|
خيانة مقبولة ...
حبي يتباهى بفحولته علي
يمارس رجولته بغي يطريني عندما يشتهيني ثم أعود كما كنت عليه بدائي المراس ثائر الأحراش لا يجد من أللطافة إلا بهي إلي غرفته و مهجعه يسحبني من يدي سألقنه درسا في الذوق و اجعله يحسب حساب لي ازرع الشك من رأسه لإذنيه يقرأ رسائلي لحبيبي (علي) ليجد فيها أني مغرمة بعشقي الجديد فحبيبي (علي) ليس كحبي العنيد يبعث لي رسائل عشق يملها بالشوق بالخوف يرسم عليها قلب مكسور و قبلات من شفاه جميلة صورته تملا الشاشة و أحفظ حواراته بالشات يلملم كل حرف ما بي من شتات حبي المغرور يتألم لخيانتي لنزقي بعد أن كان رجل متباهي صار يبكي من غلي همست له تعلم يا حبي المسكين كي لا تأخذ من نشوتي و تنسى بعجل أن تعطين |
صديقي الجميل.. طابت أوقاتك أظن جازماً أن هذا النص لاينضوي تحت هذا الجنس، وهو إلى جنس الرسائل أقرب. ثم هنالك بعض الهنات اللغوية، وبعض الإقواءات الصياغية، التي تأكل من جرف النص. هذا مأخذي. أما إذا تناولنا اللوحة هذه من زاوية البوح المفتوح، فأنها تمتلك مصداقية كبيرة. لذا أقترح أن يشاركنا الزملاء الأكارم بمناقشة هاتين المسألتين. مع اعتزازي بقراءة بوحك أيها الكريم. |
| الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.