدة أخرى, وقد كتب أثناء سجنه خطاباً طويلاً, يعتبر من روائع أدب السجون, اسمه ( من الأعماق ).في النهاية, لن ينسى عشاق الأدب, أبدا, جملة أوسكار وايلد الشهيرة الرائعة: "الطبيعة تقلد الفنان".

ايوب صابر 09-24-2011 04:08 PM

أوسكار فينغال أو. فلاهيرتي ويلز وايلد
(بالإنجليزية: Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde‏) (من 16 أكتوبر 1854 - 30 نوفمبر 1900) مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو-إيرلندي.
في بداية حياته في المدرسة كعادة الأدباء لم يبد أوسكار حماساً للألعاب الصبيانية، كان يؤثر الوحدة وقراءة الأدب الأغريقي والشعر وكان لقراءاته هذه الفضل في أن يظفر فيما بعد -بمنحة لجامعة أوكسفورد، وظفر هناك بشعبية لا بأس بها بسبب لماحيته وروحه المرحة، وبدأت أشعاره تولد علي صفحات المجلات الإيرلندية، وعندما تخرج في أوكسفورد كان قد نال شهرة بآرائه الثورية التي تصدم أذواق السواد الأعظم من الناس، وكانت ثيابه الزاهية منفرة الألوان تعكس هذا التحدي.
سافر إلي الولايات المتحدة ليلقي بضع محاضرات، ثم تزوج (كونستانسي لويد) وأنجب منها طفلين، وأضطرته المسئوليات إلي أن يعمل مراجعاً في مجلة (بول مول) ثم صار محرراً لمجلة (عالم المرأة)، كان هذا الوقت عام 1887 هو الذي كتب فيه قصة شبح كانترفيل، وبعد هذا بعام أصدر مجموعة من القصص الخيالية تحت عنوان (الأمير السعيد وقصص أخرى)، تلا ذلك إصدار روايته الوحيدة دوريان جراي وقد قوبلت هذه القصة بهجوم عنيف في البداية، واستخدمها مهاجموه كدليل إثبات ضده في محاكمة كوينز برى الشهيرة وعلا نجم وايلد سريعاً، وامتلأت الصحف بآرائه وأخباره، وقدم مسرح سانت جيمس روايته مروحة الليدي وندرمير التي دشنت اسمه كأحد أهم كتاب المسرح الإنجليزي.
شهد العام 1895 ظهور أعماله (امرأة بلا أهمية) و(الزوج المثالي) وتحفته الخالدة (أهمية أن تكون جاداً) و(سالومى)، وكان لهذه الشهرة دور في تبديل شخصية وايلد كأنما تحقيق الطموحات قد حرر ميولاً مرضية ما في تكوينه، وسرعان ما بدأ تدهور الرجل إلي نهايته.
وتكفل أصحاب السوء بتسهيل طريق الرذيلة للرجل، حتي قدم للمحاكمة فيما يعرف بـمحاكمة كوينز برى, وحكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عامين، وفي السجن كتب إلي صديقه وعشيقه ألفرد دوجلاس والدي ربطته به علاقة آثمة لغاية تاريخ وفاته، خطاباً شهيراً نشر فيما بعد باسم (من الأعماق) أو De Profundis.
ويغادر (وايلد) السجن فيترك البلاد إلي فرنسا، ويمضي الوقت دون كتابة أعمال مهمة أخرى، ثم يصيبه التهاب الأذن الوسطي الذي يؤدي به إلي الحمى الشوكية في ديسمبر عام 1900م ويلفظ أنفاسه الأخيرة فيدفن في باريس في مقبرة بيرلاشيز في مونمارتر.
يقول ماكس بيربوم :"كان الجمال موجوداً منذ دهر قبل عام 1880، لكن أوسكار وايلد هو أول من رأه.."
ويقول (وايلد) "علي الفنان أن يخلق أشياء جميلة.. لكن عليه ألا يضيف شيئاً من حياته الخاصة إليها."
من مقولاته المشهورة
  • معظم الناس هم أناس آخرون! آرائهم آراء شخص آخر، حياتهم تقليد وعشقهم اقتباس
  • لا يستطيع أي شخص أن يختار أعدائه
  • يستطيع الرجل أن يعيش مع أي امرأة بشرط أن لا يحبها
  • الخبرة هي الاسم الذي يصنف به كل شخص أخطائه
  • ذوقي بسيط جداً، دائماً يعجبني الأفضل
  • الرجل المهذب لا يجرح شعور أحد دون قصد
  • الوهم هو أول كل الملذات
  • الرجل الذي لا يفكر لنفسه لا يفكر على الإطلاق
  • الطريقة المثلى للتعامل مع الإغراء هي أن تستسلم له,,,,
  • بين رجل وامرأة, لا يمكن أن يكون هناك صداقة, يمكن أن تكون عاطفة، عداوة, عشق ومحبة, ولكن ليس صداقة.
  • كل ما يتمناه المرء.. يستطيع أن يحققه.. ولكن بعد فوات الأوان
  • الموسيقى تخلق ماضي لم نكن ندرك وجودة

==
أوسكار وايلد وثنائية الخير والشر
/ د. غالب سمعان/ دمشق - سورية
يتميز أدب أوسكار وايلد (1900-1854) Oscar Wilde الروائي والكاتب المسرحي الأيرلندي بأنه أدب ذاتي، أي أن الكاتب يركز على خبراته الذاتية ويعبر عنها، بوصفها الحقائق الحياتية القائمة في الواقع المعيش، وما مؤلفاته الأدبية غير صورة صادقة عن تجاربه الحياتية، وخبراته الذاتية. وإن أهم ما تتصف به طبيعته الذاتية، التي هي الطبيعة البشرية ذاتها وفق رؤاه، هو ميلها إلى اقتراف الشر، وإلى انغماسها في مباهجه، وإلى محاولاتها الدؤوبة، التي تهدف إلى التملص منه، والتحرر من إملاءاته السلطوية المقتدرة، والعودة إلى حالة حقيقية من البراءة التي تم افتقادها، والنظر إليها، بوصفها فردوسا مفقودا.

والشر الذي يتحدث عنه أوسكار وايلد، هو ذلك الشر الذي يستبطن الطبيعة البشرية، ولا وجود له خارجها، ولا يمكن فصل أدبه عن ميله إلى الانغماس في الشر، وإلى الانحلال الأخلاقي، والفساد السيكولوجي الذاتي، الذي يتطاول إلى أن يأتي على الطبيعة البشرية، وعلى حياتها أيضا في روايته (صورة دوريان غراي The Picture of Dorian Gray).

وأوسكار وايلد ذاته، مر في حياته الشخصية كإنسان، بخبرة العيش الهانئ والبريء والفاضل، إلا أنه انحرف عن المسار القويم، وانزلق باتجاه الرذيلة، وبدأ مشواره الحياتي الهادف إلى استعادة براءته وهناءته وسعادته، التي تدخل قدره الشخصي الذاتي وانتزعها منه، انتزاعا فظا. والمنوالية السيكولوجية الأخلاقية الذاتية ابتدعت المنوالية التي تتابعت وفقها مؤلفاته الأدبية، ففي بدايات تورطه العميق في الرذيلة، أنتج أوسكار وايلد حكاياته عن الجن والساحرات وحيوانات التنين والمردة الأشرار، وفيها تتضح الثورة على نوازع الشر الكامنة في الطبيعة البشرية، والمجهودات التي تبذلها السيكولوجية الأخلاقية Moral Psychology من أجل القضاء على الشر، والعودة إلى براءة الأطفال. والحكايات المذكورة تنتهي على الدوام بهزيمة الشر الذاتي، والتطهر منه، والعودة إلى حالة البراءة التي تم افتقادها، أي أن مشروع الكاتب الأيرلندي مشروع أخلاقي مثالي في جوهره.

لكن نوازع الشر لها طاقاتها على استنزاف الطبيعة البشرية، وعلى القضاء عليها، ولن يكون بالإمكان وقف امتداداتها وتجلياتها، عبر ترياقات من نوع الحكايات الخيالية، التي ينتصر فيها الطيبون على المردة الأشرار، وإن استمرارية نوازع الشر في التفاعل، وفي إملاء إرادتها، دال على أصالتها، بمعنى أنها تنتمي إلى الطبيعة البشرية انتماءها العضوي اللصيق، وأوسكار وايلد الذي يستجيب لإملاءاتها، موضوع بأكمله تحت تصرفها، وهو ما يعطيها بعدا ماورائيا، بطريقة أو بأخرى، ووجودها بكامل عنفوانها، دال على أن النموذج البشري هو رغبات سيكولوجية Psychological Desires، وليس أكثر من رغبات سيكولوجية، وما اندفاعه باتجاه مباهجها وجمالياتها، وإصراره على مقاومتها، ومنعها من إيقاع فريستها إيقاعا تاما في الهوة العميقة، التي حفرتها لها، غير دليل على أن السيكولوجية أخلاقية في جوهرها، وأن الفصل بين الرغبات السيكولوجية والأخلاق غير واقع في حدود الإمكان، وهكذا فإن الأخلاق تعرقل الرغبات، أو هي موجودة من أجل تحقيق هذه الغاية الأخلاقية، التي تواصل اندفاعها، وتتحول إلى غائية أخلاقية مثالية، وأوسكار وايلد، وأولئك الذين يدعون إلى الانجراف وراء الشهوات والملذات، هم أولئك الذين تعرقل رغباتهم أخلاقياتهم تارة، وتنتصر عليها، إلى أن تعاود أخلاقياتهم القيام بدورها الفاعل، وهو ما يعني عرقلة الرغبات، والانطلاق وراء المثل الأخلاقي الغائي، أي أن الدعوة إلى إطلاق العنان للشهوات والملذات، والدعوة إلى عرقلتها، جزئيا في مرحلة أولى، وكليا في مرحلة لاحقة، إنما هي الدعوة السيكولوجية الأخلاقية الصادرة عن الطبيعة البشرية ذاتها. www.tartoos.com

ومهما يكن من أمر، فإن امتزاج الرغبات بالأخلاق امتزاجها التام، يعني أننا أمام مشروع أخلاقي مثالي غائي، وهكذا فإن إمكانية انتصار الرغبات على الأخلاق وعلى العقل تظل إمكانية قائمة، وهو ما يتجلى في حياة أوسكار وايلد، وفي روايته (صورة دوريان غراي) تحديدا،

وهي الرواية التي تنطوي على توصيف للسيكولوجية، التي يتصف بها الكاتب ذاته، في المرحلة الثانية من حياته الشريرة، فالشهوات والملذات جميلة، ولكنها شريرة، وأبطال الرواية يعبرون عن اتجاه إرادي واحد، بالرغم من الفروقات الشكلانية فيما بينهم، فالرسام بازيل هولوورد متيم بالجمال إلى أقصى حد ممكن، ودوريان غراي الشاب الذي يتمتع بالجمال والنضارة، قادر على إلهامه وعلى تسيير دفة طاقاته الإبداعية، وهو ما يجعل الجمال ينطوي على بعده الماورائي، إلا أن الرسام بازيل هولوورد يظل قادرا جزئيا على عرقلة اندفاعه وولهه، ومن ثم على تقديم النصائح للشاب الجميل دوريان غراي، كي يظل نظيفا وطاهرا، ويتجنب الوقوع تحت تأثير اللورد الشرير هنري ووتون، على أن المسار الإرادي الرغبوي الشرير، الذي توقف في اللحظة الأخيرة عن اندفاعه لدى بازيل هولوورد وهنري ووتون، هو المسار الإرادي الرغبوي الشرير الذي يستحوذ على مقدرات دوريان غراي، فالأجواء التي نشأ فيها أجواء تهلل للمسار المذكور، وتنطوي على وعي بشري كامن بمآتيه وبمآلاته. ومن الطبيعي أن يؤسطر هذا المسار ذاته، وهو المسار الذي يحتاج إلى نموذج بشري واقعي، يموت فداء عنه، وما النموذج المطلوب غير دوريان غراي، وبالفعل فإن أي مسار إرادي قادر على إيجاد بطله الواقعي، وما الفروقات بين النماذج الروائية السابقة بالفروقات الجوهرية، وما يحدث في الرواية من تطورات دراماتيكية، إنما هو من صنع ذات واحدة، وسيكولوجية أخلاقية، تنتصر فيها رغباتها على أخلاقياتها، وهو ما يجعلها تفتقد الغائية المثالية، وتتحول أو ترتد على أعقابها إلى تجربة أو خبرة العبث، التي هي خبرة ماورائية أيضا.www.tartoos.com

وإذا كان الرسام بازيل هولوورد يمثل الخبرة الجمالية الفنية، فإن هنري ووتون يمثل الخبرة الأخلاقية، وكل منهما ينطوي على الخبرة التي يمثلها الآخر، لكن الخبرة الأخلاقية لدى هنري ووتون خبرة شريرة، وهي تنطوي على نقيضها، أي على الخبرة الخيرة، وما بازيل هولوورد غير تحويل للخبرة الأخلاقية إلى خبرة جمالية، تنطوي على الخبرة الأخلاقية الخيرة فقط، وهو الأمر الذي يفسر اندفاع أوسكار وايلد وراء الحركة الجمالية، ووراء مبدأ الفن للفن، الذي هو في جوهره تعال وتسام أخلاقي، وانطواء تام على النقيض، أي على الانحطاط الأخلاقي. وفي موازاة ذلك، يمثل دوريان غراي الخبرة الكلية، بفرعيها الجمالي والأخلاقي، ودائما نجد تقليلا من شأن العقل، لصالح الفن الجميل، فالنفور منه نفور شامل وكلي، وهو دال على طبيعة فنية مكتملة وناجزة، والواقع أن الفصل بين الفن الجميل والأخلاق والخبرة الماورائية غير ممكن، والعقل موضوع في كل الأحوال، تحت تصرف الطبائع الأخلاقية، ذات الميول الفنية الموجودة وجودها السيكولوجي القبلي.www.tartoos.com

والأحداث الروائية تتلاحق بطريقة لافتة، وعبر منوالية إرادية شوبنهاورية رغبوية ماورائية عمياء، فالشاب الجميل دوريان غراي يقع في غرام الممثلة المغمورة سيسيل فين، وتؤدي رداءة عارضة في تمثيلها إلى تضايقه وتبرمه منها، فإلى انتحارها، وإلى انزلاقه الأخلاقي التام، وما يرافقه من انحطاط وانحلال وفساد عميم، وهو يدخل في صراع مع القدر، كذلك الصراع الذي توجب على الطاغية ماكبث في مسرحية (ماكبث) للكاتب الإنكليزي وليم شكسبير (1616-1564) William Shakespeare أن يواجهه، والذي انتهى بدماره، والفارق شكلاني، فانطلاق ماكبث في حياة الإجرام، والخيانة والمكائد والغدر، يوازيه انطلاق دوريان غراي في حياة المجون والعربدة والفجور والعبث، واستماتة ماكبث في محاولته الاحتفاظ بملكه، وعرقلة القدر الآتي كي يخطف ملكه وحياته، واندفاعه في طريق الإجرام إلى أقصى مداه، وما يرافق ذلك من خوف وعنف وهلس سيكولوجي، كاستماتة دوريان غراي في محاولته الاحتفاظ بجماله ونضارته، وعرقلة القدر الآتي كي يستبدل الجمال والنضارة بالتجاعيد والغضون.
وهكذا فإن دوريان غراي يندفع أكثر فأكثر باتجاه الانحلال الأخلاقي، والقوة الشهوية لديه تتحول إلى القوة الغضبية، ويبدأ الغضب بالاستحواذ على مقدراته، فيتهم بازيل هولوورد بالمسؤولية عما حدث له، ويقتله، ويهدد الكيميائي آلان كامبل بالقتل، إذا لم يستجب له، ويعمد إلى إذابة الجثة، وعندما يراه جيمس فين أخو حبيبته السابقة، يحاول الانتقام، لكنه يفشل، على أن منطق القتل أصبح منطقا لا يمكن العدول عنه، وأن تتاح الفرصة أمام جيمس فين للانتقام وقتل الخصم، دون أن يكون قادرا على ذلك، يعني أن الخصم قادر على قتله، فالعالم لا يتسع لهما كنموذجين بشريين مختلفين تماما. والانحدار الأخلاقي لدى دوريان غراي، يترافق مع البشاعة والقبح الطارئين على صورته، وهو ما يعني مرة أخرى، أن فصل الأخلاق عن الفن فكرة غير واقعية، ونهاية الرواية دالة على أن نموذج دوريان غراي نموذج شيزوفريني، فالحالة النفاسية تترقى إلى مستويات جهنمية، واشمئزاز البطل من بشاعته يصل إلى أقصى مداه، ويؤدي به إلى الانتحار، الذي هو محاولة يائسة للقضاء على البشاعة، أو هو محاولة للتخلص من الإرادة العمياء، على أن الانتحار مرفوض وفق الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور (1860-1788) Arthur Schopenhauer، وهو يؤدي إلى تدمير الظاهرة، أي الجسم وليس النفس، والإرادة الكلية تظل باقية على حالها، فالانتحار الذي يخلص الكائن البشري من وجوده الظاهري، لا يخلصه في الواقع من أناه، ودوريان غراي غير قادر على استعادة براءته، وغير قادر على الأخذ بالفضائل الشوبنهاورية الهادفة إلى كف الإرادة العمياء الفاعلة، أي أنه غير قادر على الخلاص نهائيا. والرواية لها تأويلاتها الهامة، التي ينبغي التوقف عندها، وما هي غير رواية معبرة عن الشر تعبيرا تاما، ومن ثم فإن أعمال الشر تؤدي إلى وفاة دوريان غراي في نهاية المطاف، وهو يتنقل من حالة البراءة، إلى حالة الإقبال على الشر ومباهجه، فإلى القيام بمجهودات ذاتية فاشلة من أجل عرقلته، والعودة إلى براءته المفقودة، وأخيرا إلى الانسياب في تياره الجارف، وهو ما يعني استسلامه للشر وإملاءاته، ووضع مقدراته تحت تصرفه، وبالطبع فإن الشر يترافق مع الكراهية دائما وأبدا. www.tartoos.com

واللورد هنري ووتون في رواية (صورة دوريان غراي) هو الأمير الشرير الشقي، الذي يقدم النصائح للشاب الجميل دوريان غراي، كي ينزلق إلى دركات الرذيلة، أي إلى دركات المجون والعربدة والعبث. وفي مقابل هذه الرواية، وما تنطوي عليه من إشكاليات هامة، نجد أن قصة أوسكار وايلد التي حملت عنوان (الأمير السعيد The Happy Prince)، تعبر عن النقيض، أي عن الخير، تعبيرا تاما، وعلى خلاف هنري ووتون، فإن الأمير السعيد في هذه القصة، ينطوي على شخصية نقيضه هنري ووتون، التي تدعو إلى انتهاب الملذات الدنيوية، لكنه الأمير الذي يكتشف لاحقا أن السعادة مفارقة للذة، وأنها تترافق مع الفضيلة، على خلاف الرذيلة التي تترافق مع الشقاء، وهو يطلب إلى السنونو الطيب القيام بأعمال الخير والبر، لكن اللافت أن حياة السنونو الطيب تنتهي وما فيها غير أعمال الخير والبر، على خلاف الأمير الذي ينطوي على حياته الدنيوية، أي أن السنونو الطيب رمز ملائكي، ومع ذلك فإن الأمير الذي هو كائن دنيوي من لحم ودم، يقدم تعاليمه الأخلاقية إلى السنونو الطيب، الذي يكف رغباته كفا تاما، ويكتفي بأعمال الخير والبر، والسنونو الطيب يتنقل على خلاف دوريان غراي، من الميل إلى الإتيان بالأعمال الفاضلة، إلى الإتيان الفعلي بها، فإلى محاولة عرقلة إيثاريته ونكرانه لذاته، لكنها العرقلة التي تتحول إلى الاستسلام التام لمشيئة الفضيلة، وما تتطلبه من إيثارية كاملة، وهو ما يعني أن أوسكار وايلد نموذج أخلاقي، لا يؤمن بغير الفضائل التقليدية العرفية، وهو فيكتوري، تطهري، بيورتاني، بالرغم من كل شيء، وما من قطيعة بينه وبين العصر الذي عاش به، وهو العصر الفيكتوري البيورتاني، الذي له وحده حق ادعاء ملكية أوسكار وايلد ملكية حقيقية وصادقة ولا زيف فيها.

على أن الفارق بين أوسكار وايلد وبطل روايته (صورة دوريان غراي) يظل فارقا قائما، فأوسكار وايلد الذي عاش خبرات دوريان غراي، تابع مساره الإرادي، ولم يتوقف تحت وطأة اليأس الكلي، وما ميز حياته السيكولوجية الأخلاقية هو انقلاب الأخلاق الفاضلة على الرغبات السيكولوجية، أي على الأخلاق الشريرة، ومن ثم فإن الرغبات السيكولوجية لن تكون قادرة على الاستئثار بإمكانيات الشخصية ومقدراتها، ولن تكون قادرة على عرقلة الأخلاق الفاضلة عرقلة تامة، أي أن الطريقة التي إرتاها الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور للتخلص من إملاءات الإرادة وإشراطاتها، أصبحت ممكنة، وعلى العكس من ذلك فإن الرغبات التي استنفذت كافة مطامعها ومطامحها، أصبحت تعاني من التهافت الذي هو قانونها الإجباري، وهو ما يمهد السبيل أمام الأخلاق الفاضلة كي تتقدم، تقدمها المظفر، الذي يؤهلها كي تحتل مركز الصدارة، على حساب السيكولوجية ودوافعها الأنانية الذاتية.

وفي هذه المرحلة الثالثة من حياة أوسكار وايلد الأدبية، تأتى مسرحيته الهامة الدلالة (أهمية أن يكون المرء جادا The Importance of being Ernest)، وفيها يعود أوسكار وايلد عودة الابن الضال إلى مملكة الفضيلة، حيث تسود البراءة والطهارة والنقاء، وحيث تتمكن الفضائل الأخلاقية من احتواء الرغبات السيكولوجية، والإرادة الرغبوية اللذية، أي أنها الرغبات التي تستبطن الظاهرة الحياتية، والتي تنطوي عليها النماذج البشرية، دون أن تكون قادرة على الإتيان بأية أدوار شريرة، فالشهوات أو القوة الشهوية يتم احتواؤها، ولكنها لا تختفي، وهو اتجاه إرادي طوباوي، وعالم المسرحية عالم بريء، والنماذج البشرية الموصوفة بريئة كلها، ولا وجود للقوة الغضبية، وعندما تظهر في رواية (صورة دوريان غراي)، يكون ظهورها دليلا على الاستعصاء الذي ألم بالقوة الشهوية العاجزة عن التخفف من أحمالها الثقيلة. وليس غريبا أن يتم توصيف مسرحية (أهمية أن يكون المرء جادا) للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد بأنها المسرحية الكاملة، والواقع أنها تمثل مشروعا أدبيا ختاميا، مبنيا على ما سبقه من تجارب وخبرات، عاناها الكاتب معاناة ذاتية كاملة، والتي انعكست في مؤلفاته السابقة عليها، والواقع أنها المسرحية الخيرة التي تعترض الشر الموجود في تلك المؤلفات السابقة، وتبشر بعالم طوباوي يتحقق فيه الخلاص، والعودة إلى براءة الطفولة، التي طال انتظارها والحنين إليها.
ثم إنها المسرحية التي تمثل الإمكانيات البشرية الواقعية، فالشقيقان جاك وألجيرنون يعيشان حياة الملذات، ويؤكدان القيمة الرفيعة للزواج، عبر زواجهما من غوندلين وسيسيلي، والدكتور تشوزابل والآنسة برزم يعيشان حياة أخلاقية، لا تتقبل فكرة خرق القوانين الأخلاقية، وهما يتزوجان، ويؤكدان القيمة الرفيعة للزواج أيضا، ودائما يتم احتواء الشهوات في إطار القانون الأخلاقي، فلا يكون في مقدورها النيل منه، ثم إن ظاهرة القوة الغضبية أو العنف تختفي تماما، ويتم التعامل مع القوانين الأخلاقية ومع الحياة بطريقة مازحة مليئة بالدعابة والهراء، والمضمون الفكري للمسرحية يتأتى لها من حقيقة كونها لا تروج لأي مضمون فكري، وهو ما يعني التخفف الشامل من الأعباء السيكولوجية والفكرية، وطلب العيش بطريقة لا تتطلب من الكائن البشري بذل أي نوع من المجهودات الذاتية، التي تمثل أعباء ملقاة على عاتق السيكولوجية والفكر، فالأعباء تختفي، والطوباوية تواصل اندفاعها، والنماذج البشرية تتخفف من أثقالها تخففا تاما. www.tartoos.com
وفي مقابل ذلك، نجد أن المؤلفات الطوباوية الأخرى ككتاب (النبي) لجبران خليل جبران (1931-1883)، تتضمن تعاليم سيكولوجية أخلاقية غائية مثالية، لكنها التعاليم التي تعني فيما تعني، أن النماذج البشرية لن تكون قادرة على التخفف من أثقالها وأعبائها تماما، فالجدية لا تزال قائمة، والترويج للآراء والأفكار ما يزال قائما، بالرغم من الأجواء الطوباوية التي يتصف بها الكتاب، وأوسكار وايلد في مسرحيته (أهمية أن يكون المرء جادا) يحاول التخفف من الأثقال والأعباء التي تنطوي عليها العناوين الموجودة في (النبي)، كالأبناء والزواج والشرائع والعقوبات والعمل والدين، وما إلى ذلك من عناوين، لم يكن أوسكار وايلد قادرا على التعامل معها بجدية، ولم يكن قادرا على تقبلها أو الترويج لها، إلا بطريقة هزلية مازحة مليئة بالدعابة، وقادرة على النيل من جديتها، وعلى الاحتفاظ بها في آن معا.

ايوب صابر 09-24-2011 04:09 PM

أوسكار فينغال أو. فلاهيرتي ويلز وايلد


Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde (16 October 1854 – 30 November 1900) was an Irish writer and poet.


اوسكار وايلد شاعر وكاتب ايرلندي ولد في عام 1854


After writing in different forms throughout the 1880s, he became one of London's most popular playwrights in the early 1890s. Today he is remembered for his epigrams, plays and the circumstances of his imprisonment, followed by his early death.


Irish poet and dramatist whose reputation rests on his comic masterpieces Lady Windermere's Fan and The Importance of Being Earnest. Oscar Wilde's other best-known works include his only novel The Picture of Dorian Gray (1891), which deals very similar theme as Robert Louis Stevenson's Dr. Jekyll and Mr. Hyde (1886). Wilde's fairy tales are very popular – the motifs have been compared to those of Hans Christian Andersen.


"When they entered they found, hanging upon the wall, a splendid portrait of their master as they had last seen him, in all the wonder of his exquisite youth and beauty. Lying on the floor was a dead man, in evening dress, with a knife in his heart. He was withered, wrinkled, and loathsome of visage. It was not till they had examined the rings that they recognized who it was." (in The Picture of Dorian Gray)


Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde was born in Dublin to unconventional parents. His mother, Lady Jane Francesca Wilde (1820-96), was a poet and journalist. Her pen name was Sperenza. According to a story she warded off creditors by reciting Aeschylus. Wilde's father was Sir William Wilde, an Irish antiquarian, gifted writer, and specialist in diseases of the eye and ear, who founded a hospital in Dublin a year before Oscar was born. His work gained for him the honorary appointment of Surgeon Oculist in Ordinary to the Queen. Lady Wilde, who was active in the women's rights movement, was reputed to ignore her husbands amorous adventures.


Wilde studied at Portora Royal School, in Enniskillen, County Fermanagh (1864-71), Trinity College, Dublin (1871-74), and Magdalen College, Oxford (1874-78), where he was taught by Walter Patewr and John Ruskin. Already at the age of 13, Wilde's tastes in clothes were dandy's. "The flannel shirts you sent in the hamper are both Willie's mine are one quite scarlet and the other lilac but it is too hot to wear them yet," he wrote in a letter to his mother.


ولد اوسكار عام 1854 وانتقل الى مدرسة داخلية للدراسة وهو في سن العاشرة ثم مدرسة داخلية اخرى ويتضح انه انقطع عن والديه ربما لاوقات طويلة خلال هذه الدراسة كونه وكما يشار هنا كان يكتب لامه يشكرها على الملابس التي ارسلتها له ولاخيه


Willie, whom he mentioned, was his elder brother. Lady Wilde's third and last child was a daughter, named Isola Francesca, who died young.


كان له اخت اصغر منه وقت ماتت صغيرة


It has been said that Lady Wilde insisted on dressing Oscar in girl's clothers because she had longed for a girl.


يبدو ان اثر موت الاخت كان صعبا على الام فيحكى ان امه كانت تصر على ارتداء اوسكار ملابس البنات لانها كانت تتمنى ان يكون لديها طفله


In Oxford Wilde shocked the pious dons with his irreverent attitude towards religion and was jeered at his eccentric clothes. He collected blue china and peacock's feathers, and later his velvet knee-breeches drew much attention. Wilde was taller than most of his contemporaries, and athletically built, but the subject of sport bored him. In 1878 Wilde received his B.A. and on the same year he moved to London. Soon his lifestyle and humorous wit made him the most talked-about advocate of Aestheticism, the late 19th century movement in England that argued for the idea of art for art's sake. To earn his living, Wilde worked as art reviewer (1881), lectured in the United States and Canada (1882), and in Britain (1883-1884). Since his childhood, Wilde had studied the art of conversation. His talk was articulate, imaginative, and poetic. From the mid-1880s he was regular contributor for Pall Mall Gazette and Dramatic View. Between 1887 and 1889 he edited Woman's World magazine


Wilde married Constance Mary Lloyd in 1884; his love letters have not survived. Constance was interested in arts, ambroidery, and could read Dante in Italian. It is possible that Wilde told her something of his sexual past. "... I am content to let the past be buried, it does not belong to me," she said in a letter, "I will hold you fast with chains of love."

واضح ان اوسكار كان شاذ جنسيا ويمكن ان سبب ذلك الشذوذ نتج على بيئة المدارس الداخلية او لاسباب نفسية كنتيجة لموت اخته ومن ثمه اجباره على ارتداء ملابس البنات

At Portora Royal School he had had some "sentimental friendships" with boys, and he had a encounter with a female prostitute in Paris while going steady with Constance. Wilde's marriage ended in 1893, but the couple never divorced officially.


The Happy Prince and Other Tales (1888), a collection of fairy-stories, Wilde wrote for his two sons, Cyril and Vyvyan. The Picture of Dorian Gray followed in 1890 and next year he brought out more fairy tales. Wilde had met an few years earlier Lord Alfred Douglas ("Bosie"), an athlete and a poet, who became both the love of the author's life and his downfall. "The only way to get rid of a temptation is to yield to it," Wilde once said. Bosie's uncle, Lord Jim, caused a scandal when he filled in the 1891 census describing his wife as a "lunatic" and his stepson as a "shoeblack born in darkest Africa." During a stay in Paris, Wilde wrote Salomé in French. An anonymous English translation, dedicated to Alfred Douglas, was published in 1894. Richard Strauss's operatic version of the play was first performed in Dresden, five years after Wilde's death.


The Picture of Dorian Gray was published first by Lippincott's Monthly Magazine in 1890. Some of the homosexual content was censored by Lippincott editor J. M. Stoddart. Wilde revised the novel still further before it came out in expanded book form in 1891, added with six chapters. The book has some parallels with Wilde's own life. At Oxford he became a close friend of Frank Miles, a painter, and the homosexual aesthete Lord Ronald Gower, and it seems that they both are represented in Dorian Gray. In the story Dorian, a Victorian gentleman, sells his soul to keep his youth and beauty. The tempter is Lord Henry Wotton, who lives selfishly for amoral pleasure. "If only the picture could change and I could be always what I am now. For that, I would give anything. Yes, there's nothing in the whole world I wouldn't give. I'd give my soul for that." (from the film adaptation of 1945). Dorian starts his wicked acts, ruins lives, causes a young woman's suicide and murders Basil Hallward, his portrait painter, his conscience. However, although Dorian retains his youth, his painting ages and catalogues every evil deed, showing his monstrous image, a sign of his moral leprosy. The book highlights the tension between the polished surface of high life and the life of secret vice. In the end sin is punished. When Dorian destroys the painting, his face turns into a human replica of the portrait and he dies. "Ugliness is the only reality,'" summarizes Wilde.


Wilde made his reputation in theatre world between the years 1892 and 1895 with a series of highly popular plays. Lady Windermere's Fan (1892) dealt with a blackmailing divorcée driven to self-sacrifice by maternal love. In A Woman of No Importance (1893) an illegitimate son is torn between his father and mother. An Ideal Husband (1895) dealt with blackmail, political corruption and public and private honour. The Importance of Being Earnest (1895) was a comedy of manners. John Worthing (who prefers to call himself Jack) and Algernon Moncrieff (Algy) are two fashionable young gentlemen. John tells that he has a brother called Ernest, but in town John himself is known as Ernest and Algernon also pretends to be the profligate brother Ernest. "Relly, if the lower orders don't set us a good example, what on earth is the use of them?" (in The Importance of Being Earnest) Gwendolen Fairfax and Cecily Cardew are two ladies whom the two snobbish characters court. Gwendolen declares that she never travels without her diary because "one should always have something sensational to read in the train".


Before the theatrical success Wilde produced several essays, many of these anonymously. "Anybody can write a three-volume novel. It merely requires a complete ignorance of both life and literature," he once stated. His two major literary-theoretical works were the dialogues 'The Decay of Lying' (1889) and 'The Critic as Artist' (1890). In the latter Wilde lets his character state, that criticism is the superior part of creation, and that the critic must not be fair, rational, and sincere, but possessed of "a temperament exquisitely susceptible to beauty". In a more traditional essay The Soul of a Man Under Socialism (1891) Wilde takes an optimistic view of the road to socialist future. He rejects the Christian ideal of self-sacrifice in favor of joy. "The only way to get rid of a temptation is to yield to it."


Although married and the father of two children, Wilde's personal life was open to rumours. His years of triumph ended dramatically, when his intimate association with Alfred Douglas led to his trial on charges of homosexuality (then illegal in Britain). He was sentenced two years hard labour for the crime of sodomy. During his first trial Wilde defended himself, that "the 'Love that dare not speak its name' in this century is such a great affection of an eleder for a younger man as there was between David and Jonathan, such as Plato made the very basis of his philosophy, and such as you find in the sonnets of Michelangelo and Shakespeare... There is nothing unnatural about it." Mr. Justice Wills, stated when pronouncing the sentence, that "people who can do these things must be dead to all senses of shame, and one cannot hope to produce any effect upon them." During the trial and while he served his sentence, Bosie stood by Wilde, although the author felt himself betrayed. Later they met in Naples.


Wilde was first in Wandsworth prison, London, and then Reading Gaol. When he was at last allowed pen and paper after more than 19 months of deprivation, Wilde had became inclined to take opposite views on the potential of humankind toward perfection. During this time he wrote DE PROFUNDIS (1905), a dramatic monologue and autobiography, which was addressed to Alfred Douglas. "Everything about my tragedy has been hideous, mean, repellent, lacking in style. Our very dress makes us grotesques. We are the zanies of sorrow. We are the clowns whose hearts are broken." (in De Profundis)


سجن بتهة الشذوذ الجنسي وبقي في السجن ما يزيد على العامين وكتب في السجن رواية على شكل مذكرات


After his release in 1897 Wilde lived under the name Sebastian Melmoth in Berneval, near Dieppe, then in Paris. He wrote The Ballad of Reading Gaol, revealing his concern for inhumane prison conditions. It is said, that on his death bed Wilde became a Roman Catholic. He died of cerebral meningitis on November 30, 1900, penniless, in a cheap Paris hotel at the age of 46. "Do you want to know the great drama of my life," asked Wilde before his death of André Gide. "It's that I have put my genius into my life; all I've put into my works is my talent."

مات عن 46 سنه بالتهاب السحايا في احد فنادق باريس وكان مفلسا عندها

Oscar Wilde was born at 21 Westland Row, Dublin (now home of the Oscar Wilde Centre, Trinity College, Dublin) the second of three children born to Sir William Wilde died on 1876 when Oscar was 22 years. )


مات ابوه عندما كان في بداية السنة الـ 22 . ( يمكن اعتبارة يتيم في سن الحادية والعشرين كونه من مواليد شهر اكتوبر 1854 أي ان عمره 21 سنه عندما توفي والده.


( Sir William Robert Wills WildeMD, FRCSI, (March 1815 – 19 April 1876))


and Jane Francesca Wilde died 1896, two years behind William ("Willie").


In addition to his children with his wife, Sir William Wilde was the father of three children born out of wedlock before his marriage: Henry Wilson, born in 1838, and Emily and Mary Wilde, born in 1847 and 1849, respectively, of different parentage to Henry. Sir William acknowledged paternity of his illegitimate children and provided for their education, but they were reared by his relatives rather than with his wife and legitimate children.


كان لوالده ثلاثه ابناء غير شرعيين


In 1855, the family moved to No. 1 Merrion Square, where Wilde's sister, Isola, was born in 1857. The Wildes' new home was larger and, with both his parents' sociality and success soon became a "unique medical and cultural milieu"; guests at their salon included Sheridan le Fanu, Charles Lever, George Petrie, Isaac Butt, William Rowan Hamilton and Samuel Ferguson.[3]


Until he was nine, Oscar Wilde was educated at home, where a French bonne and a German governess taught him their languages[


اشرف على تربيتة وتعلمية حتى اصبح 9 سنوات مربيات واحدة فرنسية واخرى المانية


He then attended Portora Royal School in Enniskillen, County Fermanagh. Until his early twenties, Wilde summered at the villa his father built in Moytura, County Mayo. There the young Wilde and his brother Willie played with George Moore.


Isola died aged nine of meningitis. Wilde's poem "Requiescat" is dedicated to her memory:


"Tread lightly, she is near


Under the snow


Speak gently, she can hear


the daisies grow"

ماتت اخته اسولا والتي ولدت عام 1857 وعمرها 9 سنوات أي عندما كان اوسكار في سن الحادية عشره وقد رثاها في احدى قصائده


- اوسكار وايلد شاعر وكاتب ايرلندي ولد في عام 1854
- ولد اوسكار عام 1854 وانتقل الى مدرسة داخلية للدراسة وهو في سن العاشرة ثم مدرسة داخلية اخرى ويتضح انه انقطع عن والديه ربما لاوقات طويلة خلال هذه الدراسة كونه وكما يشار هنا كان يكتب لامه يشكرها على الملابس التي ارسلتها له ولاخيه
- كان له اخت اصغر منه ( ازولا ) وقت ماتت صغيرة
- يبدو ان اثر موت الاخت كان صعبا على الام فيحكى ان امه كانت تصر على ارتداء اوسكار ملابس البنات لانها كانت تتمنى ان يكون لديها طفله
- واضح ان اوسكار كان شاذ جنسيا ويمكن ان سبب ذلك الشذوذ نتج على بيئة المدارس الداخلية او لاسباب نفسية كنتيجة لموت اخته ومن ثمه اجباره على ارتداء ملابس البنات
- سجن بتهة الشذوذ الجنسي وبقي في السجن ما يزيد على العامين وكتب في السجن رواية على شكل مذكرات
- مات عن 46 سنه بالتهاب السحايا في احد فنادق باريس وكان مفلسا عندها
- مات ابوه عندما كان في بداية السنة الـ 22 . ( يمكن اعتبارة يتيم في سن الحادية والعشرين كونه من مواليد شهر اكتوبر 1854 أي ان عمره 21 سنه عندما توفي والده.
- كان لوالده ثلاثه ابناء غير شرعيين
- اشرف على تربيتة وتعلمية حتى اصبح 9 سنوات مربيات واحدة فرنسية واخرى المانية
- ماتت اخته اسولا والتي ولدت عام 1857 وعمرها 9 سنوات أي عندما كان اوسكار في سن الحادية عشره وقد رثاها في احدى قصائده .
انسان مأزوم وعانا من موت اختة الصغيرة في سن الـ 11 ومن سولك امه ومن شذوذ جنسي ودرس في مدرسة داخلية لكن ربما ان اعظم حدث مؤثر في حياته هو موت والدهف في سن الحادية والعشرين.

انسان مأزوم وهو ايضا يتيم الاب في سن الـ 21

ايوب صابر 09-25-2011 09:10 AM

والان مع سر الروعة في رواية :

35 ـ مذكرات لاأحد،للمؤلف جورجكروسميث.

THE DIARY OF A NOBODY


began as a serial in Punch and the book which followed in 1892 has never been out of print. The Grossmith brothers not only created an immortal comic character but produced a clever satire of their society. Mr Pooter is an office clerk and upright family man in a dull 1880s suburb. His diary is a wonderful portrait of the class system and the inherent snobbishness of the suburban middle classes. It sends up contemporary crazes for Aestheticism, spiritualism and bicycling, as well as the fashion for publishing diaries by anybody and everybody.

The Diary of a Nobody, an English comic novel written by George Grossmith and his brother Weedon Grossmith with illustrations by Weedon, first appeared in the magazine Punch in 1888 – 89, and was first printed in book form in 1892. It is considered a classic work of humour and has never been out of print.
The diary is the fictitious record of fifteen months in the life of Mr. Charles Pooter, a middle aged city clerk of lower middle-class status but significant social aspirations, living in the fictional 'Brickfield Terrace' in Upper Holloway which was then a typical suburb of the impecuniously respectable kind. Other characters include his wife Carrie (Caroline), his son Lupin, his friends Mr Cummings and Mr Gowing, and Lupin's unsuitable fiancée, Daisy Mutlar.
The humour derives from Pooter's unconscious gaffes and self-importance, as well as the snubs he receives from those he considers socially inferior, such as tradesmen. In The Diary of a Nobody the Grossmiths create an accurate if amusing record of the manners, customs and experiences of Londoners of the late Victorian era.
The book has spawned the word "Pooterish" to describe a tendency to take oneself excessively seriously.[1][2]
Pooter is mentioned in John Betjeman's poem about Wembley.

ايوب صابر 09-25-2011 09:14 AM

جورجكروسميث
George Grossmith – Biography of a Savoyard
by catherine on May 2, 2009
George Grossmith (1847-1912) is, of course, cherished by the nation for having penned the inimitable The Diary of a Nobody with his younger brother Weedon.
ولد عام 1847
It is less well known that he was a talented entertainer, appearing in a number of Gilbert and Sullivan operas, and also touring with his own show. Tony Joseph, in George Grossmith: Biography of a Savoyard, illuminates all areas of his life and career, giving a sense of his inestimable contribution to nineteenth-century culture.
Grossmith’s father, known as George I, was a Bow Street court reporter and also enjoyed giving public performances, particularly readings from Dickens’ novels. It was rumoured that his delivery was even better than that of the novelist himself.

كان والده والذي عرف بأسم جورج الاول حصفيا وممثلا

George Junior was to follow in his footsteps, both as a court report and in his love of entertaining an audience. He was devastated when George I died at his club following a suspected stroke.

سار جورج الصغير على درب والده في التمثيل والعمل الصحفي كمراسل للمحكمة وقد فجع بموت والده ( جورج الاول ) في ناديه

It is unfortunate that the news was broken to his wife in a rather thoughtless (although comic) manner. The club factotum announced on her doorstep: “I’ve come to tell you your husband’s dead, here’s the sausages we found in his pocket, and would you mind paying sixpence for having the handkerchief laundered one of the members put over his face.” History does not tell us the provenance of the sausages.
ويحكى ان طريقة اخبار زوجته عن موته كانت بالغة القسوة
.
Although that was a sad day for British opera-goers, it was a glorious day for literature, as Grossmith turned his attention to the creation of another comic character:
فشل في التمثيل واتجه نحو الكتابة
Mr Charles Pooter. The Diary of a Nobody was originally serialised in Punch, the first installment appearing in May 1888, and it has delighted readers ever since. The biography lists the events from Grossmith’s own life which influenced the mishaps and solecisms of Mr Pooter.

روايتة الرائعة مذكرات لا احد هي في الواقع تعكس مآسي حياته شخصيا وحظه العاثر.

The oft-quoted “I left the room with silent dignity, but caught my foot in the mat” was inspired by the young Grossmith’s encounter with his father, who had accused him of drinking: “I bowed to my father with stilted politeness. But as I approached the door I most unfortunately caught my foot in the rug and absolutely rolled on the floor…”. He also used the Diary to parody his former partner, Florence Marryat. Her book There is No Death is referred to as There is No Birth by Florence Singleyet. We don’t know what she thought to this egregious pun, but she had already taken a pop at him in her earlier work, Tom Tiddler’s Ground.
This literary success was followed by a return to the comedy circuit. Recent developments in theatre had provided a new wealth of materials, and Grossmith created a piece called The Ibsenite Drama:
The death of his beloved wife in 1905 was another blow.
موت زوجته عام 1905 كان فاجعة اخرى
Ever the professional, he distracted himself by embarking upon a farewell tour which was punctuated by ill health.
عانا من المرض
Although still relatively young, his thousands of performances had caught up with him, and he looked and felt much older than his years.
كان يبدو اكبر من سنه
His last show was to be in Brighton, and the Brighton Gazette reported: “Never in our experience has he been in better form. Never has he displayed a prettier wit or launched his satiric arrows with truer aim.” Perhaps such plaudits made him decide this was a good point at which to bow out.
He retired to Folkestone and devoted his remaining energies to writing his memoirs. He died at 2am on 1st March 1912, anxiously awaiting a telegram to tell him whether George Junior had been accepted by the Beefsteak Club.

مات عام 1912 بينما كان ينتظر بريقة بخصوص قبول ابنه Beefsteak Club

==

His father, also named George (1820–1880), was the chief reporter for The Times and other newspapers at the Bow Street Magistrates' Court and was also a lecturer and entertainer.
مات والده عام 1880 ( عندما كان كروسمث 33 عام )
His mother was Louisa Emmeline Grossmith née Weedon (d. 1882). Over the years, Grossmith's father spent less of his time at Bow Street and more of it touring as a performer.
ماتت امه عام 1882 أي بعد عامين من موت الاب وبينما كان كروسمث في الـ 35
In 1855, he went to boarding school at Massingham House on Haverstock Hill in the district of Hampstead.
في عام 1855 بينما كان في الـ 8 انضم الى مدرسة داخلية
There he studied the piano and began to amuse his friends and teachers with shadow pantomimes, and later by playing the piano by ear.

His family moved to Haverstock Hill when young Grossmith was 10, and he became a day student.
انتقلت العائلة الى هافرستوك هل عندما كان في العاشرة
At the age of 12, he transferred to the North London Collegiate School in Camden Town. He was back in St. Pancras by age 13.
انتقل الى مدرسة داخلية اخرى عندما كان في الـ 12 ثم عاد للاولى مرة اخرى عندما اصبح في الـ 13
Grossmith had hoped to become a barrister. Instead, he worked for many years, beginning in the 1860s, training and then substituting for his father as the Bow Street reporter for The Times, among other publications, when his father was on his lecture tours. Among the cases on which he reported was the Clerkenwell bombing by the Fenians in 1867.
كان من بين الامور التي كتب عنها كصحفي اثناء غياب والده لاعطاء محاضرات تفجيرات Clerkenwell bombing by the Fenians in 1867. وكان عندها في سن 20 عام.
In 1873, Grossmith married Emmeline Rosa Noyce (d. 1905), the daughter of a neighbourhood physician, whom he had met years earlier at a children's party. The couple had four children: George, Sylvia (23 September 1875–1932; married Stuart James Bevan in 1900), Lawrence and Cordelia Rosa (31 March 1879–1943).[6] The family lived initially in Marylebone before moving, about 1885, to 28 Dorset Square nearby.
تزوج عام 1885 وانجب اربعة اطفال وماتت زووجته عام 1905
The actor, famously jittery on opening nights, is depicted both on and off stage in the biographical film, Topsy Turvy. It was reported that he was addicted to morphine,[ and in the film he is shown injecting himself on the opening night of The Mikado.
كان مدمنا على المورفين بسبب خوفه عندما يصعد للمسرح وبسبب المرض
Later years
In 1892, Grossmith collaborated with his brother Weedon Grossmith to expand a series of amusing columns they had written in 1888–89 for Punch. The Diary of a Nobody was published as a novel and has never been out of print since. The book is a sharp analysis of social insecurity, and Charles Pooter of The Laurels, Brickfield Terrace, Holloway, was immediately recognized as one of the great comic characters of English literature>
كان كتابه مذكرات لا احد نقد لاذع لعدم الام الاجتماعي والذي لم تنقطع طباعته من يوم صدوره
Grossmith suffered from depression after the death of his wife of cancer in 1905, and his health began to fail, so that he increasingly missed engagements. He was nevertheless persuaded to continue giving his entertainments, which he did on a less frequent basis, until November 1908.[ The following year, Grossmith retired to Folkestone, Kent, a town that he had visited for many years, where he wrote his second volume of reminiscences, Piano and I (1910).
اصيب بالكآبه بعد موت زوجته عام 1905 وانقطع عن التمثيل الا ما ندر

Grossmith died at his home in Folkstone at the age of 64.
مات عن عمر 64 في عام 1908
- ولد عام 1847
- كان والده والذي عرف بأسم جورج الاول صحفيا وممثلا
- سار جورج الصغير على درب والده في التمثيل والعمل الصحفي كمراسل للمحكمة
- فجع بموت والده ( جورج الاول ) في ناديه
- ويحكى ان طريقة اخبار زوجته عن موته كانت بالغة القسوة
- فشل في التمثيل واتجه نحو الكتابة ثم عاد للتمثيل
- روايتة الرائعة مذكرات لا احد هي في الواقع تعكس مآسي حياته شخصيا وحظه العاثر وتحديدا خلافه مع والده.
- موت زوجته عام 1905 كان فاجعة اخرى
-عانا من المرض
- كان يبدو اكبر من سنه
- مات عام 1912 بينما كان ينتظر بريقة بخصوص قبول ابنه Beefsteak Club
- مات والده عام 1880 ( عندما كان كروسمث 33 عام )
- ماتت امه عام 1882 أي بعد عامين من موت الاب وبينما كان كروسمث في الـ 35
- في عام 1855 بينما كان في الـ 8 انضم الى مدرسة داخلية
- انتقلت العائلة الى هافرستوك هل عندما كان في العاشرة
- انتقل الى مدرسة داخلية اخرى عندما كان في الـ 12 ثم عاد للاولى مرة اخرى عندما اصبح في الـ 13
- كان من بين الامور التي كتب عنها كصحفي اثناء غياب والده لاعطاء محاضرات تفجيرات Clerkenwell bombing by the Fenians in 1867. وكان عندها في سن 20 عام.
- تزوج عام 1885 وانجب اربعة اطفال وماتت زوجته عام 1905
- كان مدمنا على المورفين بسبب خوفه عندما يصعد للمسرح وبسبب المرض
- كان كتابه مذكرات لا احد نقد لاذع لعدم الامن الاجتماعي والذي لم تنقطع طباعته من يوم صدوره
- اصيب بالكآبه بعد موت زوجته عام 1905 وانقطع عن التمثيل الا ما ندر
- مات عن عمر 64 في عام 1908

==


على الرغم انه ليس يتيم ضمن مدة التأثير المتفق عليها وهي حتى نهاية السنة الـ 21 هناك ما يشير الى ان مجموعة من العوامل جعلت حياتة مآساوية وقد عاش حياة ازمة.

ولا ننسى انه درس في مدرسة داخلية وكان يعاني من المرض ومن الخوف على المسرح مما دفعه لاستخدام المخدرات واصبح مدمنا عليها. ورغم كل ذلك نجد بأن موت والده على المسرح الذي كان يعمل فيه يعتبر اعظم الصدمات التي تلقها ثم موت زوجته في وقت لاحق. كل تلك المآسي لا بد انها هي المسؤولة عن جعله يشعر بذلك الشعور الرهيب وهو انه " نكره Nobody"


وعليه سنعتبره شخص مأزوم.

ايوب صابر 09-25-2011 01:01 PM

والان مع رواية
36 ـ جود المغمور، للمؤلف توماس هاردي.
Jude the Obscure
Thomas Hardy
جود المغمور
توماس هاردي

بطل هذه الرواية هو ( جود ) Jude و هو شاب يتيم كان يفكر في مغادرة القرية و الدراسة في جامعة ويستمينستر بعد أن يتقن اللغتين اليونانية و اللاتينية , لكن زواجه من أرابيلا Arabella وو قوعه في غرام ابنة عمه ( سو ) Sue قد منعاه إلى حد ما من تحقيق أحلامه

تبدأ هذه الرواية بتعريفنا
بطفولة جود و التناقض الذي عاشه هذا الصبي فمعلم المدرسة فيلوتسون Phillotson يوصيه بأن يعامل الحيوانات و الطيور برفق و أن يقرأ المزيد و المزيد من الكتب , وبالرغم من أن هذا الصبي اليتيم كان يعمل كفزاعة طيور في الحقول فإنه يمتثل لتعليمات معلمه و يسمح للطيور بأن تأكل من المحصول لذلك فإنه يتعرض للضرب و الطرد من عمله .
لقد كان جود لايحب قريته و كان يتوق للحياة و الدراسة في المدينة لكن أحلامه و آماله كانت تنتهي دائماً بشكل مأساوي فعندما يرسل له المعلم فيلوتسون كتباً عن قواعد اللغتين اللاتينية و اليونانية يكتشف جود بأن فهم هذه الكتب دون معلم هو أمر مستحيل .

لقد كان القرويون الآخرون يشعرون بالغيرة منه و كانوا يحاولون منعه من أن يصبح متميزاً عنهم لكن جود لم يكن طالب علم بمعنى الكلمة فقد استطاعت أول فتاة يقابلها في الطريق وهي أرابيلا Arabella
أن تغير مخطط حياته و أرابيلا هذه كانت فتاةً قروية سوقية و كانت تفكر بالزواج من جود الذي جذبها بوسامته وقد نصحتها نساء القرية بأن أفضل طريقة للزواج من رجل ما تتمثل في أن تحمل المرأة منه سفاحاً وأن تضعه بعد ذلك أمام الأمر الواقع وهذا ما كان
فقد ادعت أرابيلا كذباً أنها حامل .

لقد كان حمل أرابيلا الكاذب صدمةً كبرى لجود فهو لم يكن يحبها حيث كانت علاقته بها مجرد علاقة بهائمية عابرة كما أن ارتباطه بها كان يعني تخليه عن أحلامه و بالإضافة إلى كل هذا لم تكن توجد أية نقاط مشتركة بين جود و أرابيلا و هذا ما نراه عندما تسخر منه عندما يذبح الخنزير برفق فقد كانت لا تكترث لآلام الكائنات الأخرى .


إن مشهد دماء الخنزير التي أريقت على الثلج كانت ترمز إلى الصراع بين الواقع الفج الذي تمثله ارابيلا و بين المثل العليا التي يسعى جود للوصول إليها في حياته .

إن علاقة زوجية كتلك التي تجمع بين جود و أرابيلا لا يمكن أن تستمر طويلاً إلا بطغيان أحد الطرفين على الآخر فالمتناقضين لا يمكن أن يتعايشا إلا بطغيان أحدهما على الآخر … وعندما يكتشف جود أنه قد وصل على طريق مسدود مع أرابيلا يحاول الانتحار لكن تلك المحاولة كانت محاولة فاشلة .
لكن أرابيلا تهجره بعد ذلك لأنها كانت تخطط للهجرة مع والديها إلى استراليا و هذا الأمر قد أحيا آمال جود من جديد سواء تلك المتعلقة بالالتحاق بالجامعة أو تلك المتعلقة بالزواج من ابنة عمته ( سو )
Sue .
لقد قام جود بمراسلة عدد من رؤساء الجامعات طالباً الالتحاق بجامعاتهم لكنه كان يتلقى رداً واحداً منهم , فقد كانوا جميعاً ينصحوه بأن يهتم بعمله كعامل بناء لأنه مكانه الطبيعي في الحياة لذلك فإن السنوات العشر التي أمضاها في مطالعة الكتب و تعلم اللغات الأجنبية قد ذهبت عبثاً و هكذا فقد بدأ يتعاطى الخمر في إحدى الخمارات الوضيعة .
وخلال تلك الفترة تلقى جود رسالة من ابنة عمته سو تخبره فيها بأنها تدرس حالياً في جامعة ميلشستر و انها تشعر بالوحدة لذلك فإنها ترجوه أن يأتي للعيش قريباً منها وهكذا فإنه يجد عملاً في إصلاح إحدى الكاتدرائيات هناك لكنه سرعان ما يكتشف أن ابنة عمته سو كانت تخطط للزواج من فيلوتسون معلم المدرسة العجوز في القرية و على كل حال فإن علاقة الخطبة التي جمعت فيلوتسون مع سو لم تمنع جود من مقابلة ابنة عمته و قد حدث أن تأخرا عن القطار المتوجه إلى ميلشستر
Melchester لذلك فإنهما أمضيا الليل في كوخ أحد الرعاة لكن كلاً منهما نام في غرفة منفردة وفي اليوم التالي أوصل جود ابنة عمته إلى الجامعة فأعطته صورتها .
لكن إدارة الجامعة لم تصدق بأن سو هي ابنة عمة جود لذلك فإنها تمنع من مغادرة غرفتها كنوع من العقاب و تنصح إدارة الجامعة سو بأن تتزوج من جود حتى تحافظ على سمعتها لكن جود لا يستطيع أن يتزوجها لأنه متزوج من أرابيلا لذلك فإنها تطرد من الجامعة .
وخلال تلك الفترة ترجع أرابيلا من استراليا إلى زوجها جود بعد أن تضع مولودها هناك و جود يصعق عندما يعلم بأن زوجته أرابيلا قد تزوجت رجلاً آخر هناك لكنه يخفي قصة زواجها الثاني خوفاً عليها من العقاب .

إن اللقاء القادم بين جود و سو يتم خلال جنازة والدة سو وهنا يقدم لنا المؤلف توماس هاردي مشهد الأرنب في المصيدة كرمز لقدر جود و سو الذي لا مهرب منه .
إن جود يحرق كتبه كما فعل الدكتور فوستوس في مسرحية كريستوفر مارلو و كأن إحراق الكتب هذا كان بمثابة إقرار بالذنب و اعتراف بأنه قد وصل في حياته إلى نقطة اللاعودة .

وبعد العرس تختبئ سو من زوجها فيلوتسون في خزانة الملابس لذلك فإنه يسمح لها بالنوم في غرفة منفصلة وعندما يدخل فيلوتسون و هو شارد الذهن إلى غرفة نومها فإنها ترمي بنفسها بشكل هستيري من النافذة لذلك فإنه يطلب المشورة من بعض أصدقائه فينصحه أحدهم بأن يضربها و بأن يعاملها معاملةً قاسية حتى يعيدها إلى جادة الصواب لكن فيلوتسون يخبره بأنه يحترم علاقة الحب العذري التي تجمع بينها و بين جود و هكذا فإن فيلوتسون يمنح زوجته الحرية المطلقة في أن تعود إلى جود و هكذا يسافر جود مع سو إلى البريكهام
Albrickham لبدء حياة جديدة في مكان لا يعرفهم فيه أحد و ذلك بعد أن يطلق أرابيلا طلاقاً مدنياً .
و أثناء رحلتهما تلك يقضي كل من جود و سو الليل في غرفتين منفصلتين في إحدى الفنادق , لكن سو تغضب عندما تعلم بأن جود وزوجته السابقة أرابيلا كانا قد قضيا ليلة في الفندق ذاته في غرفة واحدة .

وفي القرية يجبر فيلوتسون على الاستقالة من وظيفته لأنه سمح لزوجته سو بأن تهرب مع جود و هكذا يفقد فيلوتسون كلاً من وظيفته و سمعته مما أدى إلى تدهور صحته بشكل خطير و عندما تعلم سو بذلك فإنها تعود إليه لتعتني به و تمرضه و في بداية العام التالي يطلق فيلوتسون زوجته سو .

وبعد زواج جود من سو تسمح له سو بأن ينام معها خوفاً من أن تفقده مجدداً فقد كانت تشعر بغيرة شديدة من أرابيلا المرأة الساقطة التي مارست الرذيلة مع جود قبل أن تتزوج منه ثم تزوجت زوجاً آخر في أستراليا ثم مارست البغاء غير مرة .

و كان على جود و سو أن يعتنيا بابن جود الذي أنجبته ارابيلا أثناء إقامتها في أستراليا , لكن أرابيلا التي كانت تعيش مع رجل سكير شعرت بالغيرة من جود و سو الذين كانا يعيشان مع الطفل كأسرة واحدة سعيدة و بالإضافة إلى كيد أرابيلا فقد كانت السمعة السيئة تطارد هذين الزوجين أينما اتجها و تدمر حياتهما و جود الذي كان يعمل في ترميم الكنائس قد تعرض للطرد من عمله من قبل رجال الدين لأنهم كانوا يعتقدون بأن بناء و ترميم الكنائس هو عمل مقدس يجب ألا يقوم به شخص سيء السمعة و هكذا فقد أجبر هذين الزوجين على بيع ممتلكاتهما في المزاد العلني وخصوصاً بعد أن أنجبت سو عدة أطفال آخرين .

و كما أن الأقدار قد جمعت سو و جود سوياً فإنها قد جمعت كذلك بين فيلوتسون زوج سو السابق و أرابيلا زوجة جود السابقة و في محاولة منها لتحطيم حياة جود و سو تحاول أرابيلا إقناع فيلوتسون بأن يستعيد طليقته بقوة القانون و في سبيل إقناعه فإنها تستشهد بالعهد القديم الذي يطلب من المرأة أن تخضع لزوجها كما تخضع للرب .
وفي كريستمنستر تطرد مالكة المنزل سو مع أطفالها من المنزل لأن زواجها من جود ليس زواجاً شرعياً لذلك فإن سو تبدأ مجدداً في رحلة البحث المريرة عن منزل .
إن الصبي تايم
Time ابن جود و أرابيلا الذي يعيش مع سو و جود يدرك بأنه هو و إخوته و عائلته منبوذون في المجتمع و أن المجتمع يرفض الاعتراف بهم و التعامل معهم و يدرك أن مجيئهم للحياة كان مجرد خطأ لذلك فإن تايم الصغير يشنق إخوته الصغار ثم يشنق نفسه بعد ذلك في خزانة الملابس .

و أثناء دفن الأطفال ترجو سو حفار القبور بشكل هستيري بأن يسمح لها أن تراهم للمرة الأخيرة و بعد الدفن تضع سو مولوداً ميتاً و لأن المصائب تأتي تباعاً فإن ارابيلا كانت تسعى لاستعادة جود لذلك فقد كانت تحرض فيلوتسون على استعادة سو و قد كان هذا الأخير متحمساً للقيام بهذا الأمر حتى يستعيد و ظيفته و سمعته المفقودة .
لقد رأت سو أن ماحدث لأطفالها كان عقاباً من السماء لأن زواجها من جود لم يكن زواجاً شرعياً وأن زوجها الشرعي هو فيلوتسون , أما جود فقد دفعت به المأساة إلى أن يرفض الدين و بخلاف سو فقد كان يرى بان هنالك أسباب اجتماعية لما حدث .
و مرة ثانية يتزوج فيلوتسون من سو و يتزوج جود من ارابيلا و تنتهي الرواية بموت جود و امتناع سو عن حضور جنازته و بداية علاقة بين أرابيلا و الطبيب المحتال فيلبيرت
Vilbert الذي كانت أرابيلا تخطط ليكون زوجها الثالث أو ربما الرابع .

لقد كان توماس هاردي متأثراً بنظرية البقاء للأصلح
survival of the fittest في كتاباته و الأصلح ليس بالضرورة الأفضل فالأصلح قد يكون الأقذر أو البهائمي الذي يعيش بمقتضى شهواته كالحيوان إلى أن يموت أو ينطفئ بريح خبيثة و هذا ما رأيناه في شخصية ارابيلا التي كانت تحصل دائماً على ماتريده أما جود فيكفينا ما قاله توماس هاردي في وصفه حين وصفه بأنه نوع من البشر ولد ليتعذب كثيراً قبل أن تسدل الستارة على حياته عديمة الأهمية.

و كما ذكرت سابقاً فقد كان توماس هاردي متأثراً إلى درجة بالغة بنظرية تشارلز داروين
Charles Darwin 1859 في الانتخاب الطبيعي natural selection وهي نظرية فلسفية لا دينية أكثر مما هي نظرية علمية .
إن جود و سو يمثلان العناصر المتنحية التي لم تستطع الاستمرار في الحياة أما أرابيلا فإنها تمثل العنصر الصالح للبقاء .
و كذلك فإن هذه الرواية تتحدث عن شخص بسيط كان يحاول الالتحاق بالجامعة لكنه فشل في ذلك ليس لسباب علمية بل لأن المنظومة السياسية و الاقتصادية في تلك الحقبة كانت تمنع البسطاء من الحصول على درجات علمية .
وأخيراً لابد من الإشارة إلى أن كثيراً من أحداث هذه الرواية قائمة على التكرار و الثنائية فجود يتزوج مرتين من أرابيلا و كذلك فإن فيلوتسون يتزوج مرتين من سو كما أن سو تختبئ في خزانة الملابس هرباً من زوجها فيلوتسون ثم تجد في نهاية الرواية أطفالها مشنوقين في خزانة الملابس

==
جود المغمور .... عندما قرأتها لأول مرة لم تعجبني أبداً.. وظننت أنها تترك انطباعاً بالتشاؤم والبؤس .. ولكن فيما بعد أدركت أنها ليست سيئة, بل أصبحت من رواياتي المفضلة..
يقال إن فصة حياة توماس هاردي تشبه قصة حياة جود، فالإثنان بدآ بداية متواضعة جداً... كلاهما عانا من الفقر في بداية شبابهما وكان الفقر بالنسبة لهما عائقاً كبيراً أمام طموحهما في الدراسة في الجامعة.... وجامعة كريستمنستر هي في الحقيقة جامعة أكسفورد، إن هاردي ينتقد بشدة نظام الجامعات في عصره والذي لا يسمح للفقراء بالدراسة حتى ولو امتلكوا الموهبة والمقدرة الفائقة على الدراسة والتفوق..

ولكن نهاية كل من القصتين تختلف... فجود (المغمور) لم يستطع تحقيق أي من أهدافه.. فهو سعى لتحقيق هدفين أساسيين في حياته: العلم والعاطفة، لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة عندما فشل في تحقيق هذين الهدفين.. الجامعة رفضته ولم تقبل محاولاته العدة في الانتساب إليها، وابنة عمته سو قررت تركه و العودة إلى زوجها والذي سمته (my lawful husband) فأصابه البؤس الشديد ومات كمداً..


أما هاردي فقد حقق نجاحاً من خلال أعماله وعاش استقراراً مادياً .. لكن روايته هذه (جود المغمور) أحدثت ضجة واستياء كبيرين في العصر الفيكتوري المحافظ وقتها ومنع من نشر هذه الرواية لما تكشفه من واقع مظلم ساد تلك الفترة.
===
Jude the Obscure
Thomas Hardy

Context

When Thomas Hardy's Jude the Obscure was first published in 1895, its critical reception was so negative that Hardy resolved never to write another novel. Jude the Obscure attacked the institutions Britain held the most dear: higher education, social class, and marriage. It called, through its narrative, for a new openness in marriage laws and commonly held beliefs about marriage and divorce. It introduced one of the first feminist characters in English fiction: the intellectual, free-spirited Sue Bridehead.

Hardy is famous for his tragic heroes and heroines and the grave, socially critical tone of his narratives. His best known works are Tess of the d'Urbervilles,The Return of the Native,Far from the Madding Crowd, and The Mayor of Casterbridge. All his novels are set in Wessex, a fictional English county modeled after the real Dorset county. They deal with moral questions, played out through the lives of people living in the countryside, and point to the darker truths behind pastoral visions.

Hardy was born to a builder's family in 1840 and died in 1928. He spent much of his life working as an architect and was married twice.

ايوب صابر 09-25-2011 01:03 PM

توماس هاردي
Thomas Hardy . 1840-1928 روائي إنجليزي ، كتب الرواية والقصة القصيرة والشعر كما كان من أنصار الحركة الطبيعية
تتميز أعماله بطابع معين ، حيث الشخصيات أسيرة مشاعرها وانفعالاتها ، كما تتحكم البيئة والأقدار في مصائر شخصياته.
تدور أحداث معظم أعماله في عالم شبه خيالي في مقاطعة ويسكس الإنجليزية.



توماس هاردي

Thomas Hardy, OM (2 June 1840 – 11 January 1928) was an English novelist and poet. While his works typically belong to the Naturalism movement, several poems display elements of the previous Romantic and Enlightenment periods of literature, such as his fascination with the supernatural.
روائي انجليزي ولد عام 1840 وكان متعدد المواهب وكان مفتونا بالقوى الخارقة
English poet and regional novelist, whose works depict the county "Wessex", named after the ancient kingdom of Alfred the Great. Hardy's career as writer spanned over fifty years. His earliest books appeared when Anthony Trollope (1815-82) wrote his Palliser series, and he published poetry in the decade of T.S. Eliot's The Waste Land. Hardy's work reflected his stoical pessimism and sense of tragedy in human life.
اعمال هاردي تعكس تشاؤمه الاجتماعي وشعوره بالمآساة في حياة الناس
"Critics can never be made to understand that that the failure may be greater than the success... To have the strength to roll a stone weighting a hundredweight to the top of a mountain is a success, and to have the strength to roll a stone of then hundredweight only halfway up that mount is a failure. But the latter is two or three times as strong a deed." (Hardy in his diary, 1907)
Thomas Hardy's own life wasn't similar to his stories. He was born in the village of Higher Bockhampton, on the edge of Puddletown Heath.
His father was a master mason and building contractor. With a certain pride the author once said, that although his ancestors never rose above the level of a master-mason, they never sunk below it.
كان والده يعمل في مجال البناء
Hardy's mother, whose tastes included Latin poets and French romances, provided for his education.
كانت امه مثقفه وكانت تعمل على تمويل دراسته
After schooling in Dorchester, Hardy was apprenticed to an architect.
كان يعمل بعد دوام المدرسة لدى مهندس معماري
He worked in an office, which specialized in restoration of churches. In 1874 Hardy married Emma Lavinia Gifford, for whom he wrote 40 years later, after her death, a group of poems known as VETERIS VESTIGIAE FLAMMAE (Vestiges of an Old Flame).
تزوج في عام 1874 من ايما جفورد وبعد اربعين عام من الزواج وبعد موتها مجموعة من القصائد
At the age of 22 Hardy moved to London and started to write poems, which idealized the rural life.
في سن الـ 22 انتقل هاردي الى لندن وبدأ في كتابة القصائد
He was an assistant in the architectural firm of Arthur Blomfield, visited art galleries, attended evening classes in French at King's College, enjoyed Shakespeare and opera, and read works of Charles Darwin, Herbert Spencer, and John Stuart Mills, whose positivism influenced him deeply.
In 1867 Hardy left London for the family home in Dorset, and resumed work briefly with Hicks in Dorchester. During this period of his life Hardy entered into a temporary engagement with Tryphena Sparks, a pretty and lively sixteen-year-old relative. Hardy continued his architectural career, but encouraged by Emma Lavinia Gifford, he started to consider literature as his "true vocation."
في عام 1867 عاد هاردي من لندن الى منطقة دورست
Hardy did not first find public for his poetry and the novelist George Meredith advised Hardy to write a novel.
THE POOR MAN AND THE LADY, written in 1867, was rejected by many publishers and Hardy destroyed the manuscript.
الف عام 1867 روايته الاولى السيدة الرجل الفقير ولكنها رفضت من قبل الناشرين واتلف هاردي النسخه
His first book that gained notice was FAR FROM THE MADDING CROWD (1874). After its success Hardy was convinced that he could earn his living by his pen. Devoting himself entirely to writing, Hardy produced a series of novels.
TESS OF THE D'URBERVILLES (1891) came into conflict with Victorian morality. It explored the dark side of his family connections in Berkshire. In the story the poor villager girl Tess Durbeyfield is seduced by the wealthy AlecD'Uberville. She becomes pregnant but the child dies in infancy. Tess finds work as a dairymaid on a farm and falls in love with Angel Clare, a clergyman's son, who marries her. When Tess tells Angel about her past, he hypocritically deserts her. Tess becomes Alec's mistress. Angel returns from Brazil, repenting his harshness, but finds her living with Alec. Tess kills Alec in desperation, she is arrested and hanged.
Hardy's JUDE THE OBSCURE (1895) aroused even more controversy. The story dramatized the conflict between carnal and spiritual life, tracing Jude Fawley's life from his boyhood to his early death.
في روايته جود المغمور يحكي هاردي عن الصراع ببن الحياة الجسدية الروحية وهي عبارة عن سجل لحياة جود من سن الطفولة وحتى مماته المبكر.
Jude marries Arabella, but deserts her. He falls in love with his cousin, hypersensitive Sue Bridehead, who marries the decaying schoolmaster, Phillotson, in a masochist fit. Jude and Sue obtain divorces, but their life together deteriorates under the pressure of poverty and social disapproval. The eldest son of Jude and Arabella, a grotesque boy nicknamed 'Father Time', kills their children and himself. Broken by the loss, Sue goes back to Phillotson, and Jude returns to Arabella. Soon thereafter Jude dies, and his last words are: "Wherefore is light given to him that is in misery, and life unto the bitter in soul?".
In 1896, disturbed by the public uproar over the unconventional subjects of two of his greatest novels, Tess of the D'Urbervilles and Jude the Obscure, Hardy announced that he would never write fiction again. A bishop solemnly burnt the book, "probably in his despair at not being able to burn me", Hardy noted.
قام احد رجال الدين باحراق اروع روايتان له بسبب رفض افكارها التي كشفت عيوب المجتمع التقليدي
Hardy's marriage had also suffered from the public outrage - critics on both sides of the Atlantic abused the author as degenerate and called the work itself disgusting. In April, 1912, Hardy wrote:
"Then somebody discovered that Jude was a moral work - austere in its treatment of a difficult subject - as if the writer had not all the time said in the Preface that it was meant to be so. Thereupon many uncursed me, and the matter ended, the only effect of it on human conduct that I could discover being its effect on myself - the experience completely curing me of the further interest in novel-writing."
By 1885 the Hardys had settled near Dorchester at Max Gate, a house designed by the author and built by his brother, Henry. With the exceptions of seasonal stays in London and occasional excursions abroad, his Bockhampton home, "a modest house, providing neither more nor less than the accommodation ... needed" (as Michael Millgate describes it in his biography of the author) was his home for the rest of his life.
After giving up the novel, Hardy brought out a first group of Wessex poems, some of which had been composed 30 years before. During the remainder of his life, Hardy continued to publish several collections of poems. "Hardy, in fact, was the ideal poet of a generation. He was the most passionate and the most learned of them all. He had the luck, singular in poets, of being able to achieve a competence other than by poetry and then devote the ending years of his life to his beloved verses." (Ford Madox Ford in The March of Literature, 1938) Hardy's gigantic panorama of the Napoleonic Wars, THE DYNASTS, composed between 1903 and 1908, was mostly in blank verse. Hardy succeeded on the death of his friend George Meredith to the presidency of the Society of Authors in 1909. King George V conferred on him the Order of Merit and he received in 1912 the gold medal of the Royal Society of Literature.
Hardy kept to his childless marriage with Emma Gifford although it was unhappy and he had - or he imagined he had - affairs with other women passing briefly through his life.
حافظ هاردي على زواجه من ايما على الرغم انه لم ينجب اطفال وعلى الرغم انه كان زواج غير سعيد وكان يتخيل علاقات مع اخريات
Emma Hardy died in 1912 and in 1914 Hardy married his secretary, Florence Emily Dugdale, a woman in her 30's, almost 40 years younger than he. Their relationship had started from a fan letter she sent him.
ماتت زوجته عام 1912 وتزوج مرة اخرى من سكرتيرته عام 1914 وكان الفرق في السن تقريبا 40 سنه وقد بدات العلاقة من رسالة من معجبه ارسلت له
From 1920 through 1927 Hardy concentrated on his autobiography, which was disguised as the work of Florence Hardy. It appeared in two volumes (1928 and 1930). Hardy's last book was HUMAN SHOWS, FAR PHANTASIES, SONGS AND TRIFLES (1925). WINTER WORDS IN VARIOUS MOODS AND METRES appeared posthumously in 1928.
Hardy died in Dorchester, Dorset, on January 11, 1928.
مات هاردي عام 1928
Hardy bravely challenged many of the sexual and religious conventions of the Victorian age. The center of his novels was the rather desolate and history-freighted countryside around Dorchester. In the early 1860s, after the appearance Darwin's Origin of Species (1859), Hardy's faith was still unshaken, but he soon adopted the mechanical-determinist view of universe's cruelty, reflected in the inevitably tragic and self-destructive fates of his characters. In his poems Hardy depicted rural life without sentimentality - his mood was often stoically hopeless. "Though he was a modern, even a revolutionary writer in his time, most of us read him now as a lyrical pastoralist. It may be a sign of the times that some of us take his books to bed, as if even his pessimistic vision was one that enabled us to sleep soundly." (Anatole Broyard in New York Times, May 12, 1982)

ايوب صابر 09-25-2011 01:06 PM

تابع


تاموس هاردي

Life
His father Thomas (d.1892) worked as a stonemason and local builder. His mother Jemima (d.1904) was well-read.
مات ابوه عام 1892 وماتت امه عام 1904
She educated Thomas until he went to his first school at Bockhampton at age eight. For several years he attended Mr. Last's Academy for Young Gentlemen in Dorchester.
في سن الثامنة انضم الى اول مبدرسة له في منطقة بوكهامتن ولا بد ان هذه مدرسة داخلية مما شكل انفصال عن الاهل
Here he learned Latin and demonstrated academic potential. However, a family of Hardy's social position lacked the means for a university education, and his formal education ended at the age of sixteen when he became apprenticed to James Hicks, a local architect.
لم يسمح له الفقر باكمال دراسته الجامعية وانتهت دراسته في سن السادسة عشره حيث بدأ يعمل لدى معماري
Hardy trained as an architect in Dorchester before moving to London in 1862; there he enrolled as a student at King's College, London. He won prizes from the Royal Institute of British Architects and the Architectural Association. Hardy never felt at home in London. He was acutely conscious of class divisions and his social inferiority.
التحق في لندن باحدى الكليات وكان قد انتقل الى لندن للعمل لدى احدى المعماريين وبقي هناك خمس سنوات وكان هناك يشعر بالغربة
Five years later, concerned about his health, he returned to Dorset and decided to dedicate himself to writing.
بعد خمس سنوات في لندن ولاسباب سحصة عاد الى منطقة دورست حيث قرر ان يكرس نفسه للكتابة
Although he later became estranged from his wife, her death in 1912 had a traumatic effect on him.
كان لموت زوجته ورغم الخلاف بينهما اثر مزلزلا
Shortly after Hardy's death, the executors of his estate burnt his letters and notebooks. Twelve records survived, one of them containing notes and extracts of newspaper stories from the 1820s. Research into these provided insight into how Hardy kept track of them and how he used them in his later work. In the year of his death Mrs Hardy published The Early Life of Thomas Hardy, 1841–1891: compiled largely from contemporary notes, letters, diaries, and biographical memoranda, as well as from oral information in conversations extending over many years.

The works of the English novelist, poet, and dramatist Thomas Hardy unite the Victorian (c. 1840–1900) and modern eras. They reveal him to be a kind and gentle man, terribly aware of the pain human beings suffer in their struggle for life.
اظهرت اعمال الروائية وعيه بالالم الذي يعايه الناس في صراعهم من اجل الحياة
Childhood

Thomas Hardy was born on June 2, 1840, in Higher Bockhampton in Dorset, England, which formed part of the "Wessex" of his novels and poems. The first of four children, Hardy was born small and thought at birth to be dead.
كان الاول من بين اربعة اخوة وولد في منطقة دورست وقد ولد صغير الحجم وكان يعتقد انه ولد ميتا
He grew to be a small man only a little over five feet tall.
ظل قصير القامة ولم يزد طوله عن 5 اقدام الا قليل
In a recent biography on Hardy, Claire Tomalin argues that Hardy became a truly great English poet after the death of his first wife, Emma, beginning with the elegies he wrote in her memory, calling these poems, "one of the finest and strangest celebrations of the dead in English poetry."
في احدى الدراسات عنه كتبت كلير انه لم يصبح شاعر بحق الا بعد موت زوجته ايما
الى هنا

- روائي انجليزي ولد عام 1840 وكان متعدد المواهب وكان مفتونا بالقوى الخارقة
- اعمال هاردي تعكس تشاؤمه الاجتماعي وشعوره بالمآساة في حياة الناس
- كان والده يعمل في مجال البناء
- كانت امه مثقفه وكانت تعمل على تمويل دراسته
- كان يعمل بعد دوام المدرسة لدى مهندس معماري
- تزوج في عام 1874 من ايما جفورد وبعد اربعين عام من الزواج وبعد موتها مجموعة من القصائد
- في سن الـ 22 انتقل هاردي الى لندن وبدأ في كتابة القصائد
- في عام 1867 عاد هاردي من لندن الى منطقة دورست
- الف عام 1867 روايته الاولى السيدة الرجل الفقير ولكنها رفضت من قبل الناشرين واتلف هاردي النسخه
- في روايته جود المغمور يحكي هاردي عن الصراع ببن الحياة الجسدية الروحية وهي عبارة عن سجل لحياة جود من سن الطفولة وحتى مماته المبكر.
- قام احد رجال الدين باحراق اروع روايتان له بسبب رفض افكارها التي كشفت عيوب المجتمع التقليدي
- حافظ هاردي على زواجه من ايما على الرغم انه لم ينجب اطفال وعلى الرغم انه كان زواج غير سعيد وكان يتخيل علاقات مع اخريات
- ماتت زوجته عام 1912 وتزوج مرة اخرى من سكرتيرته عام 1914 وكان الفرق في السن تقريبا 40 سنه وقد بدات العلاقة من رسالة من معجبه ارسلت له
- مات هاردي عام 1928
- مات ابوه عام 1892 وماتت امه عام 1904
- في سن الثامنة انضم الى اول مبدرسة له في منطقة بوكهامتن ولا بد ان هذه مدرسة داخلية مما شكل انفصال عن الاهل
- لم يسمح له الفقر باكمال دراسته الجامعية وانتهت دراسته في سن السادسة عشره حيث بدأ يعمل لدى معماري
- التحق في لندن باحدى الكليات وكان قد انتقل الى لندن للعمل لدى احدى المعماريين وبقي هناك خمس سنوات وكان هناك يشعر بالغربة
- بعد خمس سنوات في لندن ولاسباب سحصة عاد الى منطقة دورست حيث قرر ان يكرس نفسه للكتابة
- كان لموت زوجته ورغم الخلاف بينهما اثر مزلزلا
- اظهرت اعمال الروائية وعيه بالالم الذي يعايه الناس في صراعهم من اجل الحياة
- كان الاول من بين اربعة اخوة وولد في منطقة دورست وقد ولد صغير الحجم وكان يعتقد انه ولد ميتا
- ظل قصير القامة ولم يزد طوله عن 5 اقدام الا قليل
- في احدى الدراسات عنه كتبت كلير انه لم يصبح شاعر بحق الا بعد موت زوجته ايما

رغم انه ليست يتيم لكنه روائي مأزوم وربما ان اهم عنصر سبب له ازمته هو انه ولد صغير الحجم وكانوا يظنون انه ولد ميتا وظل صغير الحجم. كما انه درس في مدرسة داخلية. ولا شك ان الفقر لعب دورا مهما في ازمته مع احتمال ان حرق اوراقه بعد موته ربما جاء لاخفاء سر في حياته قد يكون له علاقة بكونه لقيط؟

ليس يتيم لكنه مأزوم.

ايوب صابر 09-25-2011 01:07 PM

والان مع رواية :

37 ـ لغز الرمال، للمؤلف إيرسكينشيلدرس.
Erskine Childers: The Riddle of The Sands

This is the story of two English yachtsmen who sail about Germany's Friesian coastline spotting preparations for a German invasion of Britain. And, on account of the fact that it was first published in 1903, it's often referred to as the first modern thriller novel.

Most striking, initially, is Childers' Edwardian phraseology. He writes-
I have read of men who, when forced by their calling to live for long periods in utter solitude - save for a few black faces - have made it a rule to dress regularly for dinner in order to maintain their self-respect and prevent a relapse into barbarism.
This is Childers' opening sentence. And honestly, though not remotely a diatribe on the nature of savages, the book continues throughout in the style of a haughty, Edwardian Englishman's reflection.
For me personally, a constant part of Childers' satire is his main protagonist's angst at the lack of domestic servants throughout his lengthy ordeal. A typical reflection upon a dinner runs - No servants appeared. We waited upon ourselves. -
Since Erkine Childers himself was a formidable sailor, an accomplished soldier, an able scholar and something of a writer, in real life, he was clearly neither of the central characters in his book, though he possesses aspects of both of them. And I believe that his portrayal of Carruthers, his narrator, as something of a conceited buffoon, was intended as a swipe directly at the men of influence who surrounded Childers while he wrote.
The main character describes himself thusly- a man of condition and fashion, who knows the right people, belongs to the right clubs -
And of the story itself? It's dated. It's written in a style which owes far more to exactitude than to entertainment. Throughout all of its three hundred pages Childers plots, maps and charts the Friesian coastline. He gives us wind speeds and water depths. At times the reader gets the impression that Childers wants him to become an able sailor too. To be fair to Childers though, I'm sure he wrote with regard to who would read his story. And I suspect that today we'd prefer to sacrifice many of the nautical directions in favour of some more interesting plot developments.
Review by Patrick Mackeown, September 2007

ايوب صابر 09-25-2011 01:10 PM

روبرت إيرسكينشيلدرس
Robert Erskine Childers DSC (25 June 1870 – 24 November 1922), universally known as Erskine Childers, was the author of the influential novel Riddle of the Sands and an Irish nationalist, who was executed by the authorities of the nascent Irish Free State during the Irish Civil War.
ايرلندي وطني تم اعدامه خلال الحر الاهلية الايرلندية
He was the son of British Orientalist scholar Robert Caesar Childers; the cousin of Hugh Childers and Robert Barton; and the father of the fourth President of Ireland, Erskine Hamilton Childers.
Early life

Childers was born in Mayfair, London, the second son to Robert Caesar Childers, a translator and oriental scholar from an ecclesiastical family, and Anna Mary Henrietta, née Barton, from an Anglo-Irish landowning family of Glendalough House, Annamoe, County Wicklow[5] with interests in France such as the winery that bears their name.
ولد في لندن عام 1870
When Erskine was six his father died from tuberculosis and, although seemingly healthy, Anna was confined to an isolation hospital, where she was to die six years later.
مات والده بمرض السل عندما كان روبرت في الـ 6 وتم عزل والدتة بعد موت والده في حجر صحي داخل مستشفى للحجر الصحي وماتت بعد ذلك بستة سنوات اي عندما كان روبرت في سن الـ 12
The children, by this time numbering five, were sent to the Bartons at Glendalough. They were treated kindly there and Erskine came to identify himself closely with the country of Ireland, albeit at that stage from the comfortable viewpoint of the "Protestant Ascendancy".
ارسل الاولاد وعددهم خمسة الى ايرلندا للعيش لدى احد الاعمام
At the recommendation of his grandfather, CanonCharles Childers, he was sent to Haileybury College. There he won an exhibition to Trinity College, Cambridge, studying the classical tripos and then law. He distinguished himself as the editor of Cambridge Review, a university magazine. Notwithstanding his unattractive voice and poor debating skills, he became president of the Trinity College Debating Society (the "Magpie and Stump" society). Although Erskine was an admirer of his cousin Hugh Childers, a member of the Cabinet in favour of Irish home rule, he spoke vehemently against the policy in college debates.
A sciatic injury sustained while hill walking in the summer before he went up, and which was to dog him for the rest of his life, had left him slightly lame and he was unable to pursue his intention of earning a rugby blue, but he became a proficient rower.
تعرض لاصابة في ظهره واصبح اعرج بسببها
Having gained his degree in law, and with the vague intention of one day following cousin Hugh into parliament as an MP, Childers sat the competitive entry examination to become a parliamentary clerk. He was successful and early in 1895 he became a junior committee clerk, with the responsibility of preparing formal and legally sound bills from the proposals of the government of the day.
درس القانون
Sailing

With many sporting ventures now closed to him because of his persisting sciatic injury, Childers was encouraged by Walter Runciman, a friend from schooldays, to take up sailing.
بسبب الاصابة في ظهره نصحه احد الاصدقاء ان يمارس الابحار وفعل
After picking up the fundamentals of seamanship as a deckhand on Runciman's yacht, in 1893 he bought his own vessel, the "scrubby little yacht" Sheila, which he learned to sail alone on the Thames estuary. Bigger and better boats followed: by 1895 he was taking the half-deck Marguerite across the Channel and in 1897 there was a long cruise to the Frisian Islands, Norderney and the Baltic with his brother Henry in the thirty-foot cutter Vixen: a voyage he repeated in the following spring. These were the adventures he was to fictionalise in 1903 as The Riddle of the Sands, his most famous book.
رحلات النهرية كانت اساس عمله الابداعي الروائي لغز الرمال
In 1903 Childers, now accompanied by his new wife Molly, was again cruising in the Frisian Islands, in Sunbeam, a boat he shared with William le Fanu and other friends from his university days. However his father-in-law, Dr Hamilton Osgood, had arranged for a fine 28-ton yacht, Asgard, to be built for the couple as a wedding gift and Sunbeam was only a temporary measure while Asgard was being fitted out.
"Asgard" was Childers's last, and most famous, yacht: in June 1914 he used it to smuggle a cargo of 900 elderly but serviceable Mauser Model 1871 rifles and 29,000 rounds of black powdercartridge ammunition to the Irish Volunteers movement at the fishing village of Howth, Co Dublin (later known as the "Howth gun-running"). It was acquired by the Irish government as a sail training vessel in 1961, stored on dry land in the yard of Kilmainham Gaol in 1979, and finally becoming a static exhibit at The National Museum of Ireland in 1997.
War service

As with most men of his social background and education, Childers was a steadfast believer in the British Empire. Indeed for an old boy of Haileybury, a school founded to train young men for colonial service in India, this outlook was almost inevitable, although he had given the matter some critical consideration. In 1898, then, as negotiations over the voting rights of British settlers in the Boer territories of Transvaal and Orange Free State failed and the Boer War broke out, he needed little encouragement when in December Basil Williams, a colleague at Westminster and already a member of the volunteerHonourable Artillery Company, suggested that they should enlist together.[ It was, therefore, as an artilleryman that Childers joined the City Imperial Volunteers, something of an ad-hoc force comprising soldiers from different territorial regiments, but funded by City institutions and provided with the most modern equipment. He was classed as a "driver", caring for a pair of horses and riding them in the gun train. The unit set off for South Africa on 2 February 1900 and here Childers's sailing experience was useful: most of the new volunteers, and their officers, were seasick and it largely fell to him to care for the troop's thirty horses.
After the three-week voyage it was something of a disappointment that the HAC detachment was, initially, not used. It was not until 26 June, while escorting a supply train of slow ox-wagons, that Childers first experienced enemy fire, in three days of skirmishing in defence of the column. However it was a smartly executed defence of a beleaguered infantry regiment on 3 July that established their worth and more significant engagements followed. On 24 August Childers was evacuated from the front line, not as the result of a wound but from a type of trench foot, to hospital in Pretoria. The seven-day journey happened to be in the company of wounded infantrymen from Cork, Ireland, and Childers noted approvingly how cheerfully loyal to Britain the men were, how resistant to any incitement in support of Irish home rule and how they had been let down only by the incompetence of their officers. This is a striking contrast to the attitude he was to note towards the end of the First World War when conscription in Ireland was under consideration: "...young men hopelessly estranged from Britain and...anxious to die in Ireland for Irish liberty." After a chance meeting with his brother Henry, also suffering from a foot injury, he rejoined his unit, only for it to be despatched to England on 7 October 1900.
اصيب في الحرب وتم نقله من الجبه الى بريتوريا للعلاج

In autumn 1903 Childers travelled to the United States as part of a reciprocal visit between the Honourable Artillery Company of London and the Ancient and Honorable Artillery Company of Massachusetts of Boston.
سافر الى الولايات المتحدة
At the end of the official visit he elected to remain and explore New England on a hired motor cycle. One day by chance the machine broke down outside the Beacon Hill home of Dr Hamilton Osgood, a prominent physician in the city. Childers diffidently knocked to borrow a spanner but, as a visitor with the celebrated HAC, he was invited in for dinner and introduced to Dr Osgood's younger daughter, Mary Alden ("Molly") Osgood.[40] The liberal English author and the well read republican heiress found each other congenial company.[41] The hospitable Dr Osgood organised the rest of Childers's stay, with much time shared with Molly, and the pair were married at Boston's Trinity Church on 5 January 1904.
Childers returned to London with his new wife and resumed his position in the House of Commons. His reputation as an influential author gave the couple access to the political establishment, which Molly relished, but at the same time she set to work to rid Childers of his already faltering imperialism.[42] In her turn Molly developed a strong admiration for Britain, its institutions and, as she then saw it, its willingness to go to war in the interests of smaller nations against the great.[43] Over the next seven years they lived comfortably in their rented flat in Chelsea, supported by Childers's salary—he had received promotion to the position of parliamentary Clerk of Petitions in 1903—his continuing writings and, not least, generous benefactions from Dr Osgood.[44] Molly, despite a severe weakness in the legs following a childhood injury,[45] took enthusiastically to sailing, first in the Seagull and later on many voyages in her father's gift, the Asgard. Throughout their marriage Childers wrote frequently to his wife and his letters show that the couple lived in great contentment during this time.[5][46] Three sons were born: Erskine in December 1905, Henry, who died before his first birthday, in February 1907, and Robert Alden in December 1910.[47]

Civil War and death

Childers was secretary-general of the Irish delegation that negotiated the Anglo-Irish Treaty with the British government. He stayed at the delegation headquarters in Hans Place throughout the period of the negotiations, 11 October – 6 December 1921. Childers became vehemently opposed to the final draft of the agreement, particularly the clauses that required Irish leaders to take an Oath of Allegiance to the British king. The Treaty was approved by a Dáil vote of 64–57 in January 1922. In the course of the debates some felt that Childers had been insulted by Arthur Griffith, and the matter was in turn debated in June.[102] The treaty continued to divide Sinn Féin and the IRA, and Ireland descended into civil war on 28 June 1922.
In November, Childers was arrested by Free State forces at his home in Glendalough, County Wicklow, while travelling to meet De Valera. He was tried by a military court on the charge of possessing a Spanish-made "Destroyer" .32 calibre semi-automatic pistol on his person in violation of the Emergency Powers Resolution. The pistol had been a gift from Michael Collins while the two men had been on the same side, indeed, were friends, before Collins became head of the pro-treaty Provisional Government.[105] Childers was convicted by the military court and sentenced to death. While his appeal against the sentence was still pending, Childers was executed by firing squad at the Beggar's Bush Barracks in Dublin. He is buried in Glasnevin Cemetery.
Before his execution, in a spirit of reconciliation, Childers obtained a promise from his then 16-year-old son, the future President Erskine Hamilton Childers, to seek out and shake the hand of every man who had signed his father's death warrant. Childers himself shook hands with each member of the firing squad that was about to execute him. His last words, spoken to them, were (characteristically) in the nature of a joke: "Take a step or two forward, lads. It will be easier that way."[110]
Winston Churchill, who had actively pressured Michael Collins and the Free State government to make the treaty work by crushing the rebellion, expressed the widely held view of Childers at the time: "No man has done more harm or done more genuine malice or endeavoured to bring a greater curse upon the common people of Ireland than this strange being, actuated by a deadly and malignant hatred for the land of his birth."[111] Some Irish (principally those against the treaty) claimed
Childers's execution was politically motivated revenge, an expedient method of halting the continuing flow of anti-British political texts for which Childers was widely credited.
- برطاني لكنه عاش في ايرلندا وتحول لاحقا الى عدو لبريطانيا وقد تم اعدامه خلال الحرب الاهلية الايرلندية بسبب عداءه لبريطانيا.
- ولد في لندن عام 1870
- مات والده بمرض السل عندما كان روبرت في الـ 6 وتم عزل والدتة بعد موت والده في حجر صحي داخل مستشفى للحجر الصحي وماتت بعد ذلك بستة سنوات اي عندما كان روبرت في سن الـ 12
- ارسل الاولاد وعددهم خمسة الى ايرلندا للعيش لدى احد الاعمام
- تعرض لاصابة في ظهره واصبح اعرج بسببها
- درس القانون
- بسبب الاصابة في ظهره نصحه احد الاصدقاء ان يمارس الابحار وفعل
- رحلات النهرية كانت اساس عمله الابداعي الروائي لغز الرمال
- اصيب في الحرب وتم نقله من الجبه الى بريتوريا للعلاج
- سافر الى الولايات المتحدة

يتيم الاب في سن الـ 6 والام في سن الـ 12

ايوب صابر 09-25-2011 01:16 PM

والان مع رواية :


38 ـ نداء الطبيعة، للمؤلف جاك لندن.

The Call of the Wild is a novel by American writer Jack London. The plot concerns a previously domesticated dog named Buck, whose primordial instincts return after a series of events leads to his serving as a sled dog in the Yukon during the 19th-century Klondike Gold Rush, in which sled dogs were bought at generous prices.
رواية تدور حول كلب اسمه بك
Published in 1903, The Call of the Wild is London's most-read book, and it is generally considered his best, the masterpiece of his so-called "early period". Because the protagonist is a dog, it is sometimes classified as a juvenile novel, but it is dark in tone and contains numerous scenes of cruelty and violence. The Yeehat, a group of Alaska Natives portrayed in Call of the Wild, were a figment of London's imagination.

Epigraph

“Old longings nomadic leap,
Chafing at custom’s chain;
Again from its brumal sleep
Wakens the ferine strain.”
The novel opens with the first quatrain of John Myers O'Hara's poem, Atavism. The stanza outlines one of the main motifs of the novel, that Buck, raised in the "sun-kissed" Santa Clara Valley, has reverted to innate instincts of wolf-like savagery due to his captors' brutality and their having thrust him into the harsh Northland environment where The Law of Club and Fang reigns supreme.
Plot

Buck, a powerful Saint Bernard-Scotch shepherd dog, lives a comfortable life in the Santa Clara Valley with his owner, Judge Miller. One day, Manuel, the Judge's gardener's assistant, steals Buck and sells him in order to pay a gambling debt. Buck is then shipped to the "man in the red sweater" to be broken. Then Buck is shipped to Alaska and sold to a pair of French Canadians named François and Perrault (for $300), who were impressed with his physique. They train him as a sled dog, and he quickly learns how to survive the cold winter nights and the pack society by observing his teammates. He and the vicious, quarrelsome lead dog, Spitz, develop a rivalry. Buck eventually bests Spitz in a major fight, and after Spitz is defeated, the other dogs close in, killing him. Buck then becomes the leader of the team.
القصة تتحدث عن صراع بين كلبين
Eventually, Buck is sold to a man named Charles, his wife, Mercedes, and her brother, Hal, who know nothing about sledding nor surviving in the Alaskan wilderness. They struggle to control the sled and ignore warnings not to travel during the spring melt. They first overfeed the dogs, then when their food supply starts running out, they do not feed them at all. As they journey on, they run into John Thornton, an experienced outdoorsman who notices that all of the sled dogs are in terrible shape from the ill treatment of their handlers. Thornton warns the trio against crossing the river, but they refuse to listen and order Buck to move on. Exhausted, starving, and sensing the danger ahead, Buck refuses and continues to lay unmoving in the snow. After being beaten by Hal, Thornton recognizes him as a remarkable dog and is disgusted by the driver's beating of the dog. Thornton cuts him free from his traces and tells the trio he's keeping him, much to Hal's displeasure. After some argument, the trio leaves and tries to cross the river, but as Thornton warned, the ice gives way and the three fall into the river along with the neglected dogs and sled.
As Thornton nurses Buck back to health, Buck comes to love him and grows devoted to him. Buck saves Thornton when the man falls into a river.
ينقذه احد الرجال من سوء المعاملة في الاسكا وهو بدور ينقذ الرجل بعد ان سقط في النهر
Thornton then takes him on trips to pan for gold. During one such trip, a man makes a wager with Thornton over Buck's strength and devotion. Buck wins the bet by breaking a half-ton sled out of the frozen ground, then pulling it 100 yards by himself, winning over a thousand dollars in gold dust. Thornton and his friends return to their camp and continue their search for gold, while Buck begins exploring the wilderness around them and begins socializing with a wolf from a local pack. One night, he returns from a short hunt to find his beloved master and the others in the camp have been killed by a group of Yeehat Indians. Buck eventually kills the Indians to avenge Thornton.
يقتل من قتل صاحبه
After realizing his old life is a thing of the past, Buck follows the wolf into the forest and answers the call of the wild. Every year Buck comes to mourn for Thornton the place where he died.
يعود لينضم الى الذئاب في الغاب وكان في كل عام يأتي حيث قتل من انقده من سوء المعاملة ليبكيه

Development

Buck, the main character in the book, is based on a Saint Bernard/Scots Shepherd sled dog which belonged to Marshall Latham Bond and his brother Louis Whitford Bond, the sons of Judge Hiram Bond, who was also a mining investor, fruit packer and banker in Santa Clara, California.[citation needed] The Bonds were Jack London's landlords in Dawson City during the autumn of 1897 and spring of 1898; the main year of the Klondike Gold Rush.[citation needed]

ايوب صابر 09-25-2011 01:18 PM

جاك لندن بالانجليزية (Jack London)
ولد جاك لندن عام 1876 في أمريكا، ومات هناك عام 1916. كان والده كاهنا يمتهن التنجيم وقراءة الغيب والممحيّ، ولهذا يُعَرَّف جاك لندن في الأدبيات الاشتراكيةوالماركسية بأنه يتحدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة، يعمل في خدمة الكادحين. وتجرع جاك لندن مرارة الحياة، وامتهن أعمالا مختلفة، من صحافة، وعامل في المعامل، وقطع الطريق، والشرطة البحرية، وقبطان سفينة، وطالبا، ومراسلا صحفيا، وعامل منجم وسواها.
انضم جاك لندن عام 1879 وله من العمر 3 سنوات إلى جماعة " الاشتراكيين- العموميين" الذين شكلوا حلقات دراسية لدراسة بيان الحزب الشيوعي، وكتابات ماركسوكانطونيتشهوسبنسر. كما أنتدبته أحزاب ومنظمات اشتراكية لتمثيلها في أعمال المجالس البلدية، وشارك في اجتماعات الاشتراكيين في أمريكا بخطاباته الثورية.
وقد مات بسبب الإجهاد الشديد والمرض والإدمان على الكحول والانهيار الروحي، وقد بلغ 40 عاما، ويقال إنه قد انتحر.
يركز جاك لندن في كتاباته على أن الصراع الطيقي بين العمال والرأسماليين أمر لا بد منه، وهو يروج طوال عمره للأفكار الاشتراكية، والثورة العمالية القادمة. وكان ينتقد باستمرار النظام الرأسمالي، ويفضح القوانين اللاإنسانية الجائرة ،و يفضح الخصال السبعية للرأسمالية وجشعها اللامحدود. وكان يدعو إلى تجديد روح الاشتراكية دوما، وإلى حماية البيئة وجمال الطبيعة الواهبة لسعادة الحياة وبهجتها. لقد تنوعت الثيمات في كتاباته التي اشتركت كلها في مقاربة مسألتي علاقة الإنسان بالطبيعة، وعلاقة الفرد بالمجتمع. وقد كتب قصص مغامرات أبطالها حيوانات، مثل رواية «أبيض الناب».
يحسب جاك لندن رواية "أهالي قعر المجتمع" من أفضل كتاباته، وهي قصة مكتوبة وفق المدرسة الطبيعية عام 1903، وتدور أحداثها في أحياء فقراء أحياء الصفيح في لندن.
أما رواية " القدم الحديدية" والتي جعلت من الكاتب من أكثر الكتّاب شعبية عند العمال والكادحين والمثقفين ذوي الإتجاهات الاشتراكية، فهي تصوير لمستقبل البشرية، ورواية هادفة، تمثل أحداثها ثورة المضطهدين، ونضال العمال الدامي في أمريكا، وتنبئ باقتراب ظهور الفاشستية في أوروبا. هذه الرواية الفذة تعتبر اليوم إنجيل الاشتراكية والاشتراكيين، لقد وضعها جاك لندن عام 1906 فصور فيها حتمية انتصار الاشتراكية وحتمية انهيار الرأسمالية، والصراع الرهيب الذي لا بد أن يدور بين معسكري التقدمية والرجعية، والأساليب الجهنمية التي تلجأ إليها الرأسمالية في صراعها من أجل البقاء.
والأطرف في هذه " الرواية- المعجزة" أن جاك لندن وضعها على لسان زوجة البطل، وتخيل أنه عثر عليها من طرق المصادفة بوصفها مخطوطة كتبت في عهود الظلام، ومن أجل ذلك راح يضع لها الحواشي والشروح، مفترضا أنه يكتب تلك الحواشي والشروح بعد سبعة قرون انقضت على بزوغ فجر الاشتراكية ليصف بعض ظواهر الحياة الغربية في العهد القديم.
و اليو م من أجل انشاء مجتمع اشتراكي جديد أحوج ما نكون إلى الإطلاع على هذه الرواية الفريدة لنزداد إيمانا بالمبادئ الاشتراكية ولنزداد يقظة واحتراسا من مؤامرات "القدم الحديدية"، وجرائمها بحق الإنسانية. و" القدم الحديدية" اسم أطلقه جاك لندن على الراسمالية الاحتكارية التي تتطلع إلى سحق الطبقات الكادحة بالنار والحديد.
يرى تروتسكي أن " القدم الحديدية" أفضل وثيقة توضح عملية تشكّل الفاشية، ويعتبرها اطارا تحليليا للمظالم التي تتعرض لها البشرية على يد الراسمالية، وأن بطل الرواية يمثل مصير البشرية كلها وهي تعاني في عصر عبادة الربح وفظاعة الاستغلال. و ثمة نقاد لا يستبعدون أن يكون الروائي جورج أورويل قد كتب روايته " 1984" تحت تأثير "القدم الحديدية".
أمّا رواية "مارتين ايدن" فهي كتاب تعليمي يتضمن أفكار جاك لندن ومواقفه الفكرية والسياسية وتحولاتها.
وفي رواية " ذئب البحر" المصورة سينمائيا نتطلع على القبطان لارس الذي يذكّنا خلال صراعاته القاسية مع الطبيعة والمجتمع بإنسان نيتشة المتفوق. وإن من دواعي محبوبية جاك لندن وشهرته التي أطبقت الأفاق هو أنه بين أعوام 1913, 1958 تم تصوير حوالي 42 عملا من أعماله الروائية والقصصية أفلاما، شاهدها الناس في أرجاء العالم.
بالإضافة إلى لينين، أبدى قادة ومفكرون شيوعيون آخرون اعجابهم بجاك لندن، مثل تروتسكي وبوخارين وراداك، وأكدوا جميعهم على بعد نظر الكاتب، وتوسع آفاقه الفكرية والسياسية في رواية «العقب الحديدية».
لم يقتصر إبداع جاك لندن على كونه كاتبا اشتراكيا يدافع عن العدالة والحق ن ويناضل في سبيل مستقبل استراكي للبشرية، بل كان مبدعاً كبيرا في قصص المغامرات والطبيعة والحيوانات أيضا. وقد تركت كتاباته وأفكاره الثورية ومواهبه الإبداعية العظيمة تأثيرا عظيما على الأدب والثورة الأممية العمالية رغم التناقضات التي انتابته وأفكاره.
اعتبرته البرجوازية الحاكمة في زمانه ولسنوات عديدة مخربا ومعاديا للديمقراطية الأمريكية، ومنعت كتبه من التداول، وطردت من المكتبات العامة. وقال عنه روزفلت الرئيس الأمريكي إن جاك لندن ليس فقط يجهل معلومات عن الذئاب، بل أنه غافل حتى عن كلاب أمريكا، ورغم كل ذلك طبعت عام 1975 في أمريكا 17 شكلا من رواية " نداء البرية"، وكانت أكبر بيستسيلر، وأعدت للأطفال والناشئين في أشكال عديدة. وكم حاولت النخبة البرجوازية المثقفة في أمريكا تصوير جاك لندن كاتب للنشئ فقط، ينشر تعاليم داروينية، وفكرة حرب الجميع ضد الجميع غي تنازع البقاء، وأن القراء الشبان يتحولون إلى ذئاب تحت تأثير مطالعة كتبه، فلم تفلح فعادت رواياته السياسية إلى واجهة هذه الأيام أيضا.
يستغل النقاد البرجوازيون العناصر الداروينية والنيتشوية، لتشويه جاك لندن وتغليب تلك العناصر على أفكاره الاشتراكية. فقد كانت حقا، آثارجاك لندن مثلها مثل حياته ملؤها التناقصات، فهي تحتوى على الداروينية، والإنسانية المسيحية، والعدمية الطبيعية، والجبرية الاجتماعية والبطولية الفردية الاشتراكية. ولكنه كان مثال الطليعي المناضل في سبيل الاشتراكية، وتحقيق العدالة والمساواة في نظر الاشتراكيين. وكان يرى فيه النقاد الأدبين أستاذ كتابة القصة القصيرة. ويقول فرانس يونج إن تراجيديا جاك لندن مثل جميع كتّاب أمريكا تكمن في أنه لا يستطيع أن يحسم الاتجاه الفكري والسياسي الذي ينبغي أن يخطه لمسر حياته، فهو حائر بين الكتابة للسوق والناشر أم يكتب لتحرير البشرية. وفي رأي ايتون سينكلر، أن جاك لندن كان نصير الكادحين، وأن دموعه التي ذرفها على فقراء شرق لندن تشبه الدموع التي سكبها المسيح حين بكى على سكان القدس. ورغم كل الآراء التي تناقضت عن جاك لندن، ورغم بعض كتاباته هابطة المستوى الفني، فإن الجميع بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية متفقون على أنه كاتب عظيم ومبدع كبير، وظاهرة أدبية عظيمة ظهرت في أمريكا في القرن الماضي.

\\\\\\
John Griffith "Jack" London (born John Griffith Chaney, January 12, 1876 – November 22, 1916) was an American author, journalist, and social activist. He was a pioneer in the then-burgeoning world of commercial magazine fiction and was one of the first fiction writers to obtain worldwide celebrity and a large fortune from his fiction alone.[6] He is best remembered as the author of Call of the Wild and White Fang, both set in the Klondike Gold Rush, as well as the short stories "To Build a Fire", "An Odyssey of the North", and "Love of Life".[citation needed] He also wrote of the South Pacific in such stories as "The Pearls of Parlay" and "The Heathen", and of the San Francisco Bay area in The Sea Wolf.
Prolific American novelist and short story writer, whose works deal romantically with the overwhelming power of nature and the struggle for survival. London's identification with the wilderness has made him popular among the Green movement. His left-wing philosophy is seen in the visionary novel THE IRON HEEL (1908). JOHN BARLEYCORN (1913), which describes London's drinking bouts, connects him with such later authors as Charles Bukowski and Jack Kerouac. On the other hand, the author's views about the superiority of white people and Social Darwinism, have placed him among ultra-right conservatives.
"Fiction pays best of all and when it is of fair quality is more easily sold. A good joke will sell quicker than a good poem, and, measured in sweat and blood, will bring better remuneration. Avoid the unhappy ending, the harsh, the brutal, the tragic, the horrible - if you care to see in print things you write. (In this connection don't do as I do, but do as I say.) Humour is the hardest to write, easiest to sell, and best rewarded... Don't write too much. Concentrate your sweat on one story, rather than dissipate it over a dozen. Don't loaf and invite inspiration; light out after it with a club, and if you don't get it you will nonetheless get something that looks remarkably like it." - (From 'Getting into Print', first published in 1903 in The Editor magazine)
Jack London was born in San Francisco.
ولد جاك لندن في سان فرانسيسكو وهو روائي امريكي كان له ميول اشتراكية وتمحورت اعماله حول الصراع الطبقي
He was deserted by his father, "Professor" William Henry Chaney, an itinerant astrologer, and raised in Oakland by his mother Flora Wellman, a music teacher and spiritualist.
هجره والده وهو دكتور اسمه وليم تشاني ورتبه امه فلورا في اوكلاند وهي مدرسة موسيقا
London's stepfather John London, whose surname he took, was a failed storekeeper.
حصل جاك لندن على اسمه من زوج امه والذي كان بائعا فاشلا
London's youth was marked by poverty.
عانا من الفقر الشديد في شبابه
At the age of ten he became an avid reader, and borrowed books from the Oakland Public Library, where Ina Coolbirth recommended him the works of Flaubert, Tolstoy and other major novelist.
بدأ يقرأ بشعف وهو في سن العاشرة
After leaving school at the age of 14, London worked as a seaman, rode in freight trains as a hobo and adopted socialistic views as a member of the protest armies of the unemployed.
في سن الـ 14 عمل في عدة مهن
In 1894 he was arrested in Niagara Falls and jailed for vagrancy.
في عام 1894 سجن في شلالات نياجرا بتهمة التشرد
These years made him determined to raise himself out of poverty but they also gave later material for such works as THE SEA-WOLF (1904), which was partly based on his horrific experiences as a sailor in the Pacific Ocean.
هذه التجارب التي مر بها جعلته يعمل من اجل الخروج من الفقر لكنها ساهمت في اعداده لكتابة رواياته خاصة THE SEA-WOLF (1904),
THE ROAD (1907), a collection of short stories, inspired later writers like John Steinbeck and Jack Kerouac.
Without having much formal education, London spent much time in public libraries reading fiction, philosophy, poetry, political science, and at the age of 19 gained admittance to the University of California in Berkeley.
لم يحصل على تعليم جامعي لكنه كان يقضي الكثير من الوقت في المكتبات الجامعية
During this period he had already started to write. His first great love was Mabel Applegate, a middle-class girl, who became the model for Ryth Morse in MARTIN EDED (1909). Later London wrote to Anna Strunsky, the second love in his life: "Her virtues led her nowhere. Works? She had none. Her culture was a surface smear, her deepest depth a singing shallow." London left the school before the year was over and went to seek a fortune in the Klondike gold rush of 1897. His attempt was unsuccessful. London spent the winter near Dawson City, suffering from scurvy. In the spring he returned to San Francisco his notebook full of plans for stories.
For the remainder of 1898 London again tried to earn his living by writing. His early stories appeared in the Overland Monthly and Atlantic Monthly. In 1900 he married Elisabeth (Bess) Maddern; their home became a battle field between Bess and London's mother Flora. Three years later he left her and their two daughters, eventually to marry Charmian Kittredge, an editor and outdoorswoman. The marriage lasted until London's death. Charmian became the model of London's women characters, such as Paula in THE LITTLE LADY OF THE BIG HOUSE (1916).
In 1901 London ran unsuccessfully on the Socialist party ticket for mayor of Oakland. He started to produce steadily novels, nonfiction, and short stories, becoming in his lifetime one of the most popular authors. London had early built his system of producing a daily quota of thousand words. He did not give up even during his travels and drinking periods. London's first novel, THE SON OF THE WOLF, appeared in 1900. By 1904 Jack London was the author of 10 books. Son of the Wolf gained a wide audience as his other Alaska stories, THE CALL OF THE WILD (1903), in which a giant pet dog Buck finds his survival instincts in Yukon, WHITE FANG (1906), and BURNING DAYLIGHT (1910). The Call of the Wild was labelled in Yugoslavia in the 1920s as "too radical" and banned; Italy banned all cheap editions of the book.
"There is an ecstasy that marks the summit of life, and beyond which life cannot rise. And such is the paradox of living, this ecstasy comes when one is most alive, and it comes as a complete forgetfulness that one is alive. This ecstasy, this forgetfulness of living, comes to the artist, caught up and out of himself in a sheet of flame; it comes to the soldier, war-mad on a stricken field and refusing quarter; and it came to Buck leading the pack, sounding the old wolf-cry, straining after the food that was alive and that fled swiftly before him through the moonlight." (from The Call of the Wild)
A few months before his death, London resigned from the Socialist Party. Debts, alcoholism, illness, and fear of losing his creativity darkened the author's last years. He died on November 22, 1916, officially of gastro-intestinal uremia. However, there has been speculations that London committed suicide with morphine, but the two vials which were found did not contained the dosis acquired for a suicide – especially for someone who was trained to take morphine against suffering.
قبل اشهر من موته استقال جاك من الحزب الاشتراكي وكان غارقا في الديون ويعاني من الخمر والمخدرات والمرض والخوف من فقده لقدرته الابداعية وجعلت تلك المخاوف ايامه الاخيرة شديدة المرارة والسواد ومات عام 1916 ويعتقد انه مات منتحرا بسبب استخدامه المرفط للمورفين



\\\\\


According to Flora Wellman's account, as recorded in the San Francisco Chronicle of June 4, 1875, Chaney demanded that she have an abortion. When she refused, he disclaimed responsibility for the child. In desperation, she shot herself. She was not seriously wounded, but she was temporarily deranged. After she gave birth, Flora turned the baby over to ex-slave Virginia Prentiss, who remained a major maternal figure throughout London's life.
لا يعرف اذا كان الدكتور وليم قد تزوجها ويعتقد انه طلب منها اسقاط الطفل فاطلقت النار على نفسها لكنها لم تمت واعطت ابنها لمربية من اصل افريقي وظلت تلك المربية جزاء هما من حياة جاك لندن
Late in 1876, Flora Wellman married John London, a partially disabled Civil War veteran, and brought her baby John, later known as Jack, to live with the newly married couple. The family moved around the San Francisco Bay Area before settling in Oakland, where London completed grade school.
تزوجت والدته عام 1876 من جون لندن والذي كان معاقا بسبب مشاركة في الحر ب واحضرت ابنها للعيش معها
In 1897, when he was 21 and a student at the University of California, Berkeley, London searched for and read the newspaper accounts of his mother's suicide attempt and the name of his biological father.
عندما كان جاك في الحادية والعشرين وطالب في جامعة بركلي قرأ عن محاولة انتحار امه وعرف اسم والده الحقيقي
He wrote to William Chaney, then living in Chicago. Chaney responded that he could not be London's father because he was impotent; he casually asserted that London's mother had relations with other men and averred that she had slandered him when she said he insisted on an abortion.
كاتب والده لكن الرد جاء قاسيا حيث لم يتعرف بأبوته واخبره انه كان لوالدته عدة علاقات وانه لا يمكن ان يكون ابنه لانه لا ينجب
He concluded that he was more to be pitied than London. London was devastated by his father's letter. In the months following, he quit school at Berkeley and went to the Klondike.
احس جاك بالصدمه من رد والده على رسالة وعلى اثر ذلك انقطع عن الدراسة في جامعة بركلي

- ولد جاك لندن في سان فرانسيسكو وهو روائي امريكي كان له ميول اشتراكية وتمحورت اعماله حول الصراع الطبقي
- هجره والده وهو دكتور اسمه وليم تشاني ورتبه امه فلورا في اوكلاند وهي مدرسة موسيقا
- حصل جاك لندن على اسمه من زوج امه والذي كان بائعا فاشلا
- عانا من الفقر الشديد في شبابه
- بدأ يقرأ بشعف وهو في سن العاشرة
- في سن الـ 14 عمل في عدة مهن
- في عام 1894 سجن في شلالات نياجرا بتهمة التشرد
- هذه التجارب التي مر بها جعلته يعمل من اجل الخروج من الفقر لكنها ساهمت في اعداده لكتابة رواياته خاصة THE SEA-WOLF (1904),
- لم يحصل على تعليم جامعي لكنه كان يقضي الكثير من الوقت في المكتبات الجامعية
- قبل اشهر من موته استقال جاك من الحزب الاشتراكي وكان غارقا في الديون ويعاني من الخمر والمخدرات والمرض والخوف من فقده لقدرته الابداعية وجعلت تلك المخاوف ايامه الاخيرة شديدة المرارة والسواد ومات عام 1916 ويعتقد انه مات منتحرا بسبب استخدامه المرفط للمورفين.
- لا يعرف اذا كان الدكتور وليم قد تزوجها ويعتقد انه طلب منها اسقاط الطفل فاطلقت النار على نفسها لكنها لم تمت واعطت ابنها لمربية من اصل افريقي وظلت تلك المربية جزاء هما من حياة جاك لندن
- تزوجت والدته عام 1876 من جون لندن والذي كان معاقا بسبب مشاركة في الحر ب واحضرت ابنها للعيش معها
- عندما كان جاك في الحادية والعشرين وطالب في جامعة بركلي قرأ عن محاولة انتحار امه وعرف اسم والده الحقيقي
- كاتب والده لكن الرد جاء قاسيا حيث لم يتعرف بأبوته واخبره انه كان لوالدته عدة علاقات وانه لا يمكن ان يكون ابنه لانه لا ينجب
- أحس جاك بالصدمه من رد والده على رسالة وعلى اثر ذلك انقطع عن الدراسة في جامعة بركلي

حايته مآساة بكل ما في الكلمة من معنى: مربية ، فقر شديد، زوج ام معاق، ام حاولت الانتحار بسبب حملها له، اب لم يعترف به بعد 21 عام وادعى انه لا ينجب :


يتيم الاب من الطفولة المبكرة في العام 1 .

ايوب صابر 09-25-2011 01:20 PM

والان مع رواية :

39 ـ نوسترومو، للمؤلف جوزيف كونراد.
Nostromo is a 1904 novel by Polish-born British novelist Joseph Conrad, set in the fictitious South American republic of "Costaguana." It was originally published serially in two volumes of T.P.'s Weekly.
In 1998, the Modern Library ranked Nostromo 47th on its list of the 100 best English-language novels of the 20th century. F. Scott Fitzgerald said, "I'd rather have written Nostromo than any other novel." [1]
Contents


Background

Conrad set his novel in the mining town of Sulaco, an imaginary port in the occidental region of the imaginary country of Costaguana. The book has more fully developed characters than any other of his novels, but two characters dominate the narrative: Señor Gould and the eponymousanti-hero, the "incorruptible" Nostromo.
Plot summary

Señor Gould is a native Costaguanero of English descent who owns the silver-miningconcession in Sulaco. He is tired of the political instability in Costaguanero and its concomitant corruption, and puts his weight behind the Ribierist project, which he believes will finally bring stability to the country after years of misrule and tyranny by self-serving dictators. Instead, the silver mine and the wealth it has generated become a bone for the local warlords to fight over, plunging Costaguana into a new round of chaos. Among others, the revolutionary Montero invades Sulaco; Señor Gould, adamant that his silver should not become spoil for his enemies, entrusts it to Nostromo, the trusted "capataz de los cargadores" (head longshoreman).
Nostromo is an Italian expatriate who has risen to that position through his daring exploits. ("Nostromo" is Italian for "mate" or "boatswain", but the name could also be considered a corruption of the Italian phrase "nostro uomo," meaning "our man.") Nostromo's real name is Giovanni Battista Fidanza — Fidanza meaning "trust" in archaic Italian.
Nostromo is a commanding figure in Sulaco, respected by the wealthy Europeans and seemingly limitless in his abilities to command power among the local population. He is, however, never admitted to become a part of that society, but rather viewed by the rich as their tool. Some would say that he was also what would today be called a shameless self-publicist. He is believed by Señor Gould to be incorruptible, and for this reason is entrusted with removing a treasure of silver from Sulaco to keep it from the revolutionaries.
In the end, the silver is "lost" in a manner such that only Nostromo knows where it is hidden and not, in fact, lost at all. Nostromo's power and fame continues, as he daringly rides to summon the army which saves Sulaco's powerful leaders from the revolutionaries.
In Conrad's universe, however, almost no one is incorruptible. The exploit does not bring Nostromo the fame he had hoped for, and he feels slighted and used. Feeling that he has risked his life for nothing, he is consumed by resentment, which leads to his corruption and ultimate destruction, for he had kept secret the true fate of the silver after all others believed it lost at sea, rather than hidden on an offshore island. In recovering the silver for himself, he is shot and killed, mistaken for a trespasser, by the father of his fiancée, the keeper of the lighthouse on the island of Great Isabel.
Film, TV or theatrical adaptations

· In 1991 David Lean, the famous British director, was to film the story of Nostromo, with Steven Spielberg producing it for Warner Bros., but Lean died a few weeks before the principal photography was to begin. Marlon Brando, Paul Scofield, Peter O'Toole, Isabella Rossellini, Christopher Lambert, and Dennis Quaid had all been set to star in this adaptation.
· In 1997, adapted by John Hale and directed by Alastair Reid for the BBC, Radiotelevisione Italiana, Televisión Española, and WGBH Boston. It starred Claudio Amendola as Nostromo, and Colin Firth as Señor Gould. – Nostromo at the Internet Movie Database
· Andrew M. Greeley's 1985 novel "Virgin and Martyr" has much of the story set in the fictional country of Costaguana. Many of the place names are borrowed from Conrad's novel.

ايوب صابر 09-25-2011 01:24 PM

جوزيف كونراد

هو أديبإنجليزيبولندي الأصل ولد في ما يعرف بأوكرانيا البولندية عام 1857 لوالد أديب مغمور انتقل مع والده إلى بولندا حيث توفى والده ومنها انتقل إلى فرنسا عام 1874 ( عندما كان عمره 17 سنه ) حيث عمل بالملاحة ثم انتقل إلى إنجلترا واستمر في عمله بالبحر. توفي عام 1924بنوبة قلبية وترك 13 رواية و 28 قصة قصيرة.

أغلب رواياته لها علاقة بالبحر ويرويها بحار عجوز اسمه مارلو من رواياته "قلب الظلام" "العميل السري" و"النصر" و"تحت عين غريبة " و"لورد جيم".
==

نوم بعد مشقة ، ومرفئ بعد عاصفة ، ويسر بعد حرب ، وموت بعد حياة . تجلب أعظم السرور ".

هذه الكلمات تعتلي قبر الكاتب الأنجليزي جوزيف كونراد المتوفي في عام 1924 م. الكلمات التي ختم بها إحدى أواخر أعماله وطلب أن تكون على ناصية قبره.
جوزيف كونراد، من أعظم كتاب القرن العشرين والكاتب الوحيد الذي له 3 روايات في قائمة أعظم 100 رواية في القرن العشرين، شخصية فذة ومكافحة؛ إختار البحر وسرقته منها الكتابة.
هذا ليس كل شيء. جوزيف كونراد الكاتب البريطاني ذو الأصول البولندية لم تكن اللغة الأنجليزية لغته الأم ولا لغته الثانية، لكنها اللغة الثالثة التي تعلمها في منتصف العشرينات من عمره ولم يمارس الكتابة إلا عندما أتم الثلاثين عاماً بقليل. اختار الكتابة بهذه اللغة الغريبة عنه ليصبح أكثر الكتاب تأثيراً في الحركة الحداثية في الأدب الأنجليزي قُبيل الحرب العالمية الأولى. كتب بالأنجليزية بشكل ملفت وباهر. كتب بالأنجليزية في براعة متناهية وتفوق على جميع كتاب جيله بخمس روايات تعتبر من الأعمال الخالدة التي كُتبت باللغة الأنجليزية. رواياته التي تُدرس لطلاب الأدب الأنجليزي في أمريكا وبريطانيا في وقتنا الحاض. هذا شيء يدفعك للتأمل حقاً. إنها معجزة بحق.


بدأ حياته بحاراً في الأسطول التجاري الفرنسي وهو ابن السادسة عشر ربيعاً في مدينة مارسيليا، بعد أن هُجر والديه من بولندا المستعمرة من قبل روسيا القيصرية إلى أوكرانيا وهو في الثالثة من عمره، تعلم الفرنسية في البحر، ثم إنتقل إلى الأسطول التجاري البريطاني بعد إصابته بطلق ناري كاد أن يودي بحياته. أمضى وقته في القراءة وسبر أغوار اللغة الأنجليزية على متن السُفن.


إنه الكاتب الذي يكتب "لمن لا صوت لهم"، تميزت كتاباتها بتعرية المستعمر الأوروبي وجشعه من أجل المال والسلطة والعراقيل التي تكون أمامه. بشخصيات تضحي بكل شيء من أجل المُثل العليا والمباديء. كتب عن البحر كما لم يكتب أحد آخر عنه. كتب عن الانسان وطموحاته وخيباته وكفاحه من أجل المباديء والبحث عن الإستقلالية والعيش بكرامة.

طريقته في الكتابة تميزت بحرصه على إختار الألفاظ الدقيقة في وصف الحدث، الحركة والإنفعال. ربما أنه يعود إلى أنه يتحدث أكثر من لغة فإختياره للفظ يكون بهذه الدقة المنتاهية. فمثلا بدلاً من أن يكتب: أحمد ذهب إلى السوق، يجعل الجملة أكثر دقة في وصف هذا الحدث البسيط إلى أحمد ذهب إلى السوق ماشياً أو مشى إلى السوق. وربما يكون أكثر دقة في وصفه إلى درجة أن يصف كيف كان أحمد يمشي، متخبطاً سريعاً ببطأ وهلمجرا. إنه لا يكتفي بإي فعل لوصف الحدث أو الحالة – لستُ لغويا للأسف- لكنه يتعمق في اللغة ليختار الفعل المناسب والنعت الدقيق ليكتب بدقة متناهي ويصور لك المشهد متكاملاً ويضع القاريء في منتصفه.


الخاصية الثانية كثرة إستخدامة للنعوت حين يتطرق إلى تحليل الحدث بكل تفاصيله مما لا يدع مجالاً للقاريء بأن يخمن المجهول. قال عنه الكاتب البريطاني العظيم فورد مادوكس فورد أن كونراد حين يقوم بوصف حادثة قتل فإنه سيأخذك إلى أسبابها وعلاقة القاتل بالمقتول. سينتقل بك معه إلى الطريقة التي حصلت بها الجريمة وكيف طعن القاتل القتيل، وبأي يد كان يمسكها، وحدت السكين وشكلها وصانعها. وربما أنه يعود بك للوراء إلى الوقت الذي إشترى فيه القاتل السكين وشخصيته المضطربة والتي أثارت الشك في البائع. وما الذي دفع البائع إلى تجاوز شكوكه ليبيع هذه السكين له. وربما أنه يعود بنا إلى البائع وحالته المادية ومشاوراته مع العاملين معه حول بيع هذه السكين. إنتهى كلامه بتصرف كبير. جوزيف كونراد يحلل ويتعمق في الحدث بكل تفاصيله وحذافيره من أجل أن يقنع القاريء بما يكتبه. إنه من النوع من الكتاب الذين يحترمون القراء بشكل كبير ولا يدعون ثغرة واحدة في نصوصه تقع في دائرة الشك.


جوزيف كونراد لم يتخذ الكتابة عملاً أو هواية، لكنها كانت حياته التي أختارها. إنه شخص متفاني جداً في حبه للكتابة إلى الدرجة التي كان يجعل زوجته تغلق عليه باب مكتبه في الصباح والمساء ولا تفتح الباب إلا من أجل تناول وجبتي الغداء والعشاء ثم الذهاب إلى النوم. هذه الشخصية العظيمة لا يمكن تجاهل مدى تفانيها وإخلاصها من أجل الكتابة الأدبية الإبداعية برغم أنه عاش فقيراً ولم يحضى بنصيب من الشهرة إلى في أواخر عمره. حيث كانت رواياته تناقش قضايا انسانية عميقة وتهاجم الإمبريالية الأوروبية وحب المال والتسلط وإستغلالها للشعوب الأخرى ونهب أموالها وممتلكاتها.


إنه يكتب كما لو أنه ينحت على الصخر، تقول أحدى الروايات التي ذكرتها زوجته أنه أمضى يوم كامل يراجع جملة واحد في رواية نوسترومو، لم يكن يراجعها من أجل تركيب الجملة أو كلماتها لكن من أجل الفاصلة. تقول زوجته أنه حذف الفاصلة في الصباح وأعادها في المساء. أو كما تقول الحكاية أنه في أحد الأيام سألته على وجبة الغداء ماذا فعلت اليوم فقال "حذفت فاصلة" بعد ذلك سألته على طعام العشاء ماذا فعلت فقال "أعدت الفاصلة".


أهم رواياته :
ـ قلب الظلام 1899م
_ زنجي السفينة نرجس ـ 1897م.
ـ لورد جيم ـ 1900 م .
ـ نوسترومو ـ 1904 م.
ـ العميل السري ـ 1907 م .
ـ تحت عيون الغرب ـ 1911 م .
ـ الصدفة ـ 1913 م .
ـ النصر ـ 1915 م .
ومن مجموعاته القصصية :
ـ الشباب وقصتان أخريان 1902 م.
ـ العاصفة وقصص أخري 1903م .
ومن أعماله النثرية :
ـ سجل شخصي 1912 م.
ـ مذكرات عن الحياة والأدب 1921م .

==

جوزيف كونراد
" اختار البحر ، واختارته الكتابة ..


الأديب البولندي جوزيف كونراد اختار البحر .. واختارته الكتابة .

الكثير من الناس يختارون المهنة التي يعملون بها ، والقليل منهم فقط هم الذين تختارهم مهنهم ..
حدث هذا في حياة الأديب البولندي الشهير جوزيف كونراد واسمه بالكامل جوزيف تيودور كونراد نالكز كورزينبوسكي المولود في العام 1857 م في برويز تسيو ببولندا .
عاش حياة ملؤها الغرابة والصعاب ولكنه اخترق شعابها ولم يقف عاجزاً أمام صعابها وتحدياتها .
ولد كونراد لأب أديب وثوري وأم تنتمي لاحد الأسر الثرية في بولندا.
في تلك الأونة كانت بلاده تعاني من وطأة حكم القياصرة فناضل أهلها في سبيل الخلاص من هذا الحكم ، فما أن بلغ الطفل عامه الثالث حتي وجد نفسه ومعه أمه يسعيان للحاق بالأب الذي نفذ فيه حكم النفي إلي خارج البلاد عقاباً له علي نشاطه الثوري ، وفي المنفي عاشت تلك الأسرة ظروفاً حياتية قاسية مما كان له الأثر السيئ علي صحةالوالدين فماتت الأم وسرعان مالحق بها الأب ولم يكن الصبي قد بلغ عامه الثامن .
عاش الصغير في بيت خاله الثري وهو يعاني من مرارة الوحدة واليتم ، ولكن الكتب التي كانت جزءاُ لا يتجزأ من حياة صاحب البيت جعلت من الصبي شيئاً آخر فهو يقرأ وبنهم شديد كل مايقع تحت يده من كتب ، وليس ذلك بغريب عليه خاصة وأن الأب الراحل قد قام بترجمة أعمال أدبية لمشاهير من أمثال وليم شكسبير وجان جاك روسو .
وسنحت الفرصة لكونراد في تلك السن ليجوب القارة الأوربية بصحبة معلمه الخاص ، حتي إذا بلغ الصبي سن السادسة عشرة من العمر فأعلن عن رغبته في العمل بالبحر مما أثار حفيظة أهله فثاروا ضده بسبب استيائم من تلك الرغبة ، ولكنهم سرعان ما استسلموا للأمر الواقع ولم يجدوا بداً من الرضوخ فسافر إلي مارسيليا عام 1874 م وتدرب هناك ثم عمل بالبحرية التجارية الفرنسية .
واستطاع كونراد أن يعلم نفسه بنفسه اللغة الإنجليزية من خلال المعاملات مع البحارة علي ظهر السفن .
حصل كونراد علي الجنسية البريطانية في العام 1886 م وعمل بعدها علي السفن البريطانية وغيرها في رحلات إلي المستعمرات في الشرق ، استطاع في خلال تلك الرحلات عبر آسيا وأفريقيا كسب الكثير من الخبرات ورأي بعيني رأسه شعوب تلك البلاد ومستعمريها من البيض .
وبعد فترة تبدلت نظرته الرومانسية للبحر والعوامل الطبيعية التي يتسم بها وحلت محلها تلك الفلسفة الواقعية التي تري الخطر المحدق كامناً وغير مرئي في كل المظاهر الطبيعية من بخار وعواصف وأخطار مما جعله بالتالي يشفق علي حياة قباطنة وبحارة السفن وهم يصارعون الأنواء والعواصف في كفاح أقل ما يوصف به أنه صراع مرير من أجل الحفاظ علي سفنهم وحيواتهم .
ولعل أشد ما أثار انتباه كونراد في خلال تلك الرحلات هو الأطماع المادية والقسوة التي تتلقاها الشعوب المستعمرة علي أيدي المستعمرين ..
وهنا وجد كونراد نفسه يوجه قلمه للدفاع عنهم وليعلي من أصواتهم حيث كان يسميهم ( من لا صوت لهم ).
وقد كان من أسباب اعتزاله البحر هو مرضه الشديد بسبب هذا العمل الشاق ، ومن هنا وجد نفسه ممن اختارتهم الكتابة لأن يحترفوها وليصبح روائياًُ يشار عليه بالبنان .
ففي العام 1895 م كان كونراد قد قام بنشر أول رواية كتبها في أثناء رحلاته الأخيرة ، وبعدها تزوج من سيدة إنجليزية تصغره في السن وتقل عنه ثقافة وإدراكاًُ ليجد نفسه يعاني المزيد من العزلة رغم استقراره في بريطانيا .
ولم تنته معاناة كونراد في الكتابة بل ظل بسبب اختياره الكتابة باللغة الإنجليزية ـ التي لم تكن لغته الأم ـ أن يكتب بالبولندية ثم الفرنسية ليضع الكتابة في قالبها النهائي باللغة الإنجليزية ..
وقد شكل هذا الأمر الكثير من الصعوبات لهبالنسبة له خاصة وأنه في بداية حياته الأدبية ولكنه تخلص من ذلك وتميز أسلوبه بالقوة والثراء .
ولما كان من العسير علي أي كاتب أن يعتمد علي قلمه في كسب قوت يومه فقد عاني كونراد أيضاً من هذا الأمر خاصة وأنه ككاتب يجب عليه أن يرضي القارئ الإنجليزي الذي كان وقتها يعاني من محدودية الثقافة ولا تجذبه سوي الكتابة عن المغامرات المثيرة .
وقد استفاد كونراد من قراءاته المتنوعة لكبار الكتاب من أمثال شكسبير وديكنز ومن تجاربه المتنوعة في حياة البر والبحر سواء بسواء وشكل له ذلك زخماً كبيراً اعتمد عليه كمادة للكتابة ، كما شكلت له تجاربه السياسية وعمق فهمه لتلك الحياة وأسراراها منطقة ثراء في هذا المجال ساعده كثيراً .
كتب كونراد العديد من الروايات والأعمال القصصية والمقالات النثرية ورسائل لأهله وأصدقائه وناشريه دونما انقطاع في خلال رحلة حياته التي انتهت بوفاته في العام 1924 م فيما تزيد في عددها عن خمسة وعشرين كتاباً ، ومن أهم رواياته :
ـ زنجي السفينة نرجس ـ 1897م.
ـ لورد جيم ـ 1900 م .
ـ نوسترومو ـ 1904 م.
ـ العميل السري ـ 1907 م .
ـ تحت عيون الغرب ـ 1911 م .
ـ الصدفة ـ 1913 م .
ـ النصر ـ 1915 م .
ومن مجموعاته القصصية :
ـ الشباب وقصتان أخريان 1902 م.
ـ العاصفة وقصص أخري 1903م .
ومن أعماله النثرية :
ـ سجل شخصي 1912 م.
ـ مذكرات عن الحياة والأدب 1921م .
غي ما تركه من مجلدات مختلفة لرسائله .
ومات كونراد في العام 1924 بعد حياة حافلة بالعمل الجاد في آخر مقر أقام به في إنجلترا ( أوزوالدز ـ بيشو بزبورن ) قرب كانتربري وهو في سن السابعة والستين ، وكتب علي لوحة قبره بساحة كنيسة كانتربري العبارة الأخيرة التي خطها في آخر مؤلفاته :
" نوم بعد مشقة ، ومرفغأ بعد عاصفة ، ويسر بعد حرب ، وموت بعد حياة . تجلب أعظم السرور ".
وقد احتل كونراد مكانة كبيرة في تاريخ الأدب الإنجليزي بعد أن ضخ في القصص الإنجليزية دماً جديداً وقوياً ، وكان انتاجه أكبر دليل علي تعاطفه مع الإنسان وقضاياه في كل مكان فكان يدعو إلي التعايش والتعاطف بين شعوب الأرض جميعاًمن خلال أسلوب مرهف وبعد إنساني كببر .
elabbasy_story@yahoo.com


يتبع جوزف كنراد

ايوب صابر 09-25-2011 04:47 PM

تابع ...

جوزيف كونراد


Joseph Conrad (born Józef Teodor Konrad Korzeniowski;3 December 1857 – 3 August 1924) was a Polish-born English novelist.
روائي انجليزي ولد في بولندا عام 1857
Conrad is regarded as one of the great novelists in English, although he did not speak the language fluently until he was in his twenties (and then always with a marked Polish accent).
يعتبر من اعظم الكتاب الانجليز رغم انه لم يتحدث الانجليزية الا بعد ان اصبح في العشرينيات من عمره وظل يحكيها بلكنة بولندية
He wrote stories and novels, predominantly with a nautical setting, that depicts trials of the human spirit by the demands of duty and honour. Conrad was a master prose stylist who brought a distinctly non-English tragic sensibility into English literature. While some of his works have a strain of romanticism, he is viewed as a precursor of modernist literature. His narrative style and anti-heroic characters have influenced many authors.
اسلوبه الذي يعتمد على نقيض البطل اثر في الكثير من الروائيين
Polish-born English novelist and short-story writer, a dreamer, adventurer, and gentleman.
كان حالما ومغامرا
In his famous preface to THE NIGGER OF THE 'NARCISSUS' (1897) Conrad crystallized his often quoted goal as a writer: "My task which I am trying to achieve is, by the power of the written word, to make you hear, to make you feel-it is, above all, to make you see. That-and no more, and it is everything." Among Conrad's best-known works are LORD JIM (1900) and HEART OF DARKNESS (1902). Conrad discouraged interpretation of his sea novels through evidence from his life, but several of his stories drew the material, events, and personalities from his own experiences in different parts of the world.
الكثير من اعماله اعتمدت على تجاربه الشخصية رغم انه كان يدعو الى عدم الربط بين الاثنتين
While making his first voyages to the West Indies, Conrad met the Corsican Dominic Cervoni, who was later model for his characters filled with a thirst for adventure.
"We live, as we dream-alone." (from Heart of Darkness)
Joseph Conrad was born in Berdichev, in the Ukraine, in a region that had once been a part of Poland, but was then under Russian rule. His father Apollo Korzeniowski was an aristocrat without lands, a poet and translator of Shakespeare and Dickens and French literature. The family estates had been sequestrated in 1839 following an anti-Russian rebellion.
تم مصادرة املاك العائلة عام 1839 بسبب ثورة ضد الروس
As a boy the young Joseph read Polish and French versions of English novels with his father. English was Conrad's third language; he learned to read and write in French before he knew English.
كانت الانجليزية لغة الثالثة حيث تعلم الفرنسية قبلها
Apollo Korzeniowski became embroiled in political activities. After being imprisoned for six months, he was sent to exile with his family to Volgoda, northern Russia, in 1861. Two years later the family was allowed to move to Kiev.
اعتقل والده عام 1861 ( عندما كان عمر جوزف اربع سنوات ).
By 1869 Conrad's both parents had died of tuberculosis, and he was sent to Switzerland to his maternal uncle Tadeusz Bobrowski, who was to be a continuing influence on his life.
مع العام 1869 كان والداه ( الام والاب ماتا قبل ان يصل جوزف سن الـ الـ 12 سنة ) و قد ماتا بمرض السل وارسل جوزف الى سويسرا للعيش عند عمه والذي كان له تأثير كبير عليه
On his death in 1894 Tadeusz left about £1,600 to his nephew-a sizable sum of money, well over £100,000 now.
مات عمه عام 1894 وترك له ورثه ضخمة بمقايس اليوم
Conrad attended schools in Kraków and persuaded his uncle to let him go to the sea.
درس جوزف في مدرسة في كراكو واقنع عمه بأن يتركه يسافر في البحر
In the mid-1870s he joined the French merchant marine as an apprentice, and made between 1875 and 1878 three voyages to the West Indies. During his youth Conrad also was involved in arms smuggling for the Carlist cause in Spain.
في عام 1875 بدأ يعمل لدى بحار فرنسي وشارك في تهريب الاسلحة الى الاسبان
After being wounded in a duel or of a self-inflicted gunshot in the chest, Conrad continued his career at the seas in the British merchant navy for 16 years.
عمل مع بحار انجلزي بعد ان اصابه طلق ناري في مبارزة او محاولة انتحار ولمدة 16 عاما
He had been deeply in debt, but his uncle helped him out.
عانا من الديون لكن عمه ساعده في نهاية الامر
This was a turning point in his life. Conrad rose through the ranks from common seaman to first mate, and by 1886 he obtained his master mariner's certificate, commanding his own ship, Otago.
اصبح ربان سفينته الخاصة عام 1886
In the same year he was given British citizenship and he changed officially his name to Joseph Conrad.
في عام 1886 ايضا حصل على الحنسية البريطانية وغير اسمه الى جوزف كونراد
Witnessing the forces of the sea, Conrad developed a deterministic view of the world, which he expressed in a letter in 1897: "What makes mankind tragic is not that they are the victims of nature, it is that they are conscious of it. To be part of the animal kingdom under the conditions of this earth is very well-but soon as you know of your slavery, the pain, the anger, the strife, the tragedy begins."
قال في عام 1897 ما يجعل حياة الانسان مأساوية هو ان الناس هو ليس انهم ضحايا الطبيعة ولكن هو وعيهم بتلك الحقيقة . وان يكون الانسان جزء من مملكة الحيوان امر جيد ولكن عاجلا ما تبدأ تتعرف على العبودية والالم والغضب والكفاح وعندها تبدأ المأساة
Conrad sailed to many parts of the world, including Australia, various ports of the Indian Ocean, Borneo, the Malay states, South America, and the South Pacific Island. In 1890 he sailed in Africa up the Congo River. The journey provided much material for his novel Heart of Darkness.
ابحر كونراد الى معظم مناطق العالم كما انه ابحر عبر نهر الكنغو وقد وفرت له الرحلة مادة لروايته الرائعة "قلب الظلام"
However, the fabled East Indies particularly attracted Conrad and it became the setting of many of his stories. By 1894 Conrad's sea life was over.
انتهى عمله في البحر عام 1894
During the long journeys he had started to write and Conrad decided to devote himself entirely to literature. At the age of 36 Conrad settled down in England.
استقر كونراد عندما بلغ السادسة والثلاثني في بريطانيا
Conrad married in 1896 Jessie George, an Englishwoman, by whom he had two sons.
تزوج عام 1896 من بريطانية وانجب منها طفلان
He moved to Ashford, Kent. Except trips to France, Italy, Poland, and to the United States in 1923, Conrad lived in his new home country.
سافر مرات عديدة الى فرنسا وايطاليا وامريكيا
Last years of his life were shadowed by rheumatism. He refused an offer of knighthood in 1924 as he had earlier declined honorary degrees from five universities.
عانا في اخر حياتة من الروماتزم ورفض استلام شهادات تقدير من خمس جامعات
Conrad died of a heart attack on August 3, 1924 and was buried in Canterbury.
مات كونراد عام 1924 بسبب جلطة قلبية
Conrad's influence upon 20th-century literature was wide.
كان تأثيره على الادب في القرن العشرين عظيما

His wife, Ewelina[6] Korzeniowska (née Bobrowska), and four-year-old son followed him into exile. Because of Ewelina's poor health, Apollo was allowed in 1865 to move to Chernigov, Chernigov Governorate, where within a few weeks Ewelina died of tuberculosis.
عانت الام من المرض وماتت عام 1865 عندما كان كونراد في سن الثامنة
Apollo died four years later in Kraków, leaving Conrad orphaned at the age of eleven.
مات الاب عندما كان كونراد في الحادية عشره
In 1878, Conrad was wounded in the chest. Some biographers say he fought a duel in Marseille, others that he attempted suicide.

- روائي انجليزي ولد في بولندا عام 1857
- يعتبر من اعظم الكتاب الانجليز رغم انه لم يتحدث الانجليزية الا بعد ان اصبح في العشرينيات من عمره وظل يحكيها بلكنة بولندية
- اسلوبه الذي يعتمد على نقيض البطل اثر في الكثير من الروائيين
- كان حالما ومغامرا
- الكثير من اعماله اعتمدت على تجاربه الشخصية رغم انه كان يدعو الى عدم الربط بين الاثنتين
- تم مصادرة املاك العائلة عام 1839 بسبب ثورة ضد الروس
- كانت الانجليزية لغة الثالثة حيث تعلم الفرنسية قبلها
- اعتقل والده عام 1861 ( عندما كان عمر جوزف اربع سنوات ).
- مع العام 1869 كان والداه ( الام والاب ماتا قبل ان يصل جوزف سن الـ الـ 12 سنة ) و قد ماتا بمرض السل وارسل جوزف الى سويسرا للعيش عند عمه والذي كان له تأثير كبير عليه
- مات عمه عام 1894 وترك له ورثه ضخمة بمقايس اليوم
- درس جوزف في مدرسة في كراكو واقنع عمه بأن يتركه يسافر في البحر
- في عام 1875 بدأ يعمل لدى بحار فرنسي وشارك في تهريب الاسلحة الى الاسبان
- عمل مع بحار انجلزي بعد ان اصابه طلق ناري في مبارزة او محاولة انتحار ولمدة 16 عاما
- عانا من الديون لكن عمه ساعده في نهاية الامر
- اصبح ربان سفينته الخاصة عام 1886
- في عام 1886 ايضا حصل على الحنسية البريطانية وغير اسمه الى جوزف كونراد
- قال في عام 1897 ما يجعل حياة الانسان مأساوية هو ان الناس هو ليس انهم ضحايا الطبيعة ولكن هو وعيهم بتلك الحقيقة . وان يكون الانسان جزء من مملكة الحيوان امر جيد ولكن عاجلا ما تبدأ تتعرف على العبودية والالم والغضب والكفاح وعندها تبدأ المأساة
- ابحر كونراد الى معظم مناطق العالم كما انه ابحر عبر نهر الكنغو وقد وفرت له الرحلة مادة لروايته الرائعة "قلب الظلام"
- انتهى عمله في البحر عام 1894
- استقر كونراد عندما بلغ السادسة والثلاثني في بريطانيا
- تزوج عام 1896 من بريطانية وانجب منها طفلان
- سافر مرات عديدة الى فرنسا وايطاليا وامريكيا
- عانا في اخر حياتة من الروماتزم ورفض استلام شهادات تقدير من خمس جامعات
- مات كونراد عام 1924 بسبب جلطة قلبية
- كان تأثيره على الادب في القرن العشرين عظيما

- عانت الام من المرض وماتت عام 1865 عندما كان كونراد في سن الثامنة
- مات الاب عندما كان كونراد في الحادية عشره

عاش حياة قاسية الى ابعد الحدود اولا بسجن الاب والنفي ثم موت الام في سن الثامنة ثم موت الاب في سن الحادية عشره ثم العيش عند العم ، ثم السفر للعمل في البحر في سن الـ 16 ، ثم الفقر ثم محاولة الانتحار، ثم الرحلات البحرية، ثم السفر المتكرر.

يتم الام في سن الـ 8 ويتم الاب في سن الـ 11.

ايوب صابر 09-26-2011 08:47 AM

والان مع سر الروعة في رواية :

40 - الريح في الصفصاف، للمؤلف كينيث جراهام.
The Wind in the Willows is a classic of children's literature by Kenneth Grahame, first published in 1908. Alternately slow moving and fast paced, it focuses on four anthropomorphised animal characters in a pastoral version of England. The novel is notable for its mixture of mysticism, adventure, morality, and camaraderie and celebrated for its evocation of the nature of the Thames valley.
In 1908 Grahame retired from his position as secretary of the Bank of England. He moved back to Cookham, Berkshire, where he had been brought up and spent his time by the River Thames doing much as the animal characters in his book do—namely, as one of the most famous phrases from the book says, "simply messing about in boats"—and wrote down the bed-time stories he had been telling his son Alistair.
The Wind in the Willows was in its thirty-first printing when then-famous playwright, A. A. Milne, who loved it, adapted a part of it for stage as Toad of Toad Hall in 1929.
Plot summary

At the start of the book, it is spring time, the weather is fine, and good-natured Mole loses patience with his spring cleaning and dares to leave his underground home, heading up to take in the air. He ends up at the river, which he has never seen before. Here he meets Ratty (a water rat), who spends all his days in and around the river. Rat takes Mole for a ride in his rowing boat. They get along well and the two of them spend many more days on the river, with Rat teaching Mole the ways of the river.
Some time later, one summer day, Rat and Mole find themselves near Toad Hall and pay a visit to Toad. Toad is rich, jovial and friendly, but conceited, and tends to become obsessed about things, only to dismiss them later. Having given up boating, Toad's current craze is his horse-drawn caravan. In fact, he is about to go on a trip, and persuades the reluctant Rat and willing Mole to join him. A few days later, a passing motor car scares their horse, causing the caravan to crash. This marks the end of Toad's craze for caravan travel, to be replaced with an obsession for motor cars.
Mole wants to meet Badger, who lives in the Wild Wood, but Rat knows that Badger does not appreciate visits, and so refuses to take him, suggesting that if Mole will wait, Badger himself will pay a visit. Nevertheless, on a winter's day, Mole goes to the Wild Wood to explore, hoping to meet Badger. He gets lost in the woods, succumbs to fright and panic and hides among the roots of a sheltering tree. Rat goes looking for Mole, and finds him, but it starts to snow and even Rat no longer knows the way home. By chance they arrive at Badger's home. Badger welcomes Rat and Mole to his large and very cosy home, and gives them food and dry clothes. Badger learns from Rat and Mole that Toad has crashed six cars and has been hospitalised three times, and has had to spend a fortune on fines. Though nothing can be done at the moment (it being winter), they decide that once spring arrives they should do something to protect Toad from himself, since they are, after all, his friends.
With the arrival of spring, Badger visits Mole and Rat to do something about Toad's self-destructive obsession. The three of them go to visit Toad, and Badger tries talking him out of his behaviour, to no avail. They decide to put Toad under house arrest, with themselves as the guards, until Toad changes his mind. Feigning illness, Toad manages to escape and steals a car. He is caught and sent to prison on a twenty-year sentence. No longer needing to guard the now-absent Toad, Rat visits his old friend Otter and finds out that Otter's son is missing. Rat and Mole set out to find him. They receive help from the god Pan who leads them to the location of the missing child. Pan removes their memories of this meeting "lest the awful remembrance should remain and grow, and overshadow mirth and pleasure".
In prison, Toad gains the sympathy of the jailer's daughter, who helps him to escape. This involves disguising Toad as a washerwoman. Having escaped, Toad is without possessions and pursued by the police, but he shakes off his pursuers with the help of the driver of a steam train. Still disguised as a washerwoman, Toad comes across a horse-drawn boat. Toad lies about being a capable washerwoman to the owner of the boat, who offers him a lift in exchange for his laundry services. Toad, however, proves to be incapable at washing clothes, and he gets into a fight with the boat owner, steals her horse, and sells it to a Gypsy. Hoping for a ride home, he flags down a passing car, which happens to be one he stole earlier. However, the owners don't recognise him in his disguise, and give him a lift. Toad asks if he can drive, and is allowed to. He hijacks the car and kidnaps the passengers, which of course quickly leads to an accident. He flees, and by chance arrives at Rat's house.
Toad hears from Rat that Toad Hall has been taken over by weasels, stoats and ferrets from the Wild Wood, despite attempts to protect and recover it by Mole and Badger. Although upset at the loss of his house, Toad realises what good friends he has, and how badly he has behaved. Badger, Rat, Mole and Toad enter Toad Hall via a secret entrance and drive away the intruders. Toad makes up for his earlier wrongdoings by seeking out those he wronged and compensating them. The four friends live out their lives happily ever after.

The Wind in the Willows is a hymn to Old England. But for its author, it meant much more than that. A hundred years after its publication, John Preston explores the private torments that inspired Kenneth Grahame to write his classic
At around 11 o'clock on the morning of 24 November, 1903, a man called George Robinson, who in newspaper accounts of what followed would be referred to simply as 'a Socialist Lunatic', arrived at the Bank of England. There, Robinson asked to speak to the governor, Sir Augustus Prevost. Since Prevost had retired several years earlier, he was asked if he would like to see the bank secretary, Kenneth Grahame, instead.
When Grahame appeared, Robinson walked towards him, holding out a rolled up manuscript. It was tied at one end with a white ribbon and at the other, with a black one. He asked Grahame to choose which end to take. After some understandable hesitation, Grahame chose the end with the black ribbon, whereupon Robinson pulled out a gun and shot at him. He fired three shots; all of them missed.
Several bank employees managed to wrestle Robinson to the ground, aided by the Fire Brigade who turned a hose on him. Strapped into a straitjacket, he was bundled away and subsequently committed to Broadmoor.
A year afterwards, Grahame began to write The Wind in the Willows - 2008 marks the centenary of its publication. While it would be an over-simplification to draw too close a connection between the two events, there's no doubt that the shooting incident affected Grahame deeply. It confirmed something that he had always suspected; namely, that the outside world was an unsafe and unstable place, full of brutish people doing horrid things to one another. In short, somewhere to escape from.
When Grahame retreated from the world, it was natural that he should choose the one place where he'd always felt at home - close to the Thames at Cookham Dean. In Grahame's early childhood, Cookham Dean was his only haven of tranquillity. Everywhere else was awash with turbulence and trauma.
He'd first come to Cookham when he was five, soon after the death of his mother: she contracted scarlet fever after giving birth to her fourth child. Grahame's father, Cunningham, a Scottish lawyer, reacted to his wife's death by drinking himself into a stupor from which he never really emerged: he died penniless in a Le Havre boarding-house in 1887, just before Kenneth's 28th birthday.
On the surface at least, the fastidious, emotionally repressed Kenneth bore little resemblance to his bluff, booze-sodden father. But, as Humphrey Carpenter pointed out in his book Secret Gardens, Cunningham, too, was an escapist - he just went about it in a different way: first, through hitting the bottle and then, by running away to France.
As an adult, Kenneth Grahame was constantly pulled between two extremes: part of him wanted to escape the ties of domesticity and wander the highways and byways as a free spirit, while the other part longed for nothing more than the cosiness of the hearth. This tension lies at the heart of all his work, but it's at its most apparent - and most engaging - in The Wind in the Willows.
With no mother and a perpetually befuddled father, the four children were sent away from their home in Scotland to stay with their maternal grandmother, 'Granny Ingles', who had a large house called the Mount, in Cookham Dean, on the edge of the Berkshire downs. There, they were allowed to do what they wanted, virtually free of adult supervision.
When Grahame returned to the Mount in 1906 - by now a married man and with a son of the same age as he would have been then - he found that, 'I can remember everything I felt then. Coming back here wakens every recollection.'
This idyll, however, lasted for only two years. In 1865, one of the chimneys collapsed in a gale and the family moved to a cottage in the nearby village of Cranbourne. Thrown out of his Eden, Grahame spent the rest of his life trying to get back there. 'Somehow the sun does not seem to shine as brightly as it used to,' he wrote later. 'The trackless meadows of old time have shrunk and dwindled away to a few poor acres.'
Although Grahame was plainly a sensitive child, he was hardly the quivering milksop of popular myth. He did well at his public school in Oxford, winning his First XV rugby colours and becoming head boy. He hoped to go on to Oxford, but what family he had by this stage reckoned that a university education was a waste of time. Instead, they found him a job as a gentleman-clerk in the Bank of England.
Here again, one might assume that the bank represented everything Grahame hated most, being cheerless, monotonous and claustrophobic. But in the late 1880s, it was an extremely odd place. Staff worked short - very short - hours and took expansively long lunches. Several of them kept fighting dogs in the basement: there would be regular after-work dog-fights in the lavatories.
On one level the shy, cloistered Grahame was appalled by this. Yet on another he was fascinated by the mayhem and eccentricity he saw around him, and in a bank ledger he began jotting down ideas for stories and poems.
But at 19 years old, he was still teetering uneasily between childhood and adulthood, terrified of cutting himself off from what he held most dear. With any spare money, Grahame began to buy what turned into a vast collection of toys. Visitors to his London flat were astonished to find it full of fluffy animals and wooden figures.
His first book, Pagan Papers, was published in 1893. A collection of stories and essays on the general theme of escape, the book did well. For one so unworldly, Grahame proved to be a surprisingly tough negotiator with his publishers, winning himself a much larger than average percentage of the gross.
Despite its title, Pagan Days had nothing to do with paganism and still less to do with sex. Instead, it offered a fashionably horrified reaction to the Machine Age, extolling the virtues of long country walks and pints of beer in remote inns. It also established Grahame's fascination with rivers - places where one could relax and be at ease with oneself.
As far as sex was concerned, it wasn't so much that Grahame was a late starter: rather, he showed no inclination to get going at all. There are hints that he had an unhappy love affair in his early thirties.
Peter Green, in his 1959 biography, believes he may have had some sort of flirtation with his cousin, Annie. By way of evidence, he cites a poem Grahame wrote in 1892 which includes the couplet: 'Routed ere the touch of lance/ By her terrible advance.' It's not immediately clear whose lance Grahame is referring to here, but 'her terrible advance' seems to tell its own story of panic and dismay.
Another two books followed: The Golden Age and Dream Days, both of them also very successful. By 1897, Grahame was a 38-year-old bachelor with a bushy moustache and a perpetually startled expression. He was also a virgin.
At this point he met Elspeth Thomson, the 35-year-old daughter of the inventor of the pneumatic tyre. Elspeth appears to have been the living incarnation of Dolly Daydream, as scatty as she was whimsical. But, like a lot of waftily ethereal women, she was a lot more determined than her manner suggested.
Almost instantly, she decided that Kenneth was the man for her. Not only was he a famous author, he had also just been made secretary of the Bank of England.
Stunned and flattered by her attentions, Grahame was a pushover. They started to exchange letters, the like of which had never been written before, and nor, one may well hope, since.
These letters were couched in baby language with Grahame signing himself Dino, and Elspeth, Minkie. 'Darlin Minkie,' he wrote in 1899, 'ope youre makin steddy progress & beginnin ter think of oppin outer your nest & avin a short fly round. I ad nuther good nite & avnt ardly corfd torl terday - but it aint so nice a day & doesn't tempt one out.'
There was more - a lot more - in the same vein. At times, as Alison Prince writes in her 1994 Grahame biography, An Innocent in the Wild Wood, it was as if the two of them were locked in a competition to see who could be the more childlike. This was hardly the basis for a promising marriage.
None the less, notice of their engagement appeared in the Morning Post of 1 July, 1899. By now, Grahame was clearly having misgivings about the whole thing. He wasn't the only one; most of his friends were appalled by Elspeth, finding her intensely irritating and quite possibly unhinged. One of them asked him if he really intended going through with the wedding. 'I suppose so,' Grahame muttered glumly. 'I suppose so.'
Just three weeks later, on 22 July, they were married in Fowey in Cornwall, with Elspeth wearing a chain of withered daisies round her neck: an aptly symbolic touch, as it turned out. Sure enough, the marriage was a disaster. It was, however, consummated and Elspeth became pregnant almost immediately.
Their son, Alastair, was born on 12 May, 1900. But it was soon clear that something was very wrong. Alastair was born blind in one eye and with a pronounced squint in the other. The couple's response to this was typical - and catastrophic in its consequences. They retreated into fantasy, convincing themselves that Alastair, or 'Mouse' as they called him, was a genius.
While Kenneth took an obsessive interest in his son, forever banging on about how talented he was, Elspeth increasingly took to her bed where she drank hot water and wrote soppy poetry.
In 1906, three years after the Socialist Lunatic turned a gun on him, Grahame moved his family back to Cookham Dean, plainly hoping the place would once more work its soothing magic on him. By now, it had been almost 10 years since he had written anything. Within a matter of weeks, though, he was working on The Wind in the Willows.
The book had actually had its genesis two years earlier. It started in the shape of bedtime stories Grahame used to tell Mouse. According to Elspeth's (wildly fanciful) account of its composition, she and Kenneth were due to go out to dinner one night. Elspeth was waiting impatiently in the hall wondering where Kenneth had got to. When she asked the maid, she was told, 'He's with Master Mouse, Madam. He's telling him some ditty about a Toad.'
The stories continued as Mouse grew older, becoming steadily more refined. Whenever Grahame went away, he wrote Mouse letters continuing the adventures of Toad, Ratty, Mole and other inhabitants of the river bank.
There has been speculation that the mercurial, manic and appallingly behaved Toad was a veiled portrait of Alastair himself. Certainly the boy was already exhibiting signs of peculiar behaviour.
One of his favourite games involved him lying down in the road in front of approaching cars and forcing them to stop. Stranger still, he had taken to calling himself Robinson, the name of the man who had shot at his father. (Several of the Toad letters are addressed to 'Darling Robinson'.) But it seems just as likely that Toad's exuberance was Grahame's own; he just didn't have an outlet for it anywhere else.
The inspiration for other characters is easier to pinpoint. While dressing for dinner one night in Cookham Dean, Grahame looked out of the window and saw a robin and a mole fighting over a worm in the garden. He rushed downstairs and put the mole in a box for safe keeping. But in the morning the mole had escaped - only to be beaten to death with a broom by the housekeeper, who thought it was a rat.
As for the Wild Wood, where poor Mole is terrified by the faces he sees in the trees, 'all fixing on him glances of malice and hatred: all hard-eyed and evil and sharp', this is often held to represent everything that Grahame regarded as dark and frightening in his own nature, his sexuality in particular. The Wild Wood is also a place where the old social order has crumbled away and been replaced by anarchy - somewhere Socialist Lunatics could run about with impunity.
It wasn't until the intervention of a neighbour in Bray, an American woman called Constance Smedley, that Grahame was persuaded that these letters and bedtime stories might make a book. His original title was The Wind in the Reeds. However, W.B. Yeats had published a collection of poetry with almost the same title, and so Grahame changed it to The Wind in the Willows. When he sent the manuscript off to his agent, he told him proudly that it was 'clean of the clash of sex'.
The book was turned down by every publisher it was sent to. Eventually Methuen agreed to take it, but only on the understanding that it wouldn't pay Grahame any advance.
Published in the autumn of 1908, The Wind in the Willows received almost universally stinking reviews. 'Grown-up readers will find it monstrous and elusive,' wrote the Times critic. 'Children will hope, in vain, for more fun.' Arthur Ransome judged it to be an out-and-out failure - 'like a speech to Hottentots made in Chinese'. The only reviewer who saw its merits was the novelist Arnold Bennett, who pronounced it 'entirely successful'.
Salvation, though, came from an unlikely quarter: the then President of the United States, Theodore Roosevelt. Grahame sent Roosevelt a copy of The Wind in the Willows after he had expressed his admiration for his earlier books. Roosevelt loved it and wrote to the American publishers Scribners, effectively telling them they had to publish it. Scribners obliged and from then on public appreciation - and sales - kept on rising.
But the success of The Wind in the Willows did little for Grahame's morale: he was still stuck in a loveless marriage with a hysterical hypochondriac. Meanwhile Alastair/Mouse had become as ill-disciplined as the weasels and stoats who take over Toad Hall. Petulant and grotesquely indulged, he was a long way from being a genius.
At school, Alastair found it increasingly hard to keep up. Removed from Rugby after six weeks, he was sent to Eton, where he promptly had a nervous breakdown. In January 1918, Alastair went up to Christ Church College, Oxford - Kenneth had managed to wangle him a place through his contacts. However, he didn't fare any better there, changing subjects several times in a desperate attempt to find something he was good at.
On 7 May, 1920, Alastair, by now almost 20, dined in hall as usual. At the end of the meal he asked for a glass of port - 'I had not known him do that before,' said a fellow student afterwards. The next morning his body was found on the railway line that ran through Port Meadow in north Oxford. He had been decapitated.
The inquest tactfully recorded a verdict of accidental death, although there seems little doubt that Alastair meant to kill himself: the position of his body suggested he had lain face-down across the rails. As a child, he had done something similar with approaching cars - but then, of course, they had always stopped.
If Alastair did intend to commit suicide, it seems especially poignant that he should have chosen this method to do so. In Grahame's work, railways stand for everything he most disliked about modern life: 'The iron tetter that scurfs the face of our island and has killed out the pleasant life of the road.' Years later, Alastair's tutor at Christ Church remembered him once saying, 'This life is like a prison.'
Without Alastair to indulge, Kenneth and Elspeth continued their bloodless, reclusive life together. In her watery way, Elspeth grew ever-more tyrannical, insisting her husband wear special underwear which, she claimed, only needed changing once a year. Under the circumstances it was hardly surprising that he took to going on increasingly long, solitary walks.
Occasionally children who had adored The Wind in the Willows would come to visit Grahame, but they usually went away disappointed. Like A.A. Milne, whose dramatisation of the book, Toad of Toad Hall, had its first production in 1930, Grahame wasn't very good with real children, tending to ignore them in favour of adults. Two years after the opening of the play, which brought the book to an even wider audience, Grahame died of a cerebral haemorrhage.
The funeral was held in nearby Pangbourne on 9 July, 1932. 'Perhaps the most touching thing of all,' recalled one of the mourners, 'were the flowers sent by children from all over the country, with cards attached in a childish scrawl, saying how much they loved him.'
These days 4x4s throng the narrow lanes of Cookham Dean and the village pub is a boutique hotel. The pebble-dashed, Dutch-gabled house in which Grahame wrote The Wind in the Willows has become a prep school. There's no view of the Thames from the house. However, next to it is a tangle of ill-kempt trees, their trunks leaning over and covered with ivy. For Kenneth Grahame, the Wild Wood was always closer than he liked to think.

ايوب صابر 09-26-2011 09:42 AM

كينيث جراهام

Kenneth Grahame (8 March 1859 – 6 July 1932) was a Scottishwriter, most famous for The Wind in the Willows (1908), one of the classics of children's literature. He also wrote The Reluctant Dragon; both books were later adapted into Disney films.
ولد جراهام عام 1859 وكان من اصل اسكتلندي واشهر رواياته هذه الرواية الريح في الصفصاف وهو من ادب الاطفال ثم كتب كتاب آخر والاثنان تم تحويلهما الى افلام من قبل دزني لاند
English bank official, the author of The Wind in the Willows (1908).
كان موظف بنك واصدر كتابه عام 1908
This Edwardian classic, set in the idyllic English countryside, established Grahame's international reputation as a writer of children's books and has deeply influenced fantasy literature.
Its central characters are the shy little Mole, clever Ratty, Badger, and crazy, energetic Toad.

كانت الشخصيات الرئيسية في الفلم تضم حيوان الخلد (Mole) والفأر النشيط وغرير وهو حيوان تديي وتود وهو ضفضع الطين المشاغب والنشيط

They all converse and behave like humans, but have at the same time typical animal habits.
تتجتمع هذه الحيوانت وتتصرف وكأنها بشر لكن تظل لديها بعض العادات الحيوانية الاساسية
Some animals are eaten for breakfast.
مثلا يتم تناول بعض الحيوانات على الفطور
Grahame also published essays, stories, and collections of sketches.
Grahame's personal life was not as happy as the fictional world he created. It has been questioned whether this novel is a children's book at all.
لم تكن حياة جراهام سعيدة كما هي الحياة المتخيلة لشخوصة في روايته
"Beyond the Wild Wood comes the Wild World," said the Rat. "And that's something that doesn't matter, either to you or me. I've never been there, and I'm never going, nor you either, if you've got any sense at all..." (in The Wind in the Willows)
وهو يتحدث في روايته هذه قائلا على لسان الفأر " خلف عالم الغابة يأتي العالم المتوحش وذلك الامر لا يعني كلانا. انا لم اذهب هناك ابدا ولن اذهب الى ذلك العالم وانت لن تذهب هناك ايضا ان كان لديك أي ادراك".
Kenneth Grahame was born in Edinburgh, the third of four children. His father, James Cunningham Grahame, was a lawyer from an old Scottish family, and mother Bessie (Ingles) Grahame, the daughter of of John Ingles of Hilton, Lasswade. In the early years, he lived with his family in the Western Highlands, near Loch Fyne.
كان جراهام ابنا لجيمس جراهام وهو الثالث في الترتيب
Grahame's mother died of scarlet fever when he was five.
ماتت ام جراهام عندما كان عمره خمس سنوات بسبب الحمى القرمزية
Due to the alcoholism of his father, who resigned his post as Sheriff-Substitute of Argyllshire and died of drink in Le Havre, Grahame was brought up by elderly relatives.
بسبب ادمانه على الكحول استقال والده من سلك الشرطة ومات وجراهام صغير وعليه عمل بعض الاقارب الكبار في السن على تربية جراهام
He was sent with his sister to live with their maternal grandmother in the village of Cookham Dene, Berkshire. Her house and its large garden by the River Thames provided the background of The Wind in the Willows.
"As a rule, indeed, grown-up people are fairly correct on matters of fact; it is in the higher gift of imagination that they are so sadly to seek." (in The Golden Age, 1985)
ارسل مع اخته الى بيت جدته لامه للعيش معها
Grahame was educated at St. Edward's School, Oxford. His desire for further education at Oxford University were thwarted by his stingy uncle, John Grahame, who was acting as his guardian.
درس في مدرسة اكسفورد لكن عمه الذي كان يرعاه منعه من اكمال دراسته الجامعية في اكفورد
Between 1875 and 1879 he worked as a clerk for his uncle in a parliamentary agent's office and in 1879 he entered the Bank Of England.
عمل ما بين عامي 1875 و 1879 موظفا لدى عمه وبدأ عمله مع بنك انجلترا عام 1879
While pursuing his career, Grahame began composing light nonfiction pieces as a pastime. He contributed articles to such journals as the St. James Gazette, W.E. Henley's National Observer, and The Yellow Book. In 1898 he was appointed to the post of Secretary to the Bank.
Grahame's early essays and stories, collected in Pagan Papers (1893), was praised by Swinburne. The Golden Age (1895), a collection of sketches, was said to be the favorite bedtime reading of Kaiser Wilhelm II. Its sequel Dream Days (1898) included Grahame's most famous short story, 'The Reluctant Dragon'. The Dragon, a lazy, poetry-loving Bohemian, wants to be left alone, but the villagers want it dead. Thanks to a wise young boy, the peaceful monster manages to keep its life. St. George, supposed to be thirsting for its blood, doesn't want to hurt it. The Saint and the Dragon give a good performance, "a jolly fight", and the Dragon collapses as they had agreed beforehand. After refreshment St. George makes a speech and warns "them against the sin of romancing, and making up stories and fancying other people would believe them just because they were plausible and highly-coloured."
In 1899 Grahame married Elspeth Thomson, a 36-year-old spinster, but did not give up his bachelor ways.
عام 1899 تزوج جراهام من اليزابث ثومسون وكان عمرها 36 سنة لكنه لم يتخل عن اساليبه العزوبيه
Soon after her wedding Elspeth Grahame wrote to Emma Hardy, asking her for any advice on being married to a writer. The reply was that "I can scarcely think that love proper and enduring is in the nature of men . . . There is ever a desire to give but little in return for our devotion and affection - theirs being akin to children's . . ." Grahame wrote parts of The Wind in the Willows in a letter form to his young son Alistair, nicknamed Mouse, who was born blind in one eye and with severe squint in the other.
ولد ابنه اليستر اعمى وكتب جراهام جزء من روايته على شكل رسالة له
Originally Grahame did not intend to publish the stories; they were partly educational for his son, whose behavior had similarities with the reckless and selfish Toad, who nevertheless wins the sympathy of the reader. When Alastair was away from home, he continued the Toad stories in letters to his son.
عندما غادر ابنه المنزل كتب له مزيد من القصص عن تود على شكل رسائل
Grahame's manuscript was rejected by The Bodley Head, the publisher of his earlier books, and an American periodical, but eventually the book was published by Methuen in 1908 in England.
لقد تم رفض الكتاب ( الرواية ) من قبل الناشر الاول لكن الرواية نشرت اخيرا في عام 1809
First it was received with mild enthusiasm, but E.H. Shephard's illustration and Grahame's animal characterizations started soon gain fame. A copy of the Methuen edition was sent to President Theodore Roosevelt, who said that Wind was "such a beautiful thing that Scribner must publish it." In 1929 A.A. Milne dramatized the story as Toad of Toad Hall. Milne focused on the animals, cutting out most of Grahame's romantic fantasy.
The Wind in the Willows reflected the author's unhappiness with the real world - his idyllic riverbank woods and fields were ''clean of the clash of sex,'' as he said to Theodore Roosevelt.
روايته هذه تعكس عدم رضاه عن العالم الحقيقي وينظر الى ان المشهد التي وقعت فيه احداث الرواية يمثل عالم خالى من الصراع الجنسي
The main tale tells about Mr. Toad's obsession with motorcars. "'Glorious, stirring sight!' murmured Toad, never offering to move. 'The poetry of motion! The REAL way to travel! The ONLY way to travel! Here to-day--in next week to-morrow! Villages skipped, towns and cities jumped--always somebody else's horizon! O bliss! O poop-poop! O my! O my!'" Mr. Toad's motoring leads him into imprisonment. Meanwhile Toad Hall is invaded by stoats and weasels. Toad escapes dressed as a washerwoman. He sells a horse to a gypsy and returns into the Wild Wood. With the help of his companions, Toad recaptures his ancestral home. "The superficial scheme of the story is so childishly naive, or so daringly naive, that only a genius could have preserved it from the ridiculous," said Arnold Bennett in his review of the book in 1908. "The book is an urbane exercise in irony at the expense of the English character and of mankind. It is entirely successful."
Grahame retired from his work in 1908, officially because of health reasons, but perhaps also under pressure from his employees. His son Alastair, who appears to have been psychologically disturbed, committed suicide while an undergraduate at Oxford, by laying on train tracks at Oxford, two days before his 20th birthday. Grahame stopped writing after WW I. He died in Pangborne, Berkshire, on July 6, 1932. William Horwood's sequel The Willows in the Winter (1993), which followed Grahame's lyrical prose and phraseology, received mixed reviews. Toad Triumphant, the second sequel, came out in 1996. The trilogy was finished with The Willows and Beyond (1998). Horwood has also written the internationally acclaimed Duncton trilogies.

==

Personal life

Kenneth Grahame was born on 8 March 1859 in Edinburgh, Scotland. When he was a little more than a year old his father, an advocate, received an appointment as sheriff-substitute in Argyllshire at Inveraray on Loch Fyne. Kenneth loved the sea and was happy there, but when he was 5, his mother died from complications of childbirth, and his father, who had a drinking problem, gave over care of Kenneth, his brother Willie, his sister Helen and the new baby Roland to Granny Ingles, the children's grandmother, in Cookham Dean in the village of Cookham in Berkshire.
توفيت امه عندما كان في الخامسة وعندها قام اباه الذي كان يعاني من مشاكل مع الخمرة بتسليم الاولاد الى جدتهم لتعمل على تربيتهم
There the children lived in a spacious, if dilapidated, home, "The Mount", on spacious grounds in idyllic surroundings, and were introduced to the riverside and boating by their uncle, David Ingles, curate at Cookham Dean church. This delightful ambiance, particularly Quarry Wood and the River Thames, is believed, by Peter Green, his biographer, to have inspired the setting for The Wind in the Willows. He was an outstanding pupil at St Edward's School in Oxford. During his early years at St. Edwards a sports regimen had not been established and the boys had freedom to explore the old city with its quaint shops, historic buildings, and cobblestone streets, St Giles' Fair, the idyllic upper reaches of the River Thames, and the nearby countryside.
due to ill health, which may have been precipitated by a strange, possibly political, shooting incident at the bank in 1903. Grahame was shot at three times, all of them missed.
اطلق على جراهام النار 3 مرات ولم تصبه الرصاصات
An alternative explanation, given in a letter on display in the Bank museum, is that he had quarrelled with Walter Cunliffe, one of the bank's directors, who would later become Governor of the Bank of England, in the course of which he was heard to say that Cunliffe was "no gentleman", and that his retirement was enforced ostensibly on health grounds.
Grahame married Elspeth Thomson in 1899, but the marriage was not a happy one. They had only one child, a boy named Alastair (whose nickname was "Mouse") born blind in one eye and plagued by health problems throughout his short life.
لزوج عام 1899 لكن زواجه كان غير سعيد وانجب طفل واحد اعمى في احدى عينيه وكان يعاني من مشاكل صحية طوال حياتة القصيرة
On Grahame's retirement, they returned to Cookham where he had lived as a child, and lived at "Mayfield", now Herries Preparatory School, where he turned the bedtime stories he told Alastair into his masterpiece. Alastair eventually committed suicide on a railway track while an undergraduate at Oxford University, two days before his 20th birthday on 7 May 1920
انتحر ابنه عام 1920 وهو في سن الـ 20 وقبل يومين من ميلاده العشرين
Out of respect for Kenneth Grahame, Alastair's demise was recorded as an accidental death.
تم تسجيل الانتحار على انه حادث كنوع من الاحترام لوالده جراهام
Grahame died in Pangbourne, Berkshire in 1932.
مات جراهام عام 1932

=======
كينيث جراهام
- ولد جراهام عام 1859 وكان من اصل اسكتلندي واشهر رواياته هذه الرواية الريح في الصفصاف وهو من ادب الاطفال ثم كتب كتاب آخر والاثنان تم تحويلهما الى افلام من قبل دزني لاند
- كان موظف بنك واصدر كتابه عام 1908
- كانت الشخصيات الرئيسية في الفلم تضم حيوان الخلد (Mole) والفأر النشيط وغرير وهو حيوان تديي وتود وهو ضفدع الطين المشاغب والنشيط
- تتجتمع هذه الحيوانت وتتصرف وكأنها بشر لكن تظل لديها بعض العادات الحيوانية الاساسية
- مثلا يتم تناول بعض الحيوانات على الفطور
- لم تكن حياة جراهام سعيدة كما هي الحياة المتخيلة لشخوصة في روايته
- وهو يتحدث في روايته هذه قائلا على لسان الفأر " خلف عالم الغابة يأتي العالم المتوحش وذلك الامر لا يعني كلانا. انا لم اذهب هناك ابدا ولن اذهب الى ذلك العالم وانت لن تذهب هناك ايضا ان كان لديك أي ادراك".
- كان جراهام ابنا لجيمس جراهام وهو الثالث في الترتيب
- ماتت ام جراهام عندما كان عمره خمس سنوات بسبب الحمى القرمزية
- بسبب ادمانه على الكحول استقال والده من سلك الشرطة ومات وجراهام صغير وعليه عمل بعض الاقارب الكبار في السن على تربية جراهام
- ارسل مع اخته الى بيت جدته لامه للعيش معها
- درس في مدرسة اكسفورد لكن عمه الذي كان يرعاه منعه من اكمال دراسته الجامعية في اكفورد
- عمل ما بين عامي 1875 و 1879 موظفا لدى عمه وبدأ عمله مع بنك انجلترا عام 1879
- عام 1899 تزوج جراهام من اليزابث ثومسون وكان عمرها 36 سنة لكنه لم يتخل عن اساليبه العزوبيه
- ولد ابنه اليستر اعمى وكتب جراهام جزء من روايته على شكل رسالة له
- عندما غادر ابنه المنزل كتب له مزيد من القصص عن تود على شكل رسائل
- لقد تم رفض الكتاب ( الرواية ) من قبل الناشر الاول لكن الرواية نشرت اخيرا في عام 1809
- روايته هذه تعكس عدم رضاه عن العالم الحقيقي وينظر الى ان المشهد التي وقعت فيه احداث الرواية يمثل عالم خالى من الصراع الجنسي
- توفيت امه عندما كان في الخامسة وعندها قام اباه الذي كان يعاني من مشاكل مع الخمرة بتسليم الاولاد الى جدتهم لتعمل على تربيتهم
- اطلق على جراهام النار 3 مرات ولم تصبه الرصاصات
- لزوج عام 1899 لكن زواجه كان غير سعيد وانجب طفل واحد اعمى في احدى عينيه وكان يعاني من مشاكل صحية طوال حياتة القصيرة
- انتحر ابنه عام 1920 وهو في سن الـ 20 وقبل يومين من ميلاده العشرين
- تم تسجيل الانتحار على انه حادث كنوع من الاحترام لوالده جراهام
- مات جراهام عام 1932

حياة جراهام بالغة المأساوية فلم يشب على هذه الدنيا حتى اخذ الموت امه وعمره 5 سنوات ولكن والده كان يعاني من الادمان على الخمر لترك الاولاد لجدتهم لتعمل على تربيتهم. عمل لدى عمه ولم يكن سعيدا وعمل لدى البنك ويبدو انه اقيل لاخلاف مع المدير في البنك. تزوج امرأة اكبر منه سنا وهي في الـ 36 وانجب طفل اعمى وكان مريضا طوال حياته وانتحر وهو في سن العشرين.

- يتيم الاب والام في سن الخامسة.

ايوب صابر 09-26-2011 12:09 PM

استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات من 31 الى 40 تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :

31 ـ هاكلبيري فين، للمؤلف مارك توين................ وهو يتيم الاب في سن الـ 11 .
32ـالدكتور جيكل وهايد، للمؤلف روبرت لويس ستيفنسن-انسان مأزوم وسبب ازمته المرض المزمن.
33- ثلاثة رجال في قارب، للمؤلف جيروم كي. جيروم. يتم الاب في سن الـ 13 + يتيم الام في سن الـ 15
34 ـ صورة دوريان جري، للمؤلف أوسكار وايلد..... انسان مأزوم وهو ايضا يتيم الاب في سن الـ 21
35 ـ مذكرات لاأحد،للمؤلف جورج كرو سميث..... انسان مأزوم
36 ـ جود المغمور، للمؤلف توماس هاردي..... ليس يتيم لكنه مأزوم.
37 ـ لغز الرمال، للمؤلف إيرسكين شيلدرس.... يتيم الاب في سن الـ 6 والام في سن الـ 12
38 ـ نداءالطبيعة، للمؤلف جاك لندن..... .الاب هجر العائلة فهو يتيم الاب من الطفولة المبكرة في العام 1
39 ـ نوسترومو، للمؤلف جوزيف كونراد......... يتم الام في سن الـ 8 ويتم الاب في سن الـ 11
40- الريح في الصفصاف، للمؤلف كينيث جراهام... يتيم الاب والام في سن الـ 5.


إذا تصنيفات الايتام الفعليين من بين هذه المجموعة كما يلي:
- مجموع الايتام الفعلين من بين افراد المجموعة هو 7
- نسبة الايتام الفعلين بالنسبة الى عدد افراد المجموعة هو 70% .
o لطيم ( يتيم الاب والام ) عدد 3 .
o يتيم ( الاب او الام ) عدد 4
- عدد الكتاب المأزومين من بين افراد المجموعة سواء بسبب المرض او النشأة او ظروف الحياة 3
- نسبة عدد الافراد المأزومين من بين افراد المجموعة هذه هو 30%.

وعليه ....
- نسبة عدد الكتاب الذين كان الالم والحزن والمعاناة سر الروعة في اعمالهم بغض النظر عن السبب المباشر وسواء كان ذلك الازمات، او المرض او الفقر وظروف النشأة مثل المدارس الداخلية او اليتم الفعلي-هو100%


- إليس ذلك مدهش حقا؟؟؟؟
- وهل يا ترى ستظل النسبة كما هي؟

تابعونا هنا....لنستكشف معا سر روعة اروع روايات عالمية!!!!؟؟؟

ايوب صابر 09-26-2011 10:44 PM

هل تظل نسبة الايتام والمأزومين من بين افراد المجموعة التالية من 41 - 50 ضمن النسبة للمجموعات حتى 40 ؟؟؟

ظلوا هنا .........تابعونا في محاولتنا لكشف سر الروعة في اروع مائة رواية عالمية؟؟!!


ايوب صابر 10-01-2011 11:59 AM

استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات من 31 الى 40 تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :


31 ـ هاكلبيري فين، للمؤلف مارك توين................ وهو يتيم الاب في سن الـ 11 .
32ـالدكتور جيكل وهايد، للمؤلف روبرت لويس ستيفنسن-انسان مأزوم وسبب ازمته المرض المزمن.
33- ثلاثة رجال في قارب، للمؤلف جيروم كي. جيروم. يتم الاب في سن الـ 13 + يتيم الام في سن الـ 15
34 ـ صورة دوريان جري، للمؤلف أوسكار وايلد..... انسان مأزوم وهو ايضا يتيم الاب في سن الـ 21
35 ـ مذكرات لاأحد،للمؤلف جورج كرو سميث..... انسان مأزوم
36 ـ جود المغمور، للمؤلف توماس هاردي..... ليس يتيم لكنه مأزوم.
37 ـ لغز الرمال، للمؤلف إيرسكين شيلدرس.... يتيم الاب في سن الـ 6 والام في سن الـ 12
38 ـ نداءالطبيعة، للمؤلف جاك لندن..... .الاب هجر العائلة فهو يتيم الاب من الطفولة المبكرة في العام 1
39 ـ نوسترومو، للمؤلف جوزيف كونراد......... يتم الام في سن الـ 8 ويتم الاب في سن الـ 11
40- الريح في الصفصاف، للمؤلف كينيث جراهام... يتيم الاب والام في سن الـ 5.




إذا تصنيفات الايتام الفعليين من بين هذه المجموعة كما يلي:
- مجموع الايتام الفعلين من بين افراد المجموعة هو 7
- نسبة الايتام الفعلين بالنسبة الى عدد افراد المجموعة هو 70% .
o لطيم ( يتيم الاب والام ) عدد 3 .
o يتيم ( الاب او الام ) عدد 4
- عدد الكتاب المأزومين من بين افراد المجموعة سواء بسبب المرض او النشأة او ظروف الحياة 3
- نسبة عدد الافراد المأزومين من بين افراد المجموعة هذه هو 30%.

- نسبة عدد الكتاب الذين كان الالم والحزن والمعاناة سر الروعة في اعمالهم بغض النظر عن السبب المباشر وسواء كان ذلك الازمات، او المرض او الفقر وظروف النشأة مثل المدارس الداخلية او اليتم الفعلي-هو100%


ومن الاستنتاجات التي يمكن ملاحظتها ما يلي :

-يغلب على روائيي هذه المجموعة الأسلوب الساخر.
-الموت والسفر والانتقال من سكن إلى آخر من المؤثرات على نبوغ هذه المجموعة.
-عملوا مبكرا في أعمال يدوية متعددة.
-تكرار المآسي من موت الأشقاء أو الأبناء والأقارب عامل بالغ التأثير في زيادة حدة العبقرية.
-البعض منهم تعرض للكآبة.
-هناك علاقة واضحة بين نسبة الروعة وحجم المآسي التي يمر بها الكاتب وكلما زاد حجم المآسي كلما زادت روعة ما يكتب.
-البيئة المحيطة عامل مؤثر .
-الفقر والمشاكل المالية عامل مؤثر إضافي.
-البعض منهم تربى عند مربية ويبدو أن ذلك عامل مؤثر في الإبداع وسر الروعة.
-المرض عامل مؤثر في سر الروعة.
-العزلة عامل مؤثر عند أفراد هذه المجموعة.
-الميل إلى الزواج من نساء اكبر سنا أو متزوجات من قبل احد سمات بعض أفراد هذه المجموعة.
-أمراض الرئة سمة بارزة عند أفراد هذه المجموعة.
-الأزمات والمربيات والعزلة والمرض والخلاف مع الأبوين لها نفس اثر اليتم الجسدي.
-بعضهم درس في مدارس داخلية.
-الفقر والاستثمار الفاشل عوامل مؤثرة.
-الشذوذ الجنسي سمة واضحة عند البعض.
-وزن الفجيعة وتوقيتها عامل مؤثر.
-الشعور بالدونية احد مؤشرات العبقرية.
-الإدمان على المخدرات بسبب المرض سمه بارزة ويبدو أن لها اثر على الدماغ.
-تعدد المواهب والافتنان بالقوى الخارقة سمة بارزة.
-الاصطفاف ضد الظلم الاجتماعي سمة بارزة لدى أفراد هذه الفئة.
-اليتم المزدوج ( لطيم ) أعظم أثرا وقد يؤدي إلى امتلاك ذاكرة فتوغرافية وإتقان اللغات الأجنبية ولو في .
-التجارب الشخصية للروائية عنصر في اكتساب العمل سمة الروعة خاصة إذا ما كانت مثل تلك التجارب غنية بالصراع ضد قوى الطبيعة مثل البحر، والغابات.
-العمل في البحر تضاعف الشعور بالألم والوحدة وبالتالي تزيد من مستوى الروعة في العمل الإبداعي.
-خصوبة المخيلة انعكاس لازمة حادة في ذهن الروائي.
-موت الأم وزواج الأب وانتقال الأولاد للعيش لدى عائلات بديله له اثر عظيم.
-الابن المعاق عنصر الم رهيب يؤدي إلى زيادة عمل الدماغ وبالتالي الحصول على مخرجات عبقرية وروعة.
-رفض الأعمال العبقرية والروعة من قبل الناشرين شبه حتمي ومؤكد.
-معاناة الأب من الإدمان على الكحول له اثر مدوي.
-محاولة الانتحار ربما يكون احد أوجه التعبير عن أزمة ذهنية ناتجة عن الم مطبق وهو مؤشر إلى وجود العبقرية، ويمكن أن يؤدي إلى روايات في قمة الروعة.

- ويظل اليتم العنصر الاول في التأثير على ما يبدو يليه الظروف المآسوية التي تمثل يتم افتراضي ثم الحياة المأزومة.

- هناك ما يشير بأن لا احد سوي وتخلوا حياتة من المآسي قادر على انتاج روايات في قمة الروعة..ويبدو من المؤكد بأن سر الروعة له علاقة وثيقة بوزن المآسي في الطفولة الطفولة على اختلاف انواعها واشكالها.

ايوب صابر 10-02-2011 09:42 AM

والان دعونا ننتقل الى مجموعة جديدة من 41- 50 ونتعرف على سر الروعة لدى هذه الروايات:

41 ـ البحث عن الزمن الضائع،للمؤلف مارسيل بروست.

"البحث عن الزمن المفقود" رواية مطولة ضخمة من سبعة كتب ألفها الكاتب الفنرسي "مارسيل بروست"، يبتعث فيها السارد ماضيه بدقة تعطي للذكرى من الواقعية أكثر مما كان للأحداث نفسها. ألفه ما بين 1905 و1910.

أبصر "مارسيل بروست" النور في 10 يونيو 1871، وأعطته روايته الطويلة الموسومة بعنوان "بحثا عن الزمن الضائع" شهرة عالمية واسعة كونه أبدع فيها في تصوير الأحاسيس والمشاعر الإنسانية بدقة متناهية بحيث خلدت هذه الرواية مؤلفها بروست وجعلته في مصاف الأدباء الكبار في العالم. وتعد اليوم من أمهات الرواية الحديثة في أوربا لأنها ليست (رواية) بالمعنى الأكاديمي للاصطلاح الكلاسيكي لهذه الكلمة، وهي كذلك لا تدخل في أبجدية الاعترافات والمذكرات لأن راويها يسرد أحداثاً موضوعية تاريخية تكاد تكون معيشة وهي أيضاً لا تريد أن تكون معرضاً لكشف أسرار حياة مؤلفها، عبر قصّة لسيرته الشخصية ولذكرياته وفكره وذوقه، بل كانت معرضاً للعالم الخارجي الذي عاشه وعرفه بعمق ورسمه بقلم موغل في التحليل والتركيب. وهي ليست رواية التصوير الصادق لمجتمع من المجتمعات الباريسية قبيل الحرب العالمية الأولى وخلالها، بل على العكس هي أول رواية لم تصور (الواقع) بل صورت ضرباً من الحلم الواعي الدقيق في توصيفه، وانطوت على فترات من الزمن ينزلق بعضها في بعض ليختلط ويمتزج وينصهر في عالم الذكريات، لتقدم الرواية للقارئ نظرة جديدة للكون والوجود وتصوراً جديداً للحياة والإنسان بعد إتمام قراءتها.‏

ولقد جازف (مارسيل بروست) بحياته في سبيل تحرير هذه الرواية وأنفق على نشرها من أمواله الخاصة بعد أن رفضت دار (غاليمار) طبعها لما فيها من خروج على المألوف الروائي السائد في حينه، وكان (اندريه جيد) يومئذٍ على رأس إدارتها وهو من هو كاتباً روائياً كلاسيكياً. ويبدو أن ذلك الحدس الذي هجس بأن الرواية ستكون فناً (عالمياً) يهدف إلى أن يسيطر على الفنون الأدبية ويحسر ظلها باستعارته ميزاتها الأساسية وأدواتها التعبيرية في طريقه الآن إلى التصديق تأسيساً على القفزات الهائلة التي تطالعنا بها الرواية بشكل مستمر على خريطة الأدب العالمي بلغاته الحيَّة المنتشرة.‏

بدأ المترجم السوري إلياس بديوي، رحمه الله، ترجمة هذا العمل الروائي الكبير منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأصدر منه ثلاثة مجلدات (الثاني والثالث والرابع)، وتوفاه الله قبل أن يتمها، وقد بدأ المشروع بدافع منه، وبدون دعم مالي من أحد، إلا الدعم المعنوي الذي قدمته الدكتورة نجاح العطار وزيرة الثقافة السورية السابقة، وبعض ممن تولوا مسئولية النشر فيها وفي مقدمتهم مثقفان كبيران، انطون مقدسي وأديب اللجمي رحمهما الله. ، والشذوذ الجنسي (بروست نفسه كان شا
البحث عن الزمن الضائع
سيكولوجية الذاكرة / ذاكرة الزمن ــ المكان

" البحث عن الزمن الضائع"
رائعة الكاتب الفرنسي مارسيل برووست كانت من العمقِ والادهاش ماجعلها سيرةَ الزمن والشعور، حالة من حالات التأمل والاستبطان و تجسيداً للأنا والعالم الخارجي..
يقول برووست:" ليس العالم ذاك الذي ينتظمُ ويتناسقُ حولنا بل هو في دواخلنا ـ إنه نحن ـ
فنحن الذين نعطي أنفسنا ذاك الحجم والبعد حين نهتم بما يثيرنا من حبٍّ وغيرةٍ وغضبٍ ووو... ونحن الذين نُلغي ذواتنا حين باللامبالاة نتعامل مع الحدث...
إن الحدث وما يولِّده فينا من مشاعر لابدَّ وأن يخلقَ لدينا مفاهيمَ معينة تهيمن على حياتنا الخاصة"...
فتصوير المجتمع السطحي والهش عملٌ معقَّدٌ وعميق...
وكما الانطباعيين ، كان برووست يدركُ عمق الموضوع منذ تبلورِ الفكرة، فقد لاحظ أن الشعور بالعدم ليس إلا إعادة خلقٍ لهذا العدم، وبذلك تنتفي فكرة العدم ليصبحَ الحياة بأسرها والغِنى بمطلقه...
إن سيكولوجية برووست لم تكن سكونيَّة بل تطورية وتحركية؛ فهو يدركُ أن ( الأنا) هبة تتطور وتتغير على الدوام وأن كلٌّ من الاستمرارية والدوام لم يكن عبثاً أو من أجل الألم...
وحده الماضي ملكٌ لنا أما الجنة الحقيقية برأيه فهي تلك التي ضيَّعناها لكن مؤقَّتاً وليس للأبد...
فالذاكرة ستعملُ من جديد على بعث هذه الجنة التي نفتقد في الزمن الحاضر...
تلك الذاكرة اللاإرادية حاضرةٌ دوماً لاستقبال الحاضر المجرَّد لأنها تبني صرحَ الذكريات الشاهقِ العمق..
وقد اخترتُ مقطعاً من روايته ، فيه يتحدثُ عن أثر العطر في الذاكرة ـ الزمن/المكان...

ثمة عطر سرمدي!...
" لقد بقي كلٌّ من Meseglise و Guermantes ـ منطقتيْن في الريف الفرنسي ـ مرتبِطٌ بأحداثَ صغيرة تتشابكُ وحياتي الفكرية الأكثر غنىً بالأسطورة والمفاجآت..
هذه الأحداث نمتْ داخلي لكنها فتحت أمامي سُبُلاً لم أكن لأدركها فيما مضى(الشكل والمعنى)_الحقيقة.
فمنذ أمدٍ بعيد ونحن نسعى لتحقيق ثمة اكتشاف ، لكنه ( الاكتشاف) قائمٌ منذ اللحظة التي أصبحنا فيها إما زهوراً على العشبِ تميسُ أو جداولَ عذبة تجري حيث الشمس...
والذي يحيطُ بهذا المشهد حتماً سيواصلً مسلسلَ الذكريات بحثاً عن الحقيقة ـ ذاك الوجه التائه ـ.
أما الذي عابراً يتأمَّلُ المشهد المتواضع رغم غناه فهو كالطفل الذي يحلمُ بأن يُصبحَ ملكاً في وثائقَ مفقودة بين الناس...
هذا الركن من الطبيعة أو ذاك الطرف من الغابة، من المحال أن ينعمَ كلٌّ منهما بالحياة وبخصوصيةٍ مؤقتة لولا المؤلِّف.. إن عطر الزعرور الممتد على طول سياج زهر النسرين سيتبدَّلُ عما قريب..
ها صوت خطوةٍ على الحصى المبعثرة فوق الأرض لكن لا صدى..
وهاهي فقاعات الماء تجتمعُ على حواف النهر التي تتصل بالحقول لتجتازَ بعد قليل سنوات وسنوات..
بينما اندثرَ كل الذي يحيط بالدروب وكل الذين عبروها...
هذا المقطع من المشهد الراسخ في ذاكرتي حتى الآن منعزلٌ عن كل شيء، إنه وبغموضٍ يتردد عى ذهني مثلما * ديلوس _جزيرة دائمة النضارة ، لكن لا أعرف من أي زمان أومكان أو ربما من أي حلم !...
كلٌّ من المنطقتين يمثل بالنسبة لي طبقة معدنية عميقة في الأرض، بل أرضاً صلبة ثابتةً أعتمدُ عليها حتى الآن...إنني ورغم تجاوزي للأشياء والكائنات التي تمنحني السعادة والسرور، فما أزالُ أؤمنُ بالذكريات إما لأنها تخلقُ داخلي زمن الصبا أو لأن الحقيقة لا تتشكَّلُ إلاَّ في الذاكرة..
هذه الذكريات جعلتْتني أدركُ أنَّ الأزهار التي رأيتها اليوم وللمرة الأولى تختلف عن تلك الحقيقيةفي الماضي
وأن منطقة الــ Meseglise حيث الزنابق ، شجيرات الزعرور، المنثور والتفاحيات قد شكَّلتْ و منطقة
الــ Guermantes بنهرها وأزهار النيلوفر صورة البلدة التي أحببتُ العيشَ فيها حيث كنتُ أذهبُ للصيد
والتنزه بالزورق لرؤية الآثار الغوطية ككنيسة ( آندريه ــ قديس الحقول) والتي كانت وسط حقول القمح
كطاحونةٍ ذهبيةٍ قد نسيها الزمن... وكذلك للاستمتاع بمنظر ورائحة الزعرور والتفاحيات في الذهاب والاياب..
هاتين المنطقتيْن لهما صلةٌ وثيقةٌ بقلبي لأنهما من حيث العمق هما بمستوى الأمس الذي مضى..
وهناك خصوصية المكان؛ فحين أرغبُ زيارة الـ Guermantes ليست الرغبة وحدها هي التي تأخذني
إلى ضفاف النهر حيث النيلوفر الأكثر جمالاً من الذي في منطقة Vivonne التي أنا فيها حالياً،
وليس أيضاً حلول المساء حين يصحو الألمُ بداخلي ليسافرَ في الحب فيصبح جزءاً لا يتجزَّأُ منه،
بل الخصوصية، خصوصية المكان...
ففي مُدخَلِ درب البلوط، هناك السهول الممتدة كمستنقعٍ يعكسُ أشعة الشمس على التفاحيات فتبدو
في غاية الجمال .. وفرادةُ هذا المشهد تغيِّبُني فلا أصحو مطلقاً من ليل الأحلام التي لم تكن لتختبرَ مشاعري فيما تعرضه هاتين المنطقتين من ذلاتٍ وخيبات أملٍ مستقبلية بل لتوحِّدَني بها وبشكلٍ سرمدي... إن الرغبة برؤية أي شخصٍ يذكِّرُني بسياج الزعرور تحرِّضُ فيَّ الخيال...
تلك الشجيرات ماتزال حتى اليوم حاضرة في وجداني، تحاصرُ نفسها لتأخذَ من العمقِ بعداً رابعاً ( الزمن)
تنفردُ به دون غيرها ما أضفى عليها سحراً مميزاً أشعر به وحدي ...
ففي ليالي الصيف، وحين تعلن السماءُ قدوم العاصفة ، يبدي الجميع استياءه بينما وحيداً أبقى لأتنفَّسَ
ذهول الطبيعة ونشوة الأرضِ حين المطرُ يهمي...
ها هو المكان بل الكون ، يتأرَّجُ بعبيرِ الزنابق الراسخ بالذاكرة حتى اللحظة
ذاً جنسياً)، وفكرة الحب التي اعتبرها بروست نوعاً من المرض أو الوهم، ثم موضوع الزمن الذي اعتبره بروست السيد النهائي للإنسان والكون. فالحياة في مجراها ليست إلا زمناً مفقوداً وأوهاماً زائلة، والذاكرة والفن هما السبيل الوحيد لاستعادة هذا الزمن المفقود وتحويل الأوهام إلى أشكال ملموسة من الجمال الأبدي
.
ويتميَّز أسلوب بروست الأدبي بانتمائه إلى التراث الأدبي الفرنسي الكلاسيكي، فقد تأثر بفلوبير وسان سيمون ورغم أن بروست كان كاثوليكي النشأة فرنسي الثقافة لا يرتبط عقائدياً أو وجدانياً باليهودية، فإن كثيراً من الأدبيات والمراجع اليهودية تُصنِّفه باعتباره يهودياً، بل حاول البعض التلميح بوجود مسحة من اليهودية التلمودية في أسلوبه الروائي الغريب الذي هو في الواقع أسلوب ينتمي إلى التراث الأدبي الفرنسي. بل ويشيرون إلى تأثره البالغ بقضية دريفوس والتي تناولها في بعض رواياته، وأنه كان أول من أقنع أناتول فرانس بالتدخل في هذه القضية. ومن ناحية أخرى، فإن تناول بروست للشخصية اليهودية في روايته البحث عن الزمن المفقود دفعت البعض لوصفه بمعاداة اليهود. فروايته تضم ثلاث شخصيات يهودية رئيسية، إحداها شخصية عدوانية متفردة تُجسِّد أسوأ الصفات الاجتماعية، أما الشخصية الثانية، فقد تناولها بروست بشكل أفضل وهي ليهودي مندمج يعيش في الأوساط الراقية ويكتشف هويته عقب حادثة دريفوس وينفصل عن حياة البرجوازية. وقد اعتبر البعض أن هذه الشخصية تجسيد لبروست نفسه. وتتميَّز شخصياته اليهودية بالتَكبُّر الشديد ولكنه تكبُّر يخفي وراءه شعوراً عميقاً بعدم الأمان، فاليهود في نظر بروست أقلية مضطهدة يتملكها جنون الإحساس بالاضطهاد والارتياب الشديد في الآخرين، وهم « جنس ملعون » أشبه بالشواذ جنسياً، على حد قوله. وهذا الربط بين اليهود واللبيدو أو الطاقة الجنسية أو الانحراف أو قوى الظلام هو موقف متجذِّر في الحضارة الغربية يعود إلى الرؤية المسيحية للكون، حيث يلعب اليهودي دور قاتل الرب وحيث لا يمكن خلاص العالم بدون تنصيره.

ايوب صابر 10-02-2011 09:43 AM

مارسيل بروست
Valentin Louis Georges Eugène Marcel Proust (French pronunciation: ; 10 July 1871 – 18 November 1922) was a French novelist, critic, and essayist best known for his monumental À la recherche du temps perdu (In Search of Lost Time; earlier translated as Remembrance of Things Past). It was published in seven parts between 1913 and 1927.

ولد مارسي بورست في عام 1871
Marcel Proust was born in Auteuil, near Paris, the son of an eminent doctor, Adrien Proust, and his wife, Jeanne Weil, who was from a well-to-do Alsatian Jewish family.
The village of Auteuil, where Proust spent his holidays as a child, was described in an 1855 guidebook as "out of a comic opera." Later Auteuil and Illiers became the Combray of Remembrance of Things Past.
Proust was baptized as Catholic, but he never practiced the religion.
ولد بروست من عائلة يهودية لكنه تم تعميده كايوليكي ولم يمارس الدين ابدا
From 1882 to 1889 Proust attended the Lycée Condorcet, where he felt isolated and misunderstood. "We were rough with him," recalled one of his classmates.
انضم بروست عام 1882 الى مدرسة ليسيه كوندورست ( مدرسة داخلية ) حيث شعر الوحدة هناك والعزلة وعانا من سوء الفهم وكان زملاؤه يسيئون معاملته وقد انقطع لبعض الوقت عن الدراسة بسبب المرض
In spite of his severe asthma, from which he had suffered since childhood, Proust did his one year military service at Orléans.
على الرغم انه عانى من الازمة لكمه خدم في الجيش لمدة سنة
Proust studied law at the famous Sorbonne at the École des Sciences Politiques.
درس القانون
He contributed to Symbolist magazines and frequented the salons of the Faubourg Saint-Germain, the wealthy and aristocratic area of Paris. During the late summer of 1895 he started to write JEAN SANTEUIL, which he later abandoned. In 1896 his first books appeared: PORTRAITS DE PEINTRES and LES PLAISIRS ET LES JOURS, with drawings by Madeleine Lemaire. Proust's unpublished texts from this period, Jean Santeuil and CONTRE-SAINTE BEUVE, an attack on the biographical criticism of Sainte-Beuve, were discovered in the 1950s.
"It seems that the taste for books grows with intelligence, a little below it but on the same stem, as every passion is accomplished by a predilection for that which surrounds its object, which has an affinity for it, which in its absence still speaks of it. So, the great writers, during those hours when they are not in direct communication with their thought, delight in the society of books. Besides, is it not chiefly for them that they have been written; do they not disclose to them a thousand beauties, which remain hidden to the masses?" (Proust in Reading in Bed, selected and edited by Steven Gilbar, 1995)
From 1895 to 1899 Proust worked on an autobiographical novel that remained unfinished. In 1899 he started to translate the English art critic John Ruskin, without knowing much English.
His earliest love affairs, which had been heterosexual, changed later into homosexual affairs.
تحول الى الشذوذ الجنسي رغم انه كان قد اسس علاقات نسائية
Among them was Alfred Agostelli, who was married and was killed in an air accident. According to some sources, Proust frequented Le Cuziat's male brothel, but although these details have fascinated his biographers, they have shed little light on his on his literary accomplishments. To the age of 35 Proust lived the life of a snob and social climber in the salons. For a short time he worked as a lawyer and was active in the Dreyfuss affair, like Émile Zola and other artists and intellectuals.
"A great part – perhaps the greatest – of Proust's writing is intended to show the havoc wrought in and round us by Time; and he succeeded amazingly not only in suggesting to the reader, but in making him actually feel, the universal decay invincibly creeping over everything and everybody with a kind of epic and horrible power." (Georges Lemaitre in Four French Novelists, 1938)
Throughout his life Proust suffered from asthma.
عانة طوال حياتة من مرض الازمة
He was looked after by his Jewish mother, to whom the writer was – neurotically – attached.
كانت مرتبط بأمة بعلاقة حميمة
After the death of his father in 1903 and mother in 1905, Proust withdrew gradually from high-society circles.
- مات ابوه عام 1903 ( وعمره 33 سنة) وماتت امه عام 1905 وانسحب بروست من المجتمع الراقي
- ولد مارسي بورست في عام 1871
- ولد بروست من عائلة يهودية لكنه تم تعميده كايوليكي ولم يمارس الدين ابدا
- انضم بروست عام 1882 الى مدرسة ليسيه كوندورست ( مدرسة داخلية ) حيث شعر الوحدة هناك والعزلة وعانا من سوء الفهم وكان زملاؤه يسيئون معاملته وقد انقطع لبعض الوقت عن الدراسة بسبب المرض
- على الرغم انه عانى من الازمة لكمه خدم في الجيش لمدة سنة
- درس القانون
- تحول الى الشذوذ الجنسي رغم انه كان قد اسس علاقات نسائية
- عانة طوال حياتة من مرض الازمة
- كانت مرتبط بأمة بعلاقة حميمة
- مات ابوه عام 1903 ( وعمره 33 سنة) وماتت امه عام 1905 وانسحب بروست من المجتمع الراقي

واضح انه شخص مأزوم من ناحيتن اولا مرضه بالازمة وثانيا شذوذه الجنسي. صحيح انه ليس يتم لكن موت والده اولا وهو في سن الثالثة والثلاثين ثم والدته التي كان يرتبط بها بعلاقة متينة حد المرض وزواج اخاه جعله في ازمة كبيرة.

سنعتبره مأزون

ايوب صابر 10-02-2011 04:46 PM

والان مع سر الروعة في :

42 ـ قوس قزح، للمؤلف دي. اتش. لورنس.
The Rainbow is a 1915 novel by British author D. H. Lawrence. It follows three generations of the Brangwen family living in Nottinghamshire,[2] particularly focusing on the sexual dynamics of, and relations between, the characters.
Lawrence's frank treatment of sexual desire and the power it plays within relationships as a natural and even spiritual force of life, though perhaps tame by modern standards, caused The Rainbow to be prosecuted in an obscenity trial in late 1915, as a result of which all copies were seized and burnt. After this ban it was unavailable in Britain for 11 years, although editions were available in the USA.
The Rainbow was followed by a sequel in 1920, Women in Love. Although Lawrence conceived of the two novels as one, considering the titles The Sisters and The Wedding Ring for the work, they were published as two separate novels at the urging of his publisher. However, after the negative public reception of The Rainbow, Lawrence's publisher opted out of publishing the sequel. This is the cause of the five-year gap between the two novels.
In 1989, the novel was adapted into the UK film The Rainbow, directed by Ken Russell who also directed the 1969 adaptation Women in Love. In 1988, the BBC produced a television adaptation directed by Stuart Burge with Imogen Stubbs in the role of Ursula Brangwen.
In 1998, the Modern Library ranked The Rainbow 48th on its list of the 100 best English-language novels of the 20th century


الساعة الآن 11:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team