|
توجد ها هنا مرايا
توجد ها هنا مرايا
أين لهذا الأبَْلَه أن يلعبَ معنا؟! أن يضربَ تلك الكرةَ تصيبُ الهدفَ ولا تخطىء؟! تقول البنتُ النمرودةُ: كيفَ له ألاَّ تخطىءُ قدماه خطوط الحجلة ؟! من يدرى؟! هوأيضا يرفضُ أن يلعبُ معنا مع أنَّ الحوشُ وسيعٌ بينَ بنايات منازلنا هل يمكنُ أن تطلى بعض قواريرالبقرةِ بالقارِ على الطاولةِ ولا تتلفَ بنطالك؟! هل تسمحُ أن تفتح بابك؟! إذ فتحتْ بنتُ الجيرانِ لنا البابَ الزهرةُ فى شعر البنتِ تناديكَ لتلعبَ معها النغْمةُتخرج عن ضبط الأوتار: لكأنَّ العازفَ يحمل ُمعزَفهُ بنديرَ الطارِ تنقَّل بين الدورِ عن سيرةِ يونُس وعزيزه لم أسمع عنها أو منها بعدُ وضبابٌ يتجمَّعُ فوق الأسفلتْ يملأُليلتَنا المخنوقةَ لا ثلج هنا يتكسَّرُ تحت الأقدام لاحقلَ مرايا السيرةِ أدخل ُبيتى بينَ لهاثى ها أنا ذا أحيانا لا أرى شيئاً تبدو الأشياء ولا حدَّلها ذابَ البعضُ هنا فى البعضْ صورة ُ عُرْسى فوق الحائطِ جزءٌ من هذا الحائطْ أمَّا الآنية القارعلى الطاولةِ هى جزءٌ من قُرصتها عندئذٍ أقلبُ كرسيًَّا أستمع حكايات وشاياتِ الأوغاد وصرير القلم البوص على اللوح لا عميان هنا بل يونس وعزيزة ترفع رايتهافى المغرب لا فى تونسَ تنتظرُ العلاَّم. 13/8/1973م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من مجموعة "أوراق مهمَله |
تلك الحكايات تدنو وتنأى وترمي وتصيب وتجيء وتمضي
وتولد و تنطفئ و تتبدد و تعطي ... للمعنى بعض من كر وفر جمر اللغة . شيخنا الجليل علي محمود عبيد لك من الدُنيا جُل الاحترام والتقدير |
مَرايَا الجَوفِ مَشْحونَة بـ الرُّؤى يَعكسُ بعضُها بَعضاً عَلى جَبينِ الصُّورَة تَرسمُنا ونَرسمُها في تجلياتِ السُّكون وتَناوبِ الضِّياءِ مع اللُجَة الأستاذ الشاعر الكبير علي محمود عبيد مُروجُكَ سَاحاتُ عَسْجد يَطيبُ بـ رِحابِها التَّأويل دامَت القَامَة الشَّاهقَة تَرتكبُ فَرائدَ التَّعبِير عَميقُ التَّقدير |
للضوءِ أسرارٌ لا يبوح بها وكم تاه عطره في زوايا الدروب كلّما مرَّ الضوء على دربنا توسّدت تحت عباءته وعودٌ فائتة يَجْهَرُ الصبح ليعرّيها من وهمٍ مختبئ فالضوء لا يعرف سوى دربٍ واحد هو درب الحقيقة مريم ~~~~~~~~ الاخ والشاعر المبدع علي محمود عبيد مرايا مضيئة أبحرنا خلف زجاجاتها شكرا لهذا الجمال تقديري لكم مريم عودة |
اقتباس:
وللدنيا منى كل الأبوةوالتقدير |
اقتباس:
بعمق ردودك الأخاذة وتأويلك الوارف الظليل رغم اختزاله |
اقتباس:
لك منى كل الشكر وصلنى إبحارك خلف المرايا ولقد قرأتك على مسار الضوء تحياتى |
الأخ الحبيب و الشاعر علي محمود عبيد ها نحن عدنا من جديد نصافح البهاء والجمال فاكتمل نصاب الفرح وتبددت مدائن حزن على أعتاب نوركم الوضاء لك مني أعذب الود حسن الشيخ ناصر |
اقتباس:
عدتم والعود أحمد عدتم فى ثوب جديد قشيب فيا مرحبا بكم وأهلا وسهلا من نوركم نستضىء لكم محبتى ومودتى الخالصين |
علي محمود عبيد .. وما نطق جليد اللسان سيدي إلا بندف أعرج الكلم .. وِكبر الطفولة هو ما نقش سواد النضوج على الوجه الأبيض .. وما زالت الأسئلة تخوض غمار السذاجة بشعلة فضول .. شموخها الصغير تيك المتنمرة لم يجرؤ على جعلنا نلفظها .. بل أيقظت الليل فينا حتى عجل إليه الضوء من سناها .. تمازج عجيب بين البساطة والعمق .. فهذا نص مدهش .. باقة تقدير مضيئة .. |
| الساعة الآن 06:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.