رسالة فى زجاجة ...
... ولقد احتبَست الكلماتُ فى حَلقي ، واغرَورقت عَيناي بالدموع لأنني أيقنتُ أنه حان وقت رحيلك.. كانت صورتك ماثلة أمامي طوال الوقت ، ولقد شعرت بمدى حزنك ووحدتى.. وبمجرد أن ابتعدت .. ازداد الألم الذى كنت أشعر به فى قلبي ، والذى ظل ساكنا لفترة قصيرة ، وفجأة مَددت ذراعيك، وخَطوت خُطوة للوراء وسط الضَباب ، لأنه مكانك وليسَ مكانى.. كم تمنيتُ أن أذهب معك ، فما كان منك إلا أن حركت رأسك، لأن كلينا يعلم أن ذلك مستحيل !... نيكولاس سباركس - من رواية / رسالة فى زجاجة |
الاخ الاستاذ عمر مسلط - رائع كيف ان بعض النصوص - على صغرها - تحمل من المعاني والتداعيات ما تنوء بحملها كتب كثيرة. وقفت طويلا امام هذا النص القصير واكثرت التأمل فيه. انه متعة للقراءة والتأمل. شكرا لك.
|
ما أصعب تلك الغصة التي تقف في منتصف الحلق تأبى الخروج ويعجز عن ايوائها الابتلاع
لا يذيبها دمع ولا يششتها نَفَس كلمات هذا النص تشبه كثيرا مكنون تلك الغصة التي يجترها ألمي كلما قرأته نص رائع لكـ كل التقدير سيدي |
د. زياد الحكيم أشكرك على قراءتك المتأنية العميقة ، وأؤيدك بما قلته حول جمالية وعمق النص بالرغم من كلماته القليلة ... وهنا تكمن جمالية وروعة الأدب ... أتمنى لك الخير ... |
اختيار ماتع ومفيد أستاذ عمر مسلط
|
الأديبة الكريمة / صفاء الشويات أستاذي الكريم / ماجد جابر أقدر لكما روعة الحضور .. وجمال التعليق .. وحُسن القراءة ... متمنياً لكما كل الخير ... |
أصعب الفراق .. فراق بألم ....
نص عالمي متميز ... |
أخي الكريم / عبد الله القعدي شكراً لمرورك وتواجدك على هذه الصفحة المتواضعة ... آملاً أن لا تحرمنا من رأيك دوماً ... هذه تحياتي ... |
لن أنـدم علـى أي شخص دخل حيـاتي ورحل ، فالمخلص أسعـدني ، والسيء منحني التجـربه ، والاسـوأ كـان درسًا لـي ، |
الساعة الآن 08:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.